يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/11/2009

فلسطين

 دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، إلى اصطفاف عربي وإسلامي ودولي عندما يعرض تقرير غولدستون على مجلس الأمن، مشيراً إلى أن إقرار توصيات التقرير في الجمعية العامة للأمم المتحدة هو انتصار للإرادة الفلسطينية على الإرهاب الصهيوني، وهو ما يفتح المجال أمام تغيير الصورة المألوفة حول اعتبار إسرائيل ضحية، وتشويه صورة الفلسطينيين في المقابل. وطالب بحر بالتحضير لأرضية جيدة لتحقيق نصر جديد عندما يعرض التقرير أمام مجلس الأمن، أي تكاتف كافة الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والدول الصديقة والمحبة للعدل والسلام في العالم، بهدف تأمين نجاح التصويت في مجلس الأمن لصالح القرار. وأوضح بحر أن الهدف من عرض التقرير أمام المؤسسات الدولية هو كبح السياسات الصهيونية العدوانية المنفلته من كل عقال، ومنع قوات الاحتلال من شن حروب مستقبلية ضد أي دولة أو شعب كان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/11/2009
 طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل وحماس بالبدء فوراً بإجراء تحقيقات تتمتع بالاستقلالية حول ما ورد في تقرير غولدستون الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى ضرورة إجراء التحقيقات في الخروقات الكبيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وعبرت رئيسة مكتب المنظمة في الأمم المتحدة عن أسفها لمواقف الدول التي صوتت ضد القرار وأهمها الولايات المتحدة الأميركية، معتبرة أن هذه الدول فشلت في دعم الحاجة إلى المحاسبة والعدالة وحقوق الإنسان التي تعتبر حيوية لضحايا الخروقات في الصراع. كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون بتعيين خبراء مستقلين في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كي يجروا التحقيقات التي تلبي المعايير الدولية. ولفتت إلى الأهمية الكبرى للقرار الذي يضمن تقديم الذين ارتكبوا جرائم حرب وخروقات في القانون الدولي أمام العدالة.
المصدر: قدس نت، 7/11/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على اقتحام بناية مؤلفة من ثلاثة طوابق تستخدم لتأجير المكاتب والعيادات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن قوة من شرطة الاحتلال حضرت إلى المكان وقامت بسحب المستوطنين من المبنى الذي تم اقتحامه من قبل المجموعة. وذكر مواطنون أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجز عطارة قرب رام الله ومنعت المواطنين من مغادرة المدينة باتجاه المحافظات الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/11/2009
 استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان الذي سلم عباس رسالة تأييد ودعم من القيادة المصرية، كما تم التباحث خلال اللقاء بآخر التطورات والأوضاع في المنطقة. من جهة ثانية أصدرت مختلف القوى والفعاليات النقابية والوطنية الفلسطينية في محافظات مصر بيانات عبرت عن عدم القبول بقرار الرئيس محمود عباس عدم الترشح للانتخابات الرئاسية. وحمّلت المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل بسبب عدم وجود ضغط سياسي يدفع عملية السلام إلى الأمام. وأرسلت الفعاليات برقيات إلى مقر الرئاسة في رام الله تطالب الرئيس عباس بالعودة عن قراره، معبرة عن قلقها من المرحلة المقبلة في حال أصر الرئيس على موقفه الرافض للترشح.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/11/2009
 أصدر الناطق باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة، بياناً اعتبر فيه أن سياسة الولايات المتحدة غير العادلة والمنحازة بالنسبة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى صمت المجتمع الدولي عن جرائم الإسرائيليين، كانا وراء الدافع الحقيقي لقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وحمل أبو عيطة الطرفين مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في المنطقة، طالباً من الجميع أخذ العبرة من قرار الرئيس عباس. وطالب الولايات المتحدة بأن تكون راعياً محايداً ونزيهاً لعملية السلام في المنطقة إذا أرادت مواصلة دورها الريادي في العالم، كما أن على الإسرائيلين أن يعلموا أن أي فلسطيني لن يقبل بأن يعطي غطاء لسياسة الاحتلال الإسرائيلي. وتوجه إلى حركة حماس داعياً إياها إلى الاعتبار من خطوة عباس الذي تواصل حركة حماس التشكيك في وطنيته ونزاهته، خاصة أن الرئيس عباس يحظى باحترام العالم نظراً لصدقيته وشفافيته التي تحرج إسرائيل وسياستها العدوانية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/11/2009
 دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، إلى اصطفاف عربي وإسلامي ودولي عندما يعرض تقرير غولدستون على مجلس الأمن، مشيراً إلى أن إقرار توصيات التقرير في الجمعية العامة للأمم المتحدة هو انتصار للإرادة الفلسطينية على الإرهاب الصهيوني، وهو ما يفتح المجال أمام تغيير الصورة المألوفة حول اعتبار إسرائيل ضحية، وتشويه صورة الفلسطينيين في المقابل. وطالب بحر بالتحضير لأرضية جيدة لتحقيق نصر جديد عندما يعرض التقرير أمام مجلس الأمن، أي تكاتف كافة الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والدول الصديقة والمحبة للعدل والسلام في العالم، بهدف تأمين نجاح التصويت في مجلس الأمن لصالح القرار. وأوضح بحر أن الهدف من عرض التقرير أمام المؤسسات الدولية هو كبح السياسات الصهيونية العدوانية المنفلته من كل عقال، ومنع قوات الاحتلال من شن حروب مستقبلية ضد أي دولة أو شعب كان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/11/2009
 استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان الذي سلم عباس رسالة تأييد ودعم من القيادة المصرية، كما تم التباحث خلال اللقاء بآخر التطورات والأوضاع في المنطقة. من جهة ثانية أصدرت مختلف القوى والفعاليات النقابية والوطنية الفلسطينية في محافظات مصر بيانات عبرت عن عدم القبول بقرار الرئيس محمود عباس عدم الترشح للانتخابات الرئاسية. وحمّلت المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل بسبب عدم وجود ضغط سياسي يدفع عملية السلام إلى الأمام. وأرسلت الفعاليات برقيات إلى مقر الرئاسة في رام الله تطالب الرئيس عباس بالعودة عن قراره، معبرة عن قلقها من المرحلة المقبلة في حال أصر الرئيس على موقفه الرافض للترشح.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/11/2009
 أصدر الناطق باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة، بياناً اعتبر فيه أن سياسة الولايات المتحدة غير العادلة والمنحازة بالنسبة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى صمت المجتمع الدولي عن جرائم الإسرائيليين، كانا وراء الدافع الحقيقي لقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وحمل أبو عيطة الطرفين مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في المنطقة، طالباً من الجميع أخذ العبرة من قرار الرئيس عباس. وطالب الولايات المتحدة بأن تكون راعياً محايداً ونزيهاً لعملية السلام في المنطقة إذا أرادت مواصلة دورها الريادي في العالم، كما أن على الإسرائيلين أن يعلموا أن أي فلسطيني لن يقبل بأن يعطي غطاء لسياسة الاحتلال الإسرائيلي. وتوجه إلى حركة حماس داعياً إياها إلى الاعتبار من خطوة عباس الذي تواصل حركة حماس التشكيك في وطنيته ونزاهته، خاصة أن الرئيس عباس يحظى باحترام العالم نظراً لصدقيته وشفافيته التي تحرج إسرائيل وسياستها العدوانية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/11/2009

إسرائيل

 قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو في حديث إلى إحدى وكالات الأنباء الفرنسية، إن تركيا مستعدة للبدء في مرحلة جديدة من التوسط في محادثات السلام بين إسرائيل وسورية، معبراً عن ثقته بأن تجديد المحادثات مع سورية قد يؤدي إلى تخفيف التوتر الحاصل بين تركيا وإسرائيل. وأضاف الوزير أنه حالما تفتح طريق السلام من جديد فإن العلاقات بين البلدين ستعود كما كانت سابقاً على المستوى الجيد نفسه. وأشار أوغلو إلى أن تركيا مستعدة للعب دور الوسيط الأمين أذا طلبت منها إسرائيل وسورية ذلك، مشدداً أن على الطرفين تقرير ذلك، لافتاً إلى أن تركيا ترغب باستناف المفاوضات من حيث توقفت، أو ضمن آلية جديدة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين. يذكر أن أوغلو شخصياً شارك في خمس جولات سابقة من المحادثات، بصفة رئيس مؤتمر عبر الهاتف بين رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، والرئيس السوري بشار الأسد. وقال أوغلو إن المحادثات حينها توقفت فجأة بسبب كلمة أو كلمتين، لكن أوغلو لم يعط تفاصيل عنها. وأكد أوغلو أن تركيا برهنت للعالم أنها كانت جادة وصادقة وحازمة في دور الوسيط في الشرق الأوسط، وأن كل الدول التي تسعى إلى السلام، هي حليفة استراتيجة لتركيا بما فيها إسرائيل.
