يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/12/2009
فلسطين
يشارك وفد فلسطيني في قمة كوبنهاغن التي بدأت يوم الاثنين الماضي بشأن التغير المناخي في العاصمة الدانماركية. وكان الوفد الفلسطيني قد طالب رئاسة المؤتمر بالسماح له بإلقاء كلمة فلسطين أسوة بالدول الأعضاء، خاصة وأن فلسطين عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة. ومن المقرر أن يعرض الوفد الفلسطيني استراتيجية فلسطين للتكيف مع التغير المناخي، ومشكلات تغير المناخ في فلسطين كشعب واقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بأخذ هذه المشاكل بعين الاعتبار في مشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة من حيث تقديم الدعم الفني ومساعدة فلسطين على تطبيق إجراءات التكيف مع التغير المناخي. وكان الوفد الفلسطيني قد أصدر بياناً أكد فيه أهمية التمسك بالإعلان الوزاري العربي بشأن الموقف العربي من اتفاقية كيوتو التي تهدف إلى تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون التدخل البشري الخطر في النظام المناخي، وتنص المعاهدة على التزامات قانونية لتحقيق ذلك.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/12/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت بحملة دهم وتفتيش واسعة داخل الأراضي الفلسطينية لعام 1948. وأوضحت المصادر أن قوات حرس الحدود شاركت في الحملة للبحث عن عمال فلسطينيين من سكان الضفة الغربية، والذين تزعم السلطات الإسرائيلية أنهم يعملون من دون الحصول على تصاريح من قبلها. وأعلنت قوات الشرطة أنه تم اعتقال أكثر من 214 عاملاً فلسطينياً من سكان الضفة الغربية بحجة إقامتهم من دون الحصول على التصاريح، كما تم اعتقال 15 إسرائيلياً للاشتباه بتأمين عمل أو مبيت أو وسائل نقل للعمال الفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/12/2009
كشف خليل الحية، القيادي في حركة حماس أن لدى الحركة معلومات مؤكدة تفيد بأن الولايات المتحدة الأميركية تفرض فيتو على المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية. وأوضح الحية أن المصالحة تراوح مكانها من دون تحقيق تقدم لهذا السبب. وبالنسبة لصفقة التبادل بين الحركة وإسرائيل، قال الحية تعليقاً على سير عملية التفاوض، بأن الحركة ثابتة على مطالبها في صفقة غلعاد شاليط، مشيراً إلى أن الصفقة لا تزال في مرحلة التفاوض آملاً أن تنتهي بالنجاح. تصريحات الحية جاءت بمناسبة الاحتفال بانطلاقة حركة حماس، حيث أكد أن حماس حالياً أقوى مما كانت عليه سابقاً.
المصدر: قدس نت، 10/12/2009
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً صادقت فيه على قرار سابق للجيش الإسرائيلي قضى بمنع سكان قطاع غزة من زيارة أبنائهم وأقاربهم الأسرى في السجون الإسرائيلية وذلك بشكل قاطع. وبررت المحكمة هذا القرار بأنه اتخذ لاعتبارات أمنية وسياسية. وكان مركز عدالة قد تقدم بالتماس للمحكمة باسم عائلات الأسرى وباسم مركز ميزان لحقوق الإنسان والجمعية من أجل الأسرى الفلسطينيين، طالبت فيه السماح لسكان القطاع بزيارة الأسرى بشكل منتظم. وفي ردها أمام المحكمة، اعتبرت المحامية من مركز عداله أن قرار المحكمة يعطي الضوء الأخضر لسياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة. كما يشكل القرار تجاهلاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع اعتقال سكان الأراضي المحتلة داخل حدود دولة الاحتلال. ويطال القرار نحو ألف أسير من قطاع غزة أصبحوا محرومين من أدنى ظروف الحياة داخل السجون بعد منع الزيارات عنهم بعد أن كانت السلطات الإسرائيلية قد منعت تحويل النقود إلى حساباتهم في السجن.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/12/2009
