يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/11/2009

فلسطين

 خلال افتتاح مؤتمر دار الإفتاء الأول في مدينة رام الله، تحت اسم القدس: إيمان وتحديات، قال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إن رسالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد فهمت خطأ. وأوضح أن رسالة عباس في خطابه الأخير لا تعني استسلاماً ولا إحباطاً لأن الرئيس لا يساوم على أي من الثواتب والحقوق. وأضاف عريقات، أن النضال يتعلق بتحقيق الثوابت وأهمها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موجهاً رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وكافة الدول العربية والإقليمية، تؤكد أن المسألة ليست قانونية بل هي إعادة الحقوق كافة، وأنه لا حاجة لما هو أدنى منها. وانتقد عريقات موقف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول الاستيطان، مشيراً إلى أن كلينتون تحدثت عن أمر غير مسبوق بالنسبة لتجميد الاستيطان، بينما 87% من الاستيطان يقوم في مدينة القدس، أي أن الاستيطان سيكون أكبر مما كان عليه في العامين 2008 و 2009، مستغرباً وصف كلينتون للأمر بأنه غير مسبوق. وتوجه عريقات إلى الدول العربية، مطالباً بعدم تكرار مصطلح مفاوضات من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى الرسائل والتطمينات الأميركية بشأن الاستيطان لا تصرف في السياسة الواقعية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/11/2009
في كلمة ألقاها خلال زيارته مدينة بيت لحم، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لم يضع شروطاً مسبقة للبدء في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بل الشروط هي ما نصت عليه خريطة الطريق من ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي وإزالة جميع المستوطنات المقامة في الضفة الغربية تمهيداً لإقامة الدولة الفلسطينية. وشدد عباس على التزام الفلسطينيين بتنفيذ بنود خريطة الطريق التي لم يلتزم بها الطرف الإسرائيلي، بل على العكس من ذلك، فإن نسبة الاستيطان في القدس والضفة الغربية زادت بشكل لافت. وأشار عباس إلى أنه لم يعد هناك إمكانية لإقامة دولة فلسطينية بينما يستمر البناء في المستوطنات، إلا أنه أكد أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن مواقفهم وثوابتهم الوطنية في إقامة دولتهم على حدود 1967.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/11/2009
 قرر اتحاد طلاب جامعة ساسيكس البريطانية مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية التي تباع داخل مرافق الحرم الجامعي. ويأتي قرار المقاطعة بعد التصويت الذي جاءت نتيجته لمصلحة القرار بنسبة 65%، في إطار الحملة التي ينظمها الطلاب للتضامن مع الفلسطينيين ومناصرتهم، والتعبير عن التنديد بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة واستمرار الحصار والإغلاق المفروضين على القطاع. يذكر أن جامعة ساسيكس تشهد منذ الحرب على قطاع غزة أنشطة وحملات إعلامية تضامنية مع الفلسطينيين، إضافة إلى عقد ندوات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/11/2009
قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحافي، إن الحركة تقبل بدولة فلسطينية على حدود 1967، إنما وفق رؤيتها السياسية. وأوضح برهوم أن هذه الرؤية تتضمن عودة اللاجئين في الشتات وإزالة الجدار العازل والمستوطنات في الضفة الغربية كشروط لتحقيق هذه الرؤية. وأضاف بروهوم، أن حركة حماس تقبل بهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في حال قامت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاد اللاجئون وتم تفكيك المستوطنات. إلا أن برهوم أكد أن حماس ترفض الدخول في مفاوضات مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال، مذكراً بأن القادة الإسرائيليين يعلنون رغبتهم في المفاوضات لكنهم لا يقدمون تنازلات. وبالنسبة للخطة التي عرضها شاؤول موفاز، عضو الكنيست عن كتلة كاديما، والتي تقبل التفاوض مع حماس وتنص على إقامة دولة فلسطينية في حدود موقتة تشمل ما بين 50% إلى 60% من أراضي الضفة الغربية، قال برهوم إن خطة موفاز تعبر عن التخبط الإسرائيلي، خاصة بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود مع الرئيس محمود عباس. 
