يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/9/2009
فلسطين
أعلن وزير العدل في الحكومة المقالة، محمد فرج الغول، الإفراج عن 200 معتقل في مدينة غزة بناء على قرار من رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأضاف الوزير الغول، في مؤتمر صحافي عقد للغاية، أن من بين المفرج عنهم 150 اعتقلوا على خلفيات جنائية، و50 على خلفيات أمنية، بينما نفى الوزير أن يكون لدى الحكومة أي معتقل سياسي. بالمقابل، دعا الغول السلطة الوطنية في الضفة الغربية القيام بخطوات مماثلة والإفراج عن معتقلي حركة حماس المعتقلين بسبب انتمائهم السياسي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/9/2009
قال منسق لجنة دخول البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح، إن لجنة الارتباط المدنية الخاصة بشؤون المعابر، أبلغت الجانب الفلسطيني عزمها على عدم السماح بدخول أي سلع جديدة إلى أسواق غزة، وعدم تقديم أي تسهيلات على حركة دخول البضائع عبر المعابر إذا لم يتم التوصل إلى حل في قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأضاف فتوح، أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن عدد السلع المسموح بإدخالها إلى القطاع سيبقى على حاله دون تغيير، أي نحو 32 سلعة، طالبين من الجانب الفلسطيني عدم توقع حصول انفراج في هذا الموضوع. وأشار فتوح إلى أن الإسرائيليين لم يسمحوا بإدخال سلع استهلاكية جديدة خلال شهر رمضان أو بمناسبة عيد الفطر، لافتاً إلى حاجة أسواق غزة إلى الكثير من هذه السلع. وأوضح أن نسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30% من إجمالي البضائع والسلع التي تصل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم هي عبارة عن مساعدات إنسانية وإغاثية مقدمة من المنظمات والمؤسسات الدولية للفئات المحتاجة.
المصدر: الأيام (رام الله)، 17/9/2009
أعلن وزير الاقتصاد، باسم خوري، أن السلطة الفلسطينية قررت فرض مقاطعة على البضائع الإسرائيلية التي يتم انتاجها داخل المستوطنات، وذلك اعتباراً من الأسبوع المقبل. وأضاف خوري أن هذا القرار سيطبق أيضاً على البضائع الإسرائيلية التي يتم إنتاجها داخل الخط الأخضر. لكن الوزير خوري، أكد أن هذا الأمر لن يؤثر على العلاقات التجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. يذكر أن عدداً من النقابات العمالية البريطانية قررت مقاطعة منتجات زراعية من إنتاج المستوطنات في الضفة الغربية، كما طالبت بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل وسحب الاستثمارات من شركات إسرائيلية معينة. إلا أن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أشار إلى أن موقف النقابات البريطانية ليس جديداً، وأن الحكومة الإسرائيلية تميز بين التصريحات السياسية وبين القرارات الملزمة، لافتاً إلى أن موقف النقابات البريطانية لن يؤثر على حجم التبادل التجاري بين إسرائيل وبريطانيا.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/9/2009
في مؤتمر صحافي عقده في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، قال السفير هشام يوسف إن الموقف الفلسطيني من قضية الاستيطان مدعوم عربياً بشكل كامل، مشدداً على المواقف التي عبر عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص الاستيطان وعملية السلام. وأضاف يوسف، أن الوضع ليس قابلاً للتجزئة فموضوع وقف الاستيطان بشكل كامل بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، هو موضوع أساسي ورئيسي ولا يمكن التنازل عنه. وأشار إلى أن الجانب العربي ينتظر ما ستسفر عنه مهمة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، والرؤية التي ستطرحها الإدارة الأميركية فيما يتعلق بإحياء عملية السلام. وبالنسبة للتنسيق العربي، قال يوسف إن الرئيس عباس دعا إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الثاني والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الحالي في نيويورك، وأضاف، أن مشاورات عربية جماعية ستتم للتشاور حول تقرير غولدستون، وبحث الخطوات التي يجب اتخاذها في مجلس حقوق الإنسان والمحافل الدولية الأخرى، مؤكداً الأهمية الكبيرة لموضوع التقرير، وضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/9/2009
