يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/11/2009
فلسطين
في كلمته خلال مؤتمر القمة العالمي الثالث حول الأمن الغذائي في العاصمة الإيطالية روما، كشف وزير الزراعة الفلسطيني، إسماعيل ادعيق عن معلومات حول الأراضي الزراعية الفلسطينية، فقال إن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أراضي المراعي الطبيعية، إضافة إلى أن جدار الفصل العنصري أدى إلى عزل ما يزيد عن 18% من الأراضي الزراعية الخصبة. وقدم الوزير شرحاً عن تأثير سياسة الاحتلال الإسرائيلي على الأمن الغذائي الفلسطيني، خاصة وأن القطاع الزراعي يحتل أهمية كبيرة بالنسبة للفلسطينيين ويعتبر المصدر الرئيس للغذاء وتوفير فرص العمل. وأوضح الوزير أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى وصول نسبة النقص في الأمن الغذائي إلى 25% بالنسية لسكان الضفة الغربية، و61% بالنسبة لقطاع غزة، بينما ارتفعت معدلات البطالة إلى 15% في الضفة الغربية و 36% في قطاع غزة. أما الخسائر في القطاع الزراعي فبلغت نحو120 مليون دولار في الضفة الغربية و240 مليون دولار في قطاع غزة. وأضاف الوزير ادعيق، أن عدد المستوطنات بلغ 199 مستوطنة وعدد البؤر 232 بؤرة استيطانية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/11/2009
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، الشعب الفلسطيني إلى تبني خيار النضال الشعبي ضد الاحتلال وذلك بعد فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال البرغوثي في حديث إلى الصحافة الإسرائيلية، إن العملية السلمية حالياً في حالة جمود، وأن المفاوضات السلمية لم تؤد إلى شيء في المنطقة، مشدداً على خيار النضال الشعبي القادر وحده على مواجهة الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف البرغوثي أن الخيار الدبلوماسي ضروري أيضاً للوصول إلى الاستقلال والدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية إسناد ودعم المفاوضات بالعمل الميداني من خلال النضال ضد الاستيطان وحصار قطاع غزة وما يجري في القدس الشرقية التي تريد إسرائيل عزلها عن باقي أراضي الضفة الغربية. كما دعا البرغوثي إلى إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني مشدداً على وحدة الصف التي تشكل الرد الأمثل على إسرائيل في هذه المرحلة، بعد أن أثبتت إسرائيل أنها لم تعد شريكاً للسلام، مطالباً حركة حماس بالتوقيع على وثيقة الوحدة الوطنية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/11/2009
أصدر مركز إعلام القدس تقريراً رصد من خلاله معلومات جديدة تتعلق بمشاريع استيطانية تنوي السلطات الإسرائيلية تنفيذها في مدينة القدس. وأوضح التقرير أن اثنين من هذه المشاريع سيؤديان إلى فصل القدس عن الضفة الغربية، بينما تهدف المشاريع المتبقية إلى فصل البلدة القديمة عن باقي أحياء القدس الشرقية. وأكد عدد من الخبراء الفلسطينيين أن هذه المشاريع هي بمثابة رسالة تبعث بها إسرائيل إلى الفلسطينيين والمجتمع الدولي تقول بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون خاضعة للواقع الذي ترسمه إسرائيل على الأرض، كما أن مدينة القدس في هذه الحالة ستكون خارج أي حل سياسي مقبل، تأكيداً على كونها عاصمة إسرائيل. وأشار التقرير إلى الحي الاستيطاني الجديد الذي أعلنته السلطات الإسرائيلية يوم الثلاثاء في السابع عشر من الشهر الجاري في مستوطنة جيلو. أما المشروع الجديد، فقد أعلنته سلطات الاحتلال يوم الأربعاء تحت اسم نوف تسيون، وحضر حفل وضع حجر الأساس له عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، الذي أكد أن المشروع يثبت حق الإسرائيليين في مدينتهم اليهودية.
