يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/12/2009

فلسطين

 تعليقاً على الفتوى التي أصدرها المجلس القضائي اليهودي، السنهدرين، الذي يحكم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية، والتي قضت بإعدام الأسرى الفلسطينيين في حال تعرض حياة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط للخطر أو الموت، حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف قراقع في بيان صحافي أصدره أن وزارته تنظر بعين القلق إلى هذه الفتوى التي قد تؤدي إلى إدخال المنطقة في دوامة من الصراع الدموي، معتبراً الفتوى بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني والأسرى الذين يشكلون الرموز النضالية لهذا الشعب. وذكر قراقع بتصريحات عنصرية سابقة لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي طالب بإلقاء الأسرى في البحر، ودعوة مدير عام السجون السابق إلى قتل الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/12/2009
 خلال ندوة سياسية عقدت في جامعة القدس، تحدث النائب مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية عن الأوضاع الفلسطينية، فقال إن الخلافات الفصائلية الفلسطينية ترخي بظلالها على المجتمع الفلسطيني وتعوق التفكير السليم ما أدى إلى حالة الانقسام الداخلية وضعف الوعي بما يجري. واعتبر البرغوثي أن الاختلافات الداخلية لا قيمة لها إذا ما قورنت بالتحدي الكبير الذي يواجه الشعب الفلسطيني من ناحية سعي الحركة الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية. وتحدث البرغوثي عن السياسة الإسرائيلية التي تنفذ من خلال المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس مشدداً على أن إسرائيل لا تقبل بقيام دولة فلسطينية مستقلة وأن كل ما يجري من جانبها مخطط له منذ 42 عاماً لتحويل فكرة الدولة الفلسطينية إلى كانتونات ومعازل. وقدم البرغوثي شرحاً بالخرائط والصور لتطور المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية منذ قرار التقسيم في العام 1947، لافتاً إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تنفذ هذه المخططات القديمة. كما استعرض الجرائم الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة شارحاً استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وسياسة التدمير والإبادة. وأكد البرغوثي أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مطالباً بتغيير قواعد اللعبة والنهج الحالي عبر تغيير ميزان القوى وتبني استراتيجية وطنية تقوم على أربعة أسس تتمثل بالمقاومة الشعبية الواسعة ودعم الصمود الوطني للشعب من خلال تخصيص موازنات لذلك واستنهاض حملة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني وفرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل واستعادة الوحدة الوطنية لإنهاء الانقسام ومواجهة المخاطر المحدقة بمستقبل القضية .
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/12/2009
 أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن الحركة ومعها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سيواصلون مواجهة الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر، مشدداً على أن حماس ستحبط المؤامرات بإيمانها بالله وصمودها وذكائها، لافتاً إلى أن عودة الفلسطينيين إلى وطنهم هي سياسة ثابتة للفلسطييين. وقدم مشعل شكره العميق للجهمورية الإسلامية الإيرانية على الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني ومقاومته إضافة إلى مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية. كلام مشعل جاء  خلال لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زيارة رسمية يقوم بها إلى إيران على رأس وفد من حركة حماس. وبدوره تحدث الرئيس نجاد فأكد أن فلسطين هي الخط الأمامي للمقاومة العالمية في وجه الاستكبار والنظام الدولي المتغطرس، مطالباً بدعم الشعوب المسلمة وأحرار العالم والدول الإسلامية للمقاومة الفلسطينية. واعتبر أن فلسطين سترسم مصير العالم مشدداً على دعم الشعب الإيراني للمقاومة والشعب الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/12/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية أن حركة حماس وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالبة الكتائب بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأوضحت المصادر أن الرسالة التي تم نقلها إلى قيادة الجبهة الشعبية، شددت على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ لتفويت الفرصة على إسرائيل بشن عدوان جديد على القطاع، معتبرة أن إطلاق الصواريخ تصعيد خطر من شأنه إعطاء الذرائع للاحتلال بتنفيذ اعتداء جديد على القطاع. وكانت كتائب أبو علي مصطفى قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع رداً على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة والحصار المفروض على قطاع غزة، وبمناسبة الانطلاقة الثانية والأربعين للجبهة. يذكر أن وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد، كان قد أعلن أن حماس توصلت إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لكن الفصائل الفلسطينية نفت التوصل إلى هذا الاتفاق.
