يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/12/2009

فلسطين

 أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق مسجد في قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس. وفي التفاصيل، ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن عشرات المستوطنين القادمين من مستوطنة تفوح المجاورة، قاموا بإحراق المسجد بعد أن اقتحموا القرية، حيث حطموا البوابة الرئيسية للمسجد وسكبوا مواد قابلة للاشتعال في داخله ثم أضرموا النار ما أدى إلى إتلاف جزء كبير من محتوياته خاصة مكتبة القرآن الكريم. وذكر شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين والمستوطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا العيارات النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين. وذكر المواطنون أن الحادث اكتشف مع صلاة الفجر، وقد سارع الأهالي إلى إطفاء النيران التي كانت على وشك الامتداد إلى المنازل المجاورة. وترك المستوطنون على المسجد شعارات باللغة العبرية تقول الانتقام بالنار من آفي، وسنحرقكم كلكم. يذكر أن المستوطنين يشنون اعتداءات متكررة في عدد من قرى محافظة نابلس بعد إصدار الحاخامات فتاوى تدعو اليهود إلى قتل العرب الأغيار وحرق محاصيلهم الزراعية وتخريب ممتلكاتهم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/12/2009
 شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس مواجهات بين القوات الإسرائيلية وجماعات يهودية متطرفة من جهة وبين سكان الحي ونشطاء سلام أجانب من جهة ثانية. وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة هاجموا تجمعاً أقيم للتضامن مع العائلات المنكوبة في حي الشيخ جراح، واعتدوا على المتضامنين والحضور مستخدمين القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع وتعرضوا للمواطنين بالضرب بالهروات. وأدت المواجهات إلى إصابة عشرين مواطناً ومتضامناً بينما تم اعتقال نحو 21 آخرين، وقد تم نقل المعتقلين إلى مركز المسكوبية للتحقيق معهم ونقل المصابين إلى المستشفى للعلاج. يذكر أن المستوطنين اعتادوا إقامة شعائر تلمودية كل يوم جمعة وسبت في منازل تم الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين. وكان أكثر من 150 من مؤيدي السلام قد نظموا مسيرة في حي الشيخ جراح قارعين الطبول ورافعين شعارات تطالب بإخراج المستوطنين من الحي وأعادة المنازل التي تم الاستيلاء عليها إلى أصحابها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/12/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن الجهود المبذولة لإعادة تفعيل الحوار الوطني لم تحقق أي نجاح حتى الآن، على الرغم من الاتصالات التي تجرى خاصة من قبل لجنة الوفاق والمصالحة. وقال إياد السراج، أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة إن الملف لم يشهد أي تحرك سوى المقترح الذي تقدمت به اللجنة، والذي طالب بإجراء حوار بين الفصائل التي تضع ملاحظات على الورقة المصرية للتوصل إلى تفسير موحد بينها. وأعلن أن يوم الاثنين سيشهد لقاء بين اللجنة وحركة حماس في قطاع غزة، على أن يعقد لقاء آخر مع حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإطلاعهم على التطورات بشأن الجهود التي تبذلها اللجنة. وكانت حركة حماس قد أبدت استعدادها للحوار والمصالحة على كل المستويات، إلا أنها تصر على أخذ الملاحظات التي وضعتها على الورقة المصرية بعين الاعتبار قبل توقيعها.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/12/2009
 نشرت الحكومة البريطانية توصيات موجهة إلى شبكات التسويق في بريطانيا تتعلق بوضع علامات مميزة للمنتجات الإسرائيلية التي يتم إنتاجها في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكانت المنظمات الحكومية البريطانية وشبكات التسويق قد طالبت الحصول على توجيهات حكومية تتيح التمييز بين البضائع التي يتم إنتاجها في الضفة الغربية من قبل الفلسطينيين وتلك التي يتم إنتاجها في المستوطنات المقامة في الضفة. وبموجب هذه التوصيات، من الممكن إضافة عبارة إنتاج المستوطنات الإسرائيلية على منتجات المستوطنات، أو عبارة إنتاج فلسطيني على المنتجات الفلسطينية. الجدير ذكره، أن قوانين الاتحاد الأوروبي تطلب الإشارة إلى البلد المنتج للبضائع وخاصة الغذائية منها والتي تستورد من دول خارج دول الاتحاد الأوروبي. واستنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التوصيات واصفة الأمر بأنه تشجيع لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، معتبرة أنها تسيء إلى عملية السلام.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/12/2009
