يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/11/2009

فلسطين

 اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية، أندريه نسترنكو أن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عزوفه عن الترشح لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة القادمة، يؤدي إلى وضع شديد التعقيد، مؤكداً أن الوضع الآن هو بالفعل شديد التعقيد. وأضاف أن الرئيس عباس شخصية أساسية تجسد التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، لذلك دعمته روسيا وسوف تواصل دعمه. ونصح نسترنكو اللاعبين الإقليميين والدوليين القيام بكل ما في وسعهم لمنع زعزعة المنطقة في هذه الظروف الحالية الصعبة. وكان الرئيس عباس قد تلقى اتصالين من الوزير الإسرائيلي السابق يوسي سريد أكد فيه تأييده حل الدولتين، ومن زعيمة حزب كاديما، تسيبي ليفني، تم خلاله بحث آخر التطورات بالنسبة لعملية السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/11/2009
 خلال مأدبة غداء أقامها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على شرف رجال الأعمال الفلسطينيين في مقر الرئاسة في رام الله، تحدث الرئيس عن التطورات الأخيرة، فكشف أن مجيء بنيامين نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية أفشل التوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين. وأوضح الرئيس عباس أن الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي كان قريباً جداً قبل حكومة نتنياهو التي أعادت الأمور إلى نقطة الصفر، على الرغم من المفاوضات التي كانت تجري والتي كان على الحكومة الجديدة ان تبدأ منها. وقال عباس إن العودة إلى المفاوضات يجب أن تكون بعد وقف الاستيطان لأنه غير شرعي وغير مقبول، والمطلوب تطبيق الشرعية الدولية التي تقول بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات مع الإسرائيليين. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/11/2009
 في الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين، قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام بل تسعى إلى إحلال فكرة الحكم الذاتي تحت الاحتلال مكان فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال تعليقاً على أحداث الجمعة الفائت، إن المواطنين في قرية نعلين تمكنوا من إسقاط جزء من جدار الفصل العنصري، وهو دليل على أنه لا شيء يمكن أن يقف أمام إرادة الشعب الفلسطيني الذي يريد الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، مشبهاً ما حدث بسقوط جدار برلين قبل عشرين عاماً. ودعا النائب البرغوثي، إلى تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني وتأمين أوسع حركة تضامن دولي إضافة إلى تحقيق الوحدة الوطنية. وفيما دعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على وقف جرائمها، وجه شكره للقنصل التركي في القدس المحتلة على مواقف تركيا المؤيدة للفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/11/2009
 
في مؤتمر صحافي عقده في غزة، طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ماكسويل جيلارد إسرائيل السماح بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة لاستخدامها في إعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وشدد جيلارد على ضرورة إدخال هذه المواد الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تحاول قدر المستطاع مساعدة الأهالي في القطاع وإعانتهم على الظروف الصعبة التي يعانونها. وأضاف جيلارد، الذي قام بزيارة تفقدية إلى القطاع، أن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تتواصل مع العالم والمجتمع الدولي ومنظماته كي تبرز ما يحدث في غزة، ومطالبة هذه المنظمات بالتحرك لتغيير الواقع في القطاع.
 
المصدر: قدس نت، 9/11/2009
 التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان عبدالله شلح في دمشق، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي الذي يقوم بزيارة رسمية لسورية. وقد تباحث المسؤولان في آخر التطورات خاصة في ظل سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية والتوسع الاستيطان وتهويد القدس وموقف الإدارة الأميركية. وتناول الطرفان قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية والمعوقات في وجهها. وأوضح شلح رؤية الجهاد الإسلامي بضرورة تصحيح مسار المشروع الوطني الفلسطيني بناء على أسس وثوابت الميثاق الوطني، والانطلاق منها لتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/11/2009
 خلال مأدبة غداء أقامها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على شرف رجال الأعمال الفلسطينيين في مقر الرئاسة في رام الله، تحدث الرئيس عن التطورات الأخيرة، فكشف أن مجيء بنيامين نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية أفشل التوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين. وأوضح الرئيس عباس أن الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي كان قريباً جداً قبل حكومة نتنياهو التي أعادت الأمور إلى نقطة الصفر، على الرغم من المفاوضات التي كانت تجري والتي كان على الحكومة الجديدة ان تبدأ منها. وقال عباس إن العودة إلى المفاوضات يجب أن تكون بعد وقف الاستيطان لأنه غير شرعي وغير مقبول، والمطلوب تطبيق الشرعية الدولية التي تقول بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات مع الإسرائيليين. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/11/2009
 في الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين، قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام بل تسعى إلى إحلال فكرة الحكم الذاتي تحت الاحتلال مكان فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال تعليقاً على أحداث الجمعة الفائت، إن المواطنين في قرية نعلين تمكنوا من إسقاط جزء من جدار الفصل العنصري، وهو دليل على أنه لا شيء يمكن أن يقف أمام إرادة الشعب الفلسطيني الذي يريد الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، مشبهاً ما حدث بسقوط جدار برلين قبل عشرين عاماً. ودعا النائب البرغوثي، إلى تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني وتأمين أوسع حركة تضامن دولي إضافة إلى تحقيق الوحدة الوطنية. وفيما دعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على وقف جرائمها، وجه شكره للقنصل التركي في القدس المحتلة على مواقف تركيا المؤيدة للفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/11/2009
 
