يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/11/2009
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية منعت ستة من قيادات الفصائل الفلسطينية من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح متوجهين لأداء مناسك الحج. وأضافت المصادر أن القادة الممنوعين من السفر ينتمون إلى فصائل فلسطينية مختلفة في قطاع غزة، وهم النائبان عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، إسماعيل الأشقر وسالم سلامة، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، ومسؤول منظمة الصاعقة في القطاع، محيي الدين أبو دقة، وإياد الدجني من حركة حماس، والأمين العام للجان المقاومة الشعبية، زكريا دغمش. ولاحقاً أعرب النائب إسماعيل الأشقر عن دهشته من القرار المصري، مضيفاً أنه لم يصدق ما جرى ولم يعرف بعد سبب قرار المنع، مشيراً إلى أن القرار المصري يدعو إلى الاستهجان والاستغراب، متمنياً على القيادة المصرية التراجع عن القرار فوراً لأنه لا يليق بمكانتها العربية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/11/2009
أعلن وصول عدد من الشاحنات والسيارات التابعة لقافلة أميال من الابتسامات الأوروبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وذكرت مصادر فلسطينية، أن وصول القافلة سيستكمل غداً بعبور أعضاء القافلة والمساعدات التي تحملها، بسبب إغلاق السلطات المصرية للمعبر الليلة. وأضافت المصادر أن 17 سيارة إسعاف وشاحنة تحمل مواد طبية وكراسي متحركة للمعاقين عبرت في طريقها إلى غزة. ومن المقرر أن تسمح السلطات المصرية يوم غد لستين شخصاً من أعضاء القافلة باصطحاب أربعين شاحنة لا تزال تنتظر إذناً مصرياً بالدخول إلى غزة لمدة 24 ساعة فقط. يذكر أن قافلة أميال من الابتسامات وصلت إلى ميناء العريش بعد أن تعطلت لمدة 23 يوماً في ميناء بور سعيد بسبب رفض السلطات المصرية بإعطاء تصريح للقافلة بدخول القطاع براً. وتضم القافلة شخصيات ناشطة في حقوق الإنسان، ورؤساء منظمات حقوقية وإعلامية وصحافيين، ورؤساء جاليات عربية وإسلامية، وشخصيات أوروبية جاءت لتعرب عن تضامنها مع أطفال غزة.
المصدر: قدس نت، 10/11/2009
بعد شيوع نبأ الفتوى التي أصدرها حاخامان يهوديان في كتاب لهما، والتي تبيح قتل كل من ليس يهودياً، أصدرت رابطة علماء المسلمين بياناً طالبت فيه العالم بمنع الحاخامات اليهود من المشاركة بحوار الأديان، ومحاكمة من أصدر الفتوى أمام المحاكم الدولية. كما طالبت الرابطة بعدم توزيع الكتاب، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة أعداء الإنسانية. وأضاف البيان أن الفتوى التي تنص على قوانين خاصة تحدد كيف ومتى يجوز قتل من ليس يهودياً، تعبر أصدق تعبير عن العقلية اليهودية التي تبيح قتل الأطفال الرضع في سبيل الحصول على مكاسب سياسية عنصرية. وانتقد بيان الرابطة الصمت الدولي المتحضر على هذه الفتوى، مشيراً إلى أن الفتوى لو صدرت عن أحد علماء المسلمين، لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكان الإسلام أصبح دين الإرهاب والدموية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/11/2009
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتلقى رسالة تأييد من الأمين العام للأمم المتحدة. الرسالة نقلها منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري الذي استقبله الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله. وبعد اللقاء، دعا سيري إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذراً من خطورة الأوضاع، فإما أن يكون هناك تقدم باتجاه حل الدولتين وفقاً لقرارات مجلس الأمن أو أن تتراجع الأمور للخلف. وأضاف سيري أنه أبلغ الرئيس عباس دعم الأمين العام القوي لقيادته، معرباً عن اعتقاده أن إعلان الرئيس عباس الأسبوع الماضي عن عدم ترشحه للرئاسة هو بمثابة التحذير، مشدداً على دعوة الأمين العام لتجميد المستوطنات. وكان الرئيس عباس قد استقبل المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، حيث تباحثا في آخر التطورات بالنسبة لعملية السلام. وقدم بلير شرحاً للرئيس عباس عن جولته في الأراضي الفلسطينية، مطالباً بدعم دولي أكبر لتطوير الاقتصاد الفلسطيني والضغط من أجل التخفيف من الإجراءات الإسرائيلية التي تقف عائقاً أمام تطور الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/11/2009
في الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات أقيم احتفال في ثقافي في قصر الثقافة في رام الله، تحدث فيه رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض الذي خاطب المجتمع الدولي مؤكداً أن أبا مازن كما كان الرئيس عرفات، لا يفرطان بحبة تراب من القدس، مشدداً على أنه لا يوجد شريك فلسطيني لتحسين نوعية الاحتلال، بل هناك شريك فلسطيني لإنهاء الاحتلال. وتناول فياض المخاطر الحقيقية التي تتهدد المشروع الوطني، مطالباً الجميع بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وفاء للرئيس ياسر عرفات. مشدداً على ضرورة الالتفاف الشعبي حول منظمة التحرير الفلسطينية والمبادئ التي أسس لها أبو عمار. ودعا فياض إلى تحقيق المصالحة الوطنية، مطالباً بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي شامل يضع حداً لكل محاولات التعطيل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/11/2009
أعلن وصول عدد من الشاحنات والسيارات التابعة لقافلة أميال من الابتسامات الأوروبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وذكرت مصادر فلسطينية، أن وصول القافلة سيستكمل غداً بعبور أعضاء القافلة والمساعدات التي تحملها، بسبب إغلاق السلطات المصرية للمعبر الليلة. وأضافت المصادر أن 17 سيارة إسعاف وشاحنة تحمل مواد طبية وكراسي متحركة للمعاقين عبرت في طريقها إلى غزة. ومن المقرر أن تسمح السلطات المصرية يوم غد لستين شخصاً من أعضاء القافلة باصطحاب أربعين شاحنة لا تزال تنتظر إذناً مصرياً بالدخول إلى غزة لمدة 24 ساعة فقط. يذكر أن قافلة أميال من الابتسامات وصلت إلى ميناء العريش بعد أن تعطلت لمدة 23 يوماً في ميناء بور سعيد بسبب رفض السلطات المصرية بإعطاء تصريح للقافلة بدخول القطاع براً. وتضم القافلة شخصيات ناشطة في حقوق الإنسان، ورؤساء منظمات حقوقية وإعلامية وصحافيين، ورؤساء جاليات عربية وإسلامية، وشخصيات أوروبية جاءت لتعرب عن تضامنها مع أطفال غزة.
المصدر: قدس نت، 10/11/2009
بعد شيوع نبأ الفتوى التي أصدرها حاخامان يهوديان في كتاب لهما، والتي تبيح قتل كل من ليس يهودياً، أصدرت رابطة علماء المسلمين بياناً طالبت فيه العالم بمنع الحاخامات اليهود من المشاركة بحوار الأديان، ومحاكمة من أصدر الفتوى أمام المحاكم الدولية. كما طالبت الرابطة بعدم توزيع الكتاب، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة أعداء الإنسانية. وأضاف البيان أن الفتوى التي تنص على قوانين خاصة تحدد كيف ومتى يجوز قتل من ليس يهودياً، تعبر أصدق تعبير عن العقلية اليهودية التي تبيح قتل الأطفال الرضع في سبيل الحصول على مكاسب سياسية عنصرية. وانتقد بيان الرابطة الصمت الدولي المتحضر على هذه الفتوى، مشيراً إلى أن الفتوى لو صدرت عن أحد علماء المسلمين، لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكان الإسلام أصبح دين الإرهاب والدموية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/11/2009
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتلقى رسالة تأييد من الأمين العام للأمم المتحدة. الرسالة نقلها منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري الذي استقبله الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله. وبعد اللقاء، دعا سيري إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذراً من خطورة الأوضاع، فإما أن يكون هناك تقدم باتجاه حل الدولتين وفقاً لقرارات مجلس الأمن أو أن تتراجع الأمور للخلف. وأضاف سيري أنه أبلغ الرئيس عباس دعم الأمين العام القوي لقيادته، معرباً عن اعتقاده أن إعلان الرئيس عباس الأسبوع الماضي عن عدم ترشحه للرئاسة هو بمثابة التحذير، مشدداً على دعوة الأمين العام لتجميد المستوطنات. وكان الرئيس عباس قد استقبل المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، حيث تباحثا في آخر التطورات بالنسبة لعملية السلام. وقدم بلير شرحاً للرئيس عباس عن جولته في الأراضي الفلسطينية، مطالباً بدعم دولي أكبر لتطوير الاقتصاد الفلسطيني والضغط من أجل التخفيف من الإجراءات الإسرائيلية التي تقف عائقاً أمام تطور الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/11/2009
في الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات أقيم احتفال في ثقافي في قصر الثقافة في رام الله، تحدث فيه رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض الذي خاطب المجتمع الدولي مؤكداً أن أبا مازن كما كان الرئيس عرفات، لا يفرطان بحبة تراب من القدس، مشدداً على أنه لا يوجد شريك فلسطيني لتحسين نوعية الاحتلال، بل هناك شريك فلسطيني لإنهاء الاحتلال. وتناول فياض المخاطر الحقيقية التي تتهدد المشروع الوطني، مطالباً الجميع بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وفاء للرئيس ياسر عرفات. مشدداً على ضرورة الالتفاف الشعبي حول منظمة التحرير الفلسطينية والمبادئ التي أسس لها أبو عمار. ودعا فياض إلى تحقيق المصالحة الوطنية، مطالباً بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي شامل يضع حداً لكل محاولات التعطيل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/11/2009
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية منعت ستة من قيادات الفصائل الفلسطينية من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح متوجهين لأداء مناسك الحج. وأضافت المصادر أن القادة الممنوعين من السفر ينتمون إلى فصائل فلسطينية مختلفة في قطاع غزة، وهم النائبان عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، إسماعيل الأشقر وسالم سلامة، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، ومسؤول منظمة الصاعقة في القطاع، محيي الدين أبو دقة، وإياد الدجني من حركة حماس، والأمين العام للجان المقاومة الشعبية، زكريا دغمش. ولاحقاً أعرب النائب إسماعيل الأشقر عن دهشته من القرار المصري، مضيفاً أنه لم يصدق ما جرى ولم يعرف بعد سبب قرار المنع، مشيراً إلى أن القرار المصري يدعو إلى الاستهجان والاستغراب، متمنياً على القيادة المصرية التراجع عن القرار فوراً لأنه لا يليق بمكانتها العربية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/11/2009
إسرائيل
في كلمة ألقاها كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، أمام الجمعية العامة للاتحاد اليهودي لأميركا الشمالية عوضاً عن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألغى مشاركته في المؤتمر في اللحظة الأخيرة، شدد أن الحوار وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم الذي تسعى إليه إسرائيل. وأضاف أن الطريق إلى السلام يجب ألا تتحمل إسرائيل فقط مسؤوليته، ولهذا السبب تتدخل الولايات المتحدة في الموضوع، ولأن إسرائيل هي صديق حقيقي للولايات المتحدة. ودعا الفلسطينيين إلى التحاور مع الإسرائيليين، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف. وجدد إيمانويل ما قاله الرئيس أوباما في كلمته التي ألقاها في القاهرة، والتي أكد فيها أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وثيقة جداً، فهي متجذرة في المصالح والقيم المشتركة. إلا أن إيمانويل عاد ليؤكد موقف الولايات المتحدة الداعي إلى وقف الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، مشدداً على عدم السماح لمسألة المستوطنات بالوقوف حائلاً دون تحقيق هدف السلام الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي.
المصدر: هآرتس، 10/11/2009
في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، وعضو كاديما، شاؤول موفاز، إنه في حال أبدت حركة حماس رغبتها وطلبت الدخول في مفاوضات مع الإسرائيليين، فإنه يرغب في أن يكون شريكاً في المفاوضات. مشدداً ومهدداً، في حال اختارت حركة حماس مواصلة سباق التسلح والهجمات على إسرائيل، فإن مصيرها ومصير قادتها سيصبح نهائياً. وجاء حديث موفاز الإذاعي توضيحاً للتصريحات التي أطلقها يوم الاثنين والتي أبدى فيها رغبته بمحادثة مبعوث الشيطان لتحقيق السلام، وبعد تصريحات صدرت عن الناطقة باسمه أبدت خلالها استعداد موفاز للقاء كبار قادة حماس في القريب العاجل، قال موفاز إنه يرغب في التحادث مع أي شخص يختاره الفلسطينيون ممثلاً لهم. وتوضيحاً لموقفه من حركة حماس، قال موفاز إنه هو من حارب الحركة من على متن طائرة الأباتشي، وهو الذي وقف خلف عمليتي اغتيال الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وأنه حاول فعل أي شيء يستطيعه لوقف العمليات الإرهابية في الضفة الغربية، مضيفاً أنه كان وراء الضربات التي طالت كبار قادة حماس بين العامين 2003 و 2005 في غزة. وحذر موفاز حركة حماس، مشيراً على أنه على الرغم من يده الممدودة لحركة حماس، إلا أن الأمور قد تأخذ منحى آخر في حال لم تتخل الحركة عن سلاحها.
