يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/1/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات وقعت بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وعدد من المواطنين في محافظة الخليل في الضفة الغربية. وأفادت المصادر أن الجنود المتمركزين على حاجز عسكري على أحد الطرق الاستيطانية شمال شرق الخليل، أطلقوا النار على فتى في السادسة عشرة من عمره ما أدى إلى إصابته في يده وبطنه وتم نقله للمعالجة في حالة خطرة. وفي مواجهات قرب بلدة سعير شمال شرق الخليل، أصيب مواطنان. وفي قرية التوانة جنوب بلدة يطا أصيب ستة أفراد من عائلة ربعي بعد أن اعتدت قوات الاحتلال عليهم بالضرب قبل أن تعتقل أحد أفراد العائلة المصابين. وأوضح أفراد العائلة أن قوات الاحتلال تحاول التضييق عليهم بمختلف الأساليب لإجبارهم على الرحيل عن بيوتهم وأرضهم والاستيلاء عليها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/1/2010

خلال لقائه بعضو الكنيست طلب الصانع، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي من سجنه أن الوقت الراهن يحتاج إلى اتخاذ القرارات المصيرية، معتبراً أن الأمل الوحيد للسلام في المنطقة يكون بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب إسرائيل، لافتاً إلى أنه عقد ما يكفي من اللقاءات طوال 15 عاماً ومطالباً بعدم عقد لقاءات أخرى. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، شدد البرغوثي على ضرورة أن يحمل هذا العام الوحدة إلى الشعب الفلسطيني مع إنهاء الانقسام الداخلي، وأن يعتبر هذا العام عام الوحدة الفلسطينية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/1/2010

جددت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على قطاع غزة، فتوغلت قوة بالقرب من مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وبدأت بعمليات تمشيط وتجريف في المنطقة. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت في محيط المقبرة وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين إضافة إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت بشكل محدود في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استهدفت القوات الإسرائيلية مجمموعة من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق بلدة جباليا من دون وقوع إصابات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/1/2010

خلال حفل تكريم لأعضاء قافلة شريان الحياة 3، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية المسؤولين المصريين إلى عقد لقاء عاجل لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة التي وقعت على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وبحث الموضوع من جوانبه كافة. وشدد هنية على أن قطاع غزة لم يكن أبداً في أي يوم من الأيام سبباً يهدد الأمن القومي المصري أو الاعتداء على السيادة المصرية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة بأسرها. وأعلن هنية خلال الاحتفال الذي حضره أعضاء القافلة برئاسة النائب البريطاني جورج غالاوي وقيادات من حركة حماس، عن عدة مشاريع في القطاع إضافة إلى افتتاح شارع رئيسي في غزة تحت اسم قافلة شريان الحياة. وتحدث هنية عن التحديات التي تواجهها حركة حماس، من الحصار الإسرائيلي إلى بناء الجدار الفولاذي المصري إلى الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووجه هنية تحية إلى الدول العربية التي استقبلت القافلة، معتبراً ما جرى في العريش حادثاً عرضياً، لافتاً إلى مساندة الشعب المصري للفلسطينيين.

المصدر: قدس نت، 7/1/2010

في ختام جولته العربية والإقليمية إلى مصر وقطر والكويت وتركيا، ولدى وصوله إلى عمان، أدلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتصريح أشار فيه إلى حركة سياسية عربية تترافق مع زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأميركيين. وتطرق الرئيس عباس إلى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، فقال أنها متعطلة حالياً إلى أن توقع حركة حماس على الوثيقة المصرية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية والجانب المصري يرفضون فتح الوثيقة من جديد، فالأهم الآن هو التوقيع عليها كي تبدأ مسيرة المصالحة والوصول إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/1/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات وقعت بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وعدد من المواطنين في محافظة الخليل في الضفة الغربية. وأفادت المصادر أن الجنود المتمركزين على حاجز عسكري على أحد الطرق الاستيطانية شمال شرق الخليل، أطلقوا النار على فتى في السادسة عشرة من عمره ما أدى إلى إصابته في يده وبطنه وتم نقله للمعالجة في حالة خطرة. وفي مواجهات قرب بلدة سعير شمال شرق الخليل، أصيب مواطنان. وفي قرية التوانة جنوب بلدة يطا أصيب ستة أفراد من عائلة ربعي بعد أن اعتدت قوات الاحتلال عليهم بالضرب قبل أن تعتقل أحد أفراد العائلة المصابين. وأوضح أفراد العائلة أن قوات الاحتلال تحاول التضييق عليهم بمختلف الأساليب لإجبارهم على الرحيل عن بيوتهم وأرضهم والاستيلاء عليها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/1/2010