في مؤتمر صحافي عقده في غزة، طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ماكسويل جيلارد إسرائيل السماح بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة لاستخدامها في إعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وشدد جيلارد على ضرورة إدخال هذه المواد الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تحاول قدر المستطاع مساعدة الأهالي في القطاع وإعانتهم على الظروف الصعبة التي يعانونها. وأضاف جيلارد، الذي قام بزيارة تفقدية إلى القطاع، أن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تتواصل مع العالم والمجتمع الدولي ومنظماته كي تبرز ما يحدث في غزة، ومطالبة هذه المنظمات بالتحرك لتغيير الواقع في القطاع.
 
المصدر: قدس نت، 9/11/2009
 التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان عبدالله شلح في دمشق، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي الذي يقوم بزيارة رسمية لسورية. وقد تباحث المسؤولان في آخر التطورات خاصة في ظل سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية والتوسع الاستيطان وتهويد القدس وموقف الإدارة الأميركية. وتناول الطرفان قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية والمعوقات في وجهها. وأوضح شلح رؤية الجهاد الإسلامي بضرورة تصحيح مسار المشروع الوطني الفلسطيني بناء على أسس وثوابت الميثاق الوطني، والانطلاق منها لتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/11/2009
 اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية، أندريه نسترنكو أن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عزوفه عن الترشح لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة القادمة، يؤدي إلى وضع شديد التعقيد، مؤكداً أن الوضع الآن هو بالفعل شديد التعقيد. وأضاف أن الرئيس عباس شخصية أساسية تجسد التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، لذلك دعمته روسيا وسوف تواصل دعمه. ونصح نسترنكو اللاعبين الإقليميين والدوليين القيام بكل ما في وسعهم لمنع زعزعة المنطقة في هذه الظروف الحالية الصعبة. وكان الرئيس عباس قد تلقى اتصالين من الوزير الإسرائيلي السابق يوسي سريد أكد فيه تأييده حل الدولتين، ومن زعيمة حزب كاديما، تسيبي ليفني، تم خلاله بحث آخر التطورات بالنسبة لعملية السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/11/2009

إسرائيل

في كلمته التي ألقاها أمام الآلاف من يهود أميركا الشمالية، في الجمعية العامة للاتحاد اليهودي في أميركا الشمالية، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعادة إطلاق المفاوضات فوراً. وأضاف نتنياهو أنه يجب عدم وضع شروط مسبقة لبدء المحادثات، لأن هذه الشروط قد وضعت قبل 16 عاماً، مشيراً على أن أية حكومة إسرائيلية سابقة لم تكن ترغب بتجميد النشاطات الاستيطانية كجزء من جهود إطلاق مفاوضات السلام. ونصح نتنياهو الرئيس عباس بضرورة انتهاز اللحظة الحالية، والبدء بمفاوضات سلام فورية. ولفت نتنياهو في كلمته، إلى أن السلام بين إسرائيل وجيرانها قد يجنب أطفال إسرائيل أهوال الحرب، مشيراً إلى أن السلام أيضاً قد يؤدي إلى عهد جديد من الازدهار الاقتصادي لمصلحة الجميع في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو إن الناس بدأت تدرك أن إسرائيل تريد تحقيق السلام مع جيرانها وخاصة الفلسطينيين، مشدداً أن هدفه ليس المفاوضات من أجل التفاوض فقط، بل من أجل إنجاز اتفاقية سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين وفي أقرب وقت.

