يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/1/2010
فلسطين
على الرغم من الانتشار المكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية في شوارع القدس، تمكن عشرات الآلاف من المواطنين من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وقد توافد المصلون من أبناء القدس والداخل الفلسطيني إضافة إلى مواطني الضفة الغربية الذين يحملون تصاريح عمل. وأقدمت قوات الاحتلال على اعتقال عدد من الشبان واحتجزت بعضهم. ودعا مفتي القدس، الشيخ محمد حسين إلى الرباط في المسجد الأقصى، موجهاً التحية الى كل الذين قدموا لأداء صلاة الجمعة فيه. وتحدث المفتي عن المسجد الذي كان قبلة المسلمين فيما مضى ويمنع عليهم الصلاة فيه هذه الأيام، مذكراً بحديث للرسول الكريم أبلغ فيه المسلمين أنه سيأتي يوم يتمنى فيه المسلمون أن يشاهدوا المسجد الأقصى.
يتواصل الكشف عن مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس على الرغم من قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد موقت للبناء في المستوطنات. وقد كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن مخطط لإقامة حي استيطاني جديد يضم مئة وحدة استيطانية ستقام على أنقاض مقر الشرطة الإسرائيلية السابق في منطقة رأس العمود في مدينة القدس. وذكرت المصادر أن لجنة البناء والتخطيط المحلية ستنظر قريباً في مخطط بناء هذا الحي الذي يحمل اسم معلوت دافيد ولا يبعد عن الحي الاستيطاني المقام في جبل الزيتون أكثر من 300 متر، وبالقرب من مبنى شرطة شاي وهو لواء الشرطة المسؤول عن الضفة الغربية. وشدّد أحد متطرفي اليمين المبادرين إلى إقامة حي جبل الزيتون، على أن الحي الاستيطاني الجديد، معاليه دافيد، لا يعتبر توسيعاً لحي جبل الزيتون بل هو حي جديد قائم بذاته.
بعد مضي 48 ساعة على دخولها إلى قطاع غزة، بدأت قافلة شريان الحياة 3 بمغادرة القطاع عبر معبر رفح البري. وذكر رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود أن أعضاء القافلة غادروا على مراحل بين الصباح وفترة ما بعد الظهر، فيما غادر أيضاً الوفدان الليبي والتركي. يذكر أن السلطات المصرية سمحت بعبور القافلة برفقة 139 شاحنة، فيما رفضت السماح بعبور 45 سيارة أخرى كونها لا تندرج تحت تصنيف المساعدات الإنسانية. وذكرت مصادر في القافلة، أن الأعضاء يتخوفون من احتمال إقدام السلطات المصرية على اعتقال سبعة أشخاص منهم ذكرت وسائل إعلام أن مذكرات اعتقال صدرت بحقهم بتهمة الإساءة إلى مصر. وقامت السلطات المصرية بترحيل النائب البريطاني جورج غالاوي قائد القافلة، معلنة أنه شخص غير مرغوب فيه، ويمنع من دخول مصر إلى الأبد. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً ذكرت فيه أن غالاوي أصبح شخصاً غير مرغوب به ولن يسمح له مستقبلاً بدخول مصر.
أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منطقة الأنفاق أسفل الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وذكرت مصادر طبية أن القصف أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم فتى، فيما سجل إصابة عدد آخر. وقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثتين من تحت أنقاض الأنفاق التي تعرضت للقصف، مشيرة إلى أن أحد الشهداء يبلغ من العمر 15 عاماً. وتحدثت المصادر عن مفقودين تحت ركام أحد الأنفاق دون أن يتمكن أحد من الاقتراب بسبب التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي فوق المنطقة. وكان الطائرات الإسرائيلية قد أطلقت عدة صواريخ على أهداف في محافظة خان يونس، فيما أطلقت طائرة استطلاع من دون طيار صاروخاً على ورشة حدادة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة ما أدى إلى تدمير الورشة إضافة إلى إحداث أضرار مادية في المباني المجاورة.