حركة فتح ترفض مشروع القانون الإسرائيلي بشأن إجراء استفتاء على الانسحاب من القدس الشرقية وهضبة الجولان. الإعلان جاء على لسان الناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة، الذي اعتبر أن مشروع القانون مخالف للقانون الدولي، ويشكل انتهاكاً سافراً لاتفاقية جنيف الرابعة، لأن الاستفتاء في هذه الحالة سيجري حول أرض محتلة بالقوة. وأضاف أبو عيطة، أن الاستفتاء هو جزء من السياسة التوسعية الإسرائيلية لأن إسرائيل ضمتها بطريقة غير شرعية وغير قانونية. ووصف الموقف الإسرائيلي بالنفاق الواضح لجهة الإعلان عن الاستعداد للتفاوض من دون شروط وفي الوقت نفسه يتم وضع العراقيل وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض ما يؤدي إلى قطع الطريق على أية تسوية سلمية في الشرق الأوسط. وطالب أبو عيطة المجتمع الدولي بإعلان موقف صريح وواضح من مشروع القانون الذي لا يخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/12/2009
إسرائيل
حذر وزير الخارجية السويدي، كارل بلدت إسرائيل من مخاطر اتباع سياسة فرق تسد مع الأعضاء السبعة والعشرين للاتحاد الأوروبي باستغلال القرار الأخير الذي اتخذه الاتحاد حول الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للدولتين، إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية. وأكد بلدت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حالياً أن الاتحاد هو كتلة موحدة ولن يساوره الخجل بعد الآن بالنسبة لقضايا حاسمة كهذه. وكان القرار الذي تبناه الاتحاد الأوروبي حول مدينة القدس قد أثار غضباً واسعاً في إسرائيل التي احتلت الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال حرب حزيران/ يونيو 1967. ودعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى إجراء مفاوضات حول وضع القدس معتبرين أنها الطريقة الأفضل لجعلها عاصمة للدولتين. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد انتقدت مواقف السويد، معتبرة أنها لم تقم بأي تحرك خلال الأشهر الماضية من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضافت مصادر الوزارة، أن السويد تقدمت خلال الأسبوع الماضي بمسودة قرار يدعم تقسيم القدس والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة إلا أن القرار لم يقر.
المصدر: هآرتس، 10/12/2009
حذرت تركيا بشدّة إسرائيل من استخدام مجالها الجوي لشن هجمات ضد إيران. ففي مقابلة صحافية قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، رداً على سؤال حول شائعات عن دخول طائرات إسرائيلية المجال الجوي التركي لأهداف تجسسية، أنه في حال انتهكت إسرائيل المجال الجوي التركي للقيام بعمليات استطلاع ضد إيران، فإن الرد التركي سيكون بمثابة الهزة الأرضية، نافياً الشائعات التي تناولت الموضوع. ونصح أردوغان القادة الإسرائيليين بعدم استغلال علاقتهم مع تركيا كورقة لشن عمل عدائي ضد طرف ثالث، لأن أنقرة في هذه الحال لن تقف على الحياد. وأضاف أردوغان أنه بعد عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، كان على إسرائيل أن تتوقع منطقياً عدم المشاركة في مناورة عسكرية مشتركة مع تركيا بعد اجتياحها قطاع غزة.
المصدر: جيروزالم بوست، 10/12/2009
في كلمة أمام قيادات حزب البعث السوري، قال نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع أنه لا يتوقع أن تقوم إسرائيل بمهاجمة إيران من دون الحصول على تأييد من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أن الولايات المتحدة حاولت كبح إسرائيل لمنعها من شن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقال الشرع أن إسرائيل على الرغم من قوتها العسكرية الكبيرة لم تستطع إرغام الشعب الفلسطيني على الاستسلام ورفع الأعلام البيضاء. وأشار إلى أن دمشق أعربت عن دعمها للمقاومة الوطنية عندما غزت الولايات المتحدة العراق في العام 2003، لافتاً إلى فشل المشروع الأميركي – الإسرائيلي في الشرق الأوسط. وحول استئناف المفاوضات بين إسرائيل وسورية، قال الشرع أن عملية كهذه تتطلب دعماً من أميركا وأوروبا.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/12/2009