يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/12/2009

فلسطين

 أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية عن اكتشاف موقع أثري جديد في مدينة الناصرة في أراضي 1948. وذكرت مصادر في بلدية الناصرة أن الموقع الأثري يقع بالقرب من كنيسة البشارة وسوق البلدة القديمة ويعطي أهمية كبيرة لتاريخ مدينة الناصرة خاصة وأنه يعود إلى حقبة تقدر بقرن ما قبل وقرن ما بعد ميلاد السيد المسيح. وقد قام رئيس بلدية الناصرة، المنهدس رامز جرايسي بزيارة الموقع المكتشف حديثاً واستمع إلى شرح من مندوبة سلطة الآثر عن أهمية هذا الاكتشاف. يذكر أن الموقع الأثري الجديد أكسب الناصرة تغطية إعلامية واسعة على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/12/2009
 في مقابلة مع مجلة وول ستريت الأميركية، تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن الأوضاع الفلسطينية، فأكد أنه لن تكون هناك انتفاضة فلسطينية جديدة طالما هو موجود في السلطة، محذراً من عدم ضمان الأوضاع بمجرد أن يتنحى عن منصبه في شهر حزيران/يونيو القادم، خاصة مع تصاعد الإحباط لدى الفلسطينيين بسبب توقف المفاوضات وتزايد التوتر بسبب اعتداءات المستوطنين. وبالنسبة لعملية السلام، نفى الرئيس عباس ما يشيعه الجانب الإسرائيلي من اتهامات تحمله مسؤولية تعثر محادثات السلام، كاشفاً أنه عرض سراً ولمرتين حلاً توفيقياً بشأن المستوطنات على وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إلا أن براك تجاهل عرضه. وشدد عباس على عدم استئناف المفاوضات قبل تجميد تام لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. لكن الرئيس عباس أعرب عن إحباطه من سياسة البيت الأبيض داعياً الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تطبيق المزيد من الضغط على إسرائيل لتجميد المستوطنات وإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/12/2009
 كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في بيان لها عن قيام السلطات الإسرائيلية بسرقة الحجارة والأتربة الإسلامية التاريخية ونقلها عبر شاحنات ورافعات كبيرة إلى جهات مجهولة. وأضاف البيان أن سلطات الاحتلال تجري حفريات واسعة جداً في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى تمتد إلى عشرات الأمتار، ويشارك في عمليات الحفر العشرات من العمال. وتهدف هذه العملية إلى تهويد محيط المسجد الأقصى والوصول من خلال هذه الحفريات إلى أسفل المسجد لتهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى. ووصفت مؤسسة الأقصى ما تقوم به سلطات الاحتلال بالسرقة والقرصنة للتاريخ والحضارة والعمران الإسلامي، محذرة من مخاطر هذه الحفريات وتأثيرها في المسجد ومدينة القدس. وطالبت المؤسسة بتحرك عاجل لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من عمليات القرصنة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، داعية إلى الكشف عن جرائم الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/12/2009
نفت مصادر مصرية ما أذاعته بعض وسائل الإعلام عن نية مصرية بتأجيل إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. وجاء النفي على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي، الذي أشار إلى أن الموقف فيما يتعلق بتبادل الأسرى دقيق وكل طرف عليه أن يتخذ قراراته إذا أرادوا أن ينفذوا هذه الصفقة. وأوضح زكي أن مصر بذلت بذلك جهداً كبيراً في موضوع صفقة التبادل، مشيراً إلى أنه في حال نجاح الصفقة فإن النتيجة ستكون تسليم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس 550 أسيراً بالإضافة إلى 450 أسيراً سيفرج عنهم في إطار الصفقة مع حركة حماس. يذكر أن الوزير عمر سليمان زار إسرائيل مؤخراً لإجراء مباحثات بشأن صفقة شاليط.
