يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/12/2009
فلسطين
أقيم في بيت لحم حفل استقبال على شرف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نظمته بلدية بيت ساحور. وألقى عباس خلال الحفل كلمة أكد فيها تصميمه على المضي في المشروع الوطني والسير في طريق السلام من أجل السلام، موضحاً أن السلام المنشود هو السلام الذي يؤمن المصالح والحقوق الفلسطينية حسب الشرعية الدولية. وبالنسبة لصفقة التبادل المنتظرة، أكد عباس ترحيبه بالصفقة معتبراً أن أي أسير فلسطيني مهما كان ثمن الإفراج عنه، يمثل فرحة للشعب والعائلات الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/12/2009
شهدت محافظة نابلس هجمات للمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إعادة عدد من حواجز الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية. وكان عشرات المستوطنين قد هاجموا قرية بورين مطلقين النار ومحاولين إحراق منزل أحد المواطنين، كما قاموا برشق سيارات المواطنين بالحجارة. ومساء بدأ الجيش الإسرائيلي بمشاركة عشرات المستوطنين المتطرفين، بنصب الحواجز والقيام بعمليات تنكيل واسعة ضد المواطنين في شمال الضفة الغربية بعد مقتل أحد المستوطنين جراء إطلاق النار عليه بالقرب من مستوطنة شافي شمرون قرب طولكرم. ورجحت مصادر إسرائيلية أن تكون سيارة المستوطن قد أصيبت بنيران سيارة مارة دون استبعاد فرضية الكمين المسلح. ولاحقاً، تبنت مجموعات عماد مغنية، التابعة لكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية. وبعد العملية أقدم الجيش الإسرائيلي على إغلاق جميع مداخل طولكرم ونشر عشرات الحواجز في منطقة شمال الضفة الغربية، وكان أبرزها إعادة حاجز ال 17 الذي كان أزيل منذ فترة. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن المستوطن قد قتل على الأرجح نتيجة انقلاب سيارته بالقرب من طولكرم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/12/2009
ذكرت مصادر في وزارة الخارجية المصرية أنها ترفض السماح بدخول قافلة الحرية لغزة 3 عبر ميناء نويبع المصري على البحر الأحمر، بل تسمح بدخولها من ميناء العريش. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، حسام زكي إن الحكومة المصرية تخصص ميناء العريش البحري لاستقبال قوافل الإغاثة على ساحل البحر المتوسط. وتتمثل الصعوبة بدخول القافلة عبر ميناء العريش، أنه يتحتم عليها الدوران حول شبه جزيرة سيناء وعبور قناة السويس قبل الوصول إلى الساحل المتوسطي. يذكر أن القافلة التي ينظمها النائب البريطاني جورج غالاوي، تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وتضم نحو 250 شاحنة تحمل مساعدات أوروبية وتركية وعربية، وتشمل أغذية ومعدات طبية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/12/2009
قال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل إن الحركة تنظر إلى الوضع الفلسطيني نظرة أبعد من الانتخابات الرئاسية، داعياً إلى إقامة حكومة إنقاذ وطني. وأضاف البردويل أن القضية الفلسطينية أكبر من ترشيح شخص لهذه الانتخابات، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس يمارس مهماته من دون وجه قانوني بعد نهاية ولايته، وقد تم التمديد له بقرار عربي وموافقة أوروبية وليس من خلال الدستور الفلسطيني، بينما المجلس التشريعي الذي تم التمديد له أيضاً، لا يحتاج شرعية الرئيس عباس للتمديد له.