المصدر: هآرتس، 9/11/2009
 وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تحذيراً إلى الدول الأوروبية على هامش زيارته إلى الدانمارك. واتهم خلال لقائه بوزير شؤون الهجرة واللجوء الدانماركي، عناصر الإسلام الراديكالي بإساءة استخدام الوسائل الديمقراطية التي تمنحهم إياها الدول الأوروبية، وذلك من أجل التحريض والتصعيد وتهديد العلاقات بين الدول الأوروبية، وبين هذه الدول والدول الأخرى، ولتشجيع الاعتداءات ضد السامية. وفي زيارة إلى أحد النصب التذكارية لليهود الدانماركيين، أكد ليبرمان أن الدانمارك سيكون لها دائماً موقعاً مهماً في التاريخ وفي قلوب اليهود. مضيفاً أن الإسرائيليين يواجهون أولئك الذين يريدون ويهددون بتدمير اليهود، مشيراً إلى أن النظام الإيراني يمول النشاط الإرهابي في العالم بشكل عام، وضد اليهودية بشكل خاص. وأوضح ليبرمان أن دولة إسرائيل مسؤولة عن كل التجمعات اليهودية في العالم، كما أن هذه التجمعات مسؤولة بدورها عن دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا التعاون كفيل بوقف التهديد. وأضاف ليبرمان أن المعركة ضد الخطر الإيراني هي التحدي الأكبر الذي على العالم الديمقراطي مواجهته اليوم.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/11/2009

في كلمته التي ألقاها أمام الآلاف من يهود أميركا الشمالية، في الجمعية العامة للاتحاد اليهودي في أميركا الشمالية، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعادة إطلاق المفاوضات فوراً. وأضاف نتنياهو أنه يجب عدم وضع شروط مسبقة لبدء المحادثات، لأن هذه الشروط قد وضعت قبل 16 عاماً، مشيراً على أن أية حكومة إسرائيلية سابقة لم تكن ترغب بتجميد النشاطات الاستيطانية كجزء من جهود إطلاق مفاوضات السلام. ونصح نتنياهو الرئيس عباس بضرورة انتهاز اللحظة الحالية، والبدء بمفاوضات سلام فورية. ولفت نتنياهو في كلمته، إلى أن السلام بين إسرائيل وجيرانها قد يجنب أطفال إسرائيل أهوال الحرب، مشيراً إلى أن السلام أيضاً قد يؤدي إلى عهد جديد من الازدهار الاقتصادي لمصلحة الجميع في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو إن الناس بدأت تدرك أن إسرائيل تريد تحقيق السلام مع جيرانها وخاصة الفلسطينيين، مشدداً أن هدفه ليس المفاوضات من أجل التفاوض فقط، بل من أجل إنجاز اتفاقية سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين وفي أقرب وقت.

المصدر: هآرتس، 9/11/2009
 الرئيس السوري بشار الأسد يعلن أن المقاومة قد تكون البديل في حال عدم تحقيق السلام. كلام الأسد جاء خلال كلمة ألقاها في القمة الاقتصادية الخامسة والعشرين التي نظمتها منظمة المؤتمر الإسلامي في استانبول. وقال الأسد إن مقاومة الاحتلال هي واجب وطني، ودعمها أخلاقياً وقانونياً أمر مبدأي، وشرف يجب الفخر به. لكن الأسد أوضح، أن دعم المقاومة لا يلغي ولا يتناقض مع الرغبة الشديدة لتحقيق سلام عادل وشامل على أن يقوم على أساس استعادة الأراضي المحتلة، وعلى رأسها الجولان السوري المحتل. وأضاف الأسد، أن فشل المفاوضات في استعادة كامل الحقوق سيجعل من المقاومة حلاً بديلاً. أما بالنسبة لعملية السلام مع الفلسطينيين، فأشار الرئيس الأسد إلى أن وقف عمليات الاستيطان ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة للوصول إلى الهدف، مطالباً بإنهاء الاحتلال، مشدداً على أن السبب الحقيقي في مشاكل المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يجب العمل على إنهائه.
المصدر: جيروزالم بوست، 9/11/2009
 وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تحذيراً إلى الدول الأوروبية على هامش زيارته إلى الدانمارك. واتهم خلال لقائه بوزير شؤون الهجرة واللجوء الدانماركي، عناصر الإسلام الراديكالي بإساءة استخدام الوسائل الديمقراطية التي تمنحهم إياها الدول الأوروبية، وذلك من أجل التحريض والتصعيد وتهديد العلاقات بين الدول الأوروبية، وبين هذه الدول والدول الأخرى، ولتشجيع الاعتداءات ضد السامية. وفي زيارة إلى أحد النصب التذكارية لليهود الدانماركيين، أكد ليبرمان أن الدانمارك سيكون لها دائماً موقعاً مهماً في التاريخ وفي قلوب اليهود. مضيفاً أن الإسرائيليين يواجهون أولئك الذين يريدون ويهددون بتدمير اليهود، مشيراً إلى أن النظام الإيراني يمول النشاط الإرهابي في العالم بشكل عام، وضد اليهودية بشكل خاص. وأوضح ليبرمان أن دولة إسرائيل مسؤولة عن كل التجمعات اليهودية في العالم، كما أن هذه التجمعات مسؤولة بدورها عن دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا التعاون كفيل بوقف التهديد. وأضاف ليبرمان أن المعركة ضد الخطر الإيراني هي التحدي الأكبر الذي على العالم الديمقراطي مواجهته اليوم.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/11/2009