يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/12/2009

فلسطين

هاجمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين منزل عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بالقرب من منزل عائلة الغاوي الذي تم الاستيلاء عليه سابقاً، وأقدمت المجموعة على الاعتداء على أفراد العائلة ما أدى إلى إصابة شقيقين من أفراد العائلة في الثالثة عشرة والخامسة عشرة من العمر، كما أصيب مصور صحافي خلال الاعتداء، وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى المقاصد للعلاج. وكانت القوات االإسرائيلية قد اعتقلت نحو 23 مواطناً وناشطاً ومتضامناً أجنبياً خلال تظاهرة احتجاج على عمليات طرد المواطنين من منازلهم في حي الشيخ جراح في مدينة القدس شارك فيها أكثر من ثلاثمئة مواطن وناشط. وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية انهالت بالضرب على المتظاهرين مطلقة قنابل صوتية حارقة وقنابل غازية مسيلة للدمموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين ومن سكان الحي بجروح، كما سجل إصابة عدد من المسنين باختناقات بعد تنشقهم الغازات السامة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/12/2009
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مقابلة تلفزيونية أنه لن يتراجع عن قراره بعدم الترشح للرئاسة خلال الفترة المقبلة، وأنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. وأوضح عباس أنه شعر أنه غير مفيد في موقعه لأنه لم يستطع الوصول إلى دولة مستقلة ما جعله يشعر بعدم جدوى استمراره في موقعه. وأضاف عباس أنه أطلع المجلس المركزي بقراره مشيراً إلى خطوات أخرى سيتخذها دون أن يفصح عنها. وأعرب عن استعداده للمساعدة في إجراء الانتخابات وبأن يصبح الرئيس السابق، في محاولة لإعطاء فرصة للأجيال الشابة كي تقوم بواجبها، موضحاً أنه سيقوم بكتابة مذكراته بعد الاستقالة رافضاً ترشيح شخص معين للرئاسة. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال عباس إن حركة فتح جاهزة للتوقيع على وثيقة المصالحة إذا وافقت حركة حماس عليها، مضيفاً أنه لا يوجد مبرر لنقل مكان الحوار إلى دولة أخرى لأن الحوار في مصر وصل إلى نقطته الأخيرة. أما فيما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل، فقال عباس إن بنيامين نتنياهو أرجع المفاوضات إلى نقطة الصفر. وحول الانتفاضة المسلحة، أجاب عباس أن شارون ورّط الفلسطينيين في انتفاضة مسلحة ولن يعود الفلسطينيون إليها. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/12/2009
 على الرغم من الظروف المناخية القاسية والأمطار الغزيرة، لبى المئات من سكان مدينة الطيبة في أراضي 1948 والقرى المجاورة دعوة اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الطيبة للتظاهر احتجاجاً على سياسة الاحتلال الذي قام بهدم عدة منازل في المدينة. وشارك في التظاهرة عدد من القيادات السياسية وأعضاء في الكنيست وممثلين عن لجنة المتابعة العليا، إضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح. وقال النائب أحمد الطيبي في كلمة أمام المتظاهرين، إن أهل الطيبة يعرفون كيف يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ولن يسمحوا للسياسة الإسرائيلية غير الإنسانية بتشريد العائلات من بيوتها. أما الشيخ رائد صلاح فحذر من السياسة الإسرائيلية التي تعتبر تمهيداً لفرض سياسة ترحيل المواطنين عن أرضهم ومنازلهم، داعياً إلى التمسك بموقف جماعي والمحافطة على المنازل في مدينة الطيبة، والحفاظ على وجود الفلسطينيين في الداخل والتصدي لسياسة الترحيل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/12/2009
أصدرت رئاسة الاتحاد الأوروبي بياناً أعربت فيه عن معارضة الاتحاد لقرار الحكومة الإسرائيلية منح قروض إضافية للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية التي تم ضمها إلى المناطق ذات الأولوية الوطنية. واعتبر الاتحاد أن القرار الإسرائيلي مناقض لروح تجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية يحول دون إيجاد مناخ ملائم لاستئناف المفاوضات حول حل الدولتين. وطالب الاتحاد إسرائيل باحترام قرار التجميد الموقت لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية، مضيفاً أن هذه المستوطنات غير مشروعة في القانون الدولي، مطالباً إسرائيل بالوقف الفوري لكافة الأنشطة الاستيطانية. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية قررت منح قروض إضافية لمستوطنات الضفة الغربية بقيمة 28 مليون دولار لنحو 110 آلاف مستوطن. 
المصدر: قدس نت، 18/12/2009
توجه رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إلى مصر للتشاور في إجراء مشاورات حول عملية السلام والمصالحة الوطنية. وقال عريقات لدى وصوله إلى مطار القاهرة إنه سيلتقي بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس جهاز الاستخبارات العامة الوزير عمر سليمان. وأوضح أن المشاورات ستركز على عملية السلام في ضوء استمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان في الضفة الغربية وخاصة مدينة القدس، ورفضها استئناف المفاوضات. أما بالنسبة للمصالحة الوطنية، فقال عريقات إن حركة فتح وقعت الوثيقة المصرية وتأمل أن تقوم حركة حماس بالمثل في إطار توحيد الصفوف للتمكن من مواجهة التحديات الإسرائيلية التي تقابل الفلسطينيين. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/12/2009