المصدر: قدس نت، 13/12/2009
 سياسة هدم المنازل تتواصل في مدينة القدس، واليوم كشفت مصادر إسرائيلية أن 200 أمر قضائي إسرائيلي لهدم منازل فلسطينية في مدينة القدس لم تنفذ بعد. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قضاة المحاكم الإسرائيلية يضغطون لتطبيق هذه الأوامر وتنفيذها معتبرين أن وزارة الداخلية الإسرائيلية وبلدية القدس تتحملان مسؤولية عدم تنفيذ قرارات هدم المنازل. وربطت المصادر الفلسطينية هذه القرارات بسياسة التطهير العرقي التي تتبعها السلطات الإسرائيلية في القدس، مشيرة إلى عدم منح المواطنين المقدسيين تصاريح بناء جديدة، بينما تصدر أوامر هدم ضد أي مبنى تعتبر أنه أقيم في القدس من دون ترخيص.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/12/2009
 تعليقاً على الفتوى التي أصدرها المجلس القضائي اليهودي، السنهدرين، الذي يحكم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية، والتي قضت بإعدام الأسرى الفلسطينيين في حال تعرض حياة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط للخطر أو الموت، حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف قراقع في بيان صحافي أصدره أن وزارته تنظر بعين القلق إلى هذه الفتوى التي قد تؤدي إلى إدخال المنطقة في دوامة من الصراع الدموي، معتبراً الفتوى بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني والأسرى الذين يشكلون الرموز النضالية لهذا الشعب. وذكر قراقع بتصريحات عنصرية سابقة لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي طالب بإلقاء الأسرى في البحر، ودعوة مدير عام السجون السابق إلى قتل الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/12/2009
 أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن الحركة ومعها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سيواصلون مواجهة الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر، مشدداً على أن حماس ستحبط المؤامرات بإيمانها بالله وصمودها وذكائها، لافتاً إلى أن عودة الفلسطينيين إلى وطنهم هي سياسة ثابتة للفلسطييين. وقدم مشعل شكره العميق للجهمورية الإسلامية الإيرانية على الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني ومقاومته إضافة إلى مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية. كلام مشعل جاء  خلال لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زيارة رسمية يقوم بها إلى إيران على رأس وفد من حركة حماس. وبدوره تحدث الرئيس نجاد فأكد أن فلسطين هي الخط الأمامي للمقاومة العالمية في وجه الاستكبار والنظام الدولي المتغطرس، مطالباً بدعم الشعوب المسلمة وأحرار العالم والدول الإسلامية للمقاومة الفلسطينية. واعتبر أن فلسطين سترسم مصير العالم مشدداً على دعم الشعب الإيراني للمقاومة والشعب الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/12/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية أن حركة حماس وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالبة الكتائب بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأوضحت المصادر أن الرسالة التي تم نقلها إلى قيادة الجبهة الشعبية، شددت على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ لتفويت الفرصة على إسرائيل بشن عدوان جديد على القطاع، معتبرة أن إطلاق الصواريخ تصعيد خطر من شأنه إعطاء الذرائع للاحتلال بتنفيذ اعتداء جديد على القطاع. وكانت كتائب أبو علي مصطفى قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع رداً على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة والحصار المفروض على قطاع غزة، وبمناسبة الانطلاقة الثانية والأربعين للجبهة. يذكر أن وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد، كان قد أعلن أن حماس توصلت إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لكن الفصائل الفلسطينية نفت التوصل إلى هذا الاتفاق.