المصدر: قدس نت، 19/11/2009
تعليقاً على القرار الإسرائيلي بتوسيع مستوطنات يهودية في القدس الشرقية، وتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة، قال وزير خارجية النمسا، مايكل سبيندلغر في بيان صحافي، إن سياسة إسرائيل الاستيطانية المتواصلة هي عمل متعمد لتقويض أي عملية سلام. وأضاف الوزير النمساوي، أن المستوطنات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية والحصار أعمال تؤدي إلى تدمير الثقة بالعملية السياسية وتعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية. وطالب الوزير النمساوي إسرائيل بإنهاء السياسة الأحادية التي تتبعها في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/11/2009
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، الشعب الفلسطيني إلى تبني خيار النضال الشعبي ضد الاحتلال وذلك بعد فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال البرغوثي في حديث إلى الصحافة الإسرائيلية، إن العملية السلمية حالياً في حالة جمود، وأن المفاوضات السلمية لم تؤد إلى شيء في المنطقة، مشدداً على خيار النضال الشعبي القادر وحده على مواجهة الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف البرغوثي أن الخيار الدبلوماسي ضروري أيضاً للوصول إلى الاستقلال والدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية إسناد ودعم المفاوضات بالعمل الميداني من خلال النضال ضد الاستيطان وحصار قطاع غزة وما يجري في القدس الشرقية التي تريد إسرائيل عزلها عن باقي أراضي الضفة الغربية. كما دعا البرغوثي إلى إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني مشدداً على وحدة الصف التي تشكل الرد الأمثل على إسرائيل في هذه المرحلة، بعد أن أثبتت إسرائيل أنها لم تعد شريكاً للسلام، مطالباً حركة حماس بالتوقيع على وثيقة الوحدة الوطنية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/11/2009
أصدر مركز إعلام القدس تقريراً رصد من خلاله معلومات جديدة تتعلق بمشاريع استيطانية تنوي السلطات الإسرائيلية تنفيذها في مدينة القدس. وأوضح التقرير أن اثنين من هذه المشاريع سيؤديان إلى فصل القدس عن الضفة الغربية، بينما تهدف المشاريع المتبقية إلى فصل البلدة القديمة عن باقي أحياء القدس الشرقية. وأكد عدد من الخبراء الفلسطينيين أن هذه المشاريع هي بمثابة رسالة تبعث بها إسرائيل إلى الفلسطينيين والمجتمع الدولي تقول بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون خاضعة للواقع الذي ترسمه إسرائيل على الأرض، كما أن مدينة القدس في هذه الحالة ستكون خارج أي حل سياسي مقبل، تأكيداً على كونها عاصمة إسرائيل. وأشار التقرير إلى الحي الاستيطاني الجديد الذي أعلنته السلطات الإسرائيلية يوم الثلاثاء في السابع عشر من الشهر الجاري في مستوطنة جيلو. أما المشروع الجديد، فقد أعلنته سلطات الاحتلال يوم الأربعاء تحت اسم نوف تسيون، وحضر حفل وضع حجر الأساس له عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، الذي أكد أن المشروع يثبت حق الإسرائيليين في مدينتهم اليهودية.
المصدر: قدس نت، 19/11/2009
تعليقاً على القرار الإسرائيلي بتوسيع مستوطنات يهودية في القدس الشرقية، وتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة، قال وزير خارجية النمسا، مايكل سبيندلغر في بيان صحافي، إن سياسة إسرائيل الاستيطانية المتواصلة هي عمل متعمد لتقويض أي عملية سلام. وأضاف الوزير النمساوي، أن المستوطنات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية والحصار أعمال تؤدي إلى تدمير الثقة بالعملية السياسية وتعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية. وطالب الوزير النمساوي إسرائيل بإنهاء السياسة الأحادية التي تتبعها في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/11/2009
إسرائيل
أعلنت الدول الست الكبرى عن اجتماع يعقد يوم الجمعة القادم في بروكسل لمناقشة الإجراءات التي قد تتخذها هذه الدول ضد إيران لفرض عقوبات جديدة عليها لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتضم مجموعة الدول الست، الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا. وجاء الإعلان عن الاجتماع بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن واشنطن بدأت محادثات مع حلفائها حول تجديد العقوبات ضد إيران لرفضها الجهود الغربية لوقف برنامج التسلح النووي. وكانت تصريحات الرئيس أوباما قد جاءت بعد أن أعلنت إيران أنها لن تقوم بإرسال اليورانيوم المنخفض الخصوبة إلى روسيا لمعالجته. إلا أن أوباما لم يوضح طبيعة العقوبات الجديدة التي ستفرض على إيران، والتي قد تستدعي الحصول على دعم دولي لم تضح معالمه بعد. وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، استبعد احتمال فرض عقوبات على إيران، مشيراً إلى أن سياسة العقوبات كانت من أدبيات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، منتقداً الضغط الأميركي على إيران لقبول عرض الدول الكبرى.
