يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/6/2009

فلسطين

تعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول رؤية الحكومة الإسرائيلية لعملية السلام، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مبادئ هذه العملية واضحة ترتكز على الالتزام بمفهوم حل الدولتين ووقف الاستيطان وتنفيذ خطة خريطة الطريق. وأضاف أن الالتزام بهذه المبادئ يجب أن يتضمن العمل تنفيذها دون إضاعة الوقت ووفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة في ظل الفرصة المتاحة الآن. وقال أبو ردينة إن التنفيذ يستدعي خطوات فورية على الأرض للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف مجريات عملية السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/6/2009<br/>

إسرائيل تبدأ مرحلة جديدة في مخطط تهويد القدس. فقد أعلن أحمد الرويضي، رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية وضعت مخطط عام 2020، الذي شارك فيه أكثر من 25 جهة رسمية إسرائيلية منها بلدية القدس والخبراء الذين وضعوا برنامجاً يهدف إلى تحويل القدس إلى مدينة يهودية بشكل كامل والعمل على عزل المقدسيين وطردهم من المدينة. وأضاف الرويضي أنه في حال تمت المصادقة على هذا المخطط فإن ذلك سيعني بدء الخطوات العملية لتنفيذه، بحيث يتم تحويل الفلسطينيين في القدس الشرقية إلى أقلية لا يتجاوز عددها 12% من مجمل السكان في حين يشكلون الآن نحو 34% من سكان القدس بشقيها الشرقي والغربي. ويتضمن المخطط إقامة مليون مستوطن يهودي في المدينة. وبالنسبة للخطوات التي تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها في مواجهة هذا المخطط، قال الرويضي إنه سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل فريق يضم قانونيين ومهندسين وخبراء في التخطيط الهيكلي لمتابعة أثر المخطط على مستقبل القدس، وذلك تمهيداً للبدء بخطوات سياسية وقانونية وهندسية لمواجهة المخططات الإسرائيلية المتوقع أن يتم البدء بتنفيذها عند انتهاء فترة الاعتراض على المخطط وهي 90 يوماً. وذكر الرويضي أن هناك إمكانية لملاحقة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي على اعتبار أن المدينة محتلة، والقانون الدولي يعتبر أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي أو عمليات طرد للسكان وإحلال آخرين مكانهم بمثابة جريمة دولية، وأضاف أن لقاءات عقدت مع بعض الدول الأوروبية لتمويل الإجراءات الفلسطينية.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

يواجه سبعة شبان فلسطينيون من بلدة شفا عمرو في أراضي 1948 تهمة بالقتل أمام المحاكم الإسرائيلية. وقد قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لوائح اتهام في المحكمة المركزية في حيفا ضد الشبان السبعة بتهمة القتل والاعتداء على الشرطة وعرقلة عمل أفرادها والإخلال بالنظام. كما قدمت محكمة الصلح في حيفا لوائح اتهام ضد خمسة مواطنين فلسطينيين آخرين من البلدة ذاتها في القضية نفسها. وتتهم السلطات الإسرائيلية الشبان بقتل إسرائيلي في العام 2005 بعد أن أطلق هذا الأخير النار باتجاه المواطنين في شفا عمرو ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين فلسطينيين. وتقول المصادر الفلسطينية، أن المواطنين الفلسطينيين المتهمين تصدّوا للإرهابي الإسرائيلي الذي دخل البلدة وارتكب بدم بارد مجزرة بحق مواطنين عزل في بلدة شفا عمرو في الجليل. وقد أطلق الإرهابي الإسرائيلي النار بشكل عشوائي على حافلة ركاب كانت متوجهة إلى المدينة ما أدى إلى وقوع أربعة شهداء بينهم شقيقان إضافة إلى 15 جريحاً قبل أن يتمكن المواطنون من قتله.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/6/2009<br/>

قررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية تأجيل النطق بالحكم على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك إلى يوم غد الإثنين. وأوضح فادي القواسمة محامي الدويك أن المحكمة الإسرائيلية ستحدد قرارها غداً بشأن عزيز الدويك، بحيث من المرجح أن يكون القرار بين أمرين، فإما أن يتم الإفراج عن الدويك لحين موعد عقد محكمة الاستئناف القادمة، وإما تقرر المحكمة زيادة الحكم بسجن الدويك حتى نهاية ولايته الحالية وهو ما حدث مع عدد من النواب المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكانت سلطات الاحتلال قد أحضرت الدكتور الدويك أمام محكمة الاستئناف اليوم بطلب من النيابة العسكرية، وكان من المقرر الإفراج عنه في منتصف الشهر الحالي.

المصدر: قدس نت، 7/6/2009<br/>

إسرائيل

حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران من مهاجمة إسرائيل. وقالت كلينتون خلال مقابلة تلفزيونية، إن إيران يجب أن تتوقع رداً من مجموعة من الدول النووية إذا هاجمت إسرائيل، كما يجب ألا يكون هناك أدنى شك أنه في حال تعرضت إسرائيل لهجوم نووي من قبل إيران، فسيكون هناك رد. وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة تريد تجنّب سباق تسلح في الشرق الأوسط والذي قد يؤدي إلى حصول عدد من الدول في الشرق الأوسط على أسلحة نووية، وهو ما سيكون له نتائجه وثمنه. إلا أن كلينتون لم توضح ما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تعتبر نفسها جزءاً من الدول التي سترد على أي هجوم إيراني تتعرض له إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 7/6/2009<br/>

نظم عشرات النشطاء من اليسار الإسرائيلي تظاهرة احتجاج ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وكان المحتجون قد وصلوا إلى معبر إيرز صباح اليوم حاملين طعاماً وألعاباً وأدوية طالبين نقلها إلى داخل قطاع غزة في خطوة تحد للحصار الإسرائيلي. وأقام المحتجون ملعباً للأطفال في الجانب الإسرائيلي من المعبر، وعبّرت إحدى المتظاهرات بسخرية قائلة، إنهم قاموا بخطوتهم على الرغم من معرفتهم أن فرص نقل هذه المواد التي تهدد أمن إسرائيل إلى قطاع غزة ضعيفة. وأضافت أن لدى المحتجين رسالة بأن غزة هي أكبر سجن في العالم، ونريد أن يرى العالم أجمع ما يمنعنا الجيش الإسرائيلي من إدخاله إلى غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/6/2009<br/>