المصدر: قدس نت، 13/12/2009
 سياسة هدم المنازل تتواصل في مدينة القدس، واليوم كشفت مصادر إسرائيلية أن 200 أمر قضائي إسرائيلي لهدم منازل فلسطينية في مدينة القدس لم تنفذ بعد. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قضاة المحاكم الإسرائيلية يضغطون لتطبيق هذه الأوامر وتنفيذها معتبرين أن وزارة الداخلية الإسرائيلية وبلدية القدس تتحملان مسؤولية عدم تنفيذ قرارات هدم المنازل. وربطت المصادر الفلسطينية هذه القرارات بسياسة التطهير العرقي التي تتبعها السلطات الإسرائيلية في القدس، مشيرة إلى عدم منح المواطنين المقدسيين تصاريح بناء جديدة، بينما تصدر أوامر هدم ضد أي مبنى تعتبر أنه أقيم في القدس من دون ترخيص.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/12/2009

إسرائيل

 قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن المصادقة على تغيير خريطة الأولويات الإسرائيلية بالنسبة للمناطق والتي أصبحت تشمل مزيداً من المستوطنات في الضفة الغربية لا تعني موقفاً نهائياً بالنسبة لمستقبل هذه المناطق. وأضاف نتنياهو في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أن الحكومة لن تقرر مستقبل هذه المستوطنات إلا في إطار اتفاقية نهائية مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه الخريطة تسعى إلى ردم التصدعات الحاصلة حالياً وتهدئة المخاوف الأمنية الإسرائيلية. وكانت الحكومة قد صادقت على ضخ ملايين الشواقل في مستوطنات الضفة الغربية، بعد أن قرر نتنياهو مراجعة قائمة التجمعات التي تخصص لها هذه المساعدات. وقد صوت كل وزراء حزب الليكود وإسرائيل بيتنا وحزب شاس إلى جانب القرار بينما صوت خمسة من أعضاء حزب العمل ضد القرار، وذلك بعد خمس ساعات من المناقشة خلال جلسة الحكومة الأسبوعية. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس حزب العمل، إيهود براك، الذي عارض الخطة، من ذهاب قسم من الأموال المخصصة للمستوطنات إلى أيدي المتطرفين اليمينيين.
المصدر: هآرتس، 13/12/2009
 التقى عدد من رجال الدين اليهود بزعماء قرية ياسوف وذلك على الطريق المؤدية إلى االقرية بعد أن احتجزهم الجيش الإسرائيلي لعدة ساعات قبل السماح لهم بالتوجه إلى القرية. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الحاخامات اليهود توجهوا إلى القرية لتسليم الفلسطينيين مجموعة من نسخ القرآن الكريم بدلاً من تلك التي تم إحراقها في مسجد القرية على أيدي متطرفين يهود. وذكر ممثلون عن الحاخامات أن هدف الزيارة هو إظهار وجهة نظر الأكثرية التي تدين الأعمال المتطرفة. وخلال اللقاء قال الحاخام مناحيم فرومان إنه أبلغ زعماء القرية المسلمين أن الهجوم الذي قام به المتطرفون يوم الجمعة الماضي يعارض الشريعة اليهودية، معتبراً أن أولئك الذين أحرقوا المسجد كانوا يحاولون تأجيج الوضع في الضفة الغربية.
المصدر: جيروزالم بوست، 13/12/2009
رداً على الأنباء التي تحدثت عن حضور زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، لمؤتمر الصندوق الوطني اليهودي الذي يعقد في بريطانيا، تجمع عدد من المناصرين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من عرب وبريطانيين، أمام الفندق للاعتراض على زيارة ليفني. وذكرت المصادر أن المتضامنين حملوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي حملت عبارات تصف ليفني بمجرمة الحرب إضافة إلى هتافات ضد زيارة ليفني واصفينها بالإرهابية ومجرمة الحرب. وذكرت مصادر المتضامنين، أن الهدف من تنظيم التجمع هو استقبال ليفني بما تستحقه وللتعبير عن الموقف الرافض لدخول ليفني إلى بريطانيا، مطالبين باعتقالها لأن أيديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين. ولاحقاً ترددت أنباء عن عدول ليفني عن حضور المؤتمر في اللحظة الأخيرة لخشيتها من محاولة اعتقالها.رداً على الأنباء التي تحدثت عن حضور زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، لمؤتمر الصندوق الوطني اليهودي الذي يعقد في بريطانيا، تجمع عدد من المناصرين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من عرب وبريطانيين، أمام الفندق للاعتراض على زيارة ليفني. وذكرت المصادر أن المتضامنين حملوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي حملت عبارات تصف ليفني بمجرمة الحرب إضافة إلى هتافات ضد زيارة ليفني واصفينها بالإرهابية ومجرمة الحرب. وذكرت مصادر المتضامنين، أن الهدف من تنظيم التجمع هو استقبال ليفني بما تستحقه وللتعبير عن الموقف الرافض لدخول ليفني إلى بريطانيا، مطالبين باعتقالها لأن أيديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين. ولاحقاً ترددت أنباء عن عدول ليفني عن حضور المؤتمر في اللحظة الأخيرة لخشيتها من محاولة اعتقالها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/12/2009
 التقى عدد من رجال الدين اليهود بزعماء قرية ياسوف وذلك على الطريق المؤدية إلى االقرية بعد أن احتجزهم الجيش الإسرائيلي لعدة ساعات قبل السماح لهم بالتوجه إلى القرية. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الحاخامات اليهود توجهوا إلى القرية لتسليم الفلسطينيين مجموعة من نسخ القرآن الكريم بدلاً من تلك التي تم إحراقها في مسجد القرية على أيدي متطرفين يهود. وذكر ممثلون عن الحاخامات أن هدف الزيارة هو إظهار وجهة نظر الأكثرية التي تدين الأعمال المتطرفة. وخلال اللقاء قال الحاخام مناحيم فرومان إنه أبلغ زعماء القرية المسلمين أن الهجوم الذي قام به المتطرفون يوم الجمعة الماضي يعارض الشريعة اليهودية، معتبراً أن أولئك الذين أحرقوا المسجد كانوا يحاولون تأجيج الوضع في الضفة الغربية.
