يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/11/2009

فلسطين

بعد منع السلطات المصرية عدداً من قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالمغادرة عبر معبر رفح لأداء فريضة الحج، أعلن القيادي في حركة حماس، إسماعيل الأشقر، أن الجانب المصري عاد وسمح للقيادات بالمغادرة. وأضاف الأشقر، أن جميع الذين منعوا من المغادرة بالأمس، وعددهم ستة، هو من بينهم، قد سمح لهم بالسفر اليوم لأداء فريضة الحج. يذكر أن الدفعة الأخيرة من الحجاج من قطاع غزة، وعددهم 143 من المقرر أن تغادر اليوم إلى السعودية عبر معبر رفح الحدودي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/11/2009

في كلمة ألقاها خلال احتفال أقيم إحياء للذكرى الخامسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات في مقر الرئاسة في رام الله، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الذهاب إلى المفاوضات يستلزم العودة إلى مرجعية لها، وهي القرارات الدولية، المتمثلة بالعودة إلى حدود الرابع من حزيران 1967، مضيفاً أن الدولة الفلسطينية حقيقة معترف بها ويؤيدها العالم ويجمع ويدرك ضرورتها. وأشار الرئيس عباس في الاحتفال الذي حضره مئات الآلاف من المواطنين، إلى أن الفلسطينيين دفعوا ثمناً باهظاً لحماية القرار الوطني المستقل وإعلاء شأن منظمة التحرير الفلسطينية، مشدداً على أنه لن يسمح لأحد بتدمير هذه المنظمة. وأكد عباس كلام الرئيس الراحل عرفات الذي قال "إننا بتنا في الربع الأخير من المشوار ولن نفقد الأمل"، منوّهاً بمسيرة عرفات طيلة عقود، وما تركه من إرث كفاحي عريق. وأعرب عباس عن أمله بألا تصل الأمور إلى نقطة الندم والحسرة على التزام الفلسطينيين بالقانون الدولي وخطة خريطة الطريق. ولفت عباس إلى أن الثورة الفلسطينية هي أصعب وأطول ثورة في التاريخ وربما تكون آخرها، مؤكداً ضرورة زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع حل عادل لمشكلة اللاجئين حسب قرار الجمعية العامة رقم 194.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/11/2009

في حديث صحافي، اعترف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات بفشل 18 عاماً من المفاوضات معفي حديث صحافي، اعترف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات بفشل 18 عاماً من المفاوضات مع إسرائيل، موضحاً أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتخذ قراره بعد التوصل إلى قناعة باستحالة إقامة دولة فلسطينية مع وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية، بنيامين نتنياهو. موضحاً أن الرئيس عباس وصل إلى لحظة الحقيقة بأن إسرائيل لا تريد حلاً ولا عملية سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتعليقاً على قرار عباس بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، قال عريقات إن عباس أراد وضع النقاط على الحروف لأنه يعتبر أن منصب الرئاسة لم يستحدث من أجل شخص وإنما من أجل دولة لها رئيس. وقال عريقات، إن لحظة الحقيقة جاءت ويجب مصارحة الشعب الفلسطيني بأن حل الدولتين لم يتم من خلال المفاوضات التي دامت 18 عاماً. وأضاف عريقات الذي شارك في المفاوضات طلية هذه الفترة، أن الجانب الفسطيني حاول خلال تلك السنوات من المفاوضات التوصل إلى حل الدولتين بكل جهد ممكن، إلا أن إسرائيل كانت وما زالت تضع العقبات وتمنع التوصل إلى الحل، لأنها لا تريد السلام أو الاعتدال، بل تريد التطرف والاستيطان والاحتلال.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/11/2009

قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، في الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، إن عرفات دفع حياته ثمناً لحفاظه على الثوابت وعدم تقديم التنازلات، خاصة في موضوع القدس. وأضاف رضوان، أن اغتيال عرفات تم بسبب عدم تنازله عن الثوابت، فكانت المؤامرة التي انتهت باغتياله. وأشار رضوان، إلى أن عرفات رغم مساره التفاوضي، إلا أنه كان يؤمن بخيار المقاومة، كما أنه حافظ طيلة قيادته على شيء من الوحدة الوطنية رغم الاختلافات. وأوضح، أن حركة حماس اختلفت مع عرفات في المسار التفاوضي الذي أدى إلى تراجع القضية الفلسطينية، واتفقت معه في مسألة الحفاظ على الثوابت والمقاومة والوحدة الوطنية. وحذر رضوان من النهج التفاوضي الخطر الذي يسير عليه الرئيس محمود عباس، مشدداً أنه لا مجال للمقارنة بين الرئيس عرفات وعباس، لأن عرفات لم يتنازل أو يقدم ثمناً للعدو الإسرائيلي، بينما عباس أكثر تنازلاً عن الثوابت.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/11/2009

