يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/6/2009

فلسطين

لم تنته جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة بالإعلان عن موعد لتوقيع الاتفاق النهائي كما كان متوقعاً، بل تم تحديد الخامس والعشرين من تموز/ يوليو القادم موعداً لجلسة مقبلة من الحوار، في حين أعلن اليوم عن انتهاء الجلسة السادسة. وقال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو وفد الحركة لجلسات الحوار في القاهرة، إنه سيلي الجلسة السابعة جلسة شاملة يشارك فيها الأمناء العامون للفصائل أو من ينوب عنهم ليتم التوقيع على الاتفاق النهائي في الثامن والعشرين من شهر تموز. وأوضح شعث، أنه لم يتم حسم القضايا العالقة خلال الجلسات، إلا أن الحوار سيستمر. وأضاف أن المسؤولين المصريين منحوا الحوار الفلسطيني فرصة أخرى للوصول إلى اتفاق، ولهذا قرروا رعاية جولة جديدة أواخر شهر تموز/ يوليو القادم.
 
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

التقى الرئيس محمود عباس برئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المفرج عنه، عزيز الدويك. وتناول اللقاء قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فأكد الرئيس عباس أن هذه القضية ستبقى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، وأن السلام لن يتحقق إلا بعد الإفراج عن جميع الأسرى. وذكر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة الذي حضر اللقاء، أن عباس والدويك شدّدا على أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الداخلية، واتفقا على مواصلة اللقاءات بينهما. يذكر أن الخلافات بين حركتي فتح وحماس منعت عقد جلسات المجلس التشريعي منذ أواسط العام 2007.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

بعد أن اعترضت الزوارق الإسرائيلية سفينة روح الإنسانية القادمة من قبرص إلى غزة حاملة مساعدات ومحاولة كسر الحصار، ومنعتها من التقدم إلى المياه الإقليمية الفلسطينية ثم اقتادتها إلى ميناء أشدود، أصدرت الحملة الفلسطينية الدولية لكسر الحصار بياناً استنكرت فيه ما قامت به السلطات الإسرائيلية ضد السفينة بعد محاصرتها ومهاجمتها واحتجاز طاقمها وركابها، خاصة وأن السفينة تقوم بمهمة إنسانية تضامنية مع قطاع غزة. واعتبرت اللجنة أن عمل القوات الإسرائيلية نوع من القرصنة يضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه. وحمّلت اللجنة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ركاب السفينة وطاقمها، وطالبت المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإطلاق السفينة وركابها والسماح لهم إما بالعودة إلى بلادهم أو الدخول إلى قطاع غزة. يذكر أن من بين المتضامنين القادمين على متن السفينة، موريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وسينثيا ماكيني العضو الأسبق في الكونغرس الأميركي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

تعليقاً على إعلان وزير شؤون القدس حاتم عبد القادر استقالته من منصبه، قال مسؤول الملف القانوني في مكتب الوزير، خالد العموري، إن الاستقالة جاءت على خلفية عدم إيفاء وزارة المالية بالمستحقات المترتبة للمحامين الذين يتولون ملفات منازل المواطنين في القدس. وأوضح العموري أن المحامين قاموا بإعادة مئات الملفات إلى وزارة شؤون القدس معلنين رفضهم الاستمرار في مهمة الدفاع عن المنازل المهددة بالهدم احتجاجاً على عدم تسديد مستحقاتهم المالية والتي مضى عليها أكثر من عام. وأضاف العموري، أن المحامين ألقوا بنحو 600 ملف من ضمنها ملف المنزل الذي تم هدمه اليوم. وقال العموري إن هذه الأسباب التي أثارت غضب الوزير حاتم عبد القادر، دفعته إلى تقديم استقالته إلى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض.

