يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/6/2009

فلسطين

عقب لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إنه لا يمكن التوصل إلى سلام في المنطقة من دون إشراك حركة حماس بشكل مباشر في العملية السياسية، معرباً عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية ستقوم قريباً بإجراء اتصالات مع حركة حماس. ومن ناحية ثانية، انتقد كارتر مواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول الاستيطان وحل الدولتين، حيث وصف سياسته بالسلبية. كما انتقد كارتر، اعتقال إسرائيل لعدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، معرباً عن أمله بإطلاقهم جميعهاً. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس كارتر برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وفي هذا الإطار، قال أسامة حمدان، القيادي في الحركة، إن هذا اللقاء يؤكد قناعة المجتمع الدولي بعدم تجاهل حركة حماس عند التعاطي مع الملف الفلسطيني، إلا أنه أكد أن حماس لن تعترف بإسرائيل في مقابل الحوار مع الغرب، كما أن الحديث عن حل الدولتين بينما تتواصل السياسة الإسرائيلية الاستيطانية وترفض حكومة نتنياهو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، هو ضرب من الوهم. وشدّد حمدان على عدم الدخول في حوار مشروط مع الغرب، لأنه أمر مرفوض بالنسبة لحركة حماس.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية مساء اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقامت خياماً عسكرية على مدخل بلدة كفل حارس شرق محافظة سلفيت في الضفة الغربية. وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي بدأ يدقق في هويات المواطنين الداخلين إلى البلدة. وقد تمركزت الآليات العسكرية على مدخل البلدة قرب مستوطنة أرئييل في محاولة لإقامة نقاط عسكرية في المناطق الرئيسية في البلدة. وذكر مواطنون، أن قوات الاحتلال أبلغتهم بأنها تنوي فرض منع للتجول بعد الساعة العاشرة مساء، لتأمين زيارة مئات المستوطنين القادمين من مستوطنات الضفة وأراضي 1948 لزيارة المقامات الدينية. وكان عدد من المواطنين في محافظة سلفيت قد اشتكوا من قيام المستوطنين بإطلاق الخنازير باتجاه الحقول الزراعية في قرى وبلدات المحافظة. ولفت المواطنون، أن هذه الخنازير تقوم بإتلاف وتكسير الأشجار المثمرة ما يهدد بخسارة المواسم الزراعية وخاصة موسم العنب. وأكدوا أن هذا المخطط يهدف إلى تحويل الأراضي الزراعية إلى أراض بور ما يسهل بعدها لقوات الاحتلال الاستيلاء على الأرض وتنفيذ مخططات التوسع الاستيطاني.
 

المصدر: قدس نت، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من مخططات لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق ليلي لأجزاء من المسجد الأقصى بحجة إعلان منطقة الحرم القدسي منطقة مغلقة أمنياً بسبب تواجد قوات الشرطة فيها. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن قوات الشرطة الإسرائيلية عمدت الليلة الماضية إلى إغلاق أجزاء من المسجد الأقصى كما منعت المصلين والحرس من الدخول أو الاقتراب بحجة إعلان المنطقة مغلقة أمنياً. وأضاف البيان أن سلطة الآثار الإسرائيلية تقوم بإدخال كاميرات إلى المسجد وتعمد إلى تصوير جميع الجهات داخله. وأبدت مؤسسة الأقصى تخوّفها من هذه الإجراءات التي تنفذها سلطات الاحتلال للمرة لأولى بهذا الشكل المتلاحق، مشدّدة على خطورة هذه الممارسات والنيات المبيتة للمسجد الأقصى لدى قوات الاحتلال.
 

المصدر: القدس (القدس)، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

خلال احتفال تخريج طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ألقى رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، كلمة نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدّد خلالها على إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني. وقال إن ما يبعد الفلسطينيين عن دولتهم التي أصبحت في متناول اليد هو الانقسام الحاصل حالياً، لذلك فلا بد من استعادة الوحدة لأن أحداً لن يساعد الفلسطينيين إذا لم يساعدوا أنفسهم، ولأن فلسطين أهم من جميع الفصائل. وأضاف عريقات، أن الأمر الملح حالياً هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة إعمار غزة وتمهد للانتخابات. وأكد عريقات أن حركة حماس غير مطالبة بالاعتراف بإسرائيل، لكن أي حكومة فلسطينية يتم تشكيلها، عليها أن تلتزم بما عليها. وتناول عريقات الموقف الأميركي، فقال إن الرئيس أوباما يواجه خيارين، فإما أن يترك للحكومة الإسرائيلية خيار رفض السلام، وإما يلزم إسرائيل بتطبيق بما عليها من التزامات.
 
