يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

28/10/2009

فلسطين

في خطاب ألقاه أمام ملتقى القدس الدولي في العاصمة المغربية الرباط، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الخيارات والبدائل في حال استمرت الحكومة الإسرائيلية في تدمير فرص حل الدولتين. وحذر عباس من الوضع الخطر في مدينة القدس حيث أصبحت عنواناً للمواجهة بسبب التطرف الإسرائيلي والاستيطان، وحيث يواجه الشعب المخططات الإسرائيلية بإمكانيات محدودة وبتصميم وعزيمة بالتشبث بأرضه. وطالب الرئيس عباس الأشقاء والأصدقاء الاستجابة لصرخة القدس بالمساندة السياسية والمادية في مختلف المجالات خاصة وأنها عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، مشيراً إلى أن نصرة القدس، انتصار لروح الشرائع والعقائد وللسلم والاستقرار والتعايش بين الناس والثقافات والأديان. وأضاف الرئيس عباس، أن السياسة الإسرائيلية القائمة على فرض الأمر الواقع واستباق نتائج المفاوضات لن يقبل بها الفلسطينيون والمجتمع الدولي لأنها تخالف القرارات والمبادئ والقوانين الدولية، وتكرس نموذجاً من شأنه تدمير الأسس التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة. وجدد عباس موقفه المؤكد على ضرورة الوقف الكلي للاستيطان وإجراءات التهويد للشروع في عملية سلام جادة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/10/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الشرطة الإسرائيلية برفقة مستخدمين من البلدية، اقتحمت خيمة عائلة الغاوي في حي الشيخ جراح شمال البلدة القديمة من مدينة القدس. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإزالة خيمة الاعتصام وصادرت جميع محتوياتها، وانتزعت الخيمة بالقوة من مكانها. يذكر أن قوات الشرطة الإسرائيلية أصدرت قراراً بإبعاد أحد أفراد عائلة الغاوي عن الحي الذي كان يقيم فيه عندما اقتحم المستوطنون المتطرفون قبل أشهر المنزل الذي تقيم فيه العائلة وأخرجتهم منه بالقوة واستولت عليه.

المصدر: فلسطين برس، 28/10/2009<br/>

خلال استقباله وفداً طبياً أميركياً في مقر رئاسة الوزراء في غزة، قال رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية إن حركة حماس ليست ضد السلام، مؤكداً أن الحركة مع السلام الحقيقي العادل الذي يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال. وأضاف هنية، أن الحركة ترحب باللغة الجديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيراً إلى أن الحركة لن يكون لديها أي إحراج في إجراء حوار مع الإدارة الأميركية الجديدة، شرط أن تقرن الأقوال بالأفعال، حتى يصل الشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ووجه هنية شكره للوفد الأميركي الذي يزور غزة، لافتاً إلى رفض قطاعات واسعة من الشعب الأميركي لحصار غزة والحرب الإسرائيلية التي شنت عليه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/10/2009<br/>

أعلن وكيل وزارة الاقتصاد، ناصر السراج أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إدخال ثلاثة آلاف رأس عجل إلى قطاع غزة. وأضاف السراج، أن إسرائيل ستبدأ بذلك اعتباراً من يوم الاثنين المقبل بمعدل ثلاثمئة رأس يومياً. يذكر أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المواشي إلى قطاع غزة منذ أربعة سنوات، إضافة إلى مواد أساسية أخرى يمنع دخولها إلى القطاع. وقد اضطر السكان إلى اللجوء لعمليات التهريب عبر الأنفاق الحدودية مع مصر للحصول على هذه المواد.

المصدر: قدس نت، 28/10/2009<br/>

قام مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر بجولة تفقدية على منازل المواطنين التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في أحياء مختلفة من مدينة القدس. وزار عبد القادر إضافة إلى منازل المواطنين التي تعرضت للهدم، عائلة الغاوي بعد أن أزالت قوات الاحتلال خيمة الاعتصام التي كانت تقيم بداخلها قرب منازل العائلة التي استولى عليها المستوطنون في حي الشيخ جراح. وحذر عبد القادر من سياسة هدم المنازل التي تهدف إلى فرض وقائع جديدة لتغيير الوضع الديموغرافي في مدينة القدس، مؤكداً أن هذه السياسة لن ترغم المقدسيين على ترك مدينتهم لأن جذورهم أقوى من جرافات الاحتلال. وطالب عبد القادر بتقديم مساعدات طارئة للعائلات المنكوبة في أسرع وقت ممكن قبل قدوم فصل الشتاء.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/10/2009<br/>

