يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/11/2009

فلسطين

 نفى الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في حديث صحافي أن تكون حركته قد دخلت في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهذا الخصوص بأنها محاولة للمساس بصدقية الحركة. وأضاف برهوم، أنه لا مفاوضات مع الاحتلال، لأن أي تفاوض سيعطيه الشرعية على أرض وشعب ومقدسات فلسطين، وسيشكل تغطية لجرائمه. وانتقد برهوم سياسة المفاوضات مع إسرائيل، مشدداً على أن استمرار التفاوض مع الاحتلال يعني استمرار الخطر على الحق الفلسطيني، ومؤكداً أن حماس لا تنوي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد برهوم على عدم إجراء الانتخابات دون توافق وطني، مضيفاً أن الانتخابات يجب أن تكون نتيجة المصالحة لا استباقاً لها. يذكر أن الرئيس محمود عباس كان قد اتهم حركة حماس بالتفاوض مع إسرائيل سراً في جنيف، وأن المفاوضات تدور حول إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة، وذلك في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية. كما أشار عباس في المقابلة إلى إمكانية تأجيل الانتخابات لعام أو ما يقارب ذلك.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2009
 في خطوة تشكل سابقة هي الأولى من نوعها، ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات واسعة في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن الاعتقالات شملت خمسة من كبارالمسؤولين الأمنيين الفلسطينيين، من بينهم مدير جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية في محافظة سلفيت إضافة إلى أربعة من مساعديه. وأوضحت المصادر أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت فجراً منازل ضباط أمن كبار في الأجهزة الأمنية في قرية عقربا جنوب نابلس. وتجري السلطة الفلسطينية اتصالات على مستوى عال مع الجانب الإسرائيلي لإطلاق المعتقلين، وكان الجنرال الأميركي، دايتون، قد أبلغ الفلسطينيين أنه سيتم إطلاق الضباط المعتقلين خلال الساعات القادمة، بعد تدخل مباشر من قبله لدى الإسرائيليين. يذكر أن الجنرال دايتون يتولى تدريب قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية.
المصدر: قدس نت، 20/11/2009
 كشفت مصادر صحافية فلسطينية، نقلاً عن مسؤولين في حركة فتح، عن اتخاذ الحركة قراراً استراتيجياً يقضي بإطلاق انتفاضة شعبية جماهيرية عارمة. وأضافت المصادر أن الانتفاضة الشعبية ستستهدف المستوطنات ورموز الاحتلال في الضفة الغربية، وذلك رداً على فشل المفاوضات السياسية مع إسرائيل. وأضافت المصادر، أن الانتفاضة لن تلجأ إلى السلاح أو الكفاح المسلح كما جرى خلال الانتفاضة الثانية، بل ستكتفي بالرد الجماهيري من خلال تنظيم تظاهرات يومية وحصار بشري على المستوطنات الإسرائيلية. وأوضحت المصادر عن مسؤولين في حركة فتح، أن الانتفاضة الجماهيرية ستلقى تأييداً وتعاطفاً دولياً، خاصة وأنها لن تستهدف المدنيين. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2009
 قبيل اجتماع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرئيس البرازيلي بعد وصوله إلى البرازيل في زيارة رسمية، دعت البرازيل، السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن المخططات الاستيطانية، وبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية. وأصدرت وزارة الخارجية البرازيلية بياناً أعربت فيه عن القلق العميق من مشاريع البناء التي تنوي السلطات الإسرائيلية تنفيذها، والتي تشمل بناء 900 منزل في القدس. وطالب البيان إسرائيل بتحسين الأوضاع السياسية بهدف التوصل إلى سلام، واصفاً سياسة التوسع الاستيطاني بالضربة القوية للجهود الدولية التي تبذل لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف البيان، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان، يشكل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة بشأن القضية، كما يتعارض مع الالتزامات الإسرائيلية التي نصت عليها خريطة الطريق.