يتواصل الكشف عن مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس على الرغم من قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد موقت للبناء في المستوطنات. وقد كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن مخطط لإقامة حي استيطاني جديد يضم مئة وحدة استيطانية ستقام على أنقاض مقر الشرطة الإسرائيلية السابق في منطقة رأس العمود في مدينة القدس. وذكرت المصادر أن لجنة البناء والتخطيط المحلية ستنظر قريباً في مخطط بناء هذا الحي الذي يحمل اسم معلوت دافيد ولا يبعد عن الحي الاستيطاني المقام في جبل الزيتون أكثر من 300 متر، وبالقرب من مبنى شرطة شاي وهو لواء الشرطة المسؤول عن الضفة الغربية. وشدّد أحد متطرفي اليمين المبادرين إلى إقامة حي جبل الزيتون، على أن الحي الاستيطاني الجديد، معاليه دافيد، لا يعتبر توسيعاً لحي جبل الزيتون بل هو حي جديد قائم بذاته.
بعد مضي 48 ساعة على دخولها إلى قطاع غزة، بدأت قافلة شريان الحياة 3 بمغادرة القطاع عبر معبر رفح البري. وذكر رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود أن أعضاء القافلة غادروا على مراحل بين الصباح وفترة ما بعد الظهر، فيما غادر أيضاً الوفدان الليبي والتركي. يذكر أن السلطات المصرية سمحت بعبور القافلة برفقة 139 شاحنة، فيما رفضت السماح بعبور 45 سيارة أخرى كونها لا تندرج تحت تصنيف المساعدات الإنسانية. وذكرت مصادر في القافلة، أن الأعضاء يتخوفون من احتمال إقدام السلطات المصرية على اعتقال سبعة أشخاص منهم ذكرت وسائل إعلام أن مذكرات اعتقال صدرت بحقهم بتهمة الإساءة إلى مصر. وقامت السلطات المصرية بترحيل النائب البريطاني جورج غالاوي قائد القافلة، معلنة أنه شخص غير مرغوب فيه، ويمنع من دخول مصر إلى الأبد. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً ذكرت فيه أن غالاوي أصبح شخصاً غير مرغوب به ولن يسمح له مستقبلاً بدخول مصر.
كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية تلقت تهديداً من الجيش الإسرائيلي باغتيال نشطاء بارزين في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في حال لم تتم إعادتهم إلى السجن قبل منتصف الليل. ويتضمن الطلب الإسرائيلي إعادة تسعة من النشطاء إلى سجن الجنيد المركزي في مدينة نابلس شمال الضفة، مع تحذير باغتيالهم في حال لم تتم إعادتهم إلى السجن بحجة وقوف هؤلاء وراء أعمال عنف تعرض لها مدنيون إسرائيليون في شمال الضفة. وأوضحت مصادر فلسطينية أن النشطاء المذكورين كانوا قد حصلوا في وقت سابق على إعفاء شبه كامل من قبل السلطات الإسرائيلية، مضيفة أن النشطاء التسعة سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن الفلسطينية في نابلس.
أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منطقة الأنفاق أسفل الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وذكرت مصادر طبية أن القصف أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم فتى، فيما سجل إصابة عدد آخر. وقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثتين من تحت أنقاض الأنفاق التي تعرضت للقصف، مشيرة إلى أن أحد الشهداء يبلغ من العمر 15 عاماً. وتحدثت المصادر عن مفقودين تحت ركام أحد الأنفاق دون أن يتمكن أحد من الاقتراب بسبب التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي فوق المنطقة. وكان الطائرات الإسرائيلية قد أطلقت عدة صواريخ على أهداف في محافظة خان يونس، فيما أطلقت طائرة استطلاع من دون طيار صاروخاً على ورشة حدادة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة ما أدى إلى تدمير الورشة إضافة إلى إحداث أضرار مادية في المباني المجاورة.
