يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/12/2009

فلسطين

بعد إعلان قادة المستوطنات في الضفة الغربية نيتهم عدم الانصياع لأوامر تجميد الاستيطان، طالبت حركة السلام الآن الإسرائيلية، النيابة العامة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات قانونية ضد قادة المستوطنات. وكان إلياهو نايه، المتحدث باسم مستعمرة بيتار عليت، أحد أكبر مستوطنات اليهود المتشددين في الضفة الغربية قد صرح بأنهم سيبذلون ما في وسعهم لمواصلة أعمال البناء في المستوطنات، مشيراً إلى أنهم رغم ذلك، لن يشنوا حرباً، بل سيستخدمون الوسائل السياسية للتصدي لقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان بشكل جزئي لمدة عشرة أشهر. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/12/2009
أقدم عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام الجزء المغلق من منزل المواطنة رفقة الكرد في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، متسلحين بقرار من المحكمة الإسرائيلية التي ردت التماس عائلة الكرد ضد استيلاء المستوطنين على المنزل. وعند شيوع النبأ، سارع المواطنون وعدد من القيادات الفلسطينية بالتوجه إلى المنزل المذكور، ما أدى إلى حدوث اشتباكات بالأيدي بين المواطنين ومجموعات المستوطنين أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين. وتمكن المواطنون من منع استيلاء المستوطنين على أجزاء أخرى من المنزل عندما شكلوا حاجزاً بشرياً فشلت قوات الشرطة الإسرائيلية في خرقه. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، إن منزل عائلة الكرد تعرض لعملية سلب تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن حركة فتح تتابع ملف هذا المنزل بالتعاون مع الرئاسة الفلسطينية. وأشار إلى أن الحركة تعمل على أكثر من محور للتصدي لعمليات الاستيلاء التي تتعرض لها المنازل في مدينة القدس. وقال حاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس في حركة فتح، إن مكتبه رفع التماساً إلى المحكمة الإسرائيلية ضد القرار الذي صدر اليوم، وسيتم النظر في الاستئناف ظهر غد الأربعاء. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/12/2009
 قافلة جديدة من الفلسطينيين يتم ترحيلها إلى خارج العالم العربي. فقد تقرر نقل دفعة من الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية – السورية إلى مدينة ميلبورن الأسترالية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الدفعة الأولى ستشمل 65 فلسطينياً من لاجئي العراق العالقين في مخيم الهول على الحدود العراقية – السورية بعد أن منحتهم الحكومة الأسترالية حق اللجوء الإنساني فيها. وكانت الحكومة الأسترالية قد اتخذت قرارها بعد قيام عدد من الشخصيات، على رأسهم يوسف الريماوي، الأكاديمي في جامعة ميلبورن، والدكتور غراهام توم منسق اللاجئين في منظمة العفو الدولية، بالتعاون والتنسيق وإطلاق حملة للحصول على قرار من الحكومة الأسترالية بهذا الشأن.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/12/2009

في تصريح تلفزيوني، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل على تكاملية العلاقة بين السياسة والمقاومة، مؤكداً أنها ليست علاقة تنافر أو تضاد، بحيث تصب السياسة في خدمة المقاومة. وأضاف مشعل أن القيادة المحترمة هي التي تعلي من شأن المقاومة، وتحافظ عليها وتوفر لها الغطاء والمظلة السياسية، مشيراً إلى ضرورة وجود سلطة تحمي هذه المقاومة. وقال مشعل إن حركة حماس قررت المشاركة في السلطة والانتخابات التشريعية عام 2006 بسبب المواقف الرسمية المتناقضة من المقاومة. وأكد مشعل أن الحركة نجحت في البقاء كحركة مقاومة، لافتاً إلى أنه يجب ألا تكون هناك سلطة تحت الاحتلال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/12/2009
رداً على المعلومات التي تم تناقلها حول نية الاتحاد الأوروبي الاعتراف بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، حيث وصف المستشار السياسي للرئيس محمود عباس الخطوة الأوروبية بالإيجابية في حال حدوثها. واعتبر حماد الخطوة ترجمة للموقف الدولي الرسمي، مشيراً إلى عدم اعتراف العالم بضم مدينة القدس إلى إسرائيل، لكن حماد طالب بقرار دولي يؤكد على حدود الدولة الفلسطينية ويعترف بها. وبالنسبة للمفاوضات مع الإسرائيليين، قال حماد إن موقف الرئاسة الفلسطينية ثابت لم يتغير في هذا الإطار، مشدداً على أن المطلوب قبل استئناف العملية السياسية، إيقاف الاستيطان بشكل كامل والاعتراف بالمرجعيات الدولية المتمثلة بخريطة الطريق ومبادرة السلام العربية واتفاق أوسلو. يذكر أن مصادر صحافية كشفت عن نية الاتحاد الأوروبي الدعوة خلال اجتماع وزراء الخارجية في السابع من الشهر الحالي في بروكسيل إلى إعادة تقسيم القدس لتكون عاصمتين لإسرائيل وفلسطين، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. 
المصدر: قدس نت، 1/12/2009

