يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/10/2009

فلسطين

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال المحيسن، أن حركة فتح وقعت وثيقة المصالحة المصرية لإنهاء الانقسام، موضحاً أن التوقيع تم في رام الله بعد مناقشة الوثيقة من قبل اللجنة المركزية. وقال المحيسن أن رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، سيقوم بتسليم الوثيقة الموقعة باسم حركة فتح اليوم أو غداً التزاماً بموعد الخامس عشر من الشهر الجاري، المحدد من قبل الجانب المصري. وفي حين ذكرت بعض المصادر أن حركة حماس ستوقع اتفاق المصالحة بدورها، قال المحيسن إن موقف حماس لا يزال غامضاً، مشككاً في نوايا الحركة حتى في حال وافقت على توقيع الوثيقة، لأن حماس ستبحث عن ذرائع للتهرب من تنفيذ بنود المصالحة. إلا أن المحيسن أعرب عن أمله بأن تبادر حركة حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية وتوقع وثيقة المصالحة الوطنية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/10/2009<br/>

قال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن الحركة لديها تحفظات وملاحظات على العرض المصري للمصالحة الوطنية، مضيفاً أن الحركة تريد أن تضغط على نفسها وتقبل بمشروع الاتفاق بكامله كي تدخل كافة الفصائل الفلسطينية في اتفاق المصالحة. وأوضح المصري، أن قبول حركة حماس بالعرض المصري سيكون انطلاقاً من الرغبة في إنجاح الجهود المصرية والتوصل إلى اتفاق ومصالحة تكون محل إجماع وطني، طالما أن الاتفاق لا يمس بالثوابت الوطنية. وأضاف المصري، أن التدخلات الأميركية والإسرائيلية لا تؤثر في موعد المصالحة، لأن مواقف الفصائل واضحة وبعيدة عن أي ارتهان للضغوط.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/10/2009<br/>

في كلمته أمام مجلس الأمن قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي إن نتائج تقرير غولدستون لا جدل فيها، فهي أثبتت أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وانتهكت المعاهدات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة. وأضاف أن أفضل دليل على ما ارتكبته إسرائيل هو الدمار الذي حلّ بقطاع غزة خلال حربها على القطاع. وفيما أعلن أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيعقد يوم غد في جلسة خاصة لمناقشة التقرير، أعرب عن أمله بأن ينفذ مجلس الأمن التوصيات التي وردت في تقرير غولدستون. وطالب المالكي إسرائيل بوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ضد الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس التي يمارس فيها المستوطنون أعمالاً غير أخلاقية وأخطرها حصار المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 14/10/2009<br/>

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين مستهدفة منطقة الأنفاق على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن عدداً من المواطنين أصيبوا خلال الغارتين فبلغ عدد الجرحى خمسة. ومساء أعلن عن استشهاد أحد الجرحى وهو ومن سكان خان يونس  ويبلغ من العمر 23 عاماً ، متأثراً بجروحه. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كثفت من غاراتها على منطقة الأنفاق في الفترة الأخيرة، مستهدفة الشريط الحدودي بين مصر والقطاع، وهو ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/10/2009<br/>

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية سياسة منع المواطنين من قطف محصول الزيتون في مختلف مناطق من الضفة الغربية. واليوم لم يتمكن 320 مواطناً من قرية الطيبة غرب جنين من دخول أراضيهم التي تقع خلف الجدار العازل لقطف الزيتون بعد أن منعتهم السلطات الإسرائيلية. وأكد رئيس المجلس القروي للبلدة، أن ممارسات الاحتلال تكبد أصحاب الأراضي خسائر مادية فادحة. وفي منطقة وادي أحمد في بيت جالا، اعتدت قوة من حرس الحدود على قاطفي الزيتون وطردتهم من المكان بعد أن اعتقلت أحد المواطنين. وكانت محافظة نابلس مسرحاً مماثلاً لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في قرية قريوت جنوب نابلس، واعتدت عليهم بالضرب، وأصابت مواطناً برضوض مختلفة. يذكر أن اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال تتصاعد سنوياً في موسم قطاف محصول الزيتون.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/10/2009<br/>