المصدر: قدس نت، 22/12/2009
 أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية عن اكتشاف موقع أثري جديد في مدينة الناصرة في أراضي 1948. وذكرت مصادر في بلدية الناصرة أن الموقع الأثري يقع بالقرب من كنيسة البشارة وسوق البلدة القديمة ويعطي أهمية كبيرة لتاريخ مدينة الناصرة خاصة وأنه يعود إلى حقبة تقدر بقرن ما قبل وقرن ما بعد ميلاد السيد المسيح. وقد قام رئيس بلدية الناصرة، المنهدس رامز جرايسي بزيارة الموقع المكتشف حديثاً واستمع إلى شرح من مندوبة سلطة الآثر عن أهمية هذا الاكتشاف. يذكر أن الموقع الأثري الجديد أكسب الناصرة تغطية إعلامية واسعة على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/12/2009
 كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في بيان لها عن قيام السلطات الإسرائيلية بسرقة الحجارة والأتربة الإسلامية التاريخية ونقلها عبر شاحنات ورافعات كبيرة إلى جهات مجهولة. وأضاف البيان أن سلطات الاحتلال تجري حفريات واسعة جداً في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى تمتد إلى عشرات الأمتار، ويشارك في عمليات الحفر العشرات من العمال. وتهدف هذه العملية إلى تهويد محيط المسجد الأقصى والوصول من خلال هذه الحفريات إلى أسفل المسجد لتهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى. ووصفت مؤسسة الأقصى ما تقوم به سلطات الاحتلال بالسرقة والقرصنة للتاريخ والحضارة والعمران الإسلامي، محذرة من مخاطر هذه الحفريات وتأثيرها في المسجد ومدينة القدس. وطالبت المؤسسة بتحرك عاجل لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من عمليات القرصنة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، داعية إلى الكشف عن جرائم الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/12/2009
نفت مصادر مصرية ما أذاعته بعض وسائل الإعلام عن نية مصرية بتأجيل إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. وجاء النفي على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي، الذي أشار إلى أن الموقف فيما يتعلق بتبادل الأسرى دقيق وكل طرف عليه أن يتخذ قراراته إذا أرادوا أن ينفذوا هذه الصفقة. وأوضح زكي أن مصر بذلت بذلك جهداً كبيراً في موضوع صفقة التبادل، مشيراً إلى أنه في حال نجاح الصفقة فإن النتيجة ستكون تسليم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس 550 أسيراً بالإضافة إلى 450 أسيراً سيفرج عنهم في إطار الصفقة مع حركة حماس. يذكر أن الوزير عمر سليمان زار إسرائيل مؤخراً لإجراء مباحثات بشأن صفقة شاليط.
المصدر: قدس نت، 22/12/2009
 أقدمت السلطات الإسرائيلية على تسليم عدد من العائلات في عدة مناطق من الأغوار إخطارات بهدم منازلهم المؤلفة من أبنية سكنية وبركسات للأعلاف والماشية بحجة البناء من دون الحصول على تراخيص بناء من ناحية، وبحجة قربها من المستوطنات والمناطق العسكرية من ناحية ثانية. وتمهل الإنذارات المواطنين حتى يوم الرابع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير القادم للرحيل عن المناطق المذكورة . يذكر أن عمليات الإخطار بإزالة المباني بلغت ذروتها في مناطق الأغوار القريبة من المستوطنات المقامة على أراضي البلدات هناك. وأكد المواطنون أن هذه الممارسات الإسرائيلية هي استمرار لسياسة التضييق على أهالي الأغوار لتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/12/2009

إسرائيل

 الولايات المتحدة الأميركية توجه تحذيراً إلى إيران. فقد ذكر الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس أن البيت الأبيض سيبدأ باتخاذ خطوات إذا لم تظهر إيران نيتها في تنفيذ واجباتها. وأضاف غيبس معلقاً على تصريحات للرئيس الإيراني، بأن نجاد قد لا يعترف بالموعد النهائي، مؤكداً أنه موعد حقيقي بالنسبة للمجتمع الدولي. وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد قد رفض إشارة الإدارة الأميركية وحلفائها إلى مسألة الموعد النهائي المحدد كي تعلن طهران قبولها لمسودة الاتفاق الذي عرضته الأمم المتحدة لتبادل اليورانيوم المخصب في مقابل الوقود النووي. يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد تجاوباً إيرانياً مع العرض المقدم للحوار وتهدئة المخاوف حول تطويرها للسلاح النووي، وإلا فإن واشنطن وحلفائها سيعمدون إلى فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/12/2009
 كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك يساند رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي في موقفه من صفقة التبادل، في ضوء الانتقادات التي واجهها أشكنازي من قبل مكتب رئيس االحكومة حول دعمه للمقترحات بشأن صفقة التبادل. وكان مصدر مسؤول في مكتب نتنياهو قد صرح للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن أشكنازي قد فشل في قيادة الجيش بسبب عدم نجاحه في تنفيد عملية إنقاذ كان من شأنها تجنيب إسرائيل الحاجة إلى صفقة تبادل كبيرة بهذا الحجم. يذكر أن أشكنازي يؤيد تنفيذ صفقة التبادل مع حركة حماس فيما يعارضها رئيس الموساد مئير داغان، ورئيس مجلس الأمن القومي، عوزي أراد. وأصدر مكتب براك بياناً أعرب فيه عن دعمه لأشكنازي واصفاً إياه بالقائد والجندي الكبير الذي تتطابق رؤيته مع أخلاقيات الجيش.
