يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/1/2010
فلسطين
كشفت مصادر صحافية أن اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط في منطقة القدس قررت إقامة حي استيطاني جديد في حي شعفاط العربي في مدينة القدس. وأضافت المصادر أن الحي الاستيطاني يتكون من ثلاث بنايات كبيرة تتكون الواحدة منها من خمسة طوابق وتقع على مساحة 5 آلاف متر مربع في قلب حي شعفاط الفلسطيني. وأوضحت المصادر أن الملياردير اليهودي المتطرف مسكوفيتش هو الذي سيموّل هذا الحي الاستيطاني. وأعرب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، محمد بركة عن الغضب الشديد لقرار بناء الحي الاستيطاني الجديد، معتبراً أن هذه المخططات أدوات هدم كبيرة تحول أي أمل للسلام إلى ركام، لافتاً إلى موافقة إدارة الرئيس أوباما على هذه المخططات. يذكر أن بلدية القدس قررت أيضاً توسيع مستوطنة بيت أوروت الواقعة على سفوح جبل الزيتون في مدينة القدس، بمعدل أربعة أبنية تضم 24 وحدة سكنية جديدة.
أعرب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل عن أسفه الشديد للأحداث التي وقعت خلال تنظيم المسيرة السلمية على الحدود المصرية، مطالباً الجميع بضبط النفس. ووجه تحية لكل المشاركين في قافلة شريان الحياة 3 مثمناً خطوتهم متمنياً وصول القافلة بسلام إلى قطاع غزة. ودعا البردويل المسؤولين المصريين إلى تسهيل مهمة دخول القافلة بأفرادها ومعداتها إلى القطاع. وتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل راجياً ألا تتكرر مثل هذه الأحداث، داعياً إلى فتح تحقيق فيها. وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين خلال المصادمات التي جرت بين المتظاهرين الفسطينيين وقوات الأمن المصري بالقرب من بوابة صلاح الدين في رفح احتجاجاً على اعتداء القوات المصرية على المتضامنين الدوليين المشاركين في قافلة شريان الحياة 3، وقد وصل عدد المصابين إلى 35. وأكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري أن الحركة ليست معنية بأية تطورات على الحدود ولا بالتصعيد ضد مصر، مشيراً إلى أن انفلات الأوضاع على الحدود كان بسبب حالة الغليان التي يشعر بها سكان غزة بسبب تصميم مصر على بناء الجدار الفولاذي، لافتاً إلى أن حادثة إطلاق النار على الجندي المصري وقعت خلال المسيرة السلمية الفلسطينية على الحدود.
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن أسفها لمقتل الجندي المصري على الحدود مع قطاع غزة برصاص أطلق من داخل القطاع. وأصدرت الرئاسة بياناً اعتبرت فيه هذا العمل غير مسؤول ويستهدف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقدمت الرئاسة العزاء للرئيس المصري حسني مبارك وللقوات المسلحة المصرية والشعب المصري وأهل الجندي. وكانت مصادر مصرية أكدت وفاة الجندي المصري برصاص مسلحين فلسطينيين وإصابة عدد من الفلسطينيين، جروح ثلاثة منهم خطرة وذلك نتيجة اشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. يذكر أن وزراة الداخلية في الحكومة المقالة في قطاع غزة قررت فتح تحقيق في حادث إطلاق النار المتبادل.
في كلمة ألقاها في مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الأورثوذكسية في فلسطين في بيت لحم، ألقى الأمين العام للرئاسة، الطيب عبد الرحيم كلمة باسم الرئيس محمود عباس، قال فيها إن المسلمين والمسيحيين كانوا على ممر العصور وحدة لا تنفصم عراها يقفون جنباً إلى جنب. وشدد عبد الرحيم على رابطة الأخوة والمحبة تجمع بين المسيحيين والمسلمين، وأن المسلمين ينظرون إلى المقدسات بنفس النظرة والالتزام لحرمة المقدسات الإسلامية، مؤكداً أن المسيحيين والمسلمين شعب واحد تعاهد بالدم على أن تظل هذه الأرض للفلسطينيين للذود عن حماها وعروبتها بكل ما يملك.