المصدر: قدس نت، 24/12/2009
ذكرت مصادر إعلامية أن أكثر من مئتي تلميذ إسرائيلي في المرحلة الثانوية، وقعوا تعهداً عشية تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي، برفض أي أوامر بتفكيك المستوطنات المقامة في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن التلامذة يتابعون دراستهم في مدارس تابعة للتيار اليميني المتطرف. وحملت العريضة الموقعة رفض التلاميذ لتنفيذ أي أمر، بعد مشاورة الحاخامات، يتعارض مع التوراة لأن الولاء للتوراة يعلو على الولاء للجيش، مؤكدين أن تفكيك المستوطنات يتعارض مع الواجب الديني القاضي باستيطان أرض إسرائيل بكاملها. يذكر أن هؤلاء التلاميذ يؤدون خدمتهم العسكرية ضمن برنامج مدارس التسوية التي تسمح لهم بتنفيذ نصف مدة الخدمة خلال متابعة الدراسة الدينية، حيث تضم إسرائيل نحو 60 مدرسة تلمودية ضمن هذا البرنامج. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، قد قرر مؤخراً شطب إحدى المدارس الي تحمل اسم هار براخا من البرنامج، بعد أن صرح جنود يدعمهم حاخام المدرسة المذكورة برفضهم المشاركة في عمليات إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/12/2009
إسرائيل
حمل أحد نواب اليمين، ميخائيل بن آري عن الاتحاد الوطني، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل أحد المستوطنين في الضفة الغربية. وقال بن آري أن قرار تجميد الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر واحتمال تنفيذ صفقة تبادل الأسرى لإطلاق الجندي غلعاد شاليط أعطت الإرهابيين انطباعاً بأن الدم اليهودي أصبح مستباحاً، مشيراً إلى أن نتنياهو يستسلم للإرهابيين. وكانت جمعية متطرفة أخرى قد دعت نتنياهو عقب مقتل المستوطن إلى وقف المفاوضات مع حركة حماس. وطالبت الجمعية نتنياهو بإرسال أولئك الذين يؤيدون إطلاق الإرهابيين لزيارة عائلة المستوطن القتيل كي يعلموا حقيقة مشاعر عائلته. وكانت منظمة الآباء الثلاثة، قد دعت رؤساء المجالس المحلية في مستوطنات الضفة الغربية إلى الانضمام للمعركة ضد إطلاق الإرهابيين في إطار صفقة التبادل المحتملة مع حركة حماس، مشيرة إلى أن هجوم اليوم هو مقدمة لما يمكن أن يحدث في حال إطلاق ألف أسير آخرين.
المصدر: جيروزالم بوست، 24/12/2009
تظاهر عشرات الأهالي برفقة أبنائهم المقعدين احتجاجاُ على الخطة الوزارية التي تهدف إلى إسكان الأطفال المرضى في منزل يقع في إحدى الضواحي العربية. وأضاف الأهالي أن ضاحية بيت صفافا لا تتناسب مع احتياجات أبنائهم، مشيرين إلى عدم وجود جمعية تعلم اللغة العبرية، إضافة إلى عدم وجود كنيس وإلى ضعف حركة المواصلات فيها. ولفت الأهالي إلى أن الناس الأصحاء لا يستطيعون العيش في مكان يتعارض مع طريقتهم في الحياة، فكيف بالمعاقين. ورفض مسؤولون في وزارة الرفاه الاجتماعي الاستماع إلى الأهالي معتبرين اعتراضاتهم عنصرية، وأوضحت الوزارة أن المنزل تقدمة من أحد المرشحين ذوي الخبرة، وأن المنزل يقع في ضاحية مختلطة تشكل جزءاً من مدينة القدس، وكل سكانها هم مواطنون في دولة إسرائيل ويتكلمون العبرية، وأعربت الوزارة عن استغرابها لتصرف أناس يطالبون بالمساواة بطريقة عنصرية كهذه.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/12/2009
قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عرضاً لزعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني للانضمام إلى الائتلاف الحكومي. ولم ترفض ليفني العرض، بل أضافت، أنه إذا كان حقيقياً فهو يستحق النقاش. موضحة أن أي قرار يخص حزب كاديما لا تتخذه بمفردها بل يتم اتخاذه من قبل الحزب بعد مناقشات وافية. وخلال لقائهما الذي استمر تسعين دقيقة، أطلع نتنياهو زعيمة المعارضة على القضايا السياسية والأمنية الموضوعة على أجندة الحكومة موضحاً لها أن الانضمام إلى حكومة وحدة سيكون على أساس مبادئ السلام والأمن التي ذكرها في خطابه في جامعة بار إيلان في شهر حزيران/ يونيو الماضي. وتضمن العرض الذي قدمه نتنياهو مشاركة أربعة من كاديما في مناقشات الحكومة الداخلية، إلا أن العرض لم يتضمن حقائب وزارية. يذكر أن الاجتماع بين الطرفين جاء على خلفية الاتهامات التي وجهتها ليفني لنتنياهو بمحاولة شق حزب كاديما. وكان الرجل الثاني في كاديما، شاؤول موفاز، والذي يعارض سياسة ليفني، قد طالب اليوم بإجراء انتخابات داخل حزب كاديما، آملاً من ليفني الإصغاء إلى الآخرين وعدم السير بالحزب نحو الانشقاق.
المصدر: هآرتس، 24/12/2009