المصدر: قدس نت، 8/11/2009
 رداً على الخطة التي طرحها عضو الكنيست، شاؤول موفاز حول إقامة دولة فلسطينية موقتة على جزء من أراضي الضفة الغربية، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن خطة موفاز لن ترى النور، مؤكداً أنها خطة مرفوضة وغير مقبولة على الإطلاق. وشدد أبو ردينة على أن أية حلول جزئية تستثني القدس لن تبصر النور، لأن القدس خط أحمر. وتعليقاً على دعوة موفاز للتفاوض مع حركة حماس، قال أبو ردينة، إن الجهة التي تقبل الدخول في مفاوضات مع إسرائيل بناء على خطة موفاز، تتحمل مسؤولية التفريط بالقدس ومقدساتها، معتبراً أن القبول بهذا العرض الإسرائيلي هو خيانة عظمى للشعب الفلسطيني. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/11/2009
 خلال افتتاح مؤتمر دار الإفتاء الأول في مدينة رام الله، تحت اسم القدس: إيمان وتحديات، قال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إن رسالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد فهمت خطأ. وأوضح أن رسالة عباس في خطابه الأخير لا تعني استسلاماً ولا إحباطاً لأن الرئيس لا يساوم على أي من الثواتب والحقوق. وأضاف عريقات، أن النضال يتعلق بتحقيق الثوابت وأهمها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موجهاً رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وكافة الدول العربية والإقليمية، تؤكد أن المسألة ليست قانونية بل هي إعادة الحقوق كافة، وأنه لا حاجة لما هو أدنى منها. وانتقد عريقات موقف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول الاستيطان، مشيراً إلى أن كلينتون تحدثت عن أمر غير مسبوق بالنسبة لتجميد الاستيطان، بينما 87% من الاستيطان يقوم في مدينة القدس، أي أن الاستيطان سيكون أكبر مما كان عليه في العامين 2008 و 2009، مستغرباً وصف كلينتون للأمر بأنه غير مسبوق. وتوجه عريقات إلى الدول العربية، مطالباً بعدم تكرار مصطلح مفاوضات من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى الرسائل والتطمينات الأميركية بشأن الاستيطان لا تصرف في السياسة الواقعية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/11/2009
في كلمة ألقاها خلال زيارته مدينة بيت لحم، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لم يضع شروطاً مسبقة للبدء في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بل الشروط هي ما نصت عليه خريطة الطريق من ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي وإزالة جميع المستوطنات المقامة في الضفة الغربية تمهيداً لإقامة الدولة الفلسطينية. وشدد عباس على التزام الفلسطينيين بتنفيذ بنود خريطة الطريق التي لم يلتزم بها الطرف الإسرائيلي، بل على العكس من ذلك، فإن نسبة الاستيطان في القدس والضفة الغربية زادت بشكل لافت. وأشار عباس إلى أنه لم يعد هناك إمكانية لإقامة دولة فلسطينية بينما يستمر البناء في المستوطنات، إلا أنه أكد أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن مواقفهم وثوابتهم الوطنية في إقامة دولتهم على حدود 1967.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/11/2009
 رداً على الخطة التي طرحها عضو الكنيست، شاؤول موفاز حول إقامة دولة فلسطينية موقتة على جزء من أراضي الضفة الغربية، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن خطة موفاز لن ترى النور، مؤكداً أنها خطة مرفوضة وغير مقبولة على الإطلاق. وشدد أبو ردينة على أن أية حلول جزئية تستثني القدس لن تبصر النور، لأن القدس خط أحمر. وتعليقاً على دعوة موفاز للتفاوض مع حركة حماس، قال أبو ردينة، إن الجهة التي تقبل الدخول في مفاوضات مع إسرائيل بناء على خطة موفاز، تتحمل مسؤولية التفريط بالقدس ومقدساتها، معتبراً أن القبول بهذا العرض الإسرائيلي هو خيانة عظمى للشعب الفلسطيني. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/11/2009

إسرائيل

 قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، إنه يفضل مواجهة الرئيس السوداني، المتهم بتدبير جرائم ضد الإنسانية في دارفور، على أن يناقش موضوع مقتل المدنيين خلال الحرب مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأوضح أنه سيكون من الأسهل مناقشة مقتل المدنيين على يد الدولة مع الرئيس السوداني عمر البشير بدلاً من نتنياهو، خاصة وأن أردوغان يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم أكبر بكثير ضد الفلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/ يناير الفائت. وقال أردوغان، أن البشير له الحرية في حضور قمة إستانبول التي تنظمها منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيراً على أن أنقرة تحترم حقوق الإنسان ولن تتردد بتوقيف البشير إذا كانت هناك أية شكوك بالتهم الموجهة إليه. إلا أن أردوغان أعرب عن ثقته بأن القوات العسكرية السودانية لم ترتكب جرائم إبادة ضد المدنيين الإفريقيين في دارفور، مبرراً ثقته، بأنه يستحيل على من يؤمن بالدين الإسلامي ارتكاب جرائم إبادة. 