 

المصدر: وفا الإلكترونية، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

تصدى المواطنون في مدينة القدس لمحاولة استيلاء على قطعة أرض في جبل الزيتون. وفي التفاصيل أن طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وشركة تطوير شرقي القدس التابعة لها، ومجموعة من المستوطنين حاولوا صباحاً وضع يدهم على قطعة أرض تبلغ مساحتها سبعة دونمات في حي جبل الزيتون الواقع شرق البلدة القديمة وتعود ملكيتها لعدد من العائلات الفلسطينية. وتقع قطعة الأرض في جوار إحدى البؤر الاستيطانية، التي تسعى البلدية إلى توسيعها بضم الأرض إليها. وقد أحبط المواطنون هذه المحاولة عندما تجمع سكان الحي والعائلات المالكة للأرض في المكان مانعين سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططها. وتعليقاً على محاولة قوات الاحتلال، قال وزير شؤون القدس، حاتم عبد القادر، إنه طلب من المواطنين عدم مغادرة الأرض للحيلولة دون تمكين المستوطنين والبلدية من دخولها والاستيلاء عليها.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

كشف قائد الوحدة الإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل في لبنان في معلومات قدمها لوزير الدفاع الإسباني، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ساعدت قوات الأمن اللبنانية في كشف حلقة الجواسيس التي تعمل لصالح إسرائيل. وأوضح أن قواته ساعدت في البحث عن عملاء لإسرائيل خلال الأسبوع الماضي حيث تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم. وقد سارعت وزارة الدفاع الإسبانية إلى نفي الخبر، مشدّدة على أن ما نشر حول الموضوع كان نتيجة سوء تفاهم، وأن القوات الإسبانية غير مخوّلة بالقيام بعمليات تخص الجيش اللبناني. وكانت تصريحات المسؤول الإسباني قد أحدثت بلبلة في وسائل الإعلام الإسبانية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية لم تصدر تعليقاً حول مسألة شبكات التجسس التي يتم اعتقالها من قبل قوات الأمن اللبنانية حتى الآن.
 

المصدر: هآرتس، 11/6/2006<br /> &nbsp;<br/>

أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية استعداد تركيا لاستئناف جهود الوساطة بين إسرائيل وسورية، لكنه أضاف أن تركيا لم تتلق حتى الآن إشارات من سورية أو إسرائيل للبدء في إطلاق مباحثات جديدة بين البلدين. وفي تعليق إسرائيلي، قال مسؤولون في القدس، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أعرب عن استعداده لاستئناف المفاوضات مع سورية والفلسطينيين من دون شروط. بينما ذكرت مصادر السوريين أنهم يفضلون أن يستأنفوا المفاوضات التي تركز على الانسحاب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان. وكان مسؤول تركي قد كشف أن السوريين أعربوا عن رغبتهم باستئناف الحوار من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات السابقة بسبب عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة.
 

المصدر: جيروزالم بوست، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

بعد لقائه بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا في القدس، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إن عملية السلام ممكن أن تبدأ من المرحلة الثانية في خريطة الطريق، وإقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة، بشرط ألا يشكل هذا الحل نهاية المفاوضات، وأن يتم لاحقاً استبدال الحدود الموقتة بأخرى دائمة. ورأى مراقبون إسرائيليون أن اقتراح بيرس قد يكون محاولة للتخفيف من حدة النزاع حول حل الدولتين، في ظل الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية للقبول بهذا المبدأ. من جهته، قال سولانا إن لدى الاتحاد الأوروبي رؤية متطابقة مع الولايات المتحدة الأميركية فيما خص الموقف الحازم للرئيس أوباما بالنسبة لمطالبه الدبلوماسية من إسرائيل. وأعرب سولانا عن أمله أن يتضمن خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم الأحد القادم عناصر إيجابية بالنسبة للطروحات المقدمة.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>