يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/12/2009
فلسطين
اقتحمت القوات الإسرائيلية حفلاً خاصاً أقيم في باحة باب العمود وسط مدينة القدس المحتلة بمناسبة اختتام فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 التي أعلن رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، رفيق الحسيني انطلاقها. وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت إثر عملية الاقتحام خاصة وأن الجنود الإسرائيليين قاموا بضرب المشاركين بالهراوات وسحبوا بطاقات تعود لأكثر من عشرة مواطنين. وأضافت المصادر أنه نتيحة للمواجهات واعتداءات جنود الاحتلال، أصيب عدد من المواطنين ونشطاء السلام الأجانب بجروح مختلفة كما تم اعتقال عدد آخر من المشاركين، من بينهم أمين سر حركة فتح في القدس عمر شلبي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/12/2009
شهدت جامعة النجاح الوطنية في نابلس حفل اختتام فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي سلم الشعلة إلى الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام القادم 2010. وألقى الرئيس عباس كلمة بالمناسبة ركز فيها على ما يتهدد القدس ومستقبل القضية الفلسطينية، مطلقاً شعار القدس توّحد ولا تفرّق الذي يفتح الطريق أمام تحقيق المصالحة الوطنية برعاية مصر التي أنجزت وثيقة المصالحة الوطنية. وحذر عباس الذين لا يزالون يرفضون توقيع وثيقة المصالحة لحسابات فئوية أو ارتباطات إقليمية لعدم إدراكهم أن الانقسام يخدم مشاريع الحكومة الإسرائيلية التي تسعى إلى سياسة الكانتونات والمعازل تحت اسم دولة فلسطينية ذات حدود موقتة. وأشار إلى الموقف الإسرائيلي المتحدي لقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، متسائلاً عن سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، لافتاً إلى سياسة الاستيطان وهدم البيوت ومصادرتها وإقامة الجدار وحرق المساجد التي تنفذها إسرائيل بحق الأراضي الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/12/2009
انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، في حديث إذاعي حركة حماس معتبراً أنه لا يحق للحركة أن تتحدث عن القانون والدستور لأنها لا تريد الانتخابات كما تضرب بعرض الحائط القانون الأساسي لأنها تعرف أن نتيجة الانتخابات لن تكون لمصلحتها. وأضاف عبد ربه، أن حركة حماس تبحث عن إتمام صفقات من تحت الطاولة ومن خلف الظهر دون أن تصارح الناس بمواقفها، متهماً حماس بالسعي لدفع مؤسسات السلطة الوطنية نحو الانهيار والتخطيط لوراثة السلطة. وبالنسبة لاجتماعات المجلس المركزي، اعتبر عبد ربه أن السلطة الوطنية خرجت أكثر قوة وتماسكاً مع التأكيد على المرجعية السياسية والوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأشار إلى أن المجلس شدد على استمرار عمل الرئيس محمود عباس في مهامه وعمل مؤسسات السلطة الوطنية بما فيها المجلس التشريعي وذلك وفق القانون الأساسي.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/12/2009
انتقد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في حديث صحافي قرارات المجلس المركزي خاصة قرار التمديد للرئيس محمود عباس. واعتبر أبو مرزوق القرار حيلة جديدة لإضفاء الشرعية عليه من ناحية وتعميقاً للأزمة الداخلية الفلسطينية من ناحية ثانية. وأوضح أبو مرزوق أن المجلس المركزي لا يملك صلاحيات اتخاذ قرارات كهذه، لأنه هيئة وسيطة تعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية خارج نطاق عمله، وإلى أن قرار التمديد غير شرعي. وشدد أبو مرزوق على أن البديل عن قرار المجلس المركزي هو المصالحة الوطنية، مؤكداً أن هذه المصالحة الحقيقة هي الخيار والتوجه بالنسبة لحركة حماس.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/12/2009
كشفت مؤسسة المقدسي أن السلطات الإسرائيلية سلمت مواطنين مقدسيين قراراً بهدم سبعة منازل تعود لعائلة جمعة في حي جبل المكبر جنوب القدس، كما علقت قراراً إدارياً عن وزارة الداخلية الإسرائيلية بهدم مسجد الحي وذلك خلال عشرة أيام. وبالنسبة للمنازل التي يستهدفها قرار الهدم، ذكرت مؤسسة المقدس التي زارت الحي، إن هذه المنازل تؤوي 51 مواطناً بينهم 33 طفلاً، وقد طلبت منهم قوات الاحتلال إخلاء منازلهم خلال عشرة أيام بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، علماً أن معظم هذه البيوت مبني منذ عام 1920. واعتبر مدير عام المؤسسة أن إجراءات الاحتلال هي سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير المقدسيين خارج حدود المدينة في إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري لأبناء القدس.