المصدر: هآرتس، 8/11/2009
 انتقد القاضي ريتشارد غولدستون، رئيس لجنة تقصي الحقائق التي عينتها الأمم المتحدة للتحقيق عملية الرصاص المسكوب، في حديث صحافي، موقف واشنطن من التقرير الذي دعا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى إجراء تحقيقات بشأن ارتكاب جرائم حرب خلال العملية. وقال غولدستون إن ردات الفعل لدى المجتمع الدولي كانت متفاوتة، معرباً عن خيبته من رد الفعل الفاتر للولايات المتحدة الأميركية. وأضاف غولدستون أن ردود الفعل الإسرائيلية أيضاً كانت عنيفة وأدهشته، مشيراً إلى أنه كان يأمل بأن تلقى دعوته إلى اتباع الإجراءات القانونية وإخضاع الناس لسلطة القانون آذاناً صاغية. وشدد غولدستون، على أن كونه يهودياً لم يكن له أثر في ترؤسه للجنة تقصي الحقائق، مشيراً إلى أن البشر هم البشر بغض النظر عن الدين أو لون البشرة. يذكر أن مجلس الممثلين في الولايات المتحدة الأميركية قد أقر يوم الثلاثاء قراراً ليس ملزماً يدين تقرير غولدستون ويدعو إدارة الرئيس أوباما إلى معارضة المصادقة عليه.
المصدر: جيروزالم بوست، 8/11/2009
 يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للاتحاد اليهودي في أميركا الشمالية. وأعرب نتنياهو عن رغبته في لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تصريحات نتنياهو، إلا أن مصادر البيت الأبيض لم تؤكد حتى الآن عقد هذا اللقاء. وعلقت مصادر إسرائيلية على ذلك بالقول إنه من النادر أن يزور نتنياهو الولايات المتحدة من دون لقاء بالرئيس الأميركي، إلا أن غياب أي جدول لترتيب موعد للقاء خلال هذه الزيارة يعتبر مؤشراً جديداً على ضباب يعتري العلاقات بين الدولتين. ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو لقاءات مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، على أن ينتقل من واشنطن إلى باريس لمقابلة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رغم أن فرنسا بدورها لم تؤكد نبأ اللقاء بين الطرفين بعد.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/11/2009
 قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، إنه يفضل مواجهة الرئيس السوداني، المتهم بتدبير جرائم ضد الإنسانية في دارفور، على أن يناقش موضوع مقتل المدنيين خلال الحرب مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأوضح أنه سيكون من الأسهل مناقشة مقتل المدنيين على يد الدولة مع الرئيس السوداني عمر البشير بدلاً من نتنياهو، خاصة وأن أردوغان يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم أكبر بكثير ضد الفلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/ يناير الفائت. وقال أردوغان، أن البشير له الحرية في حضور قمة إستانبول التي تنظمها منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيراً على أن أنقرة تحترم حقوق الإنسان ولن تتردد بتوقيف البشير إذا كانت هناك أية شكوك بالتهم الموجهة إليه. إلا أن أردوغان أعرب عن ثقته بأن القوات العسكرية السودانية لم ترتكب جرائم إبادة ضد المدنيين الإفريقيين في دارفور، مبرراً ثقته، بأنه يستحيل على من يؤمن بالدين الإسلامي ارتكاب جرائم إبادة. 
المصدر: هآرتس، 8/11/2009
 انتقد القاضي ريتشارد غولدستون، رئيس لجنة تقصي الحقائق التي عينتها الأمم المتحدة للتحقيق عملية الرصاص المسكوب، في حديث صحافي، موقف واشنطن من التقرير الذي دعا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى إجراء تحقيقات بشأن ارتكاب جرائم حرب خلال العملية. وقال غولدستون إن ردات الفعل لدى المجتمع الدولي كانت متفاوتة، معرباً عن خيبته من رد الفعل الفاتر للولايات المتحدة الأميركية. وأضاف غولدستون أن ردود الفعل الإسرائيلية أيضاً كانت عنيفة وأدهشته، مشيراً إلى أنه كان يأمل بأن تلقى دعوته إلى اتباع الإجراءات القانونية وإخضاع الناس لسلطة القانون آذاناً صاغية. وشدد غولدستون، على أن كونه يهودياً لم يكن له أثر في ترؤسه للجنة تقصي الحقائق، مشيراً إلى أن البشر هم البشر بغض النظر عن الدين أو لون البشرة. يذكر أن مجلس الممثلين في الولايات المتحدة الأميركية قد أقر يوم الثلاثاء قراراً ليس ملزماً يدين تقرير غولدستون ويدعو إدارة الرئيس أوباما إلى معارضة المصادقة عليه.
المصدر: جيروزالم بوست، 8/11/2009
 يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للاتحاد اليهودي في أميركا الشمالية. وأعرب نتنياهو عن رغبته في لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تصريحات نتنياهو، إلا أن مصادر البيت الأبيض لم تؤكد حتى الآن عقد هذا اللقاء. وعلقت مصادر إسرائيلية على ذلك بالقول إنه من النادر أن يزور نتنياهو الولايات المتحدة من دون لقاء بالرئيس الأميركي، إلا أن غياب أي جدول لترتيب موعد للقاء خلال هذه الزيارة يعتبر مؤشراً جديداً على ضباب يعتري العلاقات بين الدولتين. ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو لقاءات مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، على أن ينتقل من واشنطن إلى باريس لمقابلة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رغم أن فرنسا بدورها لم تؤكد نبأ اللقاء بين الطرفين بعد.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/11/2009