يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/12/2009

فلسطين

بعد لقائه بوزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط ورئيس جهاز الاستخبارات عمر سليمان، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن السلطة الوطنية تعمل للتوجه إلى محكمة العدل الدولية بهدف استصدار قرار بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتوجه أيضاً إلى جنيف للمطالبة بتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب. مشيراً إلى أن السلطة الوطنية تعمل في أكثر من اتجاه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وكان عريقات قد بحث خلال وجوده في القاهرة، مع الوزيرين المصريين الوضع العام في الأراضي الفلسطينية وملف المصالحة الوطنية وإمكانية التوجه إلى مجلس الأمن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية. ونفى عريقات الأنباء التي تحدثت عن نية السلطة الفلسطينية الدعوة لعقد قمة عربية طارئة على مستوى الرؤساء والملوك لبحث التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وفيما خص الحوار الوطني الذي ترعاه مصر، أوضح عريقات أن الجهود المصرية في هذا الإطار مدعومة من مجلس جامعة الدول العربية، مطالباً حركة حماس بتوقيع ورقة المصالحة المصرية لإنهاء الانقسام الداخلي. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/12/2009
بعد نشر التقرير السويدي حول سرقة القوات الإسرائيلية لأعضاء الشهداء الفلسطينيين، أكد التلفزيون الإسرائيلي هذه المعلومات. وأورد التلفزيون تقريراً يذكر أن مسؤول الطب التشريحي والقضائي في إسرائيل سابقاً قد سجل شريطاً في معهد التشريح يثبت صحة هذه المعلومات. وحسب الشريط فإن هذا المسؤول يتحدث فيه عن كيفية انتزاع الأعضاء في غرف التشريح المظلمة، إذ كان يأمر الأطباء بانتزاع هذه الأعضاء وزرعها للمرضى المحتاجين وبشكل خاص الجنود المصابين، وأحياناً كان يقوم بالعملية بنفسه. وأظهر الشريط أن أعضاء كالقرنيات والعظام وجلد الظهر وأجزاء من القلب كان يتم انتزاعها من الفلسطينيين من دون موافقة عائلاتهم. وقال المسؤول الذي سجل الشريط، أنهم كانوا يأخذون القرنيات ثم يغلقون العين ويغطون مكان القرنية حتى لا ينكشف الأمر. وتعليقاً على ما ورد في الشريط، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية أن كل ما كان يحصل كان وفق القانون. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/12/2009
أصدر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية تعليمات إلى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة بإقفال ملف المعتقلين على خلفية أحداث منطقة رفح التي جرت قبل نحو ثلاثة أشهر. وذكر مكتب هنية، أن قرار رئيس الحكومة يأتي في إطار إيجاد حل للملف ولصيانة وحدة الشعب الفلسطيني والحفاظ على الروابط الوطنية والإسلامية. وأشار المكتب أن هنية زار المعتقلين والتقاهم قبل أسابيع مستمعاً إليهم ومعرباً لهم عن حرصه على القيم الإسلامية. وكانت هذه الاعتقالات قد حدثت خلال شهر آب/ أغسطس الماضي على خلفية أحداث مسجد ابن تيمية في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أعلن إمام المسجد، عبد اللطيف موسى عن إقامة إمارة إسلامية مهدداً الحكومة بالقتال في حال اقتحام المسجد. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/12/2009
ذكرت مصادر إعلامية أن منطقة طابا التي تفصل بين مصر وإسرائيل، شهدت خلال اليومين الماضيين تواجداً كثيفاً لمراسلي الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية بعد تسريبات وصلت عن احتمال وجود الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في منطقة العريش، تمهيداً لإنجاز صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة ألمانية. وأوضحت المصادر أن المراسلين التقوا بمسؤولين أمنيين مصريين ومقربين من وزير الاستخبارات عمر سليمان، الذين نفوا لهم صحة الأنباء. لكن مراقبين في المنطقة ذكروا أنه نفي هذه المعلومات قد لا يكون دقيقاً مؤكدين أن الصفقة اقتربت من نهايتها، وأن حركة حماس بانتظار الرد الإسرائيلي الذي سيحمله عمر سليمان يوم غد الأحد. 
المصدر: قدس نت، 19/12/2009
أكد وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن المصالحة الوطنية الفلسطينية لا زالت ممكنة مشيراً إلى إمكانية نجاح الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى هذه المصالحة، نافياً أن تكون المصالحة قد وصلت إلى طريق مسدود. وبالنسبة لصفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، قال أبو الغيط إن إسرائيل تضع شروطاً تعرقل تحقيق هذه الصفقة مطالباً الإسرائيليين بحسم موقفهم لإتمامها. وحول بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة، قال أبو الغيط إن مصر لها الحق في فرض سيطرتها على حدودها بالشكل الذي تراه مناسباً سواء كان ذلك بجدار عازل أو معدات للمراقبة بهدف صيانة حدودها وأمنها. وأشار أبو الغيط، إلى الملف النووي في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن مصر ستعمل على تأمين المواقف العربية التي تدعم رؤيتها حول التمسك بأهمية المساواة في الملف النووي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وإخضاع المنشآت الإسرائيلية للتفتيش الدولي. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/12/2009