خلال لقائه بعضو الكنيست طلب الصانع، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي من سجنه أن الوقت الراهن يحتاج إلى اتخاذ القرارات المصيرية، معتبراً أن الأمل الوحيد للسلام في المنطقة يكون بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب إسرائيل، لافتاً إلى أنه عقد ما يكفي من اللقاءات طوال 15 عاماً ومطالباً بعدم عقد لقاءات أخرى. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، شدد البرغوثي على ضرورة أن يحمل هذا العام الوحدة إلى الشعب الفلسطيني مع إنهاء الانقسام الداخلي، وأن يعتبر هذا العام عام الوحدة الفلسطينية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/1/2010

جددت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على قطاع غزة، فتوغلت قوة بالقرب من مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وبدأت بعمليات تمشيط وتجريف في المنطقة. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت في محيط المقبرة وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين إضافة إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت بشكل محدود في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استهدفت القوات الإسرائيلية مجمموعة من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق بلدة جباليا من دون وقوع إصابات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/1/2010

خلال حفل تكريم لأعضاء قافلة شريان الحياة 3، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية المسؤولين المصريين إلى عقد لقاء عاجل لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة التي وقعت على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وبحث الموضوع من جوانبه كافة. وشدد هنية على أن قطاع غزة لم يكن أبداً في أي يوم من الأيام سبباً يهدد الأمن القومي المصري أو الاعتداء على السيادة المصرية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة بأسرها. وأعلن هنية خلال الاحتفال الذي حضره أعضاء القافلة برئاسة النائب البريطاني جورج غالاوي وقيادات من حركة حماس، عن عدة مشاريع في القطاع إضافة إلى افتتاح شارع رئيسي في غزة تحت اسم قافلة شريان الحياة. وتحدث هنية عن التحديات التي تواجهها حركة حماس، من الحصار الإسرائيلي إلى بناء الجدار الفولاذي المصري إلى الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووجه هنية تحية إلى الدول العربية التي استقبلت القافلة، معتبراً ما جرى في العريش حادثاً عرضياً، لافتاً إلى مساندة الشعب المصري للفلسطينيين.

المصدر: قدس نت، 7/1/2010

في ختام جولته العربية والإقليمية إلى مصر وقطر والكويت وتركيا، ولدى وصوله إلى عمان، أدلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتصريح أشار فيه إلى حركة سياسية عربية تترافق مع زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأميركيين. وتطرق الرئيس عباس إلى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، فقال أنها متعطلة حالياً إلى أن توقع حركة حماس على الوثيقة المصرية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية والجانب المصري يرفضون فتح الوثيقة من جديد، فالأهم الآن هو التوقيع عليها كي تبدأ مسيرة المصالحة والوصول إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/1/2010

إسرائيل

بعد إعلان أحد أقدم نواب حزب العمل عوفر باينز باز عن استقالته من العمل السياسي خلال مؤتمر صحافي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب العمل، إيهود براك، أنه يمكن استبدال أي كان، حتى لو كانه هو نفسه. وكان النائب باز قد أعلن استقالته من الكنيست ومن السياسة معاً، متهماً حزب العمل بالتخلي عن مبادئه خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية. وأوضح باز سبب استقالته قائلاً بأنه وصل إلى نقطة شعر خلالها بعدم قدرته على التوفيق بين مبادئه وكرامته وموقعه في الكنيست. أما براك فقال أنه يحترم ويقدر النائب باز ومساهمته ويفضل لو أنه بقي في الحزب. وكان باز قد أبلغ الصحافيين أن الظروف السياسية المستحيلة قد جعلته مقتنعاً بعدم إمكانيته إحداث أي تغيير من خلال منصبه في الكنيست. وانتقد باز حكومة بنيامين نتنياهو التي أجبر على الانضمام إليها، لافتاً إلى أن هذه الحكومة ركزت على تحقيق أمر واحد هو الاستقرار، وما عدا ذلك فهو غير محسوب. ولاحقاً أصدرت مجموعة معارضة من حزب العمل كانت تهدد بالانسحاب من الحزب، وكان باز أحد أعضائها، قالت فيه أن النائب المذكور لم يعلمها بنيته الاستقالة، معتبرة استقالته خسارة لحزب العمل وللكنيست.

