يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/12/2009
فلسطين
في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان على غزة، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إلى المصالحة الوطنية، معتبراً أنها الطريق الوحيد أمام الفلسطينيين. وأشار إلى أنه يريد أن يؤسس لقواعد ثابتة للمصالحة والتوافق وتداول سلمي للسلطة والاتفاق على برنامج سياسي موحد، معلناً استعداده استضافة المتحاورين من حركة فتح وحركة حماس مكملا الدور المصري الذي يرعى الحوار الوطني الفلسطيني. وبالنسبة للجدار الفولاذي، دعا هنية السلطات المصرية إلى وقف بناء هذا الجدار مؤكداً للرئيس حسني مبارك أن حركة حماس لا تتدخل في الشؤون المصرية الداخلية، كما أن غزة لا تشكل أي تهديد لأمن مصر، موضحاً أن الأنفاق هي حالة استثنائية سببها الحصار، مطالباً بفتح معبر رفح البري. ودعا هنية المجتمع الدولي إلى معاقبة ومحاكمة قادة الاحتلال، مطالباً بان كي مون بالانسحاب من اللجنة الرباعية التي اتهمها هنية بمحاصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/12/2009
تعليقاً على حادث التفجير الذي حصل في ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدف أحد مكاتب حركة حماس، أوضح مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة، أسامة حمدان أن المكتب المستهدف يستخدم لمبيت عنصرين من الحركة، استشهدا في الحادث. ورفض حمدان توجيه اتهامات لأي جهة بالوقوف وراء الحادث، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة تتابع تحرياتها لمعرفة ملابسات التفجير. وشدد حمدان، أن حركة حماس تفضل التريث والانتظار حتى تتضح الصورة بشكل كامل ويتم كشف ملابسات الحادث. وكانت حركة حماس قد أصدرت بياناً نعت فيه الشهيدين الذين سقطا في حادثة التفجير.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/12/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس غادر قطاع غزة متوجهاً إلى دمشق لإجراء مباحثات بشأن رد الحركة على صفقة التبادل مع إسرائيل. وأوضحت المصادر أن الوفد مؤلف من محمود الزهار وخليل الحية الذين غادرا إلى القاهرة لينتقلا منها إلى دمشق، قبل تسليم رد الحركة للوسيط الألماني الذي يدير مفاوضات التبادل بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية. وكشفت المصادر عن عقبات تواجه إتمام الصفقة، خاصة بالنسبة لشرط إبعاد الأسرى إلى خارج الأراضي الفلسطينية وهو ما ترفضه حركة حماس. ولفتت المصادر إلى أن حركة حماس لا زالت تؤكد على ضرورة أن تشمل الصفقة كلاً من مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، وأحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
المصدر: قدس نت، 27/12/2009
أصدر الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى بياناً بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، أكد فيه أن الوضع في المنطقة سيظل عرضة للاضطراب طالما لم يتم إحلال السلام الشامل والعادل فيها والذي يكون بعودة الحقوق الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال موسى إن المواقف العربية تؤكد رغبة العرب في السلام، مشيراً إلى أن الكرة حالياً في ملعب إسرائيل التي عليها أن تحدد ما إذا كانت جادة في تحقيق السلام أم تريد الاستمرار في سياسات الاستيطان والحصار والتذرع بحجج لا يقبلها العقل ولا المنطق، ضاربة بعرض الحائط بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وبالمناسبة وجه موسى تحية لأرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في الحرب، داعياً القادة الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم وتوقيع المصالحة الوطنية بشكل فوري، مشيراً إلى أن الوضع لا يحتمل استمرار الانقسام الفلسطيني الذي يضر بشكل كبير بالقضية الفلسطينية.