أصدر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، فتوى شرعية قضت بتحريم العمل بالأنفاق التي تحفرها السلطات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي بلدة سلوان القريبة منه. وقال الشيخ صبري خلال مؤتمر صحافي عقدته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في القدس، تحت عنوان شبكة أنفاق سلوان في قبضة المحتل، أن الفتوى صدرت لأن هناك دلائل تشير إلى وجود مقاولين وعمال أو حراس محليين يعملون في هذه الأنفاق ويقومون بحراستها، وهذا لا يجوز لأنه يعتبر بمثابة الاعتداء على الممتلكات والحضارة، ويجب إعلان تحريمه شرعاً. وأشار الشيخ صبري، إلى فتوى سابقة حرّمت القبول بتعويض مالي عن المنازل المهددة بالهدم، وبيع العقارات والعمل في الجدار العازل. يذكر أنه خلال المؤتمر تم عرض شريط مصور يظهر بالتفصيل جزءاً من شبكة الأنفاق الإسرائيلية التي يتم حفرها في بلدة سلوان باتجاه المسجد الأقصى بطول يمتد إلى 600 متر. كما تحدث عدد من الشخصيات السياسية والدينية، من بينها مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية، حاتم عبد القادر، والمطران عطا الله حنا.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/9/2009
أعلن وزير العدل في الحكومة المقالة، محمد فرج الغول، الإفراج عن 200 معتقل في مدينة غزة بناء على قرار من رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأضاف الوزير الغول، في مؤتمر صحافي عقد للغاية، أن من بين المفرج عنهم 150 اعتقلوا على خلفيات جنائية، و50 على خلفيات أمنية، بينما نفى الوزير أن يكون لدى الحكومة أي معتقل سياسي. بالمقابل، دعا الغول السلطة الوطنية في الضفة الغربية القيام بخطوات مماثلة والإفراج عن معتقلي حركة حماس المعتقلين بسبب انتمائهم السياسي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/9/2009
قال منسق لجنة دخول البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح، إن لجنة الارتباط المدنية الخاصة بشؤون المعابر، أبلغت الجانب الفلسطيني عزمها على عدم السماح بدخول أي سلع جديدة إلى أسواق غزة، وعدم تقديم أي تسهيلات على حركة دخول البضائع عبر المعابر إذا لم يتم التوصل إلى حل في قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأضاف فتوح، أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن عدد السلع المسموح بإدخالها إلى القطاع سيبقى على حاله دون تغيير، أي نحو 32 سلعة، طالبين من الجانب الفلسطيني عدم توقع حصول انفراج في هذا الموضوع. وأشار فتوح إلى أن الإسرائيليين لم يسمحوا بإدخال سلع استهلاكية جديدة خلال شهر رمضان أو بمناسبة عيد الفطر، لافتاً إلى حاجة أسواق غزة إلى الكثير من هذه السلع. وأوضح أن نسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30% من إجمالي البضائع والسلع التي تصل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم هي عبارة عن مساعدات إنسانية وإغاثية مقدمة من المنظمات والمؤسسات الدولية للفئات المحتاجة.
المصدر: الأيام (رام الله)، 17/9/2009
أعلن وزير الاقتصاد، باسم خوري، أن السلطة الفلسطينية قررت فرض مقاطعة على البضائع الإسرائيلية التي يتم انتاجها داخل المستوطنات، وذلك اعتباراً من الأسبوع المقبل. وأضاف خوري أن هذا القرار سيطبق أيضاً على البضائع الإسرائيلية التي يتم إنتاجها داخل الخط الأخضر. لكن الوزير خوري، أكد أن هذا الأمر لن يؤثر على العلاقات التجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. يذكر أن عدداً من النقابات العمالية البريطانية قررت مقاطعة منتجات زراعية من إنتاج المستوطنات في الضفة الغربية، كما طالبت بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل وسحب الاستثمارات من شركات إسرائيلية معينة. إلا أن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أشار إلى أن موقف النقابات البريطانية ليس جديداً، وأن الحكومة الإسرائيلية تميز بين التصريحات السياسية وبين القرارات الملزمة، لافتاً إلى أن موقف النقابات البريطانية لن يؤثر على حجم التبادل التجاري بين إسرائيل وبريطانيا.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/9/2009
