يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/12/2009

فلسطين

شهدت مدينة نابلس مشهداً غاب طويلاً عن شوارع المدينة، إذ شارك نحو 20 ألف مواطن في تشييع الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم قوات الاحتلال في المدينة. وحمل المشاركون في مسيرة التشييع الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مرددين هتافات تؤكد العهد والقسم لأرواح الشهداء، وتندد بالجريمة البشعة، كما طالب المشاركون السلطة الفلسطينية بتغيير سياستها تجاه إسرائيل بعد هذه الجريمة. واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول أن سقوط الشهداء رسالة واضحة تشدّد على الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الرد على جرائم الاحتلال. فيما قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه جاء باسم الرئيس محمود عباس للمشاركة في مسيرة التشييع، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية سوف تتابع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية. ودعا عدد من المتحدثين خلال المسيرة، إلى اعتبار جريمة اليوم نقطة تحوّل جدية لتغيير السياسات تجاه إسرائيل. وقد أغلقت المحال التجارية أبوابها في مدينة نابلس حداداً على أرواح الشهداء. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/12/2009
تعليقاً على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها السلطة الفلسطينية بالتوقف الفوري عن عقد اللقاءات العبثية والضارة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما دعت السلطة إلى إنهاء ظاهرة التنسيق الأمني مع السلطات الإسرائيلية لأنها تستخدم كغطاء لتنفيذ الجرائم من قبل قوات الاحتلال. وأضاف البيان، أن قوات الاحتلال ترتكب جرائمها بدم بارد، في انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان. وأشار البيان، أن إسرائيل ما كانت لترتكب هذه الجرائم لو تمت محاسبة المجرمين والقتلة، وناشد كافة الجهات المعنية القيام بكل الخطوات اللازمة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/12/2009
واصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم على المواطنين في حي الشيخ جراح في مدينة القدس. وذكرت مصادر فلسطينية، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين حاولت فجراً الاستيلاء على منزل عائلة صباغ المقدسية ما أدى إلى اندلاع اشتباكات في الحي قبل أن تحضر قوات الشرطة وتعتقل أربعة من المعتدين، فيما سجل إصابة عدد من أفراد العائلة بجروح بينهم إمرأة حامل. وفي اعتداء آخر، هاجم 50 مستوطناً متطرفاً منزل عائلة الغاوي وسط حي الشيخ جراح، وأصيب خلال الاعتداء خمسة مواطنين إلى إصابة اثنين من الناشطين الأجانب بعد تعرضهم للضرب والرشق بالحجارة. يشار إلى أن نصف المصابين من عائلتي صباغ والغاوي من الأطفال، كما ذكرت المصادر الطبية. وحذرت مصادر في مدينة القدس من خطورة ظاهرة اعتداءات المستوطنين المتواصلة على منازل المقدسيين، خاصة في ظل عدم اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الاعتداءات من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية. 
المصدر: قدس نت، 26/12/2009
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه عدد من المواطنين بالقرب من حاجز بيت حانون، شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر الطبية أن ثلاثة مواطنين استشهدوا بينما أصيب رابع قرب معبر بيت حانون. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن الشهداء الثلاثة هم من العمال الذين كانوا يبحثون عن خردة في المنطقة لبيعها. وقد أصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً دانت فيه جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وغزة، والتي أدت إلى استشهاد ستة مواطنين. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة وما يمثله من عودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل العشوائي بحجج واهية، يكشف أن حكومة الاحتلال قررت تدمير أمن واستقرار الشعب الفلسطيني. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/12/2009
نفذت القوات الإسرائيلية عملية إعدام طالت ثلاثة من ناشطي كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس. وفي التفاصيل أن قوات الاحتلال نفذت عملية عسكرية كبيرة في مدينة نابلس تضم 50 آلية عسكرية وآليات مصفحة وجرافة عسكرية اقتحمت المدينة وحاصرت المنازل المستهدفة في البلدة القديمة ومنطقة رأس العين وسط انتشار كثيف للجنود الإسرائيليين الذين فرضوا حظر تجول في المنطقة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال دخلوا منازل الشهداء الثلاثة، وقاموا بإعدامهم بدم بارد أمام أعين عائلاتهم، مطلقين النار عليهم من مسافات قريبة. وأوضحت المصادر الطبية أن سبعة آخرين أصيبوا بجروح من بينهم زوجة أحد الشهداء التي أصيبت عندما أطلق الجنود النار عليها وهي تحاول الدفاع عن زوجها.  وذكر المواطنون أن قوات الاحتلال أطلقت عدداً من القذائف الصاروخية ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من المنازل. وقد منعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من دخول المنطقة لإخلاء المصابين، كما منعت سيارات الإطفاء والدفاع المدني من إطفاء النيران. أما الشهداء الثلاثة فهم رائد سركجي وغسان أبو شرخ وعنان صبح، وجميعهم في الثلاثينيات من العمر وينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى، ويشار إلى أن الشهيد صبح كان قد التزم بالإقامة في سجن جنيد في نابلس بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بالإعفاء عنه. وقد صدرت بيانات منددة بعملية الاغتيال من قبل الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء التي حمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه العملية. 
المصدر: وفا الإلكترونية، 26/12/2009