المصدر: وفا الإلكترونية، 27/12/2009
بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصدرت الرئاسة بياناً اعتبرت فيه أن العدوان ما كان ليحصل لولا الانقسام في الساحة الفلسطينية، محملاً حركة حماس المسؤولية بسبب الانقلاب الذي نفذته في قطاع غزة ما أدى إلى سحب المظلة الشرعية عن قطاع غزة. وأضاف البيان أن جناحي الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة يواجهان خطراً كبيراً سواء من ناحية الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت وتشريد المواطنين والاعتقالات في الضفة الغربية، أم من ناحية الحصار وخطر تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع. ودعا بيان الرئاسة حركة حماس إلى التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية وإنقاذ الشعب الفلسطيني من العذاب ومواجهة الأخطار التي تهدد الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/12/2009
إسرائيل
خلال لقائهما قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عرضاً جديداً لزعيمة المعارضة تسيبي ليفني بالحصول على وزارتين من دون حقيبة في حال وافقت على الانضمام إلى الائتلاف الحكومي. إلا أن نتنياهو أكد أنه لن يتراجع عن السياسة الخارجية لحكومته، كما أن الخطوط العامة لسياسة الحكومة لن يتم تغييرها في حال انضمام كاديما للحكومة. وأضاف نتنياهو أن حزب كاديما سيكون عليه الموافقة على أي اتفاق يتوصل إليه الفرقاء الآخرون داخل الحكومة. وكان نتنياهو قد هاتف ليفني داعياً إياها للاجتماع لمناقشة انضمام حزبها للحكومة، حاثاً ليفني على الاقتداء بموقف زعيم المعارضة مناحيم بيغين قبل اندلاع حرب 1967. وأوضح نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه مصمم على توسيع حكومته، معرباً عن أمله بتجاوب كاديما مع دعوته تماماً كما فعل مناحيم بيغين عام 1967، مشيراً إلى أن ما يوحّد الإسرائيليين حالياً أكبر مما يفرقهم.
المصدر: هآرتس، 27/12/2009
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال لقائه بمجموعة من السفراء في مقر الوزارة في القدس، أنه لا يوافق على الوساطة التركية في أي مفاوضات مستقبلية مع سورية. داعياً السوريين إلى التفاوض مباشرة في حال رغبوا بالتفاوض مع الإسرائيليين. ونصح ليبرمان كل المصادر الحكومية التي أشارت إلى احتمال وساطة تركية إلى نسيان هذا الأمر، مشيراً إلى أنه مع بداية العام 2010 لن تكون هناك دبلوماسية سرية، وأن كل من يرغب بلقاء الإسرائيليين عليه أن يفعل ذلك بطريقة علنية بعيداً عن السرية. وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، قال ليبرمان إنه لا توجد فرصة في المستقبل القريب لتحقيق سلام نهائي وشامل. ولفت ليبرمان إلى أنه حتى لو قدم الإسرائيليون مزيداً من التنازلات فلن يحدث ذلك تغييراً في عملية السلام، موجهاً انتقادات شديدة للقيادات الفلسطينية، مضيفاً أن هذه القيادات لا تمثل الشعب الفلسطيني، كما أنها لن توافق أبداً على إنهاء النزاع مع إسرائيل.
المصدر: جيروزالم بوست، 27/12/2009
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الحكومي الأسبوعي، أنه حتى الآن لا صفقة تبادل أسرى، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الصفقة ستتم. لكن نتنياهو أكد أن إسرائيل تصر على عدم عودة الإرهابيين إلى أماكن نشاطهم السابق في إطار صفقة شاليط المرتقبة. وأكد نتنياهو أنه في حال التوصل إلى مقترحات عملية، فسينقل ذلك إلى الحكومة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى شيء ملموس حتى الآن. وربط رئيس الحكومة بين مقتل ثلاثة من عناصر كتائب شهداء الأقصى على خلفية إطلاق النار على مستوطن في الضفة الغربية، وبين صفقة التبادل، مشيراً إلى أن أحد النشطاء الثلاثة كان قد أطلق من أحد السجون الإسرائيلية. وهذا ما يتم أخذه بعين الاعتبار في إتمام صفقة شاليط، مؤكداً أنه لا يريد تعريض المواطنين الإسرائيليين للخطر بسبب هذه الصفقة. وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، أعلن نتنياهو أنه سيسافر إلى مصر يوم الثلاثاء القادم لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري، حسني مبارك حول عملية السلام في الشرق الأوسط، ولمناقشة صفقة التبادل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/12/2009