المصدر: هآرتس، 19/11/2009
ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إطلاق 380 أسيراً من أصل 450 تطالب بهم حركة حماس في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأضافت المصادر أن الوساطة الألمانية متواصلة بين حركة حماس وإسرائيل حول إتمام صفقة التبادل. وأوضحت المصادر أن عدداً من الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاقهم، أيديهم ملطخة بدماء الإسرائيليين، ما يعني أنهم شاركوا في هجمات إرهابية. لكن المصادر ذكرت أن إسرائيل لم تعط حتى الآن جواباً على طلب حركة حماس. وكانت مصادر في لجنة الأسرى الفلسطينيين قد أبلغت الإذاعة الإسرائيلية يوم أمس، أن المسؤولين في السجون الإسرائيلية بدأوا بمعاملة السجناء السياسيين بطريقة مختلفة، مرجحة تقدماً في صفقة التبادل. وفي رد على الأنباء، قال والد غلعاد شاليط، بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسية، برنارد كوشنير، إنه يرفض اعتبار الصفقة في طريق النهاية قبل أن تصل الأمور فعلياً إلى عملية التبادل.
المصدر: جيروزالم بوست، 19/11/2009
بثت القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني برنامجاً حول تأثير اللوبي الإسرائيلي في بريطانيا. وقد أثار البرنامج غضب وإدانة اليهود البريطانيين الذين اتهم بعضهم التقرير بإثارة مشاعر معادية للسامية. وعلق مساعد رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني، جوناثان هوفمان، واصفاً التقرير بأنه استخدم المجموعات المعادية للسامية التي تروج لنظرية المؤامرة. وأصدرت لجنة لمراقبة التحركات المعادية للسامية، بياناً تضمن هجوماً لاذعاً على البرنامج، مشبهاً نفي مقدم البرنامج بوجود نظرية المؤامرة، بإغلاق باب الاسطبل بعد إطلاق الحصان. وكان البرنامج قد تضمن اتهامات لجماعات مختلفة في بريطانيا بقبول أموال من المؤيدين لإسرائيل من بينها أعضاء في حزبي العمال والمحافظين.
المصدر: هآرتس، 19/11/2009
أعلنت الدول الست الكبرى عن اجتماع يعقد يوم الجمعة القادم في بروكسل لمناقشة الإجراءات التي قد تتخذها هذه الدول ضد إيران لفرض عقوبات جديدة عليها لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتضم مجموعة الدول الست، الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا. وجاء الإعلان عن الاجتماع بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن واشنطن بدأت محادثات مع حلفائها حول تجديد العقوبات ضد إيران لرفضها الجهود الغربية لوقف برنامج التسلح النووي. وكانت تصريحات الرئيس أوباما قد جاءت بعد أن أعلنت إيران أنها لن تقوم بإرسال اليورانيوم المنخفض الخصوبة إلى روسيا لمعالجته. إلا أن أوباما لم يوضح طبيعة العقوبات الجديدة التي ستفرض على إيران، والتي قد تستدعي الحصول على دعم دولي لم تضح معالمه بعد. وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، استبعد احتمال فرض عقوبات على إيران، مشيراً إلى أن سياسة العقوبات كانت من أدبيات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، منتقداً الضغط الأميركي على إيران لقبول عرض الدول الكبرى.
المصدر: هآرتس، 19/11/2009
ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إطلاق 380 أسيراً من أصل 450 تطالب بهم حركة حماس في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأضافت المصادر أن الوساطة الألمانية متواصلة بين حركة حماس وإسرائيل حول إتمام صفقة التبادل. وأوضحت المصادر أن عدداً من الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاقهم، أيديهم ملطخة بدماء الإسرائيليين، ما يعني أنهم شاركوا في هجمات إرهابية. لكن المصادر ذكرت أن إسرائيل لم تعط حتى الآن جواباً على طلب حركة حماس. وكانت مصادر في لجنة الأسرى الفلسطينيين قد أبلغت الإذاعة الإسرائيلية يوم أمس، أن المسؤولين في السجون الإسرائيلية بدأوا بمعاملة السجناء السياسيين بطريقة مختلفة، مرجحة تقدماً في صفقة التبادل. وفي رد على الأنباء، قال والد غلعاد شاليط، بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسية، برنارد كوشنير، إنه يرفض اعتبار الصفقة في طريق النهاية قبل أن تصل الأمور فعلياً إلى عملية التبادل.
المصدر: جيروزالم بوست، 19/11/2009