المصدر: جيروزالم بوست، 10/11/2009
تعليقاً على التقارير التي تحدثت عن فشل اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وصف نتنياهو هذه التقارير بالهراء. وأوضح نتنياهو أن الأجواء خلال اللقاء كانت منفتحة ودافئة جداً، مشيراً إلى أن أهمية اللقاء ستظهر في المستقبل. وأضاف أن اللقاء بين الطرفين كان إيجابياً وصريحاً، وتناول عملية السلام وأمن إسرائيل، لافتاً إلى أنهما بحثا المواضيع بالتفصيل وبعيداً عن الصداقة التي تربطهما. يذكر أن الغموض يكتنف ما دار في اللقاء، فقد ألغي المؤتمر الصحافي الذي يعقد عادة بعد نهاية الاجتماعات، كما أن المصادر رفضت إعطاء أية معلومات أو تفاصيل عن اللقاء. وقد اعتبر مسؤولون في واشنطن أن الصمت الذي يحيط بالاجتماع هو نوع من الاختبار لرئيس الحكومة الإسرائيلية ومساعديه، في محاولة لإعادة بناء الثقة بين القادة بعد اللقاءات السابقة. فيما كشفت مصادر صحافية، أن إدارة الرئيس أوباما غاضبة من تقارير تم تسريبها إلى الصحافة من قبل مكتب نتنياهو، تقول بأن إسرائيل خرجت من لقاءاتها السابقة مع الولايات المتحدة منتصرة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/11/2009
في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، وعضو كاديما، شاؤول موفاز، إنه في حال أبدت حركة حماس رغبتها وطلبت الدخول في مفاوضات مع الإسرائيليين، فإنه يرغب في أن يكون شريكاً في المفاوضات. مشدداً ومهدداً، في حال اختارت حركة حماس مواصلة سباق التسلح والهجمات على إسرائيل، فإن مصيرها ومصير قادتها سيصبح نهائياً. وجاء حديث موفاز الإذاعي توضيحاً للتصريحات التي أطلقها يوم الاثنين والتي أبدى فيها رغبته بمحادثة مبعوث الشيطان لتحقيق السلام، وبعد تصريحات صدرت عن الناطقة باسمه أبدت خلالها استعداد موفاز للقاء كبار قادة حماس في القريب العاجل، قال موفاز إنه يرغب في التحادث مع أي شخص يختاره الفلسطينيون ممثلاً لهم. وتوضيحاً لموقفه من حركة حماس، قال موفاز إنه هو من حارب الحركة من على متن طائرة الأباتشي، وهو الذي وقف خلف عمليتي اغتيال الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وأنه حاول فعل أي شيء يستطيعه لوقف العمليات الإرهابية في الضفة الغربية، مضيفاً أنه كان وراء الضربات التي طالت كبار قادة حماس بين العامين 2003 و 2005 في غزة. وحذر موفاز حركة حماس، مشيراً على أنه على الرغم من يده الممدودة لحركة حماس، إلا أن الأمور قد تأخذ منحى آخر في حال لم تتخل الحركة عن سلاحها.
المصدر: جيروزالم بوست، 10/11/2009
تعليقاً على التقارير التي تحدثت عن فشل اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وصف نتنياهو هذه التقارير بالهراء. وأوضح نتنياهو أن الأجواء خلال اللقاء كانت منفتحة ودافئة جداً، مشيراً إلى أن أهمية اللقاء ستظهر في المستقبل. وأضاف أن اللقاء بين الطرفين كان إيجابياً وصريحاً، وتناول عملية السلام وأمن إسرائيل، لافتاً إلى أنهما بحثا المواضيع بالتفصيل وبعيداً عن الصداقة التي تربطهما. يذكر أن الغموض يكتنف ما دار في اللقاء، فقد ألغي المؤتمر الصحافي الذي يعقد عادة بعد نهاية الاجتماعات، كما أن المصادر رفضت إعطاء أية معلومات أو تفاصيل عن اللقاء. وقد اعتبر مسؤولون في واشنطن أن الصمت الذي يحيط بالاجتماع هو نوع من الاختبار لرئيس الحكومة الإسرائيلية ومساعديه، في محاولة لإعادة بناء الثقة بين القادة بعد اللقاءات السابقة. فيما كشفت مصادر صحافية، أن إدارة الرئيس أوباما غاضبة من تقارير تم تسريبها إلى الصحافة من قبل مكتب نتنياهو، تقول بأن إسرائيل خرجت من لقاءاتها السابقة مع الولايات المتحدة منتصرة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/11/2009