يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/12/2009

فلسطين

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد الشعب الفلسطيني وفصائله إلى مقاطعة ومحاصرة الجهة التي تقف في وجه إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، كما دعا إلى قيام انتفاضة شعبية بقيادة حركة فتح ضد الحكومة المقالة في قطاع غزة. وأوضح الأحمد أن رئيس  السلطة الفلسطينية محمود عباس باق في منصب الرئاسة إلى أن يصبح بالإمكان إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات لن تتم في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير القادم، لذلك فإن الرئيس عباس لن يعود إلى بيته في هذا التاريخ بل سيبقى رئيساً للسلطة الفلسطينية. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/12/2009
كشف عزت الرشق، أحد قيادات حركة حماس أن الحركة بانتظار الرد الإسرائيلي الذي سينقله الوسيط الألماني بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة. وأكد الرشق أن الحركة تصر على أن تشمل الصفقة زعماء في المقاومة يصنّفهم الاحتلال بالأسرى الخطرين. وأوضح الرشق أن الحركة تسعى إلى إنجاز صفقة مشرفة لذلك فإن غلعاد شاليط لن يرى النور إلا بعد الاستجابة لمطالب الحركة بالإفراج عن الأسرى. وبالنسبة لملف المصالحة الوطنية، أكد الرشق أن حماس تمد أيديها من أجل الوفاق والمصالحة، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، مشيراً إلى أن الحركة لا تريد المس بكرامة مصر، لكنها ترفض التوقيع على اتفاق لا يتضمن بنوداً لم يتم التوافق عليها. وأضاف الرشق، أن الحركة ترفض قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً أنه لا يملك حق التمديد لرئيس السلطة المنتهية ولايته، وأن قرار المجلس هو قرار من لا يملك لمن لا يستحق. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/12/2009
السلطات الإسرائيلية تقوم بحفريات جديدة في محيط المسجد الأقصى. هذا ما كشفته المتخصصة بشؤون الآثار عبير زياد التي أوضحت أن المؤسسة الإسرائيلية تقوم بحفريات جديدة تتواصل ليلاً نهاراً في منطقة باب الخليل في مدينة القدس. مشيرة إلى أن هذه الحفريات تهدف إلى فتح أنفاق من باب الخليل تتصل بسلسلة أنفاق محفورة تحت الأرض، مع العلم أن منطقة باب الخليل تؤدي باتجاه باب السلسلة وحائط البراق. ولفتت زياد إلى أن إتمام نفق يمر من باب الخليل إلى حائط البراق سيقضي تماماً على الشارع الوحيد الذي يستفيد منه تجار القدس ويعتاشون منه. وذكرت زياد، أن الجمعيات الاستيطانية أقامت منذ حوالى ثلاثة أشهر شمعداناً في منطقة باب الخليل، كما أن احتفالات المستوطنين في هذه المنطقة تتواصل بشكل دائم. يذكر أن السلطات الإسرائيلية قامت مؤخراً، خلال الاحتفال بعيد الشمعدان، بنصب الشمعدانات العبرية في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة في القدس. 
المصدر: قدس نت، 20/12/2009
 تمكن النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي من دخول المسجد الأقصى على الرغم من محاولة الشرطة الإسرائيلية في القدس منعه من الدخول. وقال الطيبي إن الشرطة الإسرائيلية منعته ومرافقيه من دخول المسجد ووجهت له كلمات تحذيرية، فيما أفادت مصادر إعلامية أن مشادات كلامية اندلعت بين الطيبي وقوات الشرطة قبل أن يتم السماح له بدخول المسجد. وأشار الطيبي أنها ليست المرة الأولى التي تعترض قوات الشرطة دخوله المسجد، لافتاً إلى أن هذا الأمر يعتبر مساساً بحرية العبادة للمسلمين مؤكداً أن المسجد حق إسلامي لكل مسلم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/12/2009
في مقابلة صحافية، تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن عدة ملفات فلسطينية، وحول سؤال عن سبب قراره بعدم الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى، أكد عباس أنه أفنى حياته في سبيل السلام إلا أنه وجد الطريق مغلقاً، وأضاف أنه جلس على كرسي رئاسة السلطة الفلسطينية بهدف تحقيق الدولة الفلسطينية، لكنه لم يستطع تحقيق هذا الهدف. وأوضح أسباباً أخرى لقراره تتمثل في تعثر المفاوضات مع الإسرائيليين وأثر ذلك على عملية السلام، والضجة الكبيرة التي أثيرت حول موافقة السلطة على تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، وتعثر المصالحة الوطنية مع حركة حماس. وأشار عباس في هذا الإطار، إلى أن معلوماته تشير إلى أن قادة حماس في غزة يريدون المصالحة والتوقيع لأنهم يشعرون بالمعاناة، إلا أن قادة الحركة في دمشق يرفضون. وبالنسبة لصفقة غلعاد شاليط، فقال عباس إنه أبلغ الإسرائيليين رغبته في إنهاء هذه الصفية والإفراج عن كل الأسرى بمن فيهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، مؤكداً أنه مع إتمام هذه الصفقة جملة وتفصيلاً، وأن الإفراج عن الأسرى يعتبر مكسباً له. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/12/2009