 أجرى مركز العودة الفلسطيني في لندن ومنظمة ثابت لحق العودة في بيروت وتجمع العودة في سورية، استطلاعاً في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي حول معرفة مدى تمسك اللاجئين الفلسطينيين بوكالة الأونروا، بصفتها وكالة دولية لتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين، وتقييم أداء هذا الوكالة بعد مرور ستين عاماً على تأسيسها. وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن 92% من اللاجئين الذين تم استطلاعهم، متمسكون بالوكالة، بينما اعتبر 69% أنهم غير راضين عن أداء الوكالة. ووجد أكثر من 64% أن هناك تراجعاً كبيراً في خدمات الوكالة التي تقدم لللاجئين. يذكر أن الأونروا تعاني حالياً من أزمة مالية، إذ وصلت ميزانيتها إلى أدنى مستوى لها منذ تأسيسها، وقد ترافق ذلك مع تقليص لخدمات الوكالة في عدد من مناطق عملها.
المصدر: قدس نت، 11/12/2009
 شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس مواجهات بين القوات الإسرائيلية وجماعات يهودية متطرفة من جهة وبين سكان الحي ونشطاء سلام أجانب من جهة ثانية. وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة هاجموا تجمعاً أقيم للتضامن مع العائلات المنكوبة في حي الشيخ جراح، واعتدوا على المتضامنين والحضور مستخدمين القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع وتعرضوا للمواطنين بالضرب بالهروات. وأدت المواجهات إلى إصابة عشرين مواطناً ومتضامناً بينما تم اعتقال نحو 21 آخرين، وقد تم نقل المعتقلين إلى مركز المسكوبية للتحقيق معهم ونقل المصابين إلى المستشفى للعلاج. يذكر أن المستوطنين اعتادوا إقامة شعائر تلمودية كل يوم جمعة وسبت في منازل تم الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين. وكان أكثر من 150 من مؤيدي السلام قد نظموا مسيرة في حي الشيخ جراح قارعين الطبول ورافعين شعارات تطالب بإخراج المستوطنين من الحي وأعادة المنازل التي تم الاستيلاء عليها إلى أصحابها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/12/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن الجهود المبذولة لإعادة تفعيل الحوار الوطني لم تحقق أي نجاح حتى الآن، على الرغم من الاتصالات التي تجرى خاصة من قبل لجنة الوفاق والمصالحة. وقال إياد السراج، أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة إن الملف لم يشهد أي تحرك سوى المقترح الذي تقدمت به اللجنة، والذي طالب بإجراء حوار بين الفصائل التي تضع ملاحظات على الورقة المصرية للتوصل إلى تفسير موحد بينها. وأعلن أن يوم الاثنين سيشهد لقاء بين اللجنة وحركة حماس في قطاع غزة، على أن يعقد لقاء آخر مع حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإطلاعهم على التطورات بشأن الجهود التي تبذلها اللجنة. وكانت حركة حماس قد أبدت استعدادها للحوار والمصالحة على كل المستويات، إلا أنها تصر على أخذ الملاحظات التي وضعتها على الورقة المصرية بعين الاعتبار قبل توقيعها.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/12/2009
 نشرت الحكومة البريطانية توصيات موجهة إلى شبكات التسويق في بريطانيا تتعلق بوضع علامات مميزة للمنتجات الإسرائيلية التي يتم إنتاجها في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكانت المنظمات الحكومية البريطانية وشبكات التسويق قد طالبت الحصول على توجيهات حكومية تتيح التمييز بين البضائع التي يتم إنتاجها في الضفة الغربية من قبل الفلسطينيين وتلك التي يتم إنتاجها في المستوطنات المقامة في الضفة. وبموجب هذه التوصيات، من الممكن إضافة عبارة إنتاج المستوطنات الإسرائيلية على منتجات المستوطنات، أو عبارة إنتاج فلسطيني على المنتجات الفلسطينية. الجدير ذكره، أن قوانين الاتحاد الأوروبي تطلب الإشارة إلى البلد المنتج للبضائع وخاصة الغذائية منها والتي تستورد من دول خارج دول الاتحاد الأوروبي. واستنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التوصيات واصفة الأمر بأنه تشجيع لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، معتبرة أنها تسيء إلى عملية السلام.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/12/2009
