يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/11/2009

فلسطين

 بعد إعلان وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل مساء أمس، أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بياناً نفت فيه موافقتها على الاتفاق الذي أعلنه وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد حول وقف إطلاق الصواريخ. وأكد البيان، أن الكتائب ستبقى متمسكة بخيار المواجهة ومقاومة الاحتلال بكل الأشكال، وشدد البيان على عدم التوقيع على أي اتفاق لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه الأهداف الإسرائيلية. وأضافت الكتائب في بيانها، أنها لم تكن جزءاً من أي اتفاق بهذا الشأن، سواء بالنسبة لوقف إطلاق الصواريخ أو تحييد أي شكل من أشكال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/11/2009
 في كلمة له خلال حفل كبير أقيم بمناسبة تخريج دورة شرطية متخصصة في مخيم الفارعة، وضع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، الشروط التي ستقوم على أساسها الدولة الفلسطينية المستقلة، وحدد معالمها بأنها دولة تقوم على كامل الأراضي التي احتلت في العام 1967، حدودها الشرقية الأردن وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بدولة محاطة بإسرائيل من جميع الجهات. وأضاف أن السلطة لا تسعى وراء حلول جزئية ومرحلية، بل تسعى إلى إلغاء الاحتلال من كافة أراضي 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس، وإنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت قبل 16 عاماً. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/11/2009
 بعد المعلومات التي تحدثت عن قرب التوصل إلى صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة التنفيذ، أي الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وذلك بسبب عدم تجاوب إسرائيل مع مطالب حركة حماس. وأوضح حمدان، أن الحركة جادة في مسألة إتمام الصفقة، وحريصة على تحقيق الأهداف التي تم وضعها منذ أسر الجندي غلعاد شاليط. ونفى حمدان وجود علاقة بين موضوع الصفقة التي تجري بوساطة ألمانية – مصرية، وقرار المقاومة وقف إطلاق الصواريخ من غزة، مشدداً على أن موضوع وقف الصواريخ هو تفاهم ميداني مرتبط ببرنامج إعادة الإعمار ولا علاقة له بصفقة الأسرى. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، نفى حمدان أن تكون لدى حماس أي توجهات لإجهاض الجهود المصرية للمصالحة الوطنية الفلسطينية، موكداً أن حماس معنية بإنجاح الجهود وتحقيق المصالحة التي تحفظ الحقوق والثوابت. وبالنسبة لجلسات الحوار، قال حمدان إن السلطات المصرية لم تحدد أي موعد رسمي للحوار، وحركة حماس معنية بإنجاح الجهود المصرية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/11/2009
 بعد القصف الإسرائيلي الجوي الذي طال في ساعة متأخرة من ليلة أمس، أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وأدى إلى إصابة ثمانية مواطنين بجروح مختلفة بين المتوسطة والخفيفية حسب المصادر الطبية، عاودت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمنطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قامت الزوارق الحربية بإطلاق نار كثيف على شواطئ المنطقة المقصوفة. وأفادت المصادر الأمنية أن عدداً من الآليات الإسرائيلية يحاول التقدم في محيط دوغيت شمال القطاع. وأكدت المصادر الطبية عدم وقوع إصابات بسبب القصف الإسرائيلي على منطقة العطاطرة اليوم.
المصدر: قدس نت، 22/11/2009
 بعد القصف الإسرائيلي الجوي الذي طال في ساعة متأخرة من ليلة أمس، أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وأدى إلى إصابة ثمانية مواطنين بجروح مختلفة بين المتوسطة والخفيفية حسب المصادر الطبية، عاودت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمنطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قامت الزوارق الحربية بإطلاق نار كثيف على شواطئ المنطقة المقصوفة. وأفادت المصادر الأمنية أن عدداً من الآليات الإسرائيلية يحاول التقدم في محيط دوغيت شمال القطاع. وأكدت المصادر الطبية عدم وقوع إصابات بسبب القصف الإسرائيلي على منطقة العطاطرة اليوم.
