يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/6/2009

فلسطين

صدر عن لقاء دول آسيا والمحيط الهادئ حول القضية الفلسطينية الذي عقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بيان ختامي دعا إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، كما دعا إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب البيان عن قلق الدول المشاركة في اللقاء نتيجة توقف عملية السلام والتطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وشدّد على ضرورة استئناف مفاوضات السلام للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وانتقد البيان مواقف الحكومة الإسرائيلية الرافضة لتبني حل الدولتين، كما أدانت استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس التي تتعرض لعمليات هدم منازل المواطنين فيها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/6/2009<br/>

رداً على اقتراح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة، أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات رفض المنظمة والرئيس محمود عباس لهذا الاقتراح. رد عريقات جاء خلال لقائه بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط ، مارك أوتي. وانتقد عريقات المحاولة الإسرائيلية لإحياء هذا الخيار الذي سبق وطرح في المرحلة الثانية من خريطة الطريق ورفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً. وطالب عريقات الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لحملها على قبول الحل على أساس الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة سابقاً ووقف الاستيطان بما فيه ما يسمى النمو الطبيعي.

المصدر: قدس نت، 12/6/2009<br/>

حمل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات. ودعا البرغوثي إلى تحرك شعبي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال والتضامن مع سعدات الذي يخوض مع عدد من رفاقه إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الذين يعانون ظروفاً غير إنسانية داخل أقبية الاحتلال. وأدان البرغوثي ما تقوم به سلطات الاحتلال من عزل للقائد سعدات وهو أمر يؤكد عنصرية الاحتلال وخرق كل الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف. ودعا البرغوثي المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يفوق عددهم 11 ألف أسير وأسيرة، إضافة إلى استمرار اعتقال أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/6/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي عقد في خيمة سلوان في مدينة القدس وتحدث فيه عدد من الشخصيات، أكد رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني، أن القدس تناضل في وجه المخططات الإسرائيلية لصالح الأمتين العربية والإسلامية وضد التمييز العنصري ومحاولة طمس الآخر. وأشاد الحسيني بالتحركات الشعبية الجماهيرية التي تشهدها المدينة المقدسة تصدياً للإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع وتهجير أهالي القدس والعمل لإحلال المستوطنين اليهود فيها. وأضاف الحسيني، أن القدس هي على خارطة طاولة المفاوضات الأولى ولا يمكن التوقيع على أي معاهدة أو اتفاقية ما لم تكن القدس هي عاصمة دولة فلسطين. وبعد نهاية المؤتمر الصحافي أدى عشرات من أهالي القدس صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، وألقى مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، خطبة الجمعة في المصلين أشاد فيها بخيم الصمود التي تنتشر في مدينة القدس والتي تشكل عنواناً لعدم التفريط بالأرض ورسالة للعالم عن صمود وصبر المقدسيين. وأكد أن كل من يبيع أرضاً أو بيتاً هو خائن لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/6/2009<br/>

أصدرت حركة حماس بياناً توضيحياً حول الأنباء التي أذيعت عن تسليم أحد قادتها في الضفة الغربية نفسه لأجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية. وجاء في البيان، أن هذه الأنباء عارية من الصحة، ولا أساس لها. وأوضح البيان أن السفير المصري في رام الله كان على اتصال مستمر بالقيادي في الحركة، فازع صوافطة، وقد التقى الطرفان بعد تعهد الأجهزة الأمنية بالحفاظ على أمن صوافطة وعدم المساس به أو اختطافه. وأضاف البيان، أن صوافطة لبى طلب السفير المصري وتوجه إلى مقر الاستخبارات العامة في رام الله للقاء قادة الأجهزة ومناقشة الأحداث الجارية في الضفة. وبحسب البيان، فإن حركة حماس تنتظر نتائج هذه اللقاءات وكيفية ترجمتها على أرض الواقع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/6/2009<br/>

إسرائيل

قبل يومين على موعد خطابه المنتظر، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدداً من أعضاء اليمين في الكنيست. وفي هذا الإطار، قال زعيم حزب البيت اليهودي، زيفولون أورليف إن خطاب نتنياهو القادم لن يؤدي إلى تغيير ملحوظاً في سياسته بحسب اعتقاده، وأنه لن يحدث ما أسماه هزة أرضية. موضحاً أن نتنياهو ليس كسابقيه أولمرت وشارون وهو لن يغير جلده، ومؤكداً أنه خرج من اللقاء مرتاحاً أكثر من لحظة دخوله إليه. وكان أعضاء حزب البيت اليهودي قد أبلغوا نتنياهو خلال اللقاء أنهم يعتبرون القبول بحل الدولتين انتهاكاً إيديولوجياً خطراً. وفي لقاء آخر مع نواب حزب شاس، شدّد زعيم الحزب ووزير الداخلية، إيلي يشاي، على أهمية الحفاظ على النمو الطبيعي اليهودي في الضفة الغربية من جهة، وتجنّب الخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية من جهة ثانية. كما شدّد على مبدأ التبادلية في المباحثات مع الفلسطينيين والتي يجب أن تتضمن وقف التحريض والإرهاب، والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 12/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل خلال زيارته إلى لبنان، إن واشنطن تؤيد إقامة دولة فلسطينية في أقرب وقت ممكن. وأضاف ميتشل أن الرئيس أوباما ملتزم بتحقيق سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط يتضمن إقامة دولة فلسطينية كوطن للشعب الفلسطيني. وأضاف ميتشل خلال لقائه بالمسؤولين اللبنانيين، أن الجهود الأميركية الهادفة إلى إيجاد تسوية في الشرق الأوسط بما فيها سورية وإيران، لن تكون أبداً على حساب لبنان. يذكر أن ميتشل هو أعلى مسؤول أميركي يزور لبنان بعد نهاية الانتخابات النيابية.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

أظهرت نتائج استفتاء أجراه معهد مغار محوت الإسرائيلي قبل يومين من خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سيحدد من خلاله سياسة إسرائيل القادمة تجاه عملية السلام، أن نحو ستة من بين عشرة إسرائيليين يرون أن على نتنياهو أن يعارض مطالب الإدارة الأميركية بتجميد بناء المستوطنات بشكل كامل في الضفة الغربية. وبحسب الاستفتاء فإن نسبة 56% من الذين تم استطلاع آرائهم قالوا إن على نتنياهو ألا يوقف بناء المستوطنات استجابة للطلب الأميركي، فيما قال 37% عكس ذلك مطالبين نتنياهو بتلبية المطالب الأميركية. وفيما قال 50% إن عدم الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة لن يحدث أزمة معها، قال 32% إن تجميد الاستيطان مسألة حساسة وهي التي تحدد الخلاف أو الاتفاق مع واشنطن.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/6/2009<br/>