في مؤتمر صحافي عقده في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، قال السفير هشام يوسف إن الموقف الفلسطيني من قضية الاستيطان مدعوم عربياً بشكل كامل، مشدداً على المواقف التي عبر عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص الاستيطان وعملية السلام. وأضاف يوسف، أن الوضع ليس قابلاً للتجزئة فموضوع وقف الاستيطان بشكل كامل بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، هو موضوع أساسي ورئيسي ولا يمكن التنازل عنه. وأشار إلى أن الجانب العربي ينتظر ما ستسفر عنه مهمة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، والرؤية التي ستطرحها الإدارة الأميركية فيما يتعلق بإحياء عملية السلام. وبالنسبة للتنسيق العربي، قال يوسف إن الرئيس عباس دعا إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الثاني والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الحالي في نيويورك، وأضاف، أن مشاورات عربية جماعية ستتم للتشاور حول تقرير غولدستون، وبحث الخطوات التي يجب اتخاذها في مجلس حقوق الإنسان والمحافل الدولية الأخرى، مؤكداً الأهمية الكبيرة لموضوع التقرير، وضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/9/2009
إسرائيل
قال رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، القاضي ريتشارد غولدستون، إنه يجب محاسبة الجنود والقادة العسكريين على ما ارتكبوه خلال الحرب في قطاع غزة. وأضاف غولدستون أن على إسرائيل وحركة حماس إجراء تحقيقات في هذه الجرائم ومعاقبة أي جندي أو قائد يثبت انتهاكه للقانون، مشيراً إلى أن الطرفين أجروا تحقيقات غير محايدة وغير فعالة. من جهة ثانية، نفى غولدستون المزاعم التي تتهم فريق التحقيق بالتحيز خلال القيام بمهمته، موكداً أن عمله كان مستقلاً بشكل تام وأنه لم يتلق تعليمات من أحد، وأن التقرير كان نتيجة للتحقيقات المستقلة التي أجرتها اللجنة، معرباً عن أسفه لرفض إسرائيل التعاون مع اللجنة. يذكر أن التقرير المؤلف من 600 صفحة اتهم الفلسطينيين والإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب بإطلاق الصواريخ على أهداف مدنية. من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن نتائج التقرير قد تم وضعها بشكل مسبق، مضيفاً أن التقرير ليس له أي فعالية قانونية أو واقعية أو أخلاقية، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها ضد هجمات الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية.
المصدر: هآرتس، 17/9/2009
تعليقاً على تقرير غولدستون، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قادة العالم من مواجهة تهم مماثلة، رافضاً ما ورد في تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على قطاع غزة. وتوجه إلى قادة العالم مطالباً بعدم انتظار تحقيق اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني للاعتراف بحق إسرائيل بحماية نفسها، وعليهم قبل ذلك رفض نتائج لجنة التحقيق. وكرر نتنياهو رفضه قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إذا لم تكن منزوعة السلاح، وذلك كوسيلة لتجنب الوصول إلى تقرير غولدستون جديد إذا قامت إسرائيل بهجوم جديد ضد المسلحين الفلسطينيين. من جهة ثانية، من المقرر أن يلتقي نتنياهو غداً بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، لكن نتنياهو استبق اللقاء بإعلانه عدم التجاوب مع الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان، مشيراً إلى تخفيف عملية البناء في المستوطنات لكنها لن تصل إلى حد التجميد.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/9/2009
أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء مناورة عسكرية على نطاق واسع أجريت في منطقة الشمال. وتضمنت التدريب على القتال خلال حرب محتملة على الجبهة الشمالية. وقد استمرت المناورة المذكورة لمدة خمسة أيام تم خلالها اختبار قدرة الضباط على اتخاذ القرارات خلال الأوضاع الصعبة. وشملت التدريبات القوات الجوية ومختلف وحدات الجيش الإسرائيلي. وكان وزير الدفاع، إيهود براك، ورئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي قاما بزيارة موقع المناورة. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إنه لا توجد نوايا لمهاجمة الجيش السوري، إلا أنه من الضروري الاستعداد لأي تطورات مستقبلية. وكشفت مصادر الجيش عن استخدام نظام كومبيوتر جديد في المناورة خاص بالقوات البرية. ويقوم هذا النظام بتأمين المعلومات الفورية للقوات البرية من أرض المعركة. وتكمن أهمية هذا النظام بشكل خاص بالنسبة للضباط المسؤولين، لأنه يساعدهم في الحصول على آخر التطورات بشكل متواصل كي يتمكنوا من اتخاذ القرارات المناسبة، وتشمل هذه المعلومات، عرض الخرائط عن أرض المعركة وتحركات القوات المعادية على الأرض. وكشف أحد الضباط المسؤولين عن هذا النظام، عن استخدامه خلال عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة، وقد أسهم في منع الوقوع تحت النيران الصديقة على الأقل في واقعتين خلال الحرب.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/9/2009
