يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/11/2009

فلسطين

في كلمة ألقاها أمام جمعية الاقتصاديين في رام الله، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة الاستيطان الإسرائيلي. وأشار فياض إلى ضرورة الذهاب إلى الأمم المتحدة لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، مستذكراً في هذا الإطار إعلان وثيقة الاستقلال التي خطها الشاعر الفلسطيني محمود درويش وأعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988، مؤكداً أن إقامة الدولة الفلسطينية يعجل في إنهاء الاحتلال ويساهم في تقديم الدعم والتعاطف الدولي للشعب الفلسطيني لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب إلى حدود 1967. وبالنسبة للممارسات والاعتداءات الإسرائيلية، لفت فياض إلى عجز المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والإدارة الأميركية في فرض أي عقوبات على إسرائيل التي تتهرب من التزامات خريطة الطريق وتواصل الاستيطان وسياسة الاجتياحات وبناء جدار الفصل والتوسع العنصري. وقال فياض إن على الجانب الفلسطيني عرض مسألة الاستيطان بطريقة مختلفة عن السابق واتخاذ قرارات وأفعال جدية تلزم إسرائيل بقوة القانون على وقف الاستيطان بشكل جدي ونهائي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية والتشريعية، أعرب فياض عن استغرابه لبيان لجنة الانتخابات المركزية التي قررت عدم إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم، مشدداً على ضرورة إجرائها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/11/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية قامت بتسليم أوامر هدم لمنازل مواطنين من عرب الهذالين جنوب الخليل طالت 11 منزلاً وذلك بحجة البناء في منطقة ممنوعة. وأوضحت المصادر أن إخطارات الهدم تهدد حياة 175 مواطنين يقيمون في هذه المنازل التي بنيت بوسائل بدائية مثل الخيش والزينكو والطوب. يذكر أن المنازل تقع على مقربة من مستوطنة كرمئيل التي أقيمت في الأصل على أراضي المواطنين الفلسطينيين. وذكر المواطنون أن رئيس الحكومة سلام فياض تسلم نسخة من أوامر الهدم عندما زار مدينة الخليل يوم الخميس الماضي، وأشاروا بأن فياض وعدهم بزيارة للمنطقة في أقرب فرصة للاطلاع على الواقع الذي يعيشونه.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/11/2009
 انتقد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك تصريح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون الذي قال إنه سيتم إحالة سلطات المجلس التشريعي إلى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً أن هذا الإجراء غير قانوني. وأضاف الدويك أن المجلس التشريعي هو سيد نفسه وليس بإمكان أحد أن يلغيه أو أن يحل مكانه أو أن يأخذ صلاحياته لأنه نظام قائم بذاته. وأكد الدويك أن صلاحيات التشريعي مستمرة إلى أن يتم انتخاب مجلس جديد، وأي مجلس غير منتخب لا يستطيع أن يحل مكان المجلس التشريعي. ولفت الدويك إلى أن رئاسة المجلس التشريعي تحترم الزعنون لكنها تعتبر أن تصريحاته وتصريحات تصدر عن حركة فتح والسلطة الفلسطينية تهدف إلى الإيحاء بوجود أزمة دستورية خطرة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/11/2009
 كشفت مصادر في حركة فتح أن وزير المخابرات المصرية، عمر سليمان سيزور رام الله خلال الأيام القادمة. وتهدف هذه الزيارة المرتقبة حسب المصدر إلى الحصول على تأكيدات وضمانات من حركتي فتح وحماس تتعلق بإنجاح جولة الحوار القادمة في القاهرة. لكن المصدر استبعد قيام سليمان بزيارة قطاع غزة، مرجحاً لقاء مع قيادات حماس في الضفة الغربية، موضحاً أن الجانب المصري سيعمم دعوات على الفصائل الفلسطينية الأسبوع القادم، للذهاب إلى القاهرة، إلا أنه لم يذكر أية تفاصيل حول الموعد المقرر. يذكر أن مستشار الرئيس محمود عباس، نمر حماد كان قد أشار إلى أن القاهرة ستستأنف جولات الحوار الوطني بعد عيد الأضحى مباشرة وفقاً لبنود ورقة المصالحة المصرية. ويشار إلى أن الجهود المصرية للتوصل إلى مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس كانت قد وصلت مؤخراً إلى طريق مسدود.