المصدر: قدس نت، 17/12/2009
إسرائيل
قال روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إن النشاطات الأخيرة التي قام به الإسرائيليون والفلسطينيون لا تساهم بإيجاد حل للصراع ما يجعل مستويات الثقة منخفضة بين الطرفين مع نهاية العام 2009. وأبلغ سيري مجلس الأمن أن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتجميد الموقت لبناء المستوطنات في الضفة الغربية هو خطوة لا تتناسب مع مواقف الحكومات الإسرائيلية السابقة معتبراً أن هذا القرار لا يلبي شروط الالتزامات الإسرائيلية بموجب خريطة الطريق التي تنص على وقف كامل للنشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، وبتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/ مارس 2001. وحث سيري إسرائيل على تطبيق بنود خريطة الطريق التي وافقت عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، وأضاف سيري أن النشاطات الاستيطانية غير شرعية بموجب القانون الدولي، كما أن الإجراءات الأحادية التي تهدد قضايا الوضع النهائي لن يعترف بها المجتمع الدولي.
المصدر: هآرتس، 17/12/2009
بعد المواجهات التي حدثت بين قوات الأمن وسكان إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك على أن تجميد البناء في المستوطنات سينفذ بالقوة وبدون تجزئة. وأضاف براك متحدثاً في لقاء مع أعضاء حزب العمل أنه كان يتوقع من السكان عدم إعاقة عمل قوات الأمن وعمال الحكومة خلال قيامهم بتنفيذ قرار تجميد البناء في المستوطنات لمدة عشرة أشهر. وبحسب المتحدث باسم شرطة الضفة الغربية فإن خمسين مستوطناً معظمهم من الشبان أقفلوا مدخل مستوطنة تلمون وحاولوا منع قوات الشرطة ومفتشي الإدارة المدنية من الدخول. ووصلت آليات الشرطة وحرس الحدود إلى المكان برفقة المفتشين، وحاولوا دخول المستوطنة بالقوة بعد أن قام المستوطنون بإغلاق الطريق أمامهم. وبعد أن دخل المفتشون إلى المستوطنة حدثت المواجهات التي أدت إلى اعتقال ستة أشخاص من بينهم أربعة من القاصرين، وقد تم إطلاق سراحهم جميعاً لاحقاً.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/12/2009
في كلمة ألقاها في مركز آريل الجامعي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن زمن الهبات الإسرائيلية قد انتهى، وجاء دور الفلسطينيين لاتخاذ قرار حول الانضمام إلى طاولة المفاوضات. ومعلقاً على قرار تجميد الاستيطان، شدد ليبرمان على أن الاستيطان سيستأنف في الضفة الغربية بعد انتهاء عشرة أشهر بطريقة مفتوحة وشفافة. وأضاف ليبرمان أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قامت بعدة خطوات تعبيراً عن حسن النوايا للفلسطينيين بما فيها إزالة عدد من الحواجز والخطاب الذي ألقاه نتنياهو في جامعة بار إيلان، والسماح بعقد مؤتمر حركة فتح وأخيراً قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر. وأشار ليبرمان إلى أن الإسرائيليين لا يستطيعون تحمل هذا الوضع حيث يهدد محمود عباس باستمرار بالاستقالة مطالباً تأمين الدعم له، لافتاً إلى أن الكرة الآن هي في ملعب الفلسطينيين. وقال ليبرمان إن قرار التجميد كان خطوة ضرورية، لأن البناء في المستوطنات كان يتم على مدى عام ونصف من دون الحصول على إذن بناء، مشيراً إلى أن قرار التجميد سيسمح باستئناف البناء على نطاق واسع بعد انتهاء مدة التجميد.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/12/2009