قال رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، القاضي ريتشارد غولدستون، إنه يجب محاسبة الجنود والقادة العسكريين على ما ارتكبوه خلال الحرب في قطاع غزة. وأضاف غولدستون أن على إسرائيل وحركة حماس إجراء تحقيقات في هذه الجرائم ومعاقبة أي جندي أو قائد يثبت انتهاكه للقانون، مشيراً إلى أن الطرفين أجروا تحقيقات غير محايدة وغير فعالة. من جهة ثانية، نفى غولدستون المزاعم التي تتهم فريق التحقيق بالتحيز خلال القيام بمهمته، موكداً أن عمله كان مستقلاً بشكل تام وأنه لم يتلق تعليمات من أحد، وأن التقرير كان نتيجة للتحقيقات المستقلة التي أجرتها اللجنة، معرباً عن أسفه لرفض إسرائيل التعاون مع اللجنة. يذكر أن التقرير المؤلف من 600 صفحة اتهم الفلسطينيين والإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب بإطلاق الصواريخ على أهداف مدنية. من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن نتائج التقرير قد تم وضعها بشكل مسبق، مضيفاً أن التقرير ليس له أي فعالية قانونية أو واقعية أو أخلاقية، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها ضد هجمات الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية.
المصدر: هآرتس، 17/9/2009
تعليقاً على تقرير غولدستون، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قادة العالم من مواجهة تهم مماثلة، رافضاً ما ورد في تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على قطاع غزة. وتوجه إلى قادة العالم مطالباً بعدم انتظار تحقيق اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني للاعتراف بحق إسرائيل بحماية نفسها، وعليهم قبل ذلك رفض نتائج لجنة التحقيق. وكرر نتنياهو رفضه قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إذا لم تكن منزوعة السلاح، وذلك كوسيلة لتجنب الوصول إلى تقرير غولدستون جديد إذا قامت إسرائيل بهجوم جديد ضد المسلحين الفلسطينيين. من جهة ثانية، من المقرر أن يلتقي نتنياهو غداً بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، لكن نتنياهو استبق اللقاء بإعلانه عدم التجاوب مع الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان، مشيراً إلى تخفيف عملية البناء في المستوطنات لكنها لن تصل إلى حد التجميد.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/9/2009
أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء مناورة عسكرية على نطاق واسع أجريت في منطقة الشمال. وتضمنت التدريب على القتال خلال حرب محتملة على الجبهة الشمالية. وقد استمرت المناورة المذكورة لمدة خمسة أيام تم خلالها اختبار قدرة الضباط على اتخاذ القرارات خلال الأوضاع الصعبة. وشملت التدريبات القوات الجوية ومختلف وحدات الجيش الإسرائيلي. وكان وزير الدفاع، إيهود براك، ورئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي قاما بزيارة موقع المناورة. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إنه لا توجد نوايا لمهاجمة الجيش السوري، إلا أنه من الضروري الاستعداد لأي تطورات مستقبلية. وكشفت مصادر الجيش عن استخدام نظام كومبيوتر جديد في المناورة خاص بالقوات البرية. ويقوم هذا النظام بتأمين المعلومات الفورية للقوات البرية من أرض المعركة. وتكمن أهمية هذا النظام بشكل خاص بالنسبة للضباط المسؤولين، لأنه يساعدهم في الحصول على آخر التطورات بشكل متواصل كي يتمكنوا من اتخاذ القرارات المناسبة، وتشمل هذه المعلومات، عرض الخرائط عن أرض المعركة وتحركات القوات المعادية على الأرض. وكشف أحد الضباط المسؤولين عن هذا النظام، عن استخدامه خلال عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة، وقد أسهم في منع الوقوع تحت النيران الصديقة على الأقل في واقعتين خلال الحرب.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/9/2009