المصدر: قدس نت، 15/11/2009
في كلمة ألقاها أمام جمعية الاقتصاديين في رام الله، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة الاستيطان الإسرائيلي. وأشار فياض إلى ضرورة الذهاب إلى الأمم المتحدة لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، مستذكراً في هذا الإطار إعلان وثيقة الاستقلال التي خطها الشاعر الفلسطيني محمود درويش وأعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988، مؤكداً أن إقامة الدولة الفلسطينية يعجل في إنهاء الاحتلال ويساهم في تقديم الدعم والتعاطف الدولي للشعب الفلسطيني لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب إلى حدود 1967. وبالنسبة للممارسات والاعتداءات الإسرائيلية، لفت فياض إلى عجز المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والإدارة الأميركية في فرض أي عقوبات على إسرائيل التي تتهرب من التزامات خريطة الطريق وتواصل الاستيطان وسياسة الاجتياحات وبناء جدار الفصل والتوسع العنصري. وقال فياض إن على الجانب الفلسطيني عرض مسألة الاستيطان بطريقة مختلفة عن السابق واتخاذ قرارات وأفعال جدية تلزم إسرائيل بقوة القانون على وقف الاستيطان بشكل جدي ونهائي. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية والتشريعية، أعرب فياض عن استغرابه لبيان لجنة الانتخابات المركزية التي قررت عدم إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم، مشدداً على ضرورة إجرائها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/11/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية قامت بتسليم أوامر هدم لمنازل مواطنين من عرب الهذالين جنوب الخليل طالت 11 منزلاً وذلك بحجة البناء في منطقة ممنوعة. وأوضحت المصادر أن إخطارات الهدم تهدد حياة 175 مواطنين يقيمون في هذه المنازل التي بنيت بوسائل بدائية مثل الخيش والزينكو والطوب. يذكر أن المنازل تقع على مقربة من مستوطنة كرمئيل التي أقيمت في الأصل على أراضي المواطنين الفلسطينيين. وذكر المواطنون أن رئيس الحكومة سلام فياض تسلم نسخة من أوامر الهدم عندما زار مدينة الخليل يوم الخميس الماضي، وأشاروا بأن فياض وعدهم بزيارة للمنطقة في أقرب فرصة للاطلاع على الواقع الذي يعيشونه.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/11/2009
 كشفت مصادر في حركة فتح أن وزير المخابرات المصرية، عمر سليمان سيزور رام الله خلال الأيام القادمة. وتهدف هذه الزيارة المرتقبة حسب المصدر إلى الحصول على تأكيدات وضمانات من حركتي فتح وحماس تتعلق بإنجاح جولة الحوار القادمة في القاهرة. لكن المصدر استبعد قيام سليمان بزيارة قطاع غزة، مرجحاً لقاء مع قيادات حماس في الضفة الغربية، موضحاً أن الجانب المصري سيعمم دعوات على الفصائل الفلسطينية الأسبوع القادم، للذهاب إلى القاهرة، إلا أنه لم يذكر أية تفاصيل حول الموعد المقرر. يذكر أن مستشار الرئيس محمود عباس، نمر حماد كان قد أشار إلى أن القاهرة ستستأنف جولات الحوار الوطني بعد عيد الأضحى مباشرة وفقاً لبنود ورقة المصالحة المصرية. ويشار إلى أن الجهود المصرية للتوصل إلى مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس كانت قد وصلت مؤخراً إلى طريق مسدود.
المصدر: قدس نت، 15/11/2009
 في ختام زيارته إلى القاهرة، عقد وزير خارجية قبرص، ماركوس كيبريانو، مؤتمراً صحافياً أكد خلاله أن من مصلحة إسرائيل حل القضية الفلسطينية، لأن التوصل إلى السلام سيسهم في تحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعاد كيبريانو التأكيد على موقف قبرص الداعي إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. وأشار الوزير القبرصي أن بلاده تقف دائماً إلى جانب المصالح العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى تصويت قبرص من بين خمس دول أوروبية لصالح تقرير غولدستون. وتحدث كيبريانو عن تعزيز العلاقات مع جامعة الدول العربية، مشيراً إلى كلمة ألقاها أمام المندوبين الدائمين لدى الجامعة تطرق خلالها إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وأكد خلالها على موقف قبرص الثابت في دعم القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/11/2009

إسرائيل

 توالت التصريحات الإسرائيلية الغاضبة في ضوء الأنباء التي تحدثت عن خطة فلسطينية لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة. وقد ناقش الوزراء خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي هذه الأنباء. وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك قائلاً أن إسرائيل قوية ورادعة ولديها مصلحة استراتيجية في التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات. مضيفاً أنه يجب دائماً النظر إلى البدائل، فبدون التوصل إلى اتفاق فإن الدعم لإعلان دولة فلسطينية من جانب واحد سيزداد، وستزداد المطالبة بدولة ثنائية القومية، لافتاً إلى أن هذه الأمور قد لا تحصل غداً، إلا أنه يجب عدم إغفال جديتها، فكل محاولات إضعاف الدعم الدولي لإسرائيل، مشيراً إلى تقرير غولدستون كمثل على ذلك، توضح حقيقة أن إسرائيل تحكم شعباً آخر منذ 42 عاماً. وقال براك، أنه يجب إنهاء ذلك، فلإسرائيل مصالح أمنية، ويجب عدم تقديم شيء بأي ثمن، إلا أنه من واجب إسرائيل الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/11/2009
 كشفت مصادر إيرانية أن أحد المسؤولين الإيرانيين الذي اختفى في العام 2007 قد تم خطفه على يد عملاء الموساد وهو معتقل حالياً في أحد السجون الإسرائيلية. وأوضحت المصادر الإيرانية أن علي رضا أسجاري، الذي تولى قيادة الحرس الثوري الإيراني، قد اختفى في تركيا عام 2007. وكانت تقارير سابقة قد أشيعت حول انحياز أسجاري إلى الغرب، واتهمته بتسريب معلومات عن البرنامج النووي الإيراني وعن حزب الله، فيما ذكرت تقارير أخرى أن مسؤولين في مخابرات غربية قد قامت بخطفه. وأضافت أن عملاء في المخابرات الألمانية والبريطانية والإسرائيلية قد شاركوا في عملية اختطاف أسجاري. وحسب المصادر الإيرانية، فإن عملية الاختطاف كانت تهدف إلى الحصول على معلومات حول البرنامج النووي الإيراني وحول الطيار الإسرائيلي المفقود، رون أراد.