المصدر: جيروزالم بوست، 22/12/2009
 الولايات المتحدة الأميركية توجه تحذيراً إلى إيران. فقد ذكر الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس أن البيت الأبيض سيبدأ باتخاذ خطوات إذا لم تظهر إيران نيتها في تنفيذ واجباتها. وأضاف غيبس معلقاً على تصريحات للرئيس الإيراني، بأن نجاد قد لا يعترف بالموعد النهائي، مؤكداً أنه موعد حقيقي بالنسبة للمجتمع الدولي. وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد قد رفض إشارة الإدارة الأميركية وحلفائها إلى مسألة الموعد النهائي المحدد كي تعلن طهران قبولها لمسودة الاتفاق الذي عرضته الأمم المتحدة لتبادل اليورانيوم المخصب في مقابل الوقود النووي. يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد تجاوباً إيرانياً مع العرض المقدم للحوار وتهدئة المخاوف حول تطويرها للسلاح النووي، وإلا فإن واشنطن وحلفائها سيعمدون إلى فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/12/2009
 قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائه بعائلات الجنود الإسرائيليين القتلى وبأقارب ضحايا الإرهاب، إنه متردد بشأن صفقة شاليط، موضحاً أنه يواجه مبدأين أساسيين هما الرغبة في تحرير الرهائن والرغبة في حماية المواطنين الإسرائيليين من هجمات مستقبلية. وكانت العائلات التي التقت نتنياهو في ضوء التقدم الذي تحقق مؤخراً على صعيد صفقة التبادل مع حركة حماس، قد أعربت عن معارضتها لإتمام الصفقة معربة عن خشيتها من قيام الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بهجمات ضد إسرائيل. وقد أبلغ نتنياهو العائلات بعد لقاء دام ساعة ونصف أن هذا اللقاء كان مهماً بالنسبة إليه على الصعيدين الشخصي والوطني. 
المصدر: هآرتس، 22/12/2009
 كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك يساند رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي في موقفه من صفقة التبادل، في ضوء الانتقادات التي واجهها أشكنازي من قبل مكتب رئيس االحكومة حول دعمه للمقترحات بشأن صفقة التبادل. وكان مصدر مسؤول في مكتب نتنياهو قد صرح للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن أشكنازي قد فشل في قيادة الجيش بسبب عدم نجاحه في تنفيد عملية إنقاذ كان من شأنها تجنيب إسرائيل الحاجة إلى صفقة تبادل كبيرة بهذا الحجم. يذكر أن أشكنازي يؤيد تنفيذ صفقة التبادل مع حركة حماس فيما يعارضها رئيس الموساد مئير داغان، ورئيس مجلس الأمن القومي، عوزي أراد. وأصدر مكتب براك بياناً أعرب فيه عن دعمه لأشكنازي واصفاً إياه بالقائد والجندي الكبير الذي تتطابق رؤيته مع أخلاقيات الجيش.
المصدر: جيروزالم بوست، 22/12/2009