المصدر: قدس نت، 22/11/2009
 بعد إعلان وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل مساء أمس، أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بياناً نفت فيه موافقتها على الاتفاق الذي أعلنه وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد حول وقف إطلاق الصواريخ. وأكد البيان، أن الكتائب ستبقى متمسكة بخيار المواجهة ومقاومة الاحتلال بكل الأشكال، وشدد البيان على عدم التوقيع على أي اتفاق لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه الأهداف الإسرائيلية. وأضافت الكتائب في بيانها، أنها لم تكن جزءاً من أي اتفاق بهذا الشأن، سواء بالنسبة لوقف إطلاق الصواريخ أو تحييد أي شكل من أشكال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/11/2009
 في كلمة له خلال حفل كبير أقيم بمناسبة تخريج دورة شرطية متخصصة في مخيم الفارعة، وضع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، الشروط التي ستقوم على أساسها الدولة الفلسطينية المستقلة، وحدد معالمها بأنها دولة تقوم على كامل الأراضي التي احتلت في العام 1967، حدودها الشرقية الأردن وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بدولة محاطة بإسرائيل من جميع الجهات. وأضاف أن السلطة لا تسعى وراء حلول جزئية ومرحلية، بل تسعى إلى إلغاء الاحتلال من كافة أراضي 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس، وإنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت قبل 16 عاماً. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/11/2009
 دخل وفد من الفنانين السوريين قطاع غزة، قادماً عن طريق معبر رفح الحدودي. والوفد برئاسة نقيب الفنانين السوريين وقرابة 12 ممثلاً وممثلة من بينهم نجوم مسلسلي باب الحارة وأهل الراية. وتفقد الوفد في بداية الزيارة، أنفاق منطقة رفح والمنطقة الحدودية، وكان في استقبالهم عدد من المسؤولين والمواطنين. وجال الوفد على منطقة الشريط الحدودي للاطلاع على معاناة الناس، كما زار الوفد المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. يذكر أن من بين أعضاء الوفد، الفنان دريد لحام، وجمال سليمان ورفيق السبيعي وأسعد فضة، إضافة إلى عدد آخر من الفنانين السوريين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/11/2009
 بعد المعلومات التي تحدثت عن قرب التوصل إلى صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة التنفيذ، أي الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وذلك بسبب عدم تجاوب إسرائيل مع مطالب حركة حماس. وأوضح حمدان، أن الحركة جادة في مسألة إتمام الصفقة، وحريصة على تحقيق الأهداف التي تم وضعها منذ أسر الجندي غلعاد شاليط. ونفى حمدان وجود علاقة بين موضوع الصفقة التي تجري بوساطة ألمانية – مصرية، وقرار المقاومة وقف إطلاق الصواريخ من غزة، مشدداً على أن موضوع وقف الصواريخ هو تفاهم ميداني مرتبط ببرنامج إعادة الإعمار ولا علاقة له بصفقة الأسرى. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، نفى حمدان أن تكون لدى حماس أي توجهات لإجهاض الجهود المصرية للمصالحة الوطنية الفلسطينية، موكداً أن حماس معنية بإنجاح الجهود وتحقيق المصالحة التي تحفظ الحقوق والثوابت. وبالنسبة لجلسات الحوار، قال حمدان إن السلطات المصرية لم تحدد أي موعد رسمي للحوار، وحركة حماس معنية بإنجاح الجهود المصرية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/11/2009

إسرائيل

 بعد 18 شهراً، قررت لجنة التعيينات في وزراة الخارجية الإسرائيلية تعيين سفير إسرائيلي في مصر وهو إسحق ليفانون. والسفير الجديد يعمل حالياً وبشكل موقت، في وظيفة المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الصحافة العربية. أما السفير السابق شالوم كوهين، الذي عين في منصب السفير منذ العام 2005، فقد أعرب عن رغبته في العودة إلى إسرائيل منذ العام 2008. وكان كل من الوزير أفيغدور ليبرمان، ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، قد فشلا في تعيين سفير في مصر وقد باءت جهودهما في تعيين ممثل سياسي في المنصب بالفشل. أما السفير الجديد، ليفنون، فيتقن العبرية والعربية والفرنسية والإنكليزية، وقد عمل سابقاً سفيراً لإسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، والمجلس الإسرائيلي العام في بوسطن، ورئيس قسم المغرب في وزارة الخارجية. يذكر أن منصب السفير الإسرائيلي في مصر لا يعتبر منصباً محبوباً، خاصة وأن السفير الإسرائيلي هناك يتعرض لمواقف ازدراء من قبل رجال السياسة والنخب في مصر. إضافة إلى أن العلاقات مع مصر تخضع مباشرة لسلطة مكتب رئيس الحكومة أو وزارة الدفاع لكن ليس وزارة الخارجية.
