يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/6/2009

فلسطين

أقدم مستوطنون متطرفون على إضرام النار في خيمة تعود لمزارعين في منطقة خربة سوسيا المجاورة لمستوطنة سوسيا شرق بلدة يطا. وأفاد مواطنون أن ثلاثة مزارعين كانوا نائمين داخل الخيمة عندما أضرمت النيران فيها ما أدى إلى إصابتهم بحالات اختناق وتم نقلهم للمعالجة. وأضافت مصادر المواطنين أن مستوطني سوسيا دأبوا في الآونة الأخيرة على ممارسة اعتداءاتهم ضد أملاك المواطنين. يذكر أن الخيمة التي تم إحراقها تبلغ مساحتها 50 متراً مربعاً ويستخدمها السكان للمبيت وكقاعة للتباحث في شؤون السكان.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/6/2009<br/>

خلال لقاء جمعهما في دمشق، تباحث الرئيس محمود عباس والأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة حول المستجدات على الساحة الفلسطينية. وفي حين أكد الطرفان على النواحي الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، اتفقا على رفض الدخول في مفاوضات مع حكومة بنيامين نتنياهو قبل وقف الاستيطان بشكل كامل، خاصة وأن خطاب نتنياهو وضع القضية الفلسطينية في طريق مسدود وتجاهل قرارات الشرعية الدولية. وشدّد عباس وحواتمة على إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة الوحدة الوطنية واعتبار الموعد القادم للحوار في السابع من تموز/ يوليو في القاهرة إطاراً لحل الخلافات. ولفت الطرفان إلى أهمية وحدة المواقف العربية وأثرها في تعزيز الوحدة الفلسطينية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/6/2009<br/>

رداً على الأنباء عن إمكانية استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، نفى القيادي في الحركة صلاح البردويل أي تطور جديد في القضية. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن أساليب جديدة للضغط على حركة حماس لإطلاق شاليط، وهي أساليب تقع ضمن محاولات ابتزاز حماس واستكشاف ما يمكن أن تؤدي إليه هذه المحاولات. وقال البردويل إن ما تطرحه إسرائيل لا يعبر عن إرادة جدّية لإنهاء الملف، وأكد على موقف الحركة وشروطها لإنهاء صفقة تبادل الأسرى. وبالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، استبعد البروديل مقاطعة حماس للجولة القادمة في القاهرة، إلا أنه لم يبد تفاؤلاً بالنسبة لنجاح هذه الجولة في إنهاء الانقسام الداخلي. وأشار البردويل إلى أن الأمور الآن هي أسوأ من قبل، ولا توجد مؤشرات على نجاح الحوار مع استمرار ما يجري في الضفة الغربية من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/6/2009<br/>

إخطارات جديدة بالهدم في الضفة الغربية. فقد أفادت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال سلمت عدداً من المزارعين في قرية عزون عتمة في قلقيلية التي عزلت خلف الجدار الفاصل، إخطارات بهدم منشآتهم الزراعية وهي عبارة عن بركسات وحظائر لتربية الماشية وخزانات مياه معدنية قدمت للمزارعين لري مزروعاتهم. واستنكر منسق اتحاد جمعيات المزارعين في المحافظة الممارسات الإسرائيلية التي تسعى إلى ترسيخ المفهوم الحقيقي للجدار العازل والذي يهدف إلى الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان. يذكر أن سلطات الاحتلال قامت إضافة إلى إخطارات الهدم، باعتقال عدد من المزارعين من داخل أراضيهم واحتجازهم والاعتداء عليهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/6/2009<br/>

أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة هاون باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية. وقال بيان الألوية إن القوة الإسرائيلية كانت تحاول التوغل في قطاع غزة قرب السياج الفاصل شرق مخيم البريج وسط القطاع عندما تصدت لها مجموعة من ألوية الناصر صلاح الدين وأطلقت القذيفة باتجاهها. من جهتها، اعترفت القوات الإسرائيلية بالحادث الذي وصفته بهجوم استهدف دورية إسرائيلية قرب موقع كيسوفيم المحاذي للسياج الأمني، وقالت المصادر الإسرائيلية إنه لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

المصدر: القدس (القدس)، 21/6/2009<br/>

إسرائيل

تظاهر عشرات الدروز في مدينة القدس أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً على ما أسموه سياسة التمييز التي تمارس ضدهم خاصة بالنسبة إلى الاعتمادات المالية التي تخصصها الحكومة للمجالس المحلية في المدن والقرى الدرزية. وطالب المحتجون بإلغاء الديون المترتبة على السلطات المحلية، وبإيجاد مصادر تمويل جديدة وزيادة الأموال المخصصة للقرى الدرزية. وحملت إحدى اليافطات التي رفعها المتظاهرون عبارات تقول  أنه خلال الحرب يتساوى اليهودي والدرزي أما عند وضع الموازنة، فإن كل عشرة أطفال من الدروز يقفون في مقابل طفل يهودي. وقام المتظاهرون برشق الجنود بزجاجات الماء والبيض ما أدى إلى حدوث مواجهات وقع نتيجتها تسعة جرحى، بينهم سبعة من قوات الشرطة الإسرائيلية واثنين من المتظاهرين. ولاحقاً اجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الداخلية إيلي يشاي مع وفد من الدروز لعرض مطالبهم.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/6/2009<br/>

بعد لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، نفى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك وجود مفاوضات حالية بشأن إطلاق الجندي غلعاد شاليط، لكنه أعرب عن نية جدية لدى الإسرائيليين لاستئناف المفاوضات وفعل كل ما يمكن من أجل استعادة شاليط. وتطرق إلى الأحداث في إيران، فقال إن تغييراً تاريخياً قد بدأ في إيران وسيمتد تأثيره على منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.  وذكر براك أنه تباحث مع الرئيس مبارك حول البرنامج النووي الإيراني والنتائج المحتملة للانتخابات في لبنان والوضع في قطاع غزة ومبادرة الرئيس أوباما للسلام في الشرق الأوسط. وكان براك يرافقه مستشاروه، قد التقى بعدد من المسؤولين المصريين للتباحث بشأن صفقة تبادل ممكنة مع حركة حماس. وقالت مصادر إسرائيلية أن مصر بصدد إعداد خطة لتسوية قضية شاليط، وإعادة تأهيل قطاع غزة والاتفاق على هدنة طويلة الأمد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/6/2009<br/>

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مقابلة صحافية إن العالم يتعاطف مع الإيرانيين المحتجين على نتائج الانتخابات الأخيرة، على الرغم من أنه من غير الواضح أو المؤكد ما إذا كانت هذه الاضطرابات ستؤدي إلى تغيير في سياسات طهران. وأكد نتنياهو أن العالم يتفهم ويتعاطف مع رغبة الإيرانيين في الحرية، وأن الرئيس أوباما يريد الحرية للشعب الإيراني، وأن العالم الحر في كل مكان معجب برغبة الإيرانيين بالدفاع عن حقوقهم. وأوضح نتنياهو أنه من المبكر جداً القول ماذا سيتغير في إيران على المستوى الدولي، وجدد نتنياهو دعوته لعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. من جهته علق الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران معرباً عن أمله في اختفاء حكومة الجمهورية الإسلامية. وأوضح بيرس قائلاً أنه لا يعلم من سيختفي أولاً، تخصيب اليورانيوم أو الحكومة، مفضلاً أن تختفي الحكومة في المرحلة الأولى.

المصدر: هآرتس، 21/6/2009<br/>