المصدر: قدس نت، 20/11/2009
 أصدر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية، شمس، بياناً بمناسبة اليوم العالمي لاتفاقية حقوق الطفل، كشف فيه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 300 طفل في السجون الإسرائيلية. وأضاف البيان أن هؤلاء الأطفال معتقلون في ظروف غير إنسانية ما يتنافى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وتوجه المركز إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبشكل خاص منظمة اليونيسيف، إلى ضرورة التحرك، مذكراً بأن أطفال فلسطين يقعون ضحية للعنف الإسرائيلي، إذ منذ انتفاضة الأقصى، قتلت سلطات الاحتلال مئات الأطفال دون سن الثامنة عشرة وأصابت الآلاف بجروح. ودعا المركز إلى التعاون بين اليونيسيف ومؤسسات المجتمع المدني وبذل الجهود لتوفر احتياجات الأطفال، مشدداً على أهمية وضع برامج شاملة خاصة بالأطفال. وطالب المركز بالتوقيع على البروتوكول الإضافي الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل وتنفيذه، والالتزام بالمعايير الدولية لحماية الأطفال في أوقات النزاع المسلح، وعدم تطبيق عقوبة الإعدام على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/11/2009
 أصدر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية، شمس، بياناً بمناسبة اليوم العالمي لاتفاقية حقوق الطفل، كشف فيه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 300 طفل في السجون الإسرائيلية. وأضاف البيان أن هؤلاء الأطفال معتقلون في ظروف غير إنسانية ما يتنافى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وتوجه المركز إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبشكل خاص منظمة اليونيسيف، إلى ضرورة التحرك، مذكراً بأن أطفال فلسطين يقعون ضحية للعنف الإسرائيلي، إذ منذ انتفاضة الأقصى، قتلت سلطات الاحتلال مئات الأطفال دون سن الثامنة عشرة وأصابت الآلاف بجروح. ودعا المركز إلى التعاون بين اليونيسيف ومؤسسات المجتمع المدني وبذل الجهود لتوفر احتياجات الأطفال، مشدداً على أهمية وضع برامج شاملة خاصة بالأطفال. وطالب المركز بالتوقيع على البروتوكول الإضافي الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل وتنفيذه، والالتزام بالمعايير الدولية لحماية الأطفال في أوقات النزاع المسلح، وعدم تطبيق عقوبة الإعدام على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/11/2009
 نفى الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في حديث صحافي أن تكون حركته قد دخلت في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهذا الخصوص بأنها محاولة للمساس بصدقية الحركة. وأضاف برهوم، أنه لا مفاوضات مع الاحتلال، لأن أي تفاوض سيعطيه الشرعية على أرض وشعب ومقدسات فلسطين، وسيشكل تغطية لجرائمه. وانتقد برهوم سياسة المفاوضات مع إسرائيل، مشدداً على أن استمرار التفاوض مع الاحتلال يعني استمرار الخطر على الحق الفلسطيني، ومؤكداً أن حماس لا تنوي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد برهوم على عدم إجراء الانتخابات دون توافق وطني، مضيفاً أن الانتخابات يجب أن تكون نتيجة المصالحة لا استباقاً لها. يذكر أن الرئيس محمود عباس كان قد اتهم حركة حماس بالتفاوض مع إسرائيل سراً في جنيف، وأن المفاوضات تدور حول إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة، وذلك في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية. كما أشار عباس في المقابلة إلى إمكانية تأجيل الانتخابات لعام أو ما يقارب ذلك.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2009
 في خطوة تشكل سابقة هي الأولى من نوعها، ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات واسعة في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن الاعتقالات شملت خمسة من كبارالمسؤولين الأمنيين الفلسطينيين، من بينهم مدير جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية في محافظة سلفيت إضافة إلى أربعة من مساعديه. وأوضحت المصادر أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت فجراً منازل ضباط أمن كبار في الأجهزة الأمنية في قرية عقربا جنوب نابلس. وتجري السلطة الفلسطينية اتصالات على مستوى عال مع الجانب الإسرائيلي لإطلاق المعتقلين، وكان الجنرال الأميركي، دايتون، قد أبلغ الفلسطينيين أنه سيتم إطلاق الضباط المعتقلين خلال الساعات القادمة، بعد تدخل مباشر من قبله لدى الإسرائيليين. يذكر أن الجنرال دايتون يتولى تدريب قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية.
المصدر: قدس نت، 20/11/2009
 كشفت مصادر صحافية فلسطينية، نقلاً عن مسؤولين في حركة فتح، عن اتخاذ الحركة قراراً استراتيجياً يقضي بإطلاق انتفاضة شعبية جماهيرية عارمة. وأضافت المصادر أن الانتفاضة الشعبية ستستهدف المستوطنات ورموز الاحتلال في الضفة الغربية، وذلك رداً على فشل المفاوضات السياسية مع إسرائيل. وأضافت المصادر، أن الانتفاضة لن تلجأ إلى السلاح أو الكفاح المسلح كما جرى خلال الانتفاضة الثانية، بل ستكتفي بالرد الجماهيري من خلال تنظيم تظاهرات يومية وحصار بشري على المستوطنات الإسرائيلية. وأوضحت المصادر عن مسؤولين في حركة فتح، أن الانتفاضة الجماهيرية ستلقى تأييداً وتعاطفاً دولياً، خاصة وأنها لن تستهدف المدنيين. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2009

إسرائيل

 كشفت إسرائيل ومسؤولون في حلف الناتو، أن إسرائيل سترسل سفينة حربية للانضمام إلى القوة البحرية لحلف الناتو، في خطوة لتوطيد العلاقات بين الطرفين. وأوضحت المصادر أن السفينة الإسرائيلية حاملة للصواريخ، وتهدف من انضمامها إلى قوات الناتو إلى منع مرور الإرهابيين وأسلحة الدمار الشامل. وقال مسؤولون إسرائيليون عسكريون، إن إسرائيل لديها ضابط ارتباط مع القوة البحرية للناتو. وقد ناقش رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، هذه الخطوة مع نظيره في حلف الناتو خلال زيارة الأخير إلى إسرائيل. وفي بروكسل، قال الناطق باسم حلف الناتو، إن الحلف يفصل بين هذه النشاطات والأحداث السياسية في الشرق الأوسط. وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أهمية هذه المشاركة، من ناحيتين، الأولى في تحسين العلاقات مع الناتو، والثانية تحسين صورة إسرائيل، خاصة وأنها غالباً ما تواجه تهماً بالعدائية في عملية فرض الحصار على قطاع غزة عبر البحر.