كشفت مصادر صحافية أن اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط في منطقة القدس قررت إقامة حي استيطاني جديد في حي شعفاط العربي في مدينة القدس. وأضافت المصادر أن الحي الاستيطاني يتكون من ثلاث بنايات كبيرة تتكون الواحدة منها من خمسة طوابق وتقع على مساحة 5 آلاف متر مربع في قلب حي شعفاط الفلسطيني. وأوضحت المصادر أن الملياردير اليهودي المتطرف مسكوفيتش هو الذي سيموّل هذا الحي الاستيطاني. وأعرب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، محمد بركة عن الغضب الشديد لقرار بناء الحي الاستيطاني الجديد، معتبراً أن هذه المخططات أدوات هدم كبيرة تحول أي أمل للسلام إلى ركام، لافتاً إلى موافقة إدارة الرئيس أوباما على هذه المخططات. يذكر أن بلدية القدس قررت أيضاً توسيع مستوطنة بيت أوروت الواقعة على سفوح جبل الزيتون في مدينة القدس، بمعدل أربعة أبنية تضم 24 وحدة سكنية جديدة.
أعرب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل عن أسفه الشديد للأحداث التي وقعت خلال تنظيم المسيرة السلمية على الحدود المصرية، مطالباً الجميع بضبط النفس. ووجه تحية لكل المشاركين في قافلة شريان الحياة 3 مثمناً خطوتهم متمنياً وصول القافلة بسلام إلى قطاع غزة. ودعا البردويل المسؤولين المصريين إلى تسهيل مهمة دخول القافلة بأفرادها ومعداتها إلى القطاع. وتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل راجياً ألا تتكرر مثل هذه الأحداث، داعياً إلى فتح تحقيق فيها. وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين خلال المصادمات التي جرت بين المتظاهرين الفسطينيين وقوات الأمن المصري بالقرب من بوابة صلاح الدين في رفح احتجاجاً على اعتداء القوات المصرية على المتضامنين الدوليين المشاركين في قافلة شريان الحياة 3، وقد وصل عدد المصابين إلى 35. وأكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري أن الحركة ليست معنية بأية تطورات على الحدود ولا بالتصعيد ضد مصر، مشيراً إلى أن انفلات الأوضاع على الحدود كان بسبب حالة الغليان التي يشعر بها سكان غزة بسبب تصميم مصر على بناء الجدار الفولاذي، لافتاً إلى أن حادثة إطلاق النار على الجندي المصري وقعت خلال المسيرة السلمية الفلسطينية على الحدود.
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن أسفها لمقتل الجندي المصري على الحدود مع قطاع غزة برصاص أطلق من داخل القطاع. وأصدرت الرئاسة بياناً اعتبرت فيه هذا العمل غير مسؤول ويستهدف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقدمت الرئاسة العزاء للرئيس المصري حسني مبارك وللقوات المسلحة المصرية والشعب المصري وأهل الجندي. وكانت مصادر مصرية أكدت وفاة الجندي المصري برصاص مسلحين فلسطينيين وإصابة عدد من الفلسطينيين، جروح ثلاثة منهم خطرة وذلك نتيجة اشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. يذكر أن وزراة الداخلية في الحكومة المقالة في قطاع غزة قررت فتح تحقيق في حادث إطلاق النار المتبادل.
في كلمة ألقاها في مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الأورثوذكسية في فلسطين في بيت لحم، ألقى الأمين العام للرئاسة، الطيب عبد الرحيم كلمة باسم الرئيس محمود عباس، قال فيها إن المسلمين والمسيحيين كانوا على ممر العصور وحدة لا تنفصم عراها يقفون جنباً إلى جنب. وشدد عبد الرحيم على رابطة الأخوة والمحبة تجمع بين المسيحيين والمسلمين، وأن المسلمين ينظرون إلى المقدسات بنفس النظرة والالتزام لحرمة المقدسات الإسلامية، مؤكداً أن المسيحيين والمسلمين شعب واحد تعاهد بالدم على أن تظل هذه الأرض للفلسطينيين للذود عن حماها وعروبتها بكل ما يملك.
