يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/1/2010

فلسطين

 كشفت مصادر فلسطينية عن اتصالات مكثفة تجرى بين الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف البحث في مواجهة حرب إسرائيلية جديدة محتملة على قطاع غزة، وتشكيل مرجعية مشتركة لهذه الغاية. وأضافت المصادر أن الاتصالات تركز على تشكيل غرفة عمليات موحدة وترتيب آلية الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وعدم المبادرة إلى الرد الفردي على العدوان الإسرائيلي لتفويت الفرصة على إسرائيل بإيجاد ذريعة لشن هجوم على قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل هددت بشن حرب جديدة على القطاع، وقد نصح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك حركة حماس بدراسة خطواتها المقبلة جيداً والعمل على منع إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل.
المصدر: قدس نت، 11/1/2010
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً بمنع الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس. وذكرت المصادر أن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، سلم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 1948، أمراً عسكرياً يقضي بمنعه من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر، بموجب قانون الطوارئ الانتدابي، وذلك بعد أن استدعته قوات الاحتلال إلى مركز شرطة وادي عارة. وحمل الأمر العسكري، خارطة ملونة تظهر حدود المنطقة التي يمنع الشيخ صلاح من دخولها. يذكر أن الأمر الجديد صدر قبل ساعات من انتهاء فترة القرار العسكري السابق الذي منع الشيخ صلاح من دخول القدس لمدة ثلاثة أسابيع. ورداً على الأمر، قال الشيخ صلاح، أنه يحتفظ بحقه الدائم والأبدي لدخول مدينة القدس في كل لحظة من دون استئذان من أحد، مشيراً إلى أن عام 2010 سيكون عاماً مصيرياً بالنسبة لحاضر ومستقبل القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/1/2010

أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماعها في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية باتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، وعرض هذه القضية أمام مجلس الأمن. كما طلبت اللجنة التنفيذية من مؤتمر القمة العربي القادم الذي سيعقد في ليبيا بحث قضية القدس وكيفية إنقاذها من مخططات التهويد الشاملة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورفضت اللجنة المحاولات الجارية لإيجاد مرجعية بديلة لمنظمة التحرير ومؤسساتها وقيادتها الشرعية، كما دانت مواصلة حركة حماس وبعض القوى التي تدور في فلكها بالتهجم على القيادة الفلسطينية. واستنكرت اللجنة الحملة ضد دولة مصر وما صاحبها من أعمال أدت إلى استشهاد أحد الجنود المصريين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/1/2010
 أعلنت المبادرة المحلية في قطاع غزة تنظيم تظاهرة أسبوعية، كل اثنين بمشاركة متضامنين أجانب. وبدأ العشرات من هؤلاء المتضامنين والمواطنين الفلسطينيين أولى فعالياتهم الأسبوعية لمقاومة مخططات إسرائيل لإقامة منطقة عازلة تمتد على طول الحدود الشمالية والشرقية الفاصلة بين قطاع غزة والخط الأخضر. وقال منسق المبادرة إن التظاهرة ستصل إلى المنطقة كل يوم اثنين معرباً عن أمله باتساع المشاركة بهدف حماية الفلاحين ومساعدتهم للوصول إلى أرضهم. وذكرت المصادر أن المتضامنين العرب والأجانب وصلوا إلى مسافة لا تزيد عن مئة متر قرب الجدار الفاصل المحاذي لبلدة بيت حانون شمال القطاع وذلك تحت أعين جنود الاحتلال الذين اكتفوا بمراقبة المتظاهرين، بينما شهدت التظاهرة تغطية إعلامية كبيرة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/1/2010
 خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم أعلن وزير السياحة والآثار في الحكومة المقالة، محمد الآغا عن اكتشاف أثري وتاريخي يعتبر الأهم خلال عشرين عاماً. وأوضح الآغا أنه تم اكتشاف 1300 قطعة أثرية من العملات النقدية الفضية الكبيرة والصغيرة، بحيث يبلغ معدل وزن القطع الكبيرة 17 غراماً، بينما يبلغ معدل وزن القطع الصغيرة 4,5 غراماً. وأضاف الآغا أن هذه المقتنيات والقطع النقدية الثمينة تم التنقيب عنها والعثور عليها في منطقة تل زعرب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من الحدود المصرية الفلسطينية.  وأوضح أن الاكتشافات يعود بعضها إلى عام 320 قبل الميلاد، وبعضها من العصور الإسلامية، مشيراً أيضاً إلى اكتشاف سرداب غريب الشكل جنوب تل رفح، وله مدخل مسدود شبيه بمداخل القبور. ولفت الآغا إلى الحاجة لخبراء في الآثار وأجهزة للعمل على مزيد من الاكتشافات والبحث والتوثيق، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون مع الجميع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/1/2010
 كشفت مصادر فلسطينية عن اتصالات مكثفة تجرى بين الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف البحث في مواجهة حرب إسرائيلية جديدة محتملة على قطاع غزة، وتشكيل مرجعية مشتركة لهذه الغاية. وأضافت المصادر أن الاتصالات تركز على تشكيل غرفة عمليات موحدة وترتيب آلية الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وعدم المبادرة إلى الرد الفردي على العدوان الإسرائيلي لتفويت الفرصة على إسرائيل بإيجاد ذريعة لشن هجوم على قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل هددت بشن حرب جديدة على القطاع، وقد نصح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك حركة حماس بدراسة خطواتها المقبلة جيداً والعمل على منع إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل.
