يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/6/2009

فلسطين

استبعد رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية في السابع من تموز/ يوليو القادم. وعزا الأحمد استنتاجه بناء على ما سمعه في خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وأضاف الأحمد، أن مصر تقدمت باقتراح حول نظام الانتخابات هو قيد البحث، أما بالنسبة للقوة الأمنية المشتركة، فلا يزال الخلاف حولها منذ بداية جلسات الحوار. وأضاف الأحمد أن المصريين قدموا اقتراحاً لصياغة ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس والتوقيع على اتفاق إنهاء حالة الانقسام الداخلي وذلك بحضور الأمناء العامين لجميع الفصائل في السابع من تموز القادم. وأشار الأحمد أنه تم إطلاق 84 معتقلاً حتى الآن من حركة حماس، وأن عملية الإفراج عن المعتقلين ستتم باستثناء أولئك الذين يشكلون خطراً جدياً على الأمن والنظام.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/6/2009<br/><br/>

أصدرت لجنة تقصي الحقائق الدولية حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بياناً أعلنت فيه عقد جلسات علنية في غزة الأسبوع القادم ستخصص للاستماع لضحايا الحرب وتمكينهم من رواية قصصهم للعالم. وأوضح البيان أن الهدف من الجلسات العلنية إطلاع المجتمع الدولي مباشرة على تجارب الضحايا من كل أطراف النزاع. وحسب البرنامج المقرر، سيقابل فريق اللجنة الضحايا والشهود والخبراء في قطاع غزة يومي الإثنين والثلاثاء في التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الحالي في مقر وكالة الأونروا. إضافة لذلك، سيتم عقد جلسات استماع في جنيف في السادس والسابع من شهر تموز/ يوليو القادم. يذكر هنا أن الإسرائيليين رفضوا التعاون مع لجنة التحقيق الدولية متجاهلين دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان للتعاون مع أعضاء اللجنة التي يرئسها القاضي اليهودي ريتشارد غولدستون من جنوب إفريقيا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/6/2009<br/>

في تقرير عن أحوال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن السلطات الإسرائيلية تمارس التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين، وأن إسرائيل تعتبر من الدول القلائل في العالم التي تعتمد هذا الأسلوب بهدف انتزاع الاعترافات بصورة مهينة ومذلة.  وجاء في التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أن سلطات الاحتلال تؤمن تغطية كاملة للمسؤولين عن السجون للقيام بعمليات تعذيب متواصلة. وأضاف أن الغالبية الساحقة من الأسرى الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب الشديد على يد قوات الاحتلال وتصل نسبتهم إلى قرابة 98%، وقد تنوع هذا التعذيب بين تعذيب نفسي وجسدي إلى أساليب القهر والاضطهاد بعيداً عن رقابة المؤسسات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان وحماية الأسرى. وأعطى التقرير تفصيلاً عن أساليب التعذيب التي تمارسها سلطات السجون بحق المعتقلين التي تصل نتائجها في كثير من الأحيان إلى الموت. وأضاف التقرير أن هذه السلطات تستخدم نحو 80 أسلوباً من أساليب التعذيب، أدت إلى وفاة 196 أسيراً، إضافة إلى المرضى الذين بلغ عددهم نحو 1600، وكذلك الإصابات نتيجة التعذيب التي أدت إلى إعاقات في صفوف هؤلاء المعتقلين.

المصدر: قدس نت، 26/6/2009<br/>

برزت مطالبة دولية لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وجاءت الدعوة الأولى من دول اللجنة الرباعية التي حثت
السلطات الإسرائيلية من خلال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، على وقف بناء المستوطنات بما في ذلك التوسيع الناجم عن النمو الطبيعي وإزالة المستوطنات التي تم بناؤها بعد شهر آذار/ مارس 2001، وإزالة الحواجز وفتح المعابر، والقبول بمبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسلام في المنطقة. وكان الأمين العام عقد مؤتمراً صحافياً حضره المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. أما الدعوة الثانية فجاءت من قبل وزراء خارجية دول مجموعة الثماني الذين طالبوا كافة أطراف النزاع في الشرق الأوسط الشروع في مفاوضات مباشرة على أساس خريطة الطريق، كما دعوا إلى تجميد الاستيطان من أجل تهيئة أجواء مناسبة للتسوية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/6/2009