المصدر: هآرتس، 7/11/2009
 في تقريره إلى مجلس الأمن، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من خروقات متبادلة ارتكبها حزب الله وإسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مركزاً بشكل خاص على عمليات إطلاق الصواريخ واكتشاف مخزن للأسلحة في الجنوب اللبناني والانفجارات الغامضة التي هزت المنطقة مؤخراً. وحث التقرير الطرفين على الالتزام بالقرار الذي صدر في العام 2006 عقب حرب تموز/ يوليو، داعياً الميليشيات اللبنانية إلى نزع أسلحتها ووقف كل عمليات تهريب الأسلحة. وبالنسبة لإسرائيل، طالبها الأمين العام في تقريره إلى وقف طلعاتها الجوية، والانسحاب من قرية الغجر الحدودية المتنازع عليها، وإعادة البحث في مسألة مزارع شعبا مع سورية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 7/11/2009
 متحدثاً أمام آلاف الإسرائيليين الذين تجمعوا لإحياء الذكرى الرابعة عشر لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين، دعا الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مواصلة جهوده من أجل السلام. وقال بيرس إنه وعباس وقعا سوياً اتفاق أوسلو، مشيراً إلى أنه يتوجه إليه كزميل راجياً إياه عدم الاستسلام. وقال مخاطباً عباس، أنه يدرك كيف عمل من أجل شعبه لمدة خمسين عاماً، موضحاًً أنه والحكومة الإسرائيلية يؤكدان للرئيس عباس أنهم يريدون سلاماً حقيقياً وليس سلاماً زائفاً. أما وزير الدفاع إيهود براك فدعا الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. واعتبر براك أن هناك مسؤولية على عاتق القادة السياسيين أمام كل طفل وطفلة  للتغلب على الخلافات وتغيير الواقع وتحقيق السلام. وأضاف أن إسرائيل مستعدة لمفاوضات مكثفة من دون شروط مسبقة. وفي حديث صحافي عقب انتهاء الاحتفال، قال الرئيس شمعون بيرس، إن المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تنطلق فوراً لمنع عباس من الاستقالة من السياسة، مضيفاً أن عباس تعرض لأذى من الجميع، من الإسرائيليين والأميركيين، لهذا شعر بغضب كبير. وشدد على ضرورة الشروع فوراً في المفاوضات لإبقائه في الصورة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/11/2009
 قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو في حديث إلى إحدى وكالات الأنباء الفرنسية، إن تركيا مستعدة للبدء في مرحلة جديدة من التوسط في محادثات السلام بين إسرائيل وسورية، معبراً عن ثقته بأن تجديد المحادثات مع سورية قد يؤدي إلى تخفيف التوتر الحاصل بين تركيا وإسرائيل. وأضاف الوزير أنه حالما تفتح طريق السلام من جديد فإن العلاقات بين البلدين ستعود كما كانت سابقاً على المستوى الجيد نفسه. وأشار أوغلو إلى أن تركيا مستعدة للعب دور الوسيط الأمين أذا طلبت منها إسرائيل وسورية ذلك، مشدداً أن على الطرفين تقرير ذلك، لافتاً إلى أن تركيا ترغب باستناف المفاوضات من حيث توقفت، أو ضمن آلية جديدة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين. يذكر أن أوغلو شخصياً شارك في خمس جولات سابقة من المحادثات، بصفة رئيس مؤتمر عبر الهاتف بين رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، والرئيس السوري بشار الأسد. وقال أوغلو إن المحادثات حينها توقفت فجأة بسبب كلمة أو كلمتين، لكن أوغلو لم يعط تفاصيل عنها. وأكد أوغلو أن تركيا برهنت للعالم أنها كانت جادة وصادقة وحازمة في دور الوسيط في الشرق الأوسط، وأن كل الدول التي تسعى إلى السلام، هي حليفة استراتيجة لتركيا بما فيها إسرائيل.
المصدر: هآرتس، 7/11/2009
 في تقريره إلى مجلس الأمن، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من خروقات متبادلة ارتكبها حزب الله وإسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مركزاً بشكل خاص على عمليات إطلاق الصواريخ واكتشاف مخزن للأسلحة في الجنوب اللبناني والانفجارات الغامضة التي هزت المنطقة مؤخراً. وحث التقرير الطرفين على الالتزام بالقرار الذي صدر في العام 2006 عقب حرب تموز/ يوليو، داعياً الميليشيات اللبنانية إلى نزع أسلحتها ووقف كل عمليات تهريب الأسلحة. وبالنسبة لإسرائيل، طالبها الأمين العام في تقريره إلى وقف طلعاتها الجوية، والانسحاب من قرية الغجر الحدودية المتنازع عليها، وإعادة البحث في مسألة مزارع شعبا مع سورية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 7/11/2009
 متحدثاً أمام آلاف الإسرائيليين الذين تجمعوا لإحياء الذكرى الرابعة عشر لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين، دعا الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مواصلة جهوده من أجل السلام. وقال بيرس إنه وعباس وقعا سوياً اتفاق أوسلو، مشيراً إلى أنه يتوجه إليه كزميل راجياً إياه عدم الاستسلام. وقال مخاطباً عباس، أنه يدرك كيف عمل من أجل شعبه لمدة خمسين عاماً، موضحاًً أنه والحكومة الإسرائيلية يؤكدان للرئيس عباس أنهم يريدون سلاماً حقيقياً وليس سلاماً زائفاً. أما وزير الدفاع إيهود براك فدعا الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. واعتبر براك أن هناك مسؤولية على عاتق القادة السياسيين أمام كل طفل وطفلة  للتغلب على الخلافات وتغيير الواقع وتحقيق السلام. وأضاف أن إسرائيل مستعدة لمفاوضات مكثفة من دون شروط مسبقة. وفي حديث صحافي عقب انتهاء الاحتفال، قال الرئيس شمعون بيرس، إن المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تنطلق فوراً لمنع عباس من الاستقالة من السياسة، مضيفاً أن عباس تعرض لأذى من الجميع، من الإسرائيليين والأميركيين، لهذا شعر بغضب كبير. وشدد على ضرورة الشروع فوراً في المفاوضات لإبقائه في الصورة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/11/2009