المصدر: قدس نت، 11/1/2010
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً بمنع الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس. وذكرت المصادر أن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، سلم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 1948، أمراً عسكرياً يقضي بمنعه من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر، بموجب قانون الطوارئ الانتدابي، وذلك بعد أن استدعته قوات الاحتلال إلى مركز شرطة وادي عارة. وحمل الأمر العسكري، خارطة ملونة تظهر حدود المنطقة التي يمنع الشيخ صلاح من دخولها. يذكر أن الأمر الجديد صدر قبل ساعات من انتهاء فترة القرار العسكري السابق الذي منع الشيخ صلاح من دخول القدس لمدة ثلاثة أسابيع. ورداً على الأمر، قال الشيخ صلاح، أنه يحتفظ بحقه الدائم والأبدي لدخول مدينة القدس في كل لحظة من دون استئذان من أحد، مشيراً إلى أن عام 2010 سيكون عاماً مصيرياً بالنسبة لحاضر ومستقبل القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/1/2010

أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماعها في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية باتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، وعرض هذه القضية أمام مجلس الأمن. كما طلبت اللجنة التنفيذية من مؤتمر القمة العربي القادم الذي سيعقد في ليبيا بحث قضية القدس وكيفية إنقاذها من مخططات التهويد الشاملة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورفضت اللجنة المحاولات الجارية لإيجاد مرجعية بديلة لمنظمة التحرير ومؤسساتها وقيادتها الشرعية، كما دانت مواصلة حركة حماس وبعض القوى التي تدور في فلكها بالتهجم على القيادة الفلسطينية. واستنكرت اللجنة الحملة ضد دولة مصر وما صاحبها من أعمال أدت إلى استشهاد أحد الجنود المصريين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/1/2010
 أعلنت المبادرة المحلية في قطاع غزة تنظيم تظاهرة أسبوعية، كل اثنين بمشاركة متضامنين أجانب. وبدأ العشرات من هؤلاء المتضامنين والمواطنين الفلسطينيين أولى فعالياتهم الأسبوعية لمقاومة مخططات إسرائيل لإقامة منطقة عازلة تمتد على طول الحدود الشمالية والشرقية الفاصلة بين قطاع غزة والخط الأخضر. وقال منسق المبادرة إن التظاهرة ستصل إلى المنطقة كل يوم اثنين معرباً عن أمله باتساع المشاركة بهدف حماية الفلاحين ومساعدتهم للوصول إلى أرضهم. وذكرت المصادر أن المتضامنين العرب والأجانب وصلوا إلى مسافة لا تزيد عن مئة متر قرب الجدار الفاصل المحاذي لبلدة بيت حانون شمال القطاع وذلك تحت أعين جنود الاحتلال الذين اكتفوا بمراقبة المتظاهرين، بينما شهدت التظاهرة تغطية إعلامية كبيرة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/1/2010
 خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم أعلن وزير السياحة والآثار في الحكومة المقالة، محمد الآغا عن اكتشاف أثري وتاريخي يعتبر الأهم خلال عشرين عاماً. وأوضح الآغا أنه تم اكتشاف 1300 قطعة أثرية من العملات النقدية الفضية الكبيرة والصغيرة، بحيث يبلغ معدل وزن القطع الكبيرة 17 غراماً، بينما يبلغ معدل وزن القطع الصغيرة 4,5 غراماً. وأضاف الآغا أن هذه المقتنيات والقطع النقدية الثمينة تم التنقيب عنها والعثور عليها في منطقة تل زعرب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من الحدود المصرية الفلسطينية.  وأوضح أن الاكتشافات يعود بعضها إلى عام 320 قبل الميلاد، وبعضها من العصور الإسلامية، مشيراً أيضاً إلى اكتشاف سرداب غريب الشكل جنوب تل رفح، وله مدخل مسدود شبيه بمداخل القبور. ولفت الآغا إلى الحاجة لخبراء في الآثار وأجهزة للعمل على مزيد من الاكتشافات والبحث والتوثيق، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون مع الجميع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/1/2010

