يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/7/2009

فلسطين

أصدر مركز رام الله لحقوق الإنسان تقريره نصف السنوي حول الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي الفلسطيني خلال الأشهر الماضية من العام الحالي. وجاء في التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال هذه الفترة 164 طالباً وأصابت 454 آخرين، كما قتلت 12 معلماً وأصابت 5 آخرين. أما بالنسبة للخسائر المادية التي لحقت بالمدارس والجامعات، فقدّر التقرير أضرار المدارس الحكومية بنحو 12 مليون دولار، وبحوالى 2,5 مليون دولار للمدارس الخاصة. أما خسائر الجامعات والكليات في قطاع غزة فقدّرها التقرير بنحو 23 مليون دولار. وشدّد التقرير على تأثير الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها الحواجز في الضفة الغربية على تراجع المسيرة التربوية في كل من غزة والضفة. وأفرد التقرير جزءاً يتعلق بالساحة الداخلية الفلسطينية، فأكد أن حالة الانقسام السياسي تلقي بظلالها على العمل الطلابي في الجامعات الفلسطينية بأشكال عدة. وخلص التقرير إلى وضع عدد من التوصيات أهمها الضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام الحقوق التعليمية والحريات الأكاديمية في الأراضي الفلسطينية عن طريق العمل مع منظمات المجتمع المدني الدولية بما فيها منظمات حقوق الإنسان، ونقابات الطلبة والمعلمين والأكاديميين ولجان التضامن الدولية. كما أوصى التقرير بتحييد الجامعات الفلسطينية عن الخلافات السياسية الداخلية ووقف سياسة الاعتقال والتهديد بحق الطلاب والعاملين في الجامعات بناء على انتمائهم السياسي أو الفكري.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/7/2009<br/>

بمناسبة مرور خمس سنوات على صدور الحكم الاستشاري عن محكمة العدل الدولية في لاهاي حول عدم شرعية بناء الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل لعزل المناطق الفلسطينية، أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريراً عن المفوض الأعلى لحقوق الإنسان جاء فيه أن إسرائيل تواصل عدم احترامها لقرار المحكمة، وتواصل عمليات البناء في الجدار الفاصل. وأوضح التقرير أنه منذ صدور قرار المحكمة أنهت إسرائيل بناء 200 كلم من الجدار ليصل مجموع ما تم بناؤه إلى 413 كلم من أصل 709 كلم، أي أن إسرائيل انتهت من بناء 60% من الجدار. واعتبر التقرير الجدار جزءاً من العقبات والقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