إسرائيل

خلال لقاء مع نظيره النمساوي، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إلى كبح الجهود السياسية التي يبذلها المجتمع الدولي مع إيران حالياً. وأضاف أن طهران تستغل المفاوضات لتمرير برنامجها النووي، مؤكداً أن إيران لا تنوي التوصل إلى اتفاق. وكان رئيس الحكومة الروسية، فلاديمير بوتين، قد حذر الدول الكبرى من ممارسة سياسة الترهيب مع إيران، موضحاً أن الحديث عن فرض عقوبات ضد الجمهورية الإسلامية غير واقعي. وقال بوتين، خلال زيارته إلى الصين، إنه لا داعي لإخافة الإيرانيين، لافتاً إلى أنه من الأفضل التوصل إلى تسوية، مشيراً إلى أنه في حال عدم التوصل إلى تسوية، فعندها سيتم البحث في الأمر.

المصدر: هآرتس، 14/10/2009<br/>

قالت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف، في كلمتها خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن تقرير غولدستون يبعد الأنظار عن الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة. وأضافت أنه بدلاً من مناقشة المسائل التي تهدد الشرق الأوسط، فإن الأمم المتحدة تركز على تقرير غولدستون. وأوضحت أن التقرير يعطي شرعية للمنظمات الإرهابية. وقالت شاليف، إن أي إنسان عادي يتبادر إلى ذهنه أن مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة وعاجلة لمناقشة إطلاق الصواريخ من قبل الإرهابيين اللبنانيين والغزيين على المناطق الإسرائيلية، أو بسبب الخطر الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، متهمة إيران بدعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، وهو أمر يؤدي إلى عدم استقرار المنطقة بكاملها. ورداً على سؤال حول مناقشة تقرير غولدستون في جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان خلال اليومين القادمين، قالت شاليف إن المناقشات هي فقط عالية وغاضبة، لكنها لا تترك أثراً، موضحة أن مناقشات الأمم المتحدة هذه تسمح للعرب وأصدقائهم بالتعبير عن أنفسهم، مضيفة أنها ستكتفي بالجلوس والاستماع فقط.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/10/2009<br/>

خلال مقابلة تلفزيونية، تحدث رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، عن الحساسيات الدبلوماسية مع إسرائيل. وأضاف أردوغان أن هناك تعاوناً عسكرياً بين تركيا وإسرائيل مشيراً إلى الحساسيات الدبلوماسية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. وأضاف أن المسؤولين الأتراك أخذوا بعين الاعتبار مشاعر الشعب التركي عندما اتخذوا قراراهم بإلغاء المشاركة الإسرائيلية في المناورات العسكرية. وشدّد على أنه كرئيس للحكومة يجب أن يمثل الصوت الذي يعبر عن مشاعر الشعب، والشعب التركي رفض المشاركة الإسرائيلية. ولفت إلى أن المسألة نوقشت مع الأطراف المعنيين، وقد تمت الموافقة على إجراء المناورات إنما من دون مشاركة إسرائيل. لكن أردوغان من ناحية ثانية، جدّد استعداد بلاده لاستئناف الوساطة عبر محادثات غير مباشرة، في محاولة لاستئناف المفاوضات في المنطقة. وقال أردوغان، إنه في حال طلب من تركيا لعب دور الوسيط بين إسرائيل وسورية، فستكون تركيا مستعدة. وأشار إلى أن سورية تثق دائماً بالوساطة التركية، متسائلاً عن الموقف الإسرائيلي من الموضوع نفسه. ورغم ذلك، قال أردوغان إن تركيا مستعدة لاستئناف المفاوضات من حيث توقفت.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/10/2009<br/>