المصدر: هآرتس، 20/11/2009
 ذكرت مساعدة الرئيس السوري بثينة شعبان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أعرب للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أثناء زيارته باريس، عن رغبته بإطلاق المفاوضات مع سورية من دون شروط مسبقة. وأضافت شعبان، نقلاً عن الرئيس الفرنسي، تأكيد نتنياهو أهمية المسار السوري، ورغبته ببدء المحادثات مع السوريين من دون تأخير ومن دون شروط. وأوضحت شعبان أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أجاب الرئيس الفرنسي، بأنه يطالب بضمانات إسرائيلية تؤكد إعادة الأراضي السورية واستعادة الحقوق السورية. وشرحت شعبان بأن الرئيس ساركوزي قال إن هذا الطلب يأتي نتيجة المفاوضات، إلا أن الرئيس الأسد أجاب بأن استعادة الأرض هي المدخل للمفاوضات، أما نتيجة المفاوضات فستكون تحقيق السلام. ورداً على تصريحات شعبان، قالت مصادر حكومية إسرائيلية في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، إن نتنياهو أعرب عن رغبته بإجراء مفاوضات مع إسرائيل من دون شروط مسبقة، إلا أن مطالب الرئيس الأسد تشكل شروطاً مسبقة وهو أمر غير مقبول بالنسبة للإسرائيليين.
المصدر: جيروزالم بوست، 20/11/2009
 على هامش مشاركتها في المؤتمر المنعقد في مدينة طنجة المغربية، صافحت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رفيق الحسيني. وكانت ليفني قد تحدثت قائلة إنه يمكن وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط من خلال تطبيق حل الدولتين، لكنها شددت على ضرورة أن لا تكون الدولة الفلسطينية القادمة دولة إرهاب. ومن جهته، قال الحسيني، إن الفلسطينيين لا يريدون الدخول في مواجهة مع إسرائيل، لكنهم لا يستطيعون استئناف المفاوضات قبل أن توقف إسرائيل عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية. يذكر أن رؤساء دول وزعماء من عدة دول في إفريقيا والشرق الأوسط يشاركون في هذا المؤتمر.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2009
 ذكرت مساعدة الرئيس السوري بثينة شعبان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أعرب للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أثناء زيارته باريس، عن رغبته بإطلاق المفاوضات مع سورية من دون شروط مسبقة. وأضافت شعبان، نقلاً عن الرئيس الفرنسي، تأكيد نتنياهو أهمية المسار السوري، ورغبته ببدء المحادثات مع السوريين من دون تأخير ومن دون شروط. وأوضحت شعبان أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أجاب الرئيس الفرنسي، بأنه يطالب بضمانات إسرائيلية تؤكد إعادة الأراضي السورية واستعادة الحقوق السورية. وشرحت شعبان بأن الرئيس ساركوزي قال إن هذا الطلب يأتي نتيجة المفاوضات، إلا أن الرئيس الأسد أجاب بأن استعادة الأرض هي المدخل للمفاوضات، أما نتيجة المفاوضات فستكون تحقيق السلام. ورداً على تصريحات شعبان، قالت مصادر حكومية إسرائيلية في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، إن نتنياهو أعرب عن رغبته بإجراء مفاوضات مع إسرائيل من دون شروط مسبقة، إلا أن مطالب الرئيس الأسد تشكل شروطاً مسبقة وهو أمر غير مقبول بالنسبة للإسرائيليين.
المصدر: جيروزالم بوست، 20/11/2009
 على هامش مشاركتها في المؤتمر المنعقد في مدينة طنجة المغربية، صافحت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رفيق الحسيني. وكانت ليفني قد تحدثت قائلة إنه يمكن وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط من خلال تطبيق حل الدولتين، لكنها شددت على ضرورة أن لا تكون الدولة الفلسطينية القادمة دولة إرهاب. ومن جهته، قال الحسيني، إن الفلسطينيين لا يريدون الدخول في مواجهة مع إسرائيل، لكنهم لا يستطيعون استئناف المفاوضات قبل أن توقف إسرائيل عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية. يذكر أن رؤساء دول وزعماء من عدة دول في إفريقيا والشرق الأوسط يشاركون في هذا المؤتمر.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2009