 أجرى مركز العودة الفلسطيني في لندن ومنظمة ثابت لحق العودة في بيروت وتجمع العودة في سورية، استطلاعاً في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي حول معرفة مدى تمسك اللاجئين الفلسطينيين بوكالة الأونروا، بصفتها وكالة دولية لتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين، وتقييم أداء هذا الوكالة بعد مرور ستين عاماً على تأسيسها. وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن 92% من اللاجئين الذين تم استطلاعهم، متمسكون بالوكالة، بينما اعتبر 69% أنهم غير راضين عن أداء الوكالة. ووجد أكثر من 64% أن هناك تراجعاً كبيراً في خدمات الوكالة التي تقدم لللاجئين. يذكر أن الأونروا تعاني حالياً من أزمة مالية، إذ وصلت ميزانيتها إلى أدنى مستوى لها منذ تأسيسها، وقد ترافق ذلك مع تقليص لخدمات الوكالة في عدد من مناطق عملها.
المصدر: قدس نت، 11/12/2009
 أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق مسجد في قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس. وفي التفاصيل، ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن عشرات المستوطنين القادمين من مستوطنة تفوح المجاورة، قاموا بإحراق المسجد بعد أن اقتحموا القرية، حيث حطموا البوابة الرئيسية للمسجد وسكبوا مواد قابلة للاشتعال في داخله ثم أضرموا النار ما أدى إلى إتلاف جزء كبير من محتوياته خاصة مكتبة القرآن الكريم. وذكر شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين والمستوطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا العيارات النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين. وذكر المواطنون أن الحادث اكتشف مع صلاة الفجر، وقد سارع الأهالي إلى إطفاء النيران التي كانت على وشك الامتداد إلى المنازل المجاورة. وترك المستوطنون على المسجد شعارات باللغة العبرية تقول الانتقام بالنار من آفي، وسنحرقكم كلكم. يذكر أن المستوطنين يشنون اعتداءات متكررة في عدد من قرى محافظة نابلس بعد إصدار الحاخامات فتاوى تدعو اليهود إلى قتل العرب الأغيار وحرق محاصيلهم الزراعية وتخريب ممتلكاتهم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/12/2009

إسرائيل

 نقلت مصادر إسرائيلية عن إحدى وكالات الأنباء الإيرانية أن سورية وإيران وقعتا اتفاقية تعاون دفاعي في دمشق تهدف إلى التنسيق لمواجهة الخطر الإقليمي المتمثل بالنظام الصهيوني. وكان وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي ونظيره السوري علي محمد حبيب وقعا الاتفاقية التي أكدت على توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين. من جهة ثانية ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أجرى هذا الأسبوع مناورتين للتدرب على مواجهة سيناريوهات الحرب مع سورية وحزب الله. وشملت المناورات سيناريوهات محتملة لسقوط صواريخ بالستية وأخرى تقليدية وغير تقليدية في المدن الإسرائيلية. وتم استخدام الذخيرة الحية في المناورة التي أجريت في هضبة الجولان وشملت سلاح الدبابات والمدفعية والطيران. وقد شارك في هاتين المناورتين العشرات من جنود الاحتياط الإسرائيلي.
المصدر: هآرتس، 11/12/2009
 خلال اجتماع لحزب الليكود في تل أبيب، كشف الوزير بيني بيغن أن قرار الحكومة بتجميد موقت لعمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر، ليس تجميداً فعلياً، بل إن السلطات الإسرائيلية تعتزم زيادة عدد ساكني هذه المستوطنات. وأوضح الوزير أن القرار يتعلق بفرض بعض القيود على أعمال البناء، مؤكداً أن الحكومة لم تقرر تجميد الحياة في المستوطنات. وأضاف أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مستوطن سيتم إضافتهم إلى ثلاثمئة ألف يعيشون في مستوطنات الضفة خلال الشهور العشر القادمة. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد تعهد باستئناف عمليات البناء في المستوطنات فور انتهاء فترة التجميد الموقت، لافتاً أن القرار موقت ومحدد زمنياً.