المصدر: جيروزالم بوست، 13/12/2009
رداً على الأنباء التي تحدثت عن حضور زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، لمؤتمر الصندوق الوطني اليهودي الذي يعقد في بريطانيا، تجمع عدد من المناصرين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من عرب وبريطانيين، أمام الفندق للاعتراض على زيارة ليفني. وذكرت المصادر أن المتضامنين حملوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي حملت عبارات تصف ليفني بمجرمة الحرب إضافة إلى هتافات ضد زيارة ليفني واصفينها بالإرهابية ومجرمة الحرب. وذكرت مصادر المتضامنين، أن الهدف من تنظيم التجمع هو استقبال ليفني بما تستحقه وللتعبير عن الموقف الرافض لدخول ليفني إلى بريطانيا، مطالبين باعتقالها لأن أيديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين. ولاحقاً ترددت أنباء عن عدول ليفني عن حضور المؤتمر في اللحظة الأخيرة لخشيتها من محاولة اعتقالها.رداً على الأنباء التي تحدثت عن حضور زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، لمؤتمر الصندوق الوطني اليهودي الذي يعقد في بريطانيا، تجمع عدد من المناصرين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من عرب وبريطانيين، أمام الفندق للاعتراض على زيارة ليفني. وذكرت المصادر أن المتضامنين حملوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي حملت عبارات تصف ليفني بمجرمة الحرب إضافة إلى هتافات ضد زيارة ليفني واصفينها بالإرهابية ومجرمة الحرب. وذكرت مصادر المتضامنين، أن الهدف من تنظيم التجمع هو استقبال ليفني بما تستحقه وللتعبير عن الموقف الرافض لدخول ليفني إلى بريطانيا، مطالبين باعتقالها لأن أيديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين. ولاحقاً ترددت أنباء عن عدول ليفني عن حضور المؤتمر في اللحظة الأخيرة لخشيتها من محاولة اعتقالها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/12/2009
 قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن المصادقة على تغيير خريطة الأولويات الإسرائيلية بالنسبة للمناطق والتي أصبحت تشمل مزيداً من المستوطنات في الضفة الغربية لا تعني موقفاً نهائياً بالنسبة لمستقبل هذه المناطق. وأضاف نتنياهو في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أن الحكومة لن تقرر مستقبل هذه المستوطنات إلا في إطار اتفاقية نهائية مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه الخريطة تسعى إلى ردم التصدعات الحاصلة حالياً وتهدئة المخاوف الأمنية الإسرائيلية. وكانت الحكومة قد صادقت على ضخ ملايين الشواقل في مستوطنات الضفة الغربية، بعد أن قرر نتنياهو مراجعة قائمة التجمعات التي تخصص لها هذه المساعدات. وقد صوت كل وزراء حزب الليكود وإسرائيل بيتنا وحزب شاس إلى جانب القرار بينما صوت خمسة من أعضاء حزب العمل ضد القرار، وذلك بعد خمس ساعات من المناقشة خلال جلسة الحكومة الأسبوعية. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس حزب العمل، إيهود براك، الذي عارض الخطة، من ذهاب قسم من الأموال المخصصة للمستوطنات إلى أيدي المتطرفين اليمينيين.
المصدر: هآرتس، 13/12/2009