إسرائيل

بعد الأنباء التي تحدثت عن تردد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في توقيع صفقة التبادل مع حركة حماس والتي سيتم بموجبها إطلاق الجندي غلعاد شاليط، طالبت عائلة شاليط رئيس الحكومة بتوضيح هذه الأنباء وبإبلاغها عن تطور المفاوضات في صفقة التبادل. وقال ناشطون في حملة الإفراج عن شاليط إنه بالنسبة لهذاه النقطة، أي تردد نتنياهو في التوقيع، لم تتسلم العائلة أو أعضاء الحملة أي توضيح أو تأكيد من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية. وأعرب أحد زعماء الحملة عن قلقه بشأن هذا الوضع، مشيراً إلى أنه من غير المقنع ألا يتم التوصل إلى حل لقضية شاليط خلال الأيام المقبلة، محذراً من أن تلقى الجهود لإطلاق شاليط مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون آراد. وأضاف أنه حتى اللحظة، ما زال التفاؤل سائداً بأن رئيس الحكومة سيكون لديه من القيادة والشجاعة ما يجعله يعيد شاليط إلى منزله قريباً. 
المصدر: هآرتس، 19/12/2009
بعد إقدام مجهولين على سرقة اليافطة المعلقة على مدخل معسكر الإبادة النازية في بولندا، عرضت الحكومة البولندية اليوم جائزة قدرها 39 ألف دولار أميركي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى إعادة اليافطة الحديدية التي كانت منصوبة على معسكر أوسفيتش. وقد شدّدت السلطات البولندية من إجراءاتها الأمنية على المعابر الحدودية كما كثفت من إجراءات التفتيش بحثاً عن اليافطة التي تحمل عبارة تقول العمل يحررك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البولندية أن الحراس على المعبر الحدودي الشرقي مع أوكرانيا وبيلاروس، والتي تشكل أيضاً واجهة الاتحاد الأوروبي الشرقية، قد أقاموا حواجز تفتيش على البضائع التي تخرج من بولندا في محاولة لإيجاد اليافطة، إضافة إلى تكثيف إجراءات التفتيش في المطارات. وكان نواب ومسؤولون وناجون من المحرقة قد أعربوا عن صدمتهم لحادث السرقة الذي جرى يوم أمس الجمعة. وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قد التقى برئيس الحكومة البولندية على هامش قمة كوبنهاغن للتغير المناخي، وأبلغه أن الإسرائيليين واليهود في العالم قد أصيبوا بصدمة عميقة جرّاء هذا الحادث. 
المصدر: جيروزالم بوست، 19/12/2009
هاجم نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون الاتحاد الأوروبي على خلفية القرار الذي اتخذه الاتحاد حول مدينة القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، قائلاً إن الدبلوماسيين الأجانب لن يكون باستطاعتهم قطع العلاقة الخاصة التي تربط إسرائيل بعاصمتها، القدس. وأشار أيالون إلى تصريح لمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي التي وصفت القدس بالمنطقة المحتلة، مؤكداً أنه كما فشل الرومان بقطع علاقة إسرائيل بالقدس، سيفشل سياسيو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بذلك. وتناول أيالون المقترح السويدي بإعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، مهدداً بأن أي قرارات أحادية ستعتبر تجاوزاً للخط الأحمر وفي هذه الحالة ستصبح إسرائيل في حل من أي اتفاقيات بعد اتفاق أوسلو. وحول عملية السلام، قال أيالون أن الرئيس محمود عباس يعلم أنه لن يستطيع الحصول على المزيد من الحكومة الإسرائيلية الحالية، متهماً عباس بأنه غير مهتم بالتوصل إلى سلام. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/12/2009