إسرائيل

أعلن مركز بتسيلم أن الجيش الإسرائيلي أعدم اثنين من الناشطين الفلسطينيين الثلاثة خلال العملية التي نفذها فجراً في نابلس. وأوضح المركز، أن تحقيقاً قام به يثبت أنه في حالتين من الحالات الثلاث، يبدو أن الجيش الإسرائيلي تصرف على أساس أن الجنود كانوا يستعدون لتنفيذ عملية إعدام، وليس اعتقال. وكان أقرباء وشهود عيان قد أبلغوا المركز أن الناشطين كانا غير مسلحين، ولم يحاولا الفرار، كما أن الجنود لم يحاولوا إيقافهما بل قاموا بإطلاق النار عليهما مباشرة من مسافة قريبة حالما تحققوا من شخصيتهما. فيما أفاد المركز، أنه لم يتم الحصول على شهادات بالنسبة للحالة الثالثة. وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى المعلومات التي تحدثت عن عملية إعدام الناشطين، مشيراً إلى أن العملية تمت وفق قواعد الجيش الإسرائيلي. 
المصدر: هآرتس، 26/12/2009
بحثت زعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني مع الرجل الثاني في الحزب، شاؤول موفاز في العرض الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن انضمام كاديما للائتلاف الحكومي. وذكرت مصادر في الحزب، أن موفاز أبلغ ليفني خلال اللقاء أنه لا يمكنها عقد مفاوضات مع نتنياهو بشكل منفرد، وأن عليها تشكيل فريق من كاديما للتفاوض مع حزب الليكود، فيما ذكرت مصادر مقربة من ليفني، أن عرض نتنياهو لا يبدو جدياً، مضيفة، أنه من الممكن، وتحت شروط خاصة جداً، أن تقبل ليفني بالانضمام إلى الحكومة لفترة معينة محاولة إحداث تغييرات في النظام الحكومي. وكانت ليفني قد أجرت محادثات مع أعضاء كاديما في الكنيست، بشأن الأزمة التي يمر بها الحزب وموقف النواب من المفاوضات مع نتنياهو. وحتى الآن، يظهر أن معظم نواب كاديما لا يجدون عرض نتياهو جدياً، ولذلك فهم يعارضون الانضمام إلى الحكومة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/12/2009
قال نائب وزير الخارجية، داني أيالون، أن العام 2010 سيكون حاسماً بالنسبة لإيران وبرنامجها النووي. وأضاف أيالون خلال حفل في ريشون ليتسيون أن المجتمع الدولي بكامله وليس فقط إسرائيل، سيواجه امتحاناً خلال العام القادم. وأشار أيالون، إلى أن هناك جبهة دولية واسعة ضد البرنامج النووي الإيراني، وفي حال لم تقدم إيران إيجابات مناسبة للمجتمع الدولي مع نهاية هذا العام، فإن مجلس الأمن على الأرجح، سيطبق عقوبات جديدة ضدها. يذكر أن المهلة المحددة لإيران لإبداء تجاوبها مع مقترحات المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، تنتهي مع نهاية العام الحالي.  وتطرق أيالون خلال الحفل أيضاً إلى إمكانية دخول حزب كاديما إلى الائتلاف الحكومي بعد اقتراح قدمه نتنياهو إلى زعيمة المعارضة تسيبي ليفني. مشيراً إلى أن كل من يقبل ببرنامج الحكومة ومبادئها فهو مرحب به للانضمام إليها. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/12/2009