إسرائيل

في كلمة ألقاها في مؤتمر نظمته إحدى الصحف المتخصصة بالشؤون المالية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو محاولاً التخفيف من مخاوف المستوطنين، إن قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر هو قرار اتخذ لمرة واحدة فقط، وفي خطوة موقتة، مؤكداً أن البناء في المستوطنات سيستأنف حالما تنتهي المدة المذكورة. وأضاف نتنياهو أن مستقبل الوضع النهائي في مستوطنات الضفة الغربية سيتم تحديده في نهاية المفاوضات وليس قبل ذلك. وحث نتنياهو في كلمته رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استئناف المفاوضات المعلقة منذ سنة تقريباً، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يحتاجون إلى هذا السلام كما يحتاجه الإسرائيليون. وتأتي كلمة نتنياهو بعد أن واجه مفتشو وزارة الدفاع الذين حاولوا تنفيذ القرار اليوم في الضفة الغربية، إغلاقاً للطرقات من قبل المستوطنين الذين حاولوا التصدي للإجراءات الصارمة التي قررت الحكومة اتخاذها لتنفيذ القرار. وكان وزير الدفاع الذي زار الضفة الغربية اليوم، قد أكد أنه ينوي فرض قرار التجميد بالقوة وبشكل تام. 
المصدر: هآرتس، 1/12/2009
دانت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أصدرته محاولة السويد إقناع الاتحاد الأوروبي بإصدار قرار حول الشرق الأوسط يعتبر القدس عاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية. واعتبر البيان أن هذا القرار يسيء إلى جهود الاتحاد الأوروبي في لعب دور مميز للتوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت مصادر صحافية قد كشفت أن السويد ستضغط باتجاه هذا القرار خلال الاجتماع الشهري للاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسيل الأسبوع القادم. وأشار مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن ما يثير الغضب الإسرائيلي بالنسبة للقرار، أن الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية لا يقترن باعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. ولفت إلى أن السويد التي تترأس حالياً الاتحاد الأوروبي، تضغط لاتخاذ القرار من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل، كما أن وزير الخارجية السويدي لم يزر إسرائيل منذ تسلم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في شهر تموز/ يوليو الماضي. وأعربت زعيمة المعارضة وزعيمة حزب كاديما، تسيبي ليفني عن دعمها لموقف وزارة الخارجية واصفة القرار بالخاطئ وغير الفعال. 
المصدر: جيروزالم بوست، 1/12/2009
في كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دانت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة غابرييلا شاليف اعتبار تاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر مناسبة لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقالت شاليف إن احتفال الأمم المتحدة بهذا اليوم يشجع العدائية ضد إسرائيل ويسيء إلى مفاوضات السلام في المنطقة. يشار إلى أن تاريخ 29 تشرين الثاني هو التاريخ الذي صادقت فيه الأمم المتحدة في العام 1947 على قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين. وقد بدأت شاليف كلمتها بنتيجة التصويت على القرار 181 في ذلك اليوم، مذكرة بأن هذه الكلمات أعطت الشرعية الدولية لدولتين لشعبين. وأضافت شاليف أن الدول العربية رفضت القرار، وشنت حرباً ضد إسرائيل. وانتقدت شاليف صمت الأمم المتحدة على العدائية التي تمارس ضد إسرائيل، معتبرة أن ما يجري في قاعات المنظمة الدولية يوجه الانتقادات والاتهامات إلى جانب واحد فقط هو إسرائيل. وأشارت إلى أن ذلك لا يشجع على اعتماد حل الدولتين، بل هو يعكس واقع الأكثرية التي تؤكد أن أي نقاش حول الوضع في الشرق الأوسط سيكون بلا نتيجة، بل مشحوناً بالسخرية والكراهية. وتساءلت شاليف إذا كانت دول المنطقة لديها الشجاعة لمواجهة حركة حماس وحزب الله وكل أولئك الذي يرفضون حل الدولتين. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/12/2009