يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

خلال احتفال نظمته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ألقى السفير الفلسطيني رياض منصور كلمة باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. وتضمنت الكلمة دعوة للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، التدخل لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في وجه الممارسات الإسرائيلية خاصة بعد فشل المفاوضات التي لم تؤد إلى نتائج. وأشار الرئيس عباس في كلمته إلى أن القضية الفلسطينية وحدها من دون القضايا والمشاكل الدولية لم تحظ بتنفيذ القرارات الخاصة بها، ما يدل على أن قرارات الأمم المتحدة تكيل بمكيالين، فلا ينفذ منها كل ما له علاقة بإسرائيل التي تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي. ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تنكرت بشكل تام لكل الالتزامات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الحكومات السابقة، خاصة من ناحية سياسة الاستيطان والتهويد المتسارعة بشكل خطر. وطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لما تقوم به إسرائيل، من أجل وضع حد للصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعطاء مصداقية لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها. 

قالت رئيسة محكمة العدل العليا الإسرائيلية، دوريت بينيتش إنه لا توجد قائمة بأسماء الأسرى الذين تطالب حركة حماس بإطلاقهم في مقابل الإطلاق عن غلعاد شاليط، لأنه حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في هذه الصفقة. وأضافت أن الصفقة معقدة ولم يتم الاتفاق بشأنها حتى الآن، مشيرة إلى وجود فجوات بين الأطراف ومن المحتمل ألا تتم الصفقة، وفي هذه الحالة لن يكون هناك مجال لنشر أية تفاصيل بشأن الصفقة. وكان ثلاثة من أهل قتلى إسرائيليين قد أبلغوا المحكمة العليا أن الرقابة العسكرية المفروضة على تفاصيل الصفقة، تمنع الأهل من محاربة صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وأبدت رئيسة المحكمة نوعاً من التعاطف مع الأهل، معلنة عن وجود أشخاص في المؤسسة العسكرية يحاولون احتكار المعلومات، ولا يضعون التفاصيل في متناول جميع الأطراف المعنيين. وأضافت أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق حول الصفقة، فإن إسرائيل تنوي الانتظار 48 ساعة لتنفيذ الصفقة بعد نشر الأسماء، كي يتم فتح المجال للراغبين بتقديم التماسات.