يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/12/2009

فلسطين

 الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقيات دعم لقطاعات الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية. وأصدر مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، بياناً شرح فيه أن رئيس الحكومة وقع وممثل الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرغر ثلاث اتفاقيات جديدة بقيمة تفوق الخمسين مليون يورو دعماً لعدة قطاعات حيوية. وستخصص الاتفاقية الأولى لدعم مؤسسات القطاع الخاص التي تضررت من العدوان على قطاع غزة، فيما تخصص الثانية لدعم مشاريع البنية التحتية، أما الثالثة فلدعم قطاع الحكم والتنمية المجتمعية. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد قدم قبل أيام مساهمة بمبلغ أكثر من 12 مليون يورو للعائلات الفلسطينية الفقيرة وتغطية قسم من رواتب القطاع العام. وشدد البيان على أن هذه الاتفاقيات تساهم بصورة فعالة في مواجهة الاحتياجات والتحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يحتاج لكل الدعم الذي يساعده على الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/12/2009
 احتجاجاً على بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين مصر وقطاع غزة، طالب المجلس التشريعي الفلسطيني خلال جلسة مناقشة خاصة لموضوع الجدار، منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان برفع دعاوى قضائية ضد الجدار الفولاذي وتقديم الاثباتات بأنه يعارض الاتفاقيات الدولية بين الدول والمناطق خاصة وأن القطاع كان يمثل البوابة الشمالية الآمنة والحامية لمصر. وفي حين أوصى المجلس بتنفيذ حملات إعلامية توضح مخاطر الجدار على حياة أهالي قطاع غزة من النواحي كافة، أكد من ناحية ثانية حرص الشعب الفلسطيني عموماً وأبناء القطاع بشكل خاص، على مصر وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وأن أي اعتداء على الأراضي المصرية هو اعتداء على الشعب الفلسطيني. ودعا المجلس إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تقدم تقريرها إلى المجلس حول المخاطر التي ستنتج عن بناء الجدار الفولاذي المصري الذي يقام على الحدود مع قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/12/2009
أعلن الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن الوسيط الألماني سلم حركة حماس الرد الإسرائيلي بعد الجلسات المكوكية التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية لمناقشة صفقة التبادل. وأوضح برهوم أن أوساط الحركة في الداخل والخارج لا زالت تتدارس رد إسرائيل على الصفقة، مشيراً إلى أن الرد سيتضح عبر الجلسات التي تعقدها قيادات الحركة في الداخل والخارج على أن يتسلم الوسيط المصري رد حماس عقب انتهاء المشاورات، وأن ينقل الرد لاحقاً إلى الوسيط الألماني ومنه إلى الإسرائيليين. ولم يذكر برهوم أية تفاصيل عن طبيعة الرد الإسرائيلي على الصفقة، في حين قال محمود الزهار، إن حركة حماس بحاجة إلى بضعة أيام إضافية لدراسة الرد الإسرائيلي قبل تقديم الرد للوسيط الألماني الذي غادر إلى بلاده بمناسبة الأعياد.
المصدر: قدس نت، 23/12/2009
بعد تصاعد الضجة حول قضية سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين، قدم النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي استجواباً عاجلاً لنائب وزير الصحة حول قيام معهد الطب الشرعي، أبو كبير، بسرقة أعضاء من جثامين الشهداء وزرعها في أجساد المرضى الإسرائيلين ومنهم جنود إسرائيليون. وأكد الطيبي خلال الاستجواب أنه لن يتوقف عن طرح الموضوع لأنه من حق العائلات أن تعرف ماذ جرى لجثامين الشهداء، مطالباً بتفاصيل أكثر عن القضية وعن المخالفات لأنها جريمة جنائية وأخلاقية. وفي المقابل رفض نائب وزير الصحة خلال الجلسة، تقديم اعتذار للصحافي السويدي وللصحيفة ولدولة السويد بعد أن نشر الصحافي السويدي موضوع سرقة الأعضاء وأنكرته إسرائيل في حينها، مؤكداً أن موقف الحكومة الإسرائيلية ما زال على حاله بالنسبة للموضوع.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/12/2009
 طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الإعلام في رام الله، بتضمين صفقة تبادل الأسرى مطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة فيما يعرف بمقابر الأرقام. وأوضح قراقع أن الوزارة لديها معلومات موثقة من أطباء فلسطينيين قاموا بالكشف عن أجساد بعض الشهداء، وأفادوا بأن أجساء الشهداء تعرضت لسرقة الأعضاء، كما أشار إلى إقدام إسرائيل على إعدام مواطنين فلسطينيين بعد إلقاء القبض عليهم، وإعدام أسرى آخرين بطرق خارجة على القانون. وشدّد الوزير على ضرورة اعتبار ملف سرقة الأعضاء ملفاً إنسانياً وقانونياً، معتبراً ما تقوم به إسرائيل انتهاكاً لكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع احتجاز رفات الشهداء لفترات طويلة. بدوره قال وزير الصحة فتحي أبو مغلي أن وزارته لم تتمكن من التحقق بما قامت به السلطات الإسرائيلية لأن معظم جثامين الشهداء تحولت إلى عظام وتحلل جزء كبير منها بسبب احتجازها لفترات طويلة قبل تسليمها. أما منسق اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، سالم خلة، فأكد أن معظم عمليات دفن الشهداء الذين كانت السلطات الإسرائيلية تفرج عنهم، كانت تتم ليلاً بحراسة إسرائيلية مكثفة، دون أن يسمح لذوي الشهداء بتشريح الجثث إخفاء لجريمة سرقة أعضاء الشهداء.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/12/2009
 احتجاجاً على بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين مصر وقطاع غزة، طالب المجلس التشريعي الفلسطيني خلال جلسة مناقشة خاصة لموضوع الجدار، منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان برفع دعاوى قضائية ضد الجدار الفولاذي وتقديم الاثباتات بأنه يعارض الاتفاقيات الدولية بين الدول والمناطق خاصة وأن القطاع كان يمثل البوابة الشمالية الآمنة والحامية لمصر. وفي حين أوصى المجلس بتنفيذ حملات إعلامية توضح مخاطر الجدار على حياة أهالي قطاع غزة من النواحي كافة، أكد من ناحية ثانية حرص الشعب الفلسطيني عموماً وأبناء القطاع بشكل خاص، على مصر وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وأن أي اعتداء على الأراضي المصرية هو اعتداء على الشعب الفلسطيني. ودعا المجلس إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تقدم تقريرها إلى المجلس حول المخاطر التي ستنتج عن بناء الجدار الفولاذي المصري الذي يقام على الحدود مع قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/12/2009
أعلن الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن الوسيط الألماني سلم حركة حماس الرد الإسرائيلي بعد الجلسات المكوكية التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية لمناقشة صفقة التبادل. وأوضح برهوم أن أوساط الحركة في الداخل والخارج لا زالت تتدارس رد إسرائيل على الصفقة، مشيراً إلى أن الرد سيتضح عبر الجلسات التي تعقدها قيادات الحركة في الداخل والخارج على أن يتسلم الوسيط المصري رد حماس عقب انتهاء المشاورات، وأن ينقل الرد لاحقاً إلى الوسيط الألماني ومنه إلى الإسرائيليين. ولم يذكر برهوم أية تفاصيل عن طبيعة الرد الإسرائيلي على الصفقة، في حين قال محمود الزهار، إن حركة حماس بحاجة إلى بضعة أيام إضافية لدراسة الرد الإسرائيلي قبل تقديم الرد للوسيط الألماني الذي غادر إلى بلاده بمناسبة الأعياد.