إسرائيل
عقب اجتماعهما في واشنطن حثت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ونظيرها الأردني ناصر جودة، الإسرائيليين والفلسطينيين على البحث في مسألة حدود الدولة الفلسطينية ووضع القدس قبل البحث في العقبات الأخرى، على أساس أن البحث في هذه المسائل سوف يقضي على المخاوف الفلسطينية بشأن مواصلة الاستيطان في المناطق المتنازع عليها. وأشار الطرفان إلى وضع آلية جديدة للجهود المبذولة لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، داعين إلى ضرورة البدء بالمفاوضات في أسرع وقت ممكن ووفق جدول زمني محدد. وقال جودة، أنه في حال التوصل إلى حل بشأن مسألة الحدود، فإن عدة قضايا ستحل تلقائياً، منها قضايا المستوطنات والقدس وتحديد طبيعة الحل الذي ستقوم على أساسه دولتان. واعتبر الوزيران، كلينتون وجودة أن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية يضر بعملية السلام.
عشية زيارته إلى المنطقة، هدد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، بتجميد مساعدات بلاده لإسرائيل في حال فشلت إسرائيل في تحقيق تقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين للتوصل إلى حل الدولتين. وأوضح ميتشل خلال مقابلة صحافية أن الولايات المتحدة الأميركية قد تستخدم سياسة الثواب والعقاب ضد الطرفين. وأضاف ميتشل، أن القانون الأميركي يسمح للولايات المتحدة بتجميد المساعدات المقدمة لإسرائيل، لافتاً إلى أن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة، وأن على الأطراف الاقتناع بماهية مصالحهم. وأشار المبعوث الأميركي إلى تحقيق بعض التقدم في هذا الإطار، مضيفاً أن بلاده ستواصل جهودها بهدف استئناف المفاوضات. يذكر أن التسهيلات الأميركية تسمح لإسرائيل بجمع الأموال بفوائد مخفضة، إضافة إلى تحسين نسب الاقتراض. وكانت المرة الأخيرة التي هددت فيها الولايات المتحدة بتجميد مساعداتها لإسرائيل في عهد الرئيس جورج بوش الأب ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحق شامير.
عقب اجتماعهما في واشنطن حثت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ونظيرها الأردني ناصر جودة، الإسرائيليين والفلسطينيين على البحث في مسألة حدود الدولة الفلسطينية ووضع القدس قبل البحث في العقبات الأخرى، على أساس أن البحث في هذه المسائل سوف يقضي على المخاوف الفلسطينية بشأن مواصلة الاستيطان في المناطق المتنازع عليها. وأشار الطرفان إلى وضع آلية جديدة للجهود المبذولة لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، داعين إلى ضرورة البدء بالمفاوضات في أسرع وقت ممكن ووفق جدول زمني محدد. وقال جودة، أنه في حال التوصل إلى حل بشأن مسألة الحدود، فإن عدة قضايا ستحل تلقائياً، منها قضايا المستوطنات والقدس وتحديد طبيعة الحل الذي ستقوم على أساسه دولتان. واعتبر الوزيران، كلينتون وجودة أن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية يضر بعملية السلام.
عشية زيارته إلى المنطقة، هدد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، بتجميد مساعدات بلاده لإسرائيل في حال فشلت إسرائيل في تحقيق تقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين للتوصل إلى حل الدولتين. وأوضح ميتشل خلال مقابلة صحافية أن الولايات المتحدة الأميركية قد تستخدم سياسة الثواب والعقاب ضد الطرفين. وأضاف ميتشل، أن القانون الأميركي يسمح للولايات المتحدة بتجميد المساعدات المقدمة لإسرائيل، لافتاً إلى أن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة، وأن على الأطراف الاقتناع بماهية مصالحهم. وأشار المبعوث الأميركي إلى تحقيق بعض التقدم في هذا الإطار، مضيفاً أن بلاده ستواصل جهودها بهدف استئناف المفاوضات. يذكر أن التسهيلات الأميركية تسمح لإسرائيل بجمع الأموال بفوائد مخفضة، إضافة إلى تحسين نسب الاقتراض. وكانت المرة الأخيرة التي هددت فيها الولايات المتحدة بتجميد مساعداتها لإسرائيل في عهد الرئيس جورج بوش الأب ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحق شامير.