المصدر: هآرتس، 7/1/2010

خلال لقائه بأحد أعضاء الكونغرس الأميركي في دمشق، حث الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة الأميركية على لعب دور أقوى في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشار الرئيس الأسد إلى أن إسرائيل لا تبدو مستعدة للسلام، يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد بذل جهوداً دبلوماسية لتحسين العلاقات مع سورية في محاولة لإنهاء التحالف بين سورية وإيران، ودعم سورية لحزب الله وحركة حماس. وفي المقابل ترغب سورية بإنهاء عزلتها السياسية الدولية، على أمل أن تقدم الولايات المتحدة على مساعدة سورية للنهوض باقتصادها من جهة وللتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل من ناحية ثانية. يذكر أن إدارة الرئيس أوباما تبذل محاولة جديدة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن وصلت هذه المحاولات إلى طريق مسدود العام الماضي.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/1/2010

وسط الاحتجاجات الغاضبة من قبل المستوطنين، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أمراً يتعلق بإجراء تعديل على قرار الحكومة بالتجميد الموقت لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، ليتضمن سلسلة إجراءات تخفف من حدة غضب المستوطنين وتشمل إعطاء الصلاحية للمجالس المحلية بإصدار أذونات ترميم للأبنية المقامة وللأعمال التي تتعلق بالبنى التحتية العامة. لكن براك أكد أن الترميم لا يشمل بناء وحدات سكنية جديدة. وعلق أحد رؤساء المجالس المحلية على القرار معتبراً أنه لم يأت بأي جديد، فيما اعتبره آخرون مجرد خداع لا يسهم في حل المشاكل والمظالم المختلفة التي أحدثها قرار التجميد، معتبرين أن التجميد هو قرار يؤسس للعنصرية بحق اليهود، وجزء من سياسة اليسار المتطرف التي يتم تطبيقها من قبل الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/1/2010

بعد إعلان أحد أقدم نواب حزب العمل عوفر باينز باز عن استقالته من العمل السياسي خلال مؤتمر صحافي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب العمل، إيهود براك، أنه يمكن استبدال أي كان، حتى لو كانه هو نفسه. وكان النائب باز قد أعلن استقالته من الكنيست ومن السياسة معاً، متهماً حزب العمل بالتخلي عن مبادئه خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية. وأوضح باز سبب استقالته قائلاً بأنه وصل إلى نقطة شعر خلالها بعدم قدرته على التوفيق بين مبادئه وكرامته وموقعه في الكنيست. أما براك فقال أنه يحترم ويقدر النائب باز ومساهمته ويفضل لو أنه بقي في الحزب. وكان باز قد أبلغ الصحافيين أن الظروف السياسية المستحيلة قد جعلته مقتنعاً بعدم إمكانيته إحداث أي تغيير من خلال منصبه في الكنيست. وانتقد باز حكومة بنيامين نتنياهو التي أجبر على الانضمام إليها، لافتاً إلى أن هذه الحكومة ركزت على تحقيق أمر واحد هو الاستقرار، وما عدا ذلك فهو غير محسوب. ولاحقاً أصدرت مجموعة معارضة من حزب العمل كانت تهدد بالانسحاب من الحزب، وكان باز أحد أعضائها، قالت فيه أن النائب المذكور لم يعلمها بنيته الاستقالة، معتبرة استقالته خسارة لحزب العمل وللكنيست.

المصدر: هآرتس، 7/1/2010

خلال لقائه بأحد أعضاء الكونغرس الأميركي في دمشق، حث الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة الأميركية على لعب دور أقوى في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشار الرئيس الأسد إلى أن إسرائيل لا تبدو مستعدة للسلام، يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد بذل جهوداً دبلوماسية لتحسين العلاقات مع سورية في محاولة لإنهاء التحالف بين سورية وإيران، ودعم سورية لحزب الله وحركة حماس. وفي المقابل ترغب سورية بإنهاء عزلتها السياسية الدولية، على أمل أن تقدم الولايات المتحدة على مساعدة سورية للنهوض باقتصادها من جهة وللتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل من ناحية ثانية. يذكر أن إدارة الرئيس أوباما تبذل محاولة جديدة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن وصلت هذه المحاولات إلى طريق مسدود العام الماضي.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/1/2010

وسط الاحتجاجات الغاضبة من قبل المستوطنين، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أمراً يتعلق بإجراء تعديل على قرار الحكومة بالتجميد الموقت لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، ليتضمن سلسلة إجراءات تخفف من حدة غضب المستوطنين وتشمل إعطاء الصلاحية للمجالس المحلية بإصدار أذونات ترميم للأبنية المقامة وللأعمال التي تتعلق بالبنى التحتية العامة. لكن براك أكد أن الترميم لا يشمل بناء وحدات سكنية جديدة. وعلق أحد رؤساء المجالس المحلية على القرار معتبراً أنه لم يأت بأي جديد، فيما اعتبره آخرون مجرد خداع لا يسهم في حل المشاكل والمظالم المختلفة التي أحدثها قرار التجميد، معتبرين أن التجميد هو قرار يؤسس للعنصرية بحق اليهود، وجزء من سياسة اليسار المتطرف التي يتم تطبيقها من قبل الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/1/2010