المصدر: هآرتس، 15/11/2009
 في أول رد على الإعلان السوري عن الاستعداد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل عبر الوساطة التركية، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ترغب بوساطة فرنسية في مفاوضات السلام مع سورية. وأوضح نتنياهو خلال الاجتماع الحكومي الأسبوعي، أنه إذا كانت فرنسا تريد التدخل كوسيط، فإن إسرائيل تؤيد ذلك. وأعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن تركيا ليست موضوعية بشكل كاف كي تلعب دور الوسيط، مشيراً إلى أن إسرائيل مستعدة لعقد مفاوضات مع سورية من دون شروط مسبقة، مفضلاً المفاوضات المباشرة. لكنه أضاف أنه إذا كان السوريون يصرون على وساطة طرف ثالث، فيجب أن يكون هذا الطرف عادلاً. لافتاً إلى أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان لم يستطع إثبات صورته كوسيط موضوعي وعادل. يذكر أن تركيا لعبت دور الوسيط في أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل خلال حكومة إيهود أولمرت.
المصدر: جيروزالم بوست، 15/11/2009
 كشفت مصادر إيرانية أن أحد المسؤولين الإيرانيين الذي اختفى في العام 2007 قد تم خطفه على يد عملاء الموساد وهو معتقل حالياً في أحد السجون الإسرائيلية. وأوضحت المصادر الإيرانية أن علي رضا أسجاري، الذي تولى قيادة الحرس الثوري الإيراني، قد اختفى في تركيا عام 2007. وكانت تقارير سابقة قد أشيعت حول انحياز أسجاري إلى الغرب، واتهمته بتسريب معلومات عن البرنامج النووي الإيراني وعن حزب الله، فيما ذكرت تقارير أخرى أن مسؤولين في مخابرات غربية قد قامت بخطفه. وأضافت أن عملاء في المخابرات الألمانية والبريطانية والإسرائيلية قد شاركوا في عملية اختطاف أسجاري. وحسب المصادر الإيرانية، فإن عملية الاختطاف كانت تهدف إلى الحصول على معلومات حول البرنامج النووي الإيراني وحول الطيار الإسرائيلي المفقود، رون أراد.
المصدر: هآرتس، 15/11/2009
 توالت التصريحات الإسرائيلية الغاضبة في ضوء الأنباء التي تحدثت عن خطة فلسطينية لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة. وقد ناقش الوزراء خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي هذه الأنباء. وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك قائلاً أن إسرائيل قوية ورادعة ولديها مصلحة استراتيجية في التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات. مضيفاً أنه يجب دائماً النظر إلى البدائل، فبدون التوصل إلى اتفاق فإن الدعم لإعلان دولة فلسطينية من جانب واحد سيزداد، وستزداد المطالبة بدولة ثنائية القومية، لافتاً إلى أن هذه الأمور قد لا تحصل غداً، إلا أنه يجب عدم إغفال جديتها، فكل محاولات إضعاف الدعم الدولي لإسرائيل، مشيراً إلى تقرير غولدستون كمثل على ذلك، توضح حقيقة أن إسرائيل تحكم شعباً آخر منذ 42 عاماً. وقال براك، أنه يجب إنهاء ذلك، فلإسرائيل مصالح أمنية، ويجب عدم تقديم شيء بأي ثمن، إلا أنه من واجب إسرائيل الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/11/2009