المصدر: جيروزالم بوست، 22/11/2009
 تعليقاً على زيارة وزير التجارة والصناعة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، إلى تركيا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه بعد كل التشويه والافتراءات التي قامت بها تركيا، خاصة فيما يتعلق بتفضيل الرئيس السوداني على رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن تركيا لم تعد وسيطاً مقبولاً من قبل إسرائيل. وقبل اجتماع الوزارة قال ليبرمان، إن زيارة بن إليعيزر إلى تركيا مهمة، إلا أنه لم يتم التنسيق مع وزارة الخارجية بشأنها. ورداً على سؤال حول إمكانية إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد، أشار ليبرمان إلى أن الأمر لم يطرح في أي لقاء أو اجتماع وزاري، معرباً عن أمله بأن يكون الأمر مجرد شائعة، مؤكداً أن حزب إسرائيل بيتنا سيرفض الموضوع بشدة.  يذكر أن الوزير بن إليعيزر سيترأس وفداً كبيراً إلى تركيا لعقد محادثات في إطار لجنة تركية – إسرائيلية مشتركة في إستانبول وأنقرة، كما سيعقد عدة لقاءات مع مسؤولين أتراك كبار. وأعرب بن إليعيزر عن أمله أن تسفر لقاءاته الاقتصاية والسياسية عن إعادة العلاقات بين إسرائيل وشريكتها الاستراتيجية إلى مسارها الطبيعي، مشدّداً على مكانة تركيا بالنسبة إليه شخصياً، واصفاً إياها بالقوة الإقليمية، والمسلمة والديمقراطية، والتي تتمتع بقدرة على ردم الخلافات ووصل الجسور بين إسرائيل وجيرانها، وتقود إلى التطبيع والتعايش في المنطقة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/11/2009
 أكد الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس المصري، حسني مبارك، خلال زيارة رسمية إلى القاهرة، أن حكومة بنيامين نتنياهو ستعمد إلى وقف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية حالما تستأنف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وأوضح بيرس أنه في الدقيقة التي تبدأ فيها المفاوضات لن يكون هناك مستوطنات جديدة، ولن يكون هناك مصادرة أراض جديدة. واعتبر بيرس أن مسألة المستوطنات قد تم تضخيمها وأعطيت أكثر من حجمها، واصفاً الأمر بالهامشي، إذ تم استغلال بناء عدة منازل وتم تحويل المسألة إلى قضية رئيسية لأسباب خاطئة. وأشار بيرس إلى أن هذه القضية قابلة للحل عبر المفاوضات والاتفاق، معتبراً أن الفلسطينيين والإسرائيليين قادرون على القضاء على الخلافات والتوصل إلى اتفاق سلام. أما الرئيس المصري، فأكد أن مستقبل مدينة القدس، التي يعتبرها الطرفان، الفلسطيني والإسرائيلي، عاصمة له، هي مسألة مقلقة بالنسبة لجميع العالم الإسلامي. وأضاف مبارك، أنه أعرب عن قلقه للرئيس بيرس بسبب عدم إحراز تقدم في مفاوضات السلام منذ شهر تموز/ يوليو الماضي. مؤكداً أن مصر بانتظار جواب إسرائيلي، كوقف البناء في المستوطنات في القدس الشرقية. وحث مبارك إسرائيل على اتخاذ قرارات شجاعة لدفع عملية السلام.
المصدر: هآرتس، 22/11/2009
 بعد 18 شهراً، قررت لجنة التعيينات في وزراة الخارجية الإسرائيلية تعيين سفير إسرائيلي في مصر وهو إسحق ليفانون. والسفير الجديد يعمل حالياً وبشكل موقت، في وظيفة المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الصحافة العربية. أما السفير السابق شالوم كوهين، الذي عين في منصب السفير منذ العام 2005، فقد أعرب عن رغبته في العودة إلى إسرائيل منذ العام 2008. وكان كل من الوزير أفيغدور ليبرمان، ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، قد فشلا في تعيين سفير في مصر وقد باءت جهودهما في تعيين ممثل سياسي في المنصب بالفشل. أما السفير الجديد، ليفنون، فيتقن العبرية والعربية والفرنسية والإنكليزية، وقد عمل سابقاً سفيراً لإسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، والمجلس الإسرائيلي العام في بوسطن، ورئيس قسم المغرب في وزارة الخارجية. يذكر أن منصب السفير الإسرائيلي في مصر لا يعتبر منصباً محبوباً، خاصة وأن السفير الإسرائيلي هناك يتعرض لمواقف ازدراء من قبل رجال السياسة والنخب في مصر. إضافة إلى أن العلاقات مع مصر تخضع مباشرة لسلطة مكتب رئيس الحكومة أو وزارة الدفاع لكن ليس وزارة الخارجية.
المصدر: جيروزالم بوست، 22/11/2009
 تعليقاً على زيارة وزير التجارة والصناعة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، إلى تركيا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه بعد كل التشويه والافتراءات التي قامت بها تركيا، خاصة فيما يتعلق بتفضيل الرئيس السوداني على رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن تركيا لم تعد وسيطاً مقبولاً من قبل إسرائيل. وقبل اجتماع الوزارة قال ليبرمان، إن زيارة بن إليعيزر إلى تركيا مهمة، إلا أنه لم يتم التنسيق مع وزارة الخارجية بشأنها. ورداً على سؤال حول إمكانية إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد، أشار ليبرمان إلى أن الأمر لم يطرح في أي لقاء أو اجتماع وزاري، معرباً عن أمله بأن يكون الأمر مجرد شائعة، مؤكداً أن حزب إسرائيل بيتنا سيرفض الموضوع بشدة.  يذكر أن الوزير بن إليعيزر سيترأس وفداً كبيراً إلى تركيا لعقد محادثات في إطار لجنة تركية – إسرائيلية مشتركة في إستانبول وأنقرة، كما سيعقد عدة لقاءات مع مسؤولين أتراك كبار. وأعرب بن إليعيزر عن أمله أن تسفر لقاءاته الاقتصاية والسياسية عن إعادة العلاقات بين إسرائيل وشريكتها الاستراتيجية إلى مسارها الطبيعي، مشدّداً على مكانة تركيا بالنسبة إليه شخصياً، واصفاً إياها بالقوة الإقليمية، والمسلمة والديمقراطية، والتي تتمتع بقدرة على ردم الخلافات ووصل الجسور بين إسرائيل وجيرانها، وتقود إلى التطبيع والتعايش في المنطقة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/11/2009