يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/6/2009

فلسطين

في خطوة استفزازية، دخل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش المسجد الأقصى اليوم بصورة مفاجئة. وقام الوزير الإسرائيلي بجولة ميدانية في باحات وساحات المسجد وسط حراسة مشددة. ورافق الوزير الذي دخل المسجد من باب المغاربة، عدد من قيادات أجهزة الأمن الإسرائيلية. في المقابل صدرت مواقف فلسطينية مستنكرة لزيارة الوزير الإسرائيلي، فتساءلت مؤسسة الأقصى في بيان لها عن أهداف ومقاصد هذه الزيارة الاستفزازية، مستنكرة بشدة ما قام به الوزير. من جهته أدان وزير الأوقاف محمود الهباش بشدّة اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى، واعتبر العملية انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين. وحذر من العواقب الوخيمة في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والمخططات التي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى بشكل تدريجي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/6/2009<br/>

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك وعن النائب عن حركة فتح جمال حويل. ولدى وصوله إلى رام الله، عقد الدويك مؤتمراً صحافياً أعلن فيه أن النواب الأسرى في السجون الإسرائيلية يجتهدون لبلورة موقف يحاولون من خلاله رأب الصدع وإعادة اللحمة لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال الدويك إن يده ممدودة لكل من يسعى لوحدة الصف الفلسطيني، وأضاف أنه يحمل رسالة باسم جميع الأسرى والنواب وعميد الأسرى نائل البرغوثي تشدّد على الوحدة والتصالح والحوار، وطالب الدويك بإخراج جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية. من جهة ثانية، وصل النائب جمال حويل بعد إطلاق سراحه إلى مدينة الخليل حيث كان في استقباله وزير الأسرى ومحافظ الخليل وعدد من قيادات حركة فتح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/6/2009<br/>

في إطار سياسة التوسع الاستيطاني المتواصلة، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك قراراً صادق بموجبه على بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستعمرة بنيامين الواقعة غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مخطط البناء الجديد يتضمن بناء 60 وحدة سكنية كان قد تمت المصادقة عليها من قبل الحكومة السابقة، إضافة إلى 240 وحدة سيتم البدء في بنائها قريباً. يذكر أن المخطط الجديد سيمنع السكان الفلسطينيين الذين يسكنون بمحاذاة المستوطنة من الوصول إلى أراضيهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/6/2009<br/>

شهد معبر بيت حانون شمال قطاع غزة مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الفلسطينيين بدعوة من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة وجمعية واعد لشؤون الأسرى والمحررين وتجمع النقابات المهنية للمطالبة بإطلاق الأسرى في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على القطاع وفتح المعابر. وحمل المتظاهرون شعارات تندد بالحصار وصوراً لضحايا الحصار والأسرى. وحذر الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار خلال مؤتمر صحافي من هبة شعبية واسعة في استمرار الحصار الخانق على القطاع، ودعا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى القيام بخطوات جريئة للضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر وفك الحصار، معتبراً السكوت عن ممارسات الاحتلال بمثابة غطاء للإسرائيليين. يذكر أن الجانب الإسرائيلي من المعبر كان يشهد في الوقت ذاته اعتصاماً إسرائيلياً للمطالبة بإغلاق كامل للمعابر حتى يتم إطلاق سراح غلعاد شاليط.

المصدر: قدس نت، 23/6/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي عقده في حي البستان في القدس، قال وزير شؤون القدس حاتم عبد القادر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت خلال العام الحالي 1200 أمر بهدم منازل فلسطينيين في مدينة القدس وهو يعادل ما أصدرته من أوامر مماثلة خلال السنوات الخمس السابقة. وأضاف عبد القادر أن السلطات الإسرائيلية تواصل عملها الهادف إلى تغيير معالم القدس من خلال هدم المنازل وترحيل المواطنين لصالح المستوطنين وتوسيع المستوطنات التي باتت تخنق القدس من جميع الاتجاهات. وبالنسبة لحي البستان، قال عبد القادر أنه يشكل رأس حربة لمواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية، معتبراً أن عمليات الهدم في الحي التي من المتوقع أن تبدأ يوم غد الأربعاء تمثل حرباً نفسية لتثبيط عزيمة أهالي القدس. وطالب عبد القادر الدول العربية والإسلامية بالتدخل السريع لدعم صمود أهالي القدس.

المصدر: القدس (القدس)، 23/6/2009<br/>

إسرائيل

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أميركية متخصصة، أن 81% من الأميركيين متفقون أنه على القادة الفلسطينيين الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كجزء من اتفاقية سلام في الشرق الأوسط. في المقابل قال 7% فقط من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يرفضون أن يكون الاعتراف بإسرائيل شرطاً للسلام، فيما أعلن 12% عدم تأكدهم من ذلك. في المقابل قال 27% إن القادة الفلسطينيين سيعترفون بالفعل بدولة إسرائيل. كما أظهر الاستطلاع أن مطالبة إسرائيل القبول بإقامة دولة فلسطينية لا يحظى باهتمام كبير من قبل الأميركيين. فقد اعتبر 57% منهم أن على إسرائيل القبول بدولة فلسطينية في إطار اتفاق سلام إقليمي، بينما عارض 20% هذا الطرح. أما بالنسبة لمواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، فقد أيد 48% من الذين شملهم الاستطلاع مبادرته للسلام في الشرق الأوسط، إلا أن 35% منهم اعتبروا أن أوباما لا يدعم إسرائيل بشكل كاف، بينما رأى 10% أنه لا يدعم إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 23/6/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية أن لقاء كان من المفترض أن يجمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل في باريس يوم الخميس القادم قد تم إلغاؤه. في المقابل أعلن وزير الدفاع إيهود براك أنه سيزور الولايات المتحدة الأميركية يوم الاثنين القادم للقاء ميتشل. وكان من المفترض أن يتم التباحث خلال لقاء نتنياهو وميتشل في مسألة بناء المستوطنات التي هي موضع خلاف بين الإسرائيليين والأميركيين، وذلك في محاولة لإيجاد صيغة للموضوع ترضي الطرفين. ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فقد تم إلغاء الاجتماع لإجراء مزيد من التحضيرات في الجانبين. وكان نتنياهو قد صرح خلال زيارته إلى إيطاليا بأن مصير المستوطنات سيتقرر خلال مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين، وأضاف أنه بانتظار التوصل إلى حل خلال تلك المفاوضات، فإن الحياة داخل المستوطنات ستستمر بشكل طبيعي. واعتبر الاستمرار في إثارة الجدل حول موضوع المستوطنات مضيعة للوقت.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/6/2009<br/>

نفت مصادر إسرائيلية ما ذكر عن إمكانية نقل الجندي الأسير غلعاد شاليط قريباً إلى مصر، لكن المصادر ذاتها تحدثت عن حصول تقدم ملحوظ في المباحثات بشأن إطلاق شاليط. وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أنه سيتم نقل شاليط إلى مصر خلال الساعات القادمة، إلا أن جميع المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نفوا هذه الأنباء. لكن المصادر قالت أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هما أقرب الآن للتوصل إلى اتفاق حول القضية أكثر مما كانت الأمور عليه خلال الأيام الأخيرة من عهد إيهود أولمرت.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/6/2009<br/>