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اللعب بالنار بسبب المخططات التي تحاول تنفيذها للاستيلاء على المسجد الأقصى. وقال الشيخ أبو سنينة خلال خطبة الجمعة إن المسجد الأقصى لن يكون إلا للمسلمين وحدهم. وأضاف أبو سنينة أن الإسرائيليين أكدوا عدم رغبتهم بالسلام من خلال رفضهم لوقف الاستيطان وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والتي تشكل اعتداء صارخاً وفاضحاً على المسلمين ومقدساتهم. وتوجه الشيخ أبو سنينة إلى الفلسطينيين طالباً منهم توجيه الجهود وإعطاء الأولوية للمحافظة على المسجد الأقصى وإنهاء حالة الانقسام الداخلي وتفويت الفرصة على الإسرائيليين الذين يراهنون على كسب الوقت من أجل تنفيذ مخططاتهم التوسعية والاستيطانية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/6/2009<br/>

إسرائيل

وجهت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف، كتاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، دانت فيه ما جاء في تقرير أعده مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جون هولمز حول الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. واتهمت شاليف في رسالتها هولمز بالانحياز السياسي وذلك خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن مخصصة لحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة. وأعربت شاليف في رسالتها عن القلق العميق لما ورد في تقرير هولمز خاصة الجزء المتعلق بالحالة في جنوب إسرائيل وقطاع غزة، وأضافت أن التقرير لا يتضمن فقط عبارات خاطئة، لكنه أيضاً يعكس حقائق مشوهة لا تعطي صورة حقيقية عن الوضع على الأرض. ورأت شاليف أن التقرير تجاهل الجهود الخارقة التي بذلتها إسرائيل لتجنب الإصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى عدم ذكر آلاف الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة على إسرائيل. ومن المتوقع أن تتم مناقشة تقرير هولمز الذي يتهم إسرائيل صراحة بخرق حقوق الإنسان في جلسة خاصة مطوّلة في مجلس الأمن.

المصدر: هآرتس، 26/6/2009<br/>

قال الرجل الثاني في حزب كاديما، شاؤول موفاز، إنه سيطلق خلال الأسبوع القادم خطة لإقامة دولة فلسطينية موقتة، داعياً الحكومة للقبول بها. ومن المتوقع أن يعلن موفاز خطته في مؤتمر صحافي، وأعرب عن ثقته بأن حزبه والحكومة والمجتمع الدولي سيقبلون هذه الخطة. وأضاف موفاز أن تطبيق هذه الخطة تتطلب حكومة وحدة وطنية، وفي حال قبلت الحكومة خطته، فإنه سيدعو هيئات حزب كاديما إلى الاجتماع للتباحث في الانضمام إلى الائتلاف الحكومي. وتنص خطة موفاز على إقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة لمدة سنتين على أن يتم تثبيت هذه الحدود بعد ثلاث سنوات. ورأت مصادر مقربة من زعيمة كاديما، تسيبي ليفني، أن موفاز لديه الحق في التعبير عن رأيه، لكنه تخطى بذلك البرنامج الدبلوماسي لكاديما.

المصدر: جيروزالم بوست، 26/6/2009<br/>

أعرب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل عن أمله في بدء مفاوضات سلام عميقة ومثمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في وقت قريب. وأضاف أن الأميركيين يحرزون تقدماً في الجهود المبذولة، وهم يأملون أن تنتهي هذه المرحلة من المناقشات ليتم الانتقال بعدها إلى المفاوضات في المستقبل القريب. وكان ميتشل يتحدث في مؤتمر صحافي في إيطاليا بعد لقائه بأعضاء اللجنة الرباعية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/6/2009<br/>