إسرائيل

أظهر تقرير جديد قدم إلى النواب الإسرائيليين، أنه على الرغم من محاولات الحكومة الإسرائيلية خلال عقود ضمان أغلبية يهودية في مدينة القدس، فإن الفلسطينيين سيشكلون غالبية بالنسبة لسكان مدينة القدس خلال عشرين عاماً. وأضاف التقرير الذي أصدره مركز للدراسات السياسية والاقتصادية في إسرائيل بالاشتراك مع مؤسسة أميركية، أن نسبة السكان الفلسطينيين قد ارتفعت من 25,5% في العام 1967 إلى 35% حالياً. وقد حاولت إسرائيل من خلال مساع كبيرة باتباع سياسة الضم والاستيطان والبناء والتخطيط تأمين غالبية يهودية من السكان في مدينة القدس ومنع تقسيم المدينة منذ حرب 1967. وأشار مدير المركز أن إسرائيل أقامت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية خصصت جميعها لليهود في مدينة القدس، مضيفاً أنه على الرغم من كل هذه السياسات، إلا أن الطابع الديموغرافي لمدينة القدس لم يتغير. بل على العكس من ذلك، فإن عدد الفلسطينيين المقيمين في القدس ينمو بشكل مستمر، بحيث يشكل الفلسطينيون أغلبية في المدينة قريباً. وأوضح مدير المركز أن إسرائيل تحاول تحقيق أمر مستحيل، فهي لا تستطيع خلق أغلبية ديموغرافية بشكل مصطنع، ولا تستطيع فرض الحلول، كما أنها لا تستطيع إجبار الفلسطينيين على ترك المدينة، أو إجبار مليون يهودي على الإقامة فيها، لافتاً إلى أن على إسرائيل التعامل مع الأمر الواقع.

المصدر: جيروزالم بوست، 28/10/2009<br/>

قالت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف خلال حوار عقد في مؤسسة إسرائيل للديمقراطية، أن تقرير غولدستون لن يختفي حتى لو شكلت إسرائيل لجنة تحقيق مستقلة. وأضافت أنه لا توجد أسئلة قانونية، ولا يجب على الإسرائيليين خداع أنفسهم بالاعتقاد بأن التقرير سوف يختفي إذا أجرت إسرائيل تحقيقاً مستقلاً. وأشارت إلى أن إسرائيل تشهد موجة قوية ضدها لم تشهدها منذ سنوات، وصلت إلى حد تهديد وجود إسرائيل كدولة مستقلة. وأضافت شاليف، بأن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في شرح حقيقة موقفها، متهمة تقرير غولدستون بعدم الدقة مقارنة مع حروب أخرى في أنحاء العالم. وقال وزير الرفاه الاجتماعي، إسحق هرزوغ، الذي شارك في النقاش، أن تقرير غولدستون مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الموضوع. وأضاف الوزير، بأن على إسرائيل الإقلاع عن سياسة مقاطعة كل من يهددها، مؤكداً أن لا خيار أمام إسرائيل إلا بتشكيل لجنة تحقيق في عملية الرصاص المسكوب. مشيراً إلى أن إسرائيل لا تخاف من التحقيق، بل عليها القيام بجهد دبلوماسي واسع.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/10/2009<br/>

رداً على إعلان الرئيس السوري، بشار الأسد استعداد سورية لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إن السلام مع سورية أمر أساسي باتجاه السلام إقليمياً. وأوضح براك أن السلام مع سورية يعتبر حجر أساس في أي تسوية إقليمية، مشيراً إلى أن إسرائيل سعت في الماضي وستواصل سعيها لتحريك عملية السلام مع سورية. إلا أن براك شدد على أن التصرفات المسؤولة من جهة السوريين وحزب الله أمر ضروري لمنع خطر حدوث نزاعات في المنطقة. يذكر أن الرئيس السوري حث خلال لقائه بالرئيس الكرواتي، الدول الأوروبية على تسهيل دخول بلاده في محادثات سلام مع إسرائيل عن طريق تأمين وسيط ثالث مفاوض، مشيراً إلى أهمية مساعدة تركيا للقيام بهذا الدور.

المصدر: هآرتس، 28/10/2009<br/>