المصدر: قدس نت، 23/12/2009
بعد تصاعد الضجة حول قضية سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين، قدم النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي استجواباً عاجلاً لنائب وزير الصحة حول قيام معهد الطب الشرعي، أبو كبير، بسرقة أعضاء من جثامين الشهداء وزرعها في أجساد المرضى الإسرائيلين ومنهم جنود إسرائيليون. وأكد الطيبي خلال الاستجواب أنه لن يتوقف عن طرح الموضوع لأنه من حق العائلات أن تعرف ماذ جرى لجثامين الشهداء، مطالباً بتفاصيل أكثر عن القضية وعن المخالفات لأنها جريمة جنائية وأخلاقية. وفي المقابل رفض نائب وزير الصحة خلال الجلسة، تقديم اعتذار للصحافي السويدي وللصحيفة ولدولة السويد بعد أن نشر الصحافي السويدي موضوع سرقة الأعضاء وأنكرته إسرائيل في حينها، مؤكداً أن موقف الحكومة الإسرائيلية ما زال على حاله بالنسبة للموضوع.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/12/2009

إسرائيل

 أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي أن تأمين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل. وأوضح أشكنازي أن استعادة شاليط مهمة وطنية، معلناً أن إسرائيل ستلجأ إلى تحركات علنية وسرية بهدف تحقيق هذا الهدف. وأضاف أشكنازي، أنه كقائد للجيش، مسؤول عن كل جندي، ويشعر بواجبه لإعادة شاليط إلى بيته، إلا أنه لفت أنه يفضل عدم إعلان التفاصيل بشأن ذلك، معرباً عن أمله في إتمام الصفقة قريباً. يذكر أن أشكنازي يؤيد إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس التي ستضمن إطلاق مئات المعتقلين الفلسطينيين في مقابل الإفراج عن شاليط. وكان موقف أشكنازي سبباً في الخلاف الذي نشب مع عوزي آراد، المستشار السياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يعارض إتمام الصفقة. ويشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر الذي عقد عدة اجتماعات متتالية لمناقشة الصفقة، قد أعطى ضوءاً أخضر في آخر اجتماعاته مساء الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
المصدر: هآرتس، 23/12/2009
 أصدر مكتب مكافحة الإرهاب تحذيرات للإسرائيليين بعدم السفر إلى عدد من الدول من بينها موريتانيا وساحل العاج وتوغو وبوركينا فاسو ومالي وشمال نيجيريا. وجاءت هذه التحذيرات على خلفية أنباء عن تزايد نشاطات تنظيم القاعدة في المغرب العربي، وبناء على معلومات تفيد بأن تنظيمات إرهابية تسعى لاختطاف إسرائيليين في المنطقة. وكان مكتب مكافحة الإرهاب قد ألغى تحذيرات بسفر الإسرائيليين إلى معابد في الهند، بعد زوال خطر تنفيذ هجمات إرهابية في تلك الأماكن، إلا أن المكتب أكد، أن التحذير بالسفر إلى إقليم كشمير لا يزال قائماً، ناصحاً الإسرائيليين بالسفر إلى الأماكن التي تعتبر مناطق آمنة. يذكر أن تنظيم القاعدة نفذ عدة عمليات خطف بحق مواطنين أجانب خلال السنتين الماضيتين طالت عدد من  الأشخاص من النمسا وسويسرا وكندا وألمانيا.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/12/2009
 أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي أن تأمين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل. وأوضح أشكنازي أن استعادة شاليط مهمة وطنية، معلناً أن إسرائيل ستلجأ إلى تحركات علنية وسرية بهدف تحقيق هذا الهدف. وأضاف أشكنازي، أنه كقائد للجيش، مسؤول عن كل جندي، ويشعر بواجبه لإعادة شاليط إلى بيته، إلا أنه لفت أنه يفضل عدم إعلان التفاصيل بشأن ذلك، معرباً عن أمله في إتمام الصفقة قريباً. يذكر أن أشكنازي يؤيد إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس التي ستضمن إطلاق مئات المعتقلين الفلسطينيين في مقابل الإفراج عن شاليط. وكان موقف أشكنازي سبباً في الخلاف الذي نشب مع عوزي آراد، المستشار السياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يعارض إتمام الصفقة. ويشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر الذي عقد عدة اجتماعات متتالية لمناقشة الصفقة، قد أعطى ضوءاً أخضر في آخر اجتماعاته مساء الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
المصدر: هآرتس، 23/12/2009
 أصدر مكتب مكافحة الإرهاب تحذيرات للإسرائيليين بعدم السفر إلى عدد من الدول من بينها موريتانيا وساحل العاج وتوغو وبوركينا فاسو ومالي وشمال نيجيريا. وجاءت هذه التحذيرات على خلفية أنباء عن تزايد نشاطات تنظيم القاعدة في المغرب العربي، وبناء على معلومات تفيد بأن تنظيمات إرهابية تسعى لاختطاف إسرائيليين في المنطقة. وكان مكتب مكافحة الإرهاب قد ألغى تحذيرات بسفر الإسرائيليين إلى معابد في الهند، بعد زوال خطر تنفيذ هجمات إرهابية في تلك الأماكن، إلا أن المكتب أكد، أن التحذير بالسفر إلى إقليم كشمير لا يزال قائماً، ناصحاً الإسرائيليين بالسفر إلى الأماكن التي تعتبر مناطق آمنة. يذكر أن تنظيم القاعدة نفذ عدة عمليات خطف بحق مواطنين أجانب خلال السنتين الماضيتين طالت عدد من  الأشخاص من النمسا وسويسرا وكندا وألمانيا.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/12/2009