في لقاء مع الصحافة الكويتيتة، أشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعلاقات الكويتية الفلسطينية واصفاً هذه العلاقات بالتاريخية والمتجذرة التي تمتد إلى ثلاثينيات القرن الماضي. كما تحدث الرئيس عباس عن الدور الكويتي البارز في احتضان حركة فتح منذ انطلاقتها، لافتاً أن حركة فتح انطلقت من الكويت ومن قطر وأن أساس القيادة كان في الكويت. مضيفاً أنه شرح لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر تطورات عملية السلام وأسباب توقف المفاوضات بفعل الأحداث الإسرائيلية. وتناول عباس الأوضاع في قطاع غزة، فذكر أن السلطة الوطنية تقدم 58% من ميزانيتها للقطاع لتوفير الاحتياجات المالية والماء والكهرباء الصحة، متهماً حركة حماس بأخذ مبالغ مالية من المواطنين مقابل تأمين الخدمات التي تقدمها أصلاً السلطة الفلسطينية. ووصف عباس الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بالظالم مطالباً بفكه وإنهائه كي يتمكن الناس من العيش بشكل طبيعي، لافتاً أنهم يعيشون في سجن سيء يعانون فيه معاناة قاسية جداً. واعتبر عباس أن الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها هو حق مشروع تمارس مصر من خلاله سيادتها على أرضها، كما أن مصر لن تحرم الشعب الفلسطيني من المواد الأساسية التي يحتاجون إليها. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، أكد عباس استعداده التوقيع مع حماس على وثيقة مصالحة وطنية تؤدي إلى الذهاب مباشرة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية. وأكد عباس أنه لن يرشح نفسه للانتخابات المقبلة، لأنه وجد الطريق مغلقاً وأراد أن يتراجع ليفسح المجال للآخرين.
إسرائيل
من المقرر أن تعقد الإدارة الأميركية مع مبعوثين من عدة دول عربية سلسلة لقاءات في واشنطن هذا الأسبوع في جهود لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي هذا الإطار ستلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الجمعة بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان خلال زيارتهما إلى واشنطن. أما وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة فسيلتقي كلينتون في اليوم ذاته مع عدد آخر من المسؤولين الأميركيين. وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت يوم الاثنين التزامها أكثر من السابق بحل الصراع العربي – الإسرائيلي. وقالت كلينتون أن الفلسطينيين يستحقون دولة تحقق طموحاتهم، كما أن الإسرائيليين، يستحقون الأمن ليعيشوا بسلام إلى جانب جيرانهم الفلسطينيين. وأشارت كلينتون إلى أن الدول العربية خطت خطوات إيجابية للمساهمة في مبادرة السلام العربية، مضيفة أن الإدارة الأميركية لهذا السبب ستكون أكثر التزاماً باستئناف عملية السلام بأسرع وقت ممكن.
في جولة قام بها برفقة رؤساء المجالس الإقليمية، في الذكرى السنوية الأولى لعملية الرصاص المسكوب، حذر قائد المنطقة الجنوبية، يواف غالانت من عدم استمرار الهدوء في جنوب إسرائيل، والذي قد يكون مجرد هدوء موقت. وأضاف غالانت أنه على الرغم من الهدوء فإن الغيوم المظلمة تبدو في الأفق، مضيفاً أنه من الضروري محاولة الحفاظ على الهدوء للمواطنين الذي يسمح للسكان بتطوير البنى التحتية والزراعة والتقدم الاقتصادي. وقال غالانت، إنه بالنظر إلى عام مضى، يمكن القول إن أهداف عملية الرصاص المسكوب قد تحققت، وبأن واقعاً جديداً قد تحقق. وكشف غالانت أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات واستعدادات لمواجهة المشاكل القادمة، مشيراً إلى أن المدنيين يحضرون أنفسهم لجولة أخرى من القتال.