المصدر: قدس نت، 11/12/2009
 تظاهر نحو 1800 من سكان قرية الغجر الواقعة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية احتجاجاً على القرار الذي نشرته تقارير غير مؤكدة حول تقسيم القرية وتسليم القسم الشمالي منها إلى قوات الطوارئ الدولية. وقد سار المتظاهرون في جانبي القرية للإعراب عن رفضهم للقرار. وقال متحدث باسم سكان الغجر، أنهم مصممون على منع قرار تقسيم قريتهم وعدم السماح لقوات اليونيفيل بدخولها، وأضاف أن المواطنين مستعدون للموت قبل أن يبصر قرار التقسيم النور. وأشار المواطنون إلى أن قرار التقسيم يعني تفريق العائلات التي تعيش سوياً، وتحرم المواطنين من أراضيهم التي تمتد على مساحة 1500 دونم. ولفت المواطنون إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تبلغهم بالقرار وتركتهم يواجهون المستقبل المظلم. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/12/2009
 نقلت مصادر إسرائيلية عن إحدى وكالات الأنباء الإيرانية أن سورية وإيران وقعتا اتفاقية تعاون دفاعي في دمشق تهدف إلى التنسيق لمواجهة الخطر الإقليمي المتمثل بالنظام الصهيوني. وكان وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي ونظيره السوري علي محمد حبيب وقعا الاتفاقية التي أكدت على توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين. من جهة ثانية ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أجرى هذا الأسبوع مناورتين للتدرب على مواجهة سيناريوهات الحرب مع سورية وحزب الله. وشملت المناورات سيناريوهات محتملة لسقوط صواريخ بالستية وأخرى تقليدية وغير تقليدية في المدن الإسرائيلية. وتم استخدام الذخيرة الحية في المناورة التي أجريت في هضبة الجولان وشملت سلاح الدبابات والمدفعية والطيران. وقد شارك في هاتين المناورتين العشرات من جنود الاحتياط الإسرائيلي.
المصدر: هآرتس، 11/12/2009
 خلال اجتماع لحزب الليكود في تل أبيب، كشف الوزير بيني بيغن أن قرار الحكومة بتجميد موقت لعمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر، ليس تجميداً فعلياً، بل إن السلطات الإسرائيلية تعتزم زيادة عدد ساكني هذه المستوطنات. وأوضح الوزير أن القرار يتعلق بفرض بعض القيود على أعمال البناء، مؤكداً أن الحكومة لم تقرر تجميد الحياة في المستوطنات. وأضاف أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مستوطن سيتم إضافتهم إلى ثلاثمئة ألف يعيشون في مستوطنات الضفة خلال الشهور العشر القادمة. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد تعهد باستئناف عمليات البناء في المستوطنات فور انتهاء فترة التجميد الموقت، لافتاً أن القرار موقت ومحدد زمنياً.
المصدر: قدس نت، 11/12/2009
 تظاهر نحو 1800 من سكان قرية الغجر الواقعة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية احتجاجاً على القرار الذي نشرته تقارير غير مؤكدة حول تقسيم القرية وتسليم القسم الشمالي منها إلى قوات الطوارئ الدولية. وقد سار المتظاهرون في جانبي القرية للإعراب عن رفضهم للقرار. وقال متحدث باسم سكان الغجر، أنهم مصممون على منع قرار تقسيم قريتهم وعدم السماح لقوات اليونيفيل بدخولها، وأضاف أن المواطنين مستعدون للموت قبل أن يبصر قرار التقسيم النور. وأشار المواطنون إلى أن قرار التقسيم يعني تفريق العائلات التي تعيش سوياً، وتحرم المواطنين من أراضيهم التي تمتد على مساحة 1500 دونم. ولفت المواطنون إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تبلغهم بالقرار وتركتهم يواجهون المستقبل المظلم. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/12/2009