إسرائيل

 وصف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، مايكل أورن، رؤية المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل لعملية السلام خلال العامين الماضيين، بأنها غير واقعية. وأضاف أورن في تصريح صحافي إلى أن الجدول الزمني الذي وضعه ميتشل لا يبدو واقعياً وقد يؤدي إلى نتائج عكسية، مضيفاً أن خبرة الإسرائيليين تقول بأن عملية إقامة الدولة تحتاج وقتاً طويلاً. وتأتي تعليقات أورن رداً على اقتراح لجورج ميتشل بقيام إدارة الرئيس باراك أوباما بوقف ضمانات القروض التي تحصل عليها إسرائيل في حال عمدت إسرائيل إلى تأخير عملية السلام. وتتجه الإدارة الأميركية إلى إطلاق محادثات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة وأن الجانب الفلسطيني ما زال يصر على رفض عقد مفاوضات مباشرة. 
المصدر: هآرتس، 11/1/2010
 اتهم رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها تهدد السلام في الشرق الأوسط، وبأنها تستخدم قوة غير متكافئة مع الفلسطينيين. وطالب أردوغان الإسرائيليين خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، بوقف خرق المجال الجوي اللبناني ومياهه الإقليمية، كما طالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل بشأن سلاحها النووي كما يتم التعامل مع إيران. وقال أردوغان أن الوضع لم يعد يحتمل الصمت إزاء مواقف إسرائيل، خاصة بالنسبة لاستخدامها القوة ورفض الانصياع لقرارات الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذه المواقف تهدد السلم العالمي. ووعد أردوغان بدعم قضية لبنان في مواجهة إسرائيل في الأمم المتحدة، خاصة وأن تركيا تحتل مقعداً غير دائم في مجلس الأمن حالياً. وحول احتمال شن حرب على إيران لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي، قال أردوغان أن المنطقة لا تحتمل مأساة عراقية جديدة، لافتاً إلى أن الذين يهددون إيران حول برنامجها النووي لا يوجهون التهديدات ذاتها إلى إسرائيل، مطالباً الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن بالعدل، خاصة وأن إسرائيل تعترف صراحة بترسانتها النووية، مشيراً إلى استخدام الفوسفور الأبيض خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام الماضي، ولافتاً إلى أنه ليس بإمكان أحد الإنكار أن الفوسفور الأبيض هو من أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: جيروزالم بوست، 11/1/2010
 قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون إن إدارة الرئيس أوباما باتت مقتنعة بأن الطريقة الأفضل للضغط على إيران لوقف طموحاتها النووية، هي عبر فرض عقوبات موجهة إلى النخب الحاكمة في إيران. وأضافت كلينتون، أنه من الواضح أن مجموعة صغيرة هي التي تتولى عملية صنع القرار الإيراني، وبأن هذه المجموعة تحكم في المجالين السياسي والتجاري. مضيفة أنه في حال تمكنت الإدارة الأميركية من فرض عقوبات على هذه المجموعة المسؤولة عن صنع القرارات، فسيتم تحقيق خطوة ذكية بالنسبة لسياسة العقوبات. إلا أن كلينتون أضافت، أن هذه السياسة ما زالت قيد الدرس. ورفضت كلينتون تسمية من اعتبرتهم مجموعة مسؤولة عن صنع القرار داخل إيران، والذين من المحتمل أن يصبحوا أهدافاً للعقوبات الأميركية. إلا أن المصادر رجحت أن يكون المقصود بهذه المجموعة، أفراد الحرس الثوري الإيراني، وهي  مجموعة النخبة التي تعمل منفصلة عن القوات العسكرية الإيرانية، وتعتبر المسؤولة عن حماية الثورة الإسلامية. وأشارت كلينتون إلى أن فكرة فرض هذه العقوبات على إيران تم التوصل إليها بعد مشاورات واسعة جداً مع دول أخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/1/2010