المصدر: قدس نت، 30/6/2009<br/>

أعلن القاضي ريتشارد غولدستون رئيس لجنة تقصي الحقائق في غزة وجنوب إسرائيل، انتهاء جلسات الاستماع إلى شهادات المواطنين في قطاع غزة على أن يتم استكمالها في جنيف في السادس والسابع من شهر تموز المقبل حيث سيتم الاستماع في جلسات علنية إلى شهود فلسطينيين وإسرائيليين، وذلك بسبب رفض إسرائيل السماح للجنة بإجراء التحقيقات في المناطق الإسرائيلية. وقال غولدستون أن الهدف من جلسات الاستماع إلى الشهود هو إيصال صوت الضحايا للعالم، خاصة الذين تأثروا بسبب القتل والدمار الذي لحق بقطاع غزة. وقد التقت اللجنة على مدى يومين بعدد من الضحايا الذين تم الاتفاق معهم خلال زيارة اللجنة للقطاع أوائل الشهر الحالي، وبينهم أفراد من عائلة السموني التي فقدت أكثر من عشرين شخصاً خلال الحرب. وقد أعرب أعضاء اللجنة عن تأثرهم العميق لما سمعوه خلال جلسات الاستماع على مدى يومين، في حين رفض المسؤولون في وكالة الأونروا التعليق على الجلسات التي عقدتها لجنة تقصي الحقائق داخل مقرها في غزة. أما منظمات حقوق الإنسان العاملة في غزة فاعتبرت قيام لجنة التحقيق بعقد جلسات استماع لضحايا الحرب خطوة إيجابية وسابقة في عمل لجان التحقيق.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة، 30/6/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

قال مصدر مقرب من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، إن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تقتربان من إنهاء الخلاف بينهما حول بناء المستوطنات. وأتت هذه التعليقات بعد انتهاء اللقاء الذي جمع بين براك والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل في الولايات المتحدة اليوم. لكن المصادر أضافت، أنه على الرغم من التفاهم بين الطرفين، إلا أن هناك بعض الاختلافات حول عدد من المواضيع. أما براك فقال عقب الاجتماع إن موضوع المستوطنات كان من بين المواضيع القليلة التي أثيرت في الاجتماع، كما أن أموراً عديدة لا تزال قيد المناقشة. مضيفاً أن إسرائيل تود المساهمة إيجابياً في عملية السلام.

المصدر: هآرتس، 30/6/2009<br/>

شككت مصادر في الجيش الإسرائيلي بالمعلومات التي أوردتها منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الذي ذكر أن إسرائيل هاجمت بواسطة صواريخ موجهة حملتها طائرات من دون طيار وأدت إلى مقتل مدنيين خلال عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة. ويضم التقرير المؤلف من 39 صفحة معلومات تفصيلية عن عمليات قصف نتج عنها مقتل مدنيين بسبب عدم قيام الجيش الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي المدنيين كما تنص عليه قوانين الحرب. وأضاف التقرير أن من يوجه الطائرات من دون طيار باستطاعته رؤية الأهداف بوضوح على الأرض، وبإمكانه أيضاً تغيير وجهة الصواريخ بعد إطلاقها. وبناء عليه، طالب التقرير إسرائيل بشرح السبب الذي أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن تقرير المنظمة مبني على معلومات من مصادر فلسطينية مجهولة وغير موثوقة، وأضافت أن كل العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي، بما فيها عملية الرصاص المسكوب، قد تمت وفقاً للقانون الدولي، كما أن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال هذه العمليات أسلحة وذخائر قانونية حسب قانون الحرب.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/6/2009<br/>

تمكنت وحدة تصنيع في الجيش الإسرائيلي من تطوير نموذج مطابق للرجل الآلي باستطاعته إطلاق الغاز المسيل للدموع ومساعدة الجيش على شل قدرة المشتبه بهم خلال عمليات الاقتحام. وكانت وحدة الرجال الآليين قد تحولت إلى ما يشبه المستشفى خلال الأعوام الأخيرة التي خصصت لتصنيع رجال آليين تستخدمهم وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي خلال العمليات التي ينفذها أو خلال البحث عن المتفجرات أو تفتيش المباني. وقد قام فريق العمل بتجهيز الرجال الآليين بذراع متحركة وموجهة تستطيع إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وسيساعد هذا التطوير الجنود الإسرائيليين على تحسين قدراتهم في المناطق المكتظة خاصة خلال عمليات البحث عن مطلوبين، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد أن هذه التكنولوجيا الجديدة لن يتم استخدامها كوسيلة لتفريق التظاهرات.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/6/2009<br /> &nbsp;<br/>