أعلنت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ قد أنهى بنجاح سلسلة تجارب خلال اليومين الماضيين. وأضافت المصادر أنه نتيحة نجاح أداء هذا النظام الصاروخي، قرر المسؤولون الإسرائيليون وضع النظام في الخدمة ابتداء من النصف الثاني من هذا العام. وكان أفراد من وحدة تطوير الأسلحة في الجيش الإسرائيلي قد أجروا عدة تجارب في الجنوب، حيث تمكن هذا النظام وللمرة الأولى من التعامل بنجاح مع عدد من الصواريخ أطلقت في نفس الوقت من بينها صواريخ كاتيوشا وقسّام إضافة إلى قذائف مورتر مداها 120 ملم. وتعليقاً على نجاح هذه التجربة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أن هذا النجاح يشكل نقطة تحول مميزة، لأنه يؤكد قدرات إسرائيل الدفاعية، معبراً عن تقديره لكل الذين اشتركوا في تطوير هذا المشروع. وبانتهاء التجارب على هذا النظام حسب الجدول الزمني المقرر، سيتم وضعه بتصرف كتيبة خاصة مضادة للطيران في سلاح الجو الإسرائيلي.
من المقرر أن تعقد الإدارة الأميركية مع مبعوثين من عدة دول عربية سلسلة لقاءات في واشنطن هذا الأسبوع في جهود لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي هذا الإطار ستلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الجمعة بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان خلال زيارتهما إلى واشنطن. أما وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة فسيلتقي كلينتون في اليوم ذاته مع عدد آخر من المسؤولين الأميركيين. وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت يوم الاثنين التزامها أكثر من السابق بحل الصراع العربي – الإسرائيلي. وقالت كلينتون أن الفلسطينيين يستحقون دولة تحقق طموحاتهم، كما أن الإسرائيليين، يستحقون الأمن ليعيشوا بسلام إلى جانب جيرانهم الفلسطينيين. وأشارت كلينتون إلى أن الدول العربية خطت خطوات إيجابية للمساهمة في مبادرة السلام العربية، مضيفة أن الإدارة الأميركية لهذا السبب ستكون أكثر التزاماً باستئناف عملية السلام بأسرع وقت ممكن.
في جولة قام بها برفقة رؤساء المجالس الإقليمية، في الذكرى السنوية الأولى لعملية الرصاص المسكوب، حذر قائد المنطقة الجنوبية، يواف غالانت من عدم استمرار الهدوء في جنوب إسرائيل، والذي قد يكون مجرد هدوء موقت. وأضاف غالانت أنه على الرغم من الهدوء فإن الغيوم المظلمة تبدو في الأفق، مضيفاً أنه من الضروري محاولة الحفاظ على الهدوء للمواطنين الذي يسمح للسكان بتطوير البنى التحتية والزراعة والتقدم الاقتصادي. وقال غالانت، إنه بالنظر إلى عام مضى، يمكن القول إن أهداف عملية الرصاص المسكوب قد تحققت، وبأن واقعاً جديداً قد تحقق. وكشف غالانت أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات واستعدادات لمواجهة المشاكل القادمة، مشيراً إلى أن المدنيين يحضرون أنفسهم لجولة أخرى من القتال.
أعلنت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ قد أنهى بنجاح سلسلة تجارب خلال اليومين الماضيين. وأضافت المصادر أنه نتيحة نجاح أداء هذا النظام الصاروخي، قرر المسؤولون الإسرائيليون وضع النظام في الخدمة ابتداء من النصف الثاني من هذا العام. وكان أفراد من وحدة تطوير الأسلحة في الجيش الإسرائيلي قد أجروا عدة تجارب في الجنوب، حيث تمكن هذا النظام وللمرة الأولى من التعامل بنجاح مع عدد من الصواريخ أطلقت في نفس الوقت من بينها صواريخ كاتيوشا وقسّام إضافة إلى قذائف مورتر مداها 120 ملم. وتعليقاً على نجاح هذه التجربة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أن هذا النجاح يشكل نقطة تحول مميزة، لأنه يؤكد قدرات إسرائيل الدفاعية، معبراً عن تقديره لكل الذين اشتركوا في تطوير هذا المشروع. وبانتهاء التجارب على هذا النظام حسب الجدول الزمني المقرر، سيتم وضعه بتصرف كتيبة خاصة مضادة للطيران في سلاح الجو الإسرائيلي.