 وصف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، مايكل أورن، رؤية المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل لعملية السلام خلال العامين الماضيين، بأنها غير واقعية. وأضاف أورن في تصريح صحافي إلى أن الجدول الزمني الذي وضعه ميتشل لا يبدو واقعياً وقد يؤدي إلى نتائج عكسية، مضيفاً أن خبرة الإسرائيليين تقول بأن عملية إقامة الدولة تحتاج وقتاً طويلاً. وتأتي تعليقات أورن رداً على اقتراح لجورج ميتشل بقيام إدارة الرئيس باراك أوباما بوقف ضمانات القروض التي تحصل عليها إسرائيل في حال عمدت إسرائيل إلى تأخير عملية السلام. وتتجه الإدارة الأميركية إلى إطلاق محادثات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة وأن الجانب الفلسطيني ما زال يصر على رفض عقد مفاوضات مباشرة. 
المصدر: هآرتس، 11/1/2010
 اتهم رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها تهدد السلام في الشرق الأوسط، وبأنها تستخدم قوة غير متكافئة مع الفلسطينيين. وطالب أردوغان الإسرائيليين خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، بوقف خرق المجال الجوي اللبناني ومياهه الإقليمية، كما طالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل بشأن سلاحها النووي كما يتم التعامل مع إيران. وقال أردوغان أن الوضع لم يعد يحتمل الصمت إزاء مواقف إسرائيل، خاصة بالنسبة لاستخدامها القوة ورفض الانصياع لقرارات الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذه المواقف تهدد السلم العالمي. ووعد أردوغان بدعم قضية لبنان في مواجهة إسرائيل في الأمم المتحدة، خاصة وأن تركيا تحتل مقعداً غير دائم في مجلس الأمن حالياً. وحول احتمال شن حرب على إيران لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي، قال أردوغان أن المنطقة لا تحتمل مأساة عراقية جديدة، لافتاً إلى أن الذين يهددون إيران حول برنامجها النووي لا يوجهون التهديدات ذاتها إلى إسرائيل، مطالباً الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن بالعدل، خاصة وأن إسرائيل تعترف صراحة بترسانتها النووية، مشيراً إلى استخدام الفوسفور الأبيض خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام الماضي، ولافتاً إلى أنه ليس بإمكان أحد الإنكار أن الفوسفور الأبيض هو من أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: جيروزالم بوست، 11/1/2010
 قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون إن إدارة الرئيس أوباما باتت مقتنعة بأن الطريقة الأفضل للضغط على إيران لوقف طموحاتها النووية، هي عبر فرض عقوبات موجهة إلى النخب الحاكمة في إيران. وأضافت كلينتون، أنه من الواضح أن مجموعة صغيرة هي التي تتولى عملية صنع القرار الإيراني، وبأن هذه المجموعة تحكم في المجالين السياسي والتجاري. مضيفة أنه في حال تمكنت الإدارة الأميركية من فرض عقوبات على هذه المجموعة المسؤولة عن صنع القرارات، فسيتم تحقيق خطوة ذكية بالنسبة لسياسة العقوبات. إلا أن كلينتون أضافت، أن هذه السياسة ما زالت قيد الدرس. ورفضت كلينتون تسمية من اعتبرتهم مجموعة مسؤولة عن صنع القرار داخل إيران، والذين من المحتمل أن يصبحوا أهدافاً للعقوبات الأميركية. إلا أن المصادر رجحت أن يكون المقصود بهذه المجموعة، أفراد الحرس الثوري الإيراني، وهي  مجموعة النخبة التي تعمل منفصلة عن القوات العسكرية الإيرانية، وتعتبر المسؤولة عن حماية الثورة الإسلامية. وأشارت كلينتون إلى أن فكرة فرض هذه العقوبات على إيران تم التوصل إليها بعد مشاورات واسعة جداً مع دول أخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/1/2010