إسرائيل

نصحت وزارة الدفاع المستوطنين بالتجاوب مع قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، لأن ذلك يعتبر الطريقة الأفضل لتجنّب العنف والمواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية والجنود الإسرائيليين. وقال بيان الوزارة أن كل ما هو متوقع من قادة المستوطنات والمستوطنين هو تطبيق القرار الذي أصدرته الحكومة. وكانت الوزارة قد أصدرت بيانتها رداً على شكاوى أطلقها قادة المستوطنات ونواب اليمين في الكنيست بعد أن أصدرت وزارة الدفاع الإجراءات التي ستطبق لفرض تطبيق القرار، أوضحت فيه أن الجيش الإسرائيلي سيشارك الاستخبارات وعملاء الشين بيت لفرض قرار التجميد. ومن ضمن الإجراءات الأخرى، تصوير جوي لملاحقة المخالفات التي تشكل خرقاً للقرار في الضفة الغربية إضافة إلى مداهمات مفاجأة للمخالفين. وقد أثار هذا البيان غضب المستوطنين ونواب اليمين الذين هاجموا وزير الدفاع إيهود براك ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. 
المصدر: هآرتس، 20/12/2009
التأمت الحكومة الإسرائيلية المصغّرة للمرة الثالثة بعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان. وكانت الحكومة المصغرة قد اجتمعت صباحا لفترة قصيرة قبل أن تعاود الاجتماع بعد اللقاء الأسبوعي للحكومة. وأكد اجتماع الحكومة التكهنات الواسعة التي انتشرت حول إجراء مناقشات حادة حول صفقة التبادل مع حركة حماس لتأمين إطلاق الجندي غلعاد شاليط. وضم الاجتماع المصغر، نتنياهو إضافة إلى وزير الدفاع، إيهود براك، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان ووزير الاستخبارات، دان مريدور، والوزير من دون حقيبة بيني بيغن، ونائب رئيس الحكومة، داني آيالون، ووزير الداخلية إيلي يشاي. وكشفت مصادر إعلامية أن الوزراء منقسمون حول قضية التبادل تاركين لرئيس الحكومة أن يأخذ القرار. وتوقعت المصادر أن يعارض ثلاثة وزراء إتمام الصفقة مقابل ثلاثة يؤيدونها من بينهم وزير الدفاع إيهود براك. 
المصدر: جيروزالم بوست، 20/12/2009
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إعداد خطة لتطبيق المرحلة الثانية من قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية، والتي ستتضمن هدم الأبنية غير الشرعية في المستوطنات اليهودية. وسيتولى الجيش الإسرائيلي قيادة هذه الخطة، التي تنص على أن أي مخالفة تكتشف، سيتم إغلاق المستوطنة ومنع وسائل الإعلام من دخولها كما سيتم منع حركة السير من وإلى المستوطنة المذكورة. كما تنص الخطة على عدم اشتراك قوات الجيش في عمليات الهدم التي تطال الأبنية غير الشرعية، إلا أن الجيش سيتدخل في حال حدوث أعمال عنف. وتنص الخطة أيضاً على اعتقال المستوطنين الذين يحاولون إعاقة تنفيذ قرار التجميد أو الذين يشتبه بإقدامهم على إهانة العسكريين أو المسؤولين أو إحداث ضرر في الآليات العسكرية. وذكرت المصادر أن هذه الخطة تعتبر المسوّدة الأولى التي تنشرها السلطات الإسرائيلية كجزء من عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/12/2009