إسرائيل

ذكرت مصادر صحافية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو متردد بالنسبة لتوقيع صفقة التبادل التي تسلمها منذ ثلاثة أسابيع لتأمين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأضافت المصادر أن الأعضاء السبعة الكبار في حكومة نتنياهو منقسمون حول الصفقة، حيث أعرب عدد من مساعدي نتنياهو عن قلقهم من التداعيات المستقبلية التي سيخلفها إطلاق أكثر من ألف سجين في مقابل جندي إسرائيلي واحد. وقال مصدر إسرائيلي مقرب من دائرة المفاوضات إن الوسيط الألماني يعبث بالجانب الإسرائيلي، متهماً إياه بالوقوف إلى جانب حركة حماس مرجحاً أن يكون السبب العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وإيران التي تعتبر الداعم المالي والإيديولوجي لحركة حماس. وأشارت المصادر الصحافية نقلاً عن مصدر مصري تأكيده أن المفاوضات متوقفة حالياً بانتظار إجابة رسمية من إسرائيل منذ ثلاثة أسابيع. 
المصدر: هآرتس، 18/12/2009
في إشارة إلى انتهاء التوتر الذي ساد العلاقات التركية – الإسرائيلية، التقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بنظيره التركي عبد الله غول على هامش قمة كوبنهاغن للتغير المناخي، حيث اتفق الطرفان على استعادة علاقة الصداقة بينهما. وقالت المصادر إن غول قبل دعوة بيرس لزيارة إسرائيل قريباً. وأبلغ بيرس نظيره التركي أن إسرائيل تسعى فقط إلى سلام حقيقي مع جيرانها وقد أعربت عن رغبتها في الذهاب إلى أبعد حدود لتحقيق السلام، مضيفاً أن إسرائيل لم تكن تريد التسبب بمعاناة للفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف أن غزة كان بالإمكان أن تتحول منطقة مزدهرة تحت حكم الرئيس أبو مازن، مشيراً إلى أنه في حال اعترفت حركة حماس بإسرائيل وتخلت عن الإرهاب، فإن الحالة في غزة ستشهد تغييراً كبيراً. يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أعلن قبوله دعوة لزيارة تركيا خلال شهر كانون الثاني/ يناير المقبل. 
المصدر: جيروزالم بوست، 18/12/2009
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى في دمشق بمساعد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، فريدريك هوف وبحثا في عملية السلام بين إسرائيل وسورية، التي تهتم واشنطن باستئنافها. وأضافت المصادر أن المسؤولين السوريين لا يعلقون آمالاً كبيرة على هذه المحادثات، إلا أنهم متفائلون من صدق نوايا إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذا الخصوص. وتأتي زيارة هوف إلى دمشق لتعطي مؤشراً جديداً على رغبة الولايات المتحدة باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سورية، حيث من المتوقع وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى دمشق الشهر القادم. وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن مسؤولين أوروبيين نقلوا إلى إسرائيل رسالة سورية مفادها أن الجانب السوري يرغب بتوسط الأميركيين في المفاوضات مع إسرائيل، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دمشق لتقوية علاقاتها بواشنطن. وبحسب هذه المصادر، فإن سورية تريد أن تبدأ محادثات سرية تؤدي إلى مفاوضات مفتوحة بوساطة أميركية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/12/2009