حركة حماس لا تريد جولات عنف مع إسرائيل. هذا ما أعلنه رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية لدى استقباله وفداً من الصليب الأحمر الدولي بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين. وأوضح هنية، أن حماس لا ترغب ولا تتطلع لجولات جديدة من العنف كما تفعل إسرائيل التي لديها رغبة في استهداف قطاع غزة مجدداً. وطالب هنية الصليب الأحمر بمضاعفة الجهود لتقديم خدمات أوسع للشعب الفلسطيني المحاصر، مؤكداً أن الحكومة تلتزم بتوفير كل ما يلزم لإنجاح الخدمات التي يقدمها الصليب الأحمر. مشيراً إلى أن حكومته تسهل زيارة السجون، لافتاً إلى عدم وجود معتقلين سياسيين، بل خلايا أمنية. وطالب هنية بإنهاء معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، ووقف سياسة العقاب بحقهم، خاصة العزل ومنع الزيارات بالنسبة لمعتقلي قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 11/11/2009

إسرائيل

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الخامس للأحزاب العربية، تحت عنوان القرار العربي المستقل، أنه لن يضع أية شروط مسبقة في مفاوضات السلام مع إسرائيل. وأضاف الأسد، أن المقاومة هي جوهر السياسة السورية في الماضي وفي المستقبل، موضحاً أنه لا توجد شروط لإنجاز السلام بل حقوق لن يتم التخلي عنها. وشدّد الأسد على ضرورة التضامن العربي من أجل استقلالية القرار العربي، مؤكداً أن بلاده يجب أن تبقى قوية في كافة المجالات للوصول إلى اتفاقية سلام مناسبة. وأشار الأسد، إلى أن الشرق الأوسط الذي يتم بناؤه، جوهره وأساسه المقاومة. وتأتي كلمة الأسد بعد يوم من دعوة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى البدء بمحادثات مباشرة مع إسرائيل من دون تأخير. وأضاف بيرس، أنه يدعو الأسد إلى مفاوضات فورية من دون وسطاء ومن دون شروط ومن دون تأخير.

المصدر: هآرتس، 11/11/2009

متحدثاً في قمة استانبول، دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الولايات المتحدة الأميركية، إلى الاختيار بين إسرائيل وإيران، موضحاً أن إحداث تغيير في العلاقات يستوجب هذا الاختيار. وأضاف الرئيس الإيراني أن الكرة الآن في ملعب الرئيس الأميركي باراك أوباما لترجمة توجهاته نحو التغيير، مشيراً إلى أن دعم إسرائيل وإيران في آن واحد أمر غير ممكن، ومشدداً على أن التغيير لا يحدث من دون وضع خيارات كبرى. وأضاف نجاد، أن إيران ترحب بالتغييرات وتنتظر أخذ القرارات الصحيحة والكبيرة، مشيراً إلى أن إيران ستمد يدها إلى كل من يمد يده بإخلاص نحوها، مشترطاً البدء بعملية التغيير. وكان نجاد اتهم في كلمة سابقة له أمام المؤتمر، النظام الرأسمالي بالتسبب في الأزمة الاقتصادية العالمية. إلا أن نجاد لم يتطرق في كلمته إلى النزاع مع الدول الغربية حول البرنامج النووي الإيراني.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/11/2009

في لقاء مع نظيره الهولندي، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ضرورة إيجاد دينامية إيجابية، إضافة إلى تأمين الثقة المتبادلة بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف إطلاق العملية السياسية من جديد. وأوضح ليبرمان أربعة شروط مفصلة لاستئناف عملية السلام، تتمثل في مفاوضات مباشرة بين الطرفين، والتزام فلسطيني بنبذ العنف والإرهاب، ووقف المحاولات الدبلوماسية الدولية المخادعة، مشيراً إلى تقرير غولدستون في هذا الإطار، أما الشرط الرابع فهو تحسن واضح في الحالتين الاقتصادية والأمنية في مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وكان ليبرمان، الذي يزور هولندا، قد التقى ممثلين عن الجمعيات اليهودية في هولندا، ومن المتوقع أن يزور البرلمان الهولندي، قبل زيارة أمستردام. يذكر أن ليبرمان انتقد الدول العربية خلال زيارته الدانمارك، معتبراً أن هذه الدول، قدمت أقل مما قدمت باقي دول العالم لتحسين حياة الفلسطينيين وفي المساعدة على تطبيع العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/11/2009