يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/11/2009

فلسطين

في مؤتمر صحافي عقده في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قررت بإجماع كافة أعضائها وفصائلها عدم الموافقة على توجه الرئيس محمود عباس بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. وأكد عبد ربه أن الرئيس عباس هو المرشح الوحيد لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن العديد من الشخصيات الوطنية تتبنى الموقف ذاته. وأضاف عبد ربه، أن هذا الموقف ينطق باسم كل فلسطيني وفلسطينية في الوطن والشتات. وأوضح عبد ربه أن اللجنة التنفيذية لم تقبل رغبة الرئيس بعدم الترشح وأعلنت تمسكها به، وكذلك فعلت اللجنة المركزية لحركة فتح. وشدد على دعم موقف عباس بالنسبة للعملية السلمية، المتعلق بشرط الوقف التام للاستيطان بكافة أشكاله قبل استئناف المفاوضات. ودعا عبد ربه الولايات المتحدة الأميركية واللجنة الرباعية الدولية إلى عدم البحث عن بدائل، لأن العملية السياسية تبدأ فقط من خلال وقف كل الأنشطة الاستيطانية وخاصة في مدينة القدس، كي لا تدور العملية السياسية في الفراغ ولا تقود إلى نتيجة، وتؤدي إلى نمو التطرف وانفلات الوضع في المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/11/2009<br/>

في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم رغبته بالترشح للانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم. وأضاف عباس في خطابه أنه أبلغ اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنه لن يرشح نفسه مرة ثانية في الانتخابات المقبلة، آملاً بأن يتفهم أعضاء اللجنة التنفيذية موقفه هذا، مؤكداً إلى أنه لم يتخذ قراره من باب المساومة، ومشيراً إلى أنه سيعلن عن خطوات أخرى في حينها. وأوضح الرئيس عباس الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ القرار بعدم الترشح، مركزاً على نقاط عدة أهمها محاباة واشنطن للموقف الإسرائيلي من الاستيطان والمفاوضات، وتعثر جهود المصالحة الوطنية متهماً حركة حماس برفض الورقة المصرية. إلا أن عباس أكد أن الباب لم يغلق لناحية إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، معتبراً أن هذا الهدف يواجه حالياً مخاطر كثيرة سببها التعنت الإسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/11/2009<br/>

تعليقاً على خطاب الرئيس محمود عباس، قالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، إن خطاب عباس هو خطاب المفلس المقر بفشل مشروعه العبثي للتسوية. وأضاف برهوم أن الخطاب يعبر عن حالة الأزمة التي وصل إليها الرئيس عباس بسبب رهاناته الفاشلة طيلة 16 عاماً على مشاريع التسوية العبثية التي قامت على أساس التفاوض مع الإسرائيليين، منتقداً تهجم عباس على حركة حماس خلال خطابه. وقال برهوم إن قرار عباس بعدم الترشح للانتخابات لن يؤدي إلى تغيير في مواقف حماس من الانتخابات، وأن توجه حماس هو لضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام. وشدّد برهوم على أن خطاب عباس يجب أن يدفع حركة فتح باتجاه تحقيق المصالحة وتقوية الجبهة الداخلية الفسطينية، ووقف سياسة الرهان على المفاوضات مع الإسرائيليين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/11/2009<br/>

رفضت المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع إجراء أي تعديل على مشروع قرار تقرير غولدستون الذي يناقش في الجمعية العامة. وقررت المجموعة المضي قدماً في اعتماد المشروع الذي وجه إدانة إلى إسرائيل في حربها على قطاع غزة. وأكدت المجموعة أنها تعمل بكل جهدها لتأمين أكبر عدد ممكن من الأصوات لصالح المشروع، مؤكدة عدم رضوخها لأي ضغوط تمارس عليها لتعديل مشروع القرار، مشددة على موقف موحد من قبل المجموعة العربية بالنسبة للموضوع، بهدف إنجاح مشروع القرار. يذكر أن الجمعية العامة بدأت جلساتها بالأمس لمناقشة تقرير غولدستون، الذي أحيل من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشته في الجمعية العامة، بعد أن صوتت إلى جانب القرار 25 دولة.

المصدر: قدس نت، 5/11/2009<br/>

بعد خطابه مساء اليوم، بدأت ردود الفعل تتوالى على قرار الرئيس محمود عباس بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وقد تلقى الرئيس عباس اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الذي عبر عن دعمه للرئيس عباس، وطالبه بالعدول عن قراره بالنسبة لعدم الترشح للانتخابات الرئاسية. كما تلقى الرئيس عباس اتصالاً آخر من وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، الذي أكد دعمه لعباس، واصفاً إياه بأنه الأمل بالنسبة للشعب الفلسطيني، ومطالباً بإعطاء أوروبا فرصة للتدخل لإنقاذ عملية السلام. وطالب موراتينوس الرئيس عباس بالعودة عن قراره، معبّراً عن دعمه له.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/11/2009<br/>

إسرائيل

تجنّبت الولايات المتحدة حضور النقاشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول قرار قد يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى التحقيق في تهم بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب في قطاع غزة كما وردت في تقرير غولدستون. ويبدو أن نتيجة التصويت حول القرار غير الملزم سيكون بأكثرية 192 دولة، ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون تقديم التقرير المؤلف من 575 صفحة إلى مجلس الأمن. وقد انسحبت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، سوزان رايس، من جلسة المناقشة، تاركة مقعدها لنائبها، الذي تابع الجلسة بصفة مراقب. ورجحت مصادر دبلوماسية بأن يؤدي القرار أو مسودة القرار العربية إلى معاقبة أي من الطرفين، إلا أنه أغضب إسرائيل وأثار يهود أميركا. وخلال جلسة المناقشة رحب المندوبون العرب بتقرير القاضي الجنوب إفريقي، ريتشارد غولدستون، وطالبوا بوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب. إلا أن إسرائيل هاجمت التقرير ووصفته بأنه وضع بفعل الكراهية ونفذ بفعل الخطيئة. ولم يتضح حتى الآن متى سيتم التصويت على القرار، نظراً لوجود عدد كبير من طالبي الكلام، معظمهم من الدول العربية، إلا أنه من الواضح أن التصويت سيكون لصالح القرار.

المصدر: هآرتس، 5/11/2009<br/>

تعليقاً على إعلان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بعدم نيته الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في شهر كانون الثاني/ يناير 2010، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في بيان أصدره الليلة، إنه لا زال يأمل، على الرغم من قرار عباس، بمواصلة الجهود للشروع في المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ضروري لأمن إسرائيل ومستقبل المنطقة. وشدد براك على أهمية التزام الطرفين بمبدأ التقدم في المفاوضات نحو الاتفاق. وجدد وزير الدفاع دعمه لبذل كل الجهود اللازمة للوصول إلى حل الدولتين، مع ضمان مصالح إسرائيل الأمنية. وكان الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، قد صرح تعليقاً على قرار الرئيس عباس، قائلاً إن الولايات المتحدة تأمل بمواصلة العمل مع عباس ومواصلة التعاون لجعل حياة الفلسطينيين أفضل. وشدد غيبس على الاحترام العميق لشخص الرئيس عباس، واصفاً إياه بالقائد التاريخي للشعب الفلسطيني، وبالشريك الحقيقي للولايات المتحدة. أما وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، فتجاهلت سؤالاً حول إمكانية إقناع عباس بالعدول عن قراره قائلة أنها تتطلع للعمل مع الرئيس عباس بأي صفة للمساعدة بتحقيق السلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/11/2009<br/>

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو شكراً خاصاً إلى رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية لنجاحهم في العملية التي أدت إلى ضبط سفينة محملة بالأسلحة، وتمكنوا من منع تهريب آلاف الأطنان من الأسلحة مرسلة من إيران إلى حزب الله. وأضاف نتنياهو متحدثاً أمام المسؤولين في وزارة الدفاع في تل  أبيب، أن الهدف من إرسال الصواريخ إلى حزب الله هو قتل أكبر عدد من المدنيين الإسرائيليين. وطالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في الموضوع، متهماً إيران بارتكاب جريمة حرب، وهي جريمة خطط لها النظام الإيراني لتمكين حزب الله من القيام بهذه الهجمات. وأضاف نتنياهو أنه يتوقع من المجتمع الدولي إدانة جريمة الحرب الحقيقية هذه بدلاً من توجيه التهم إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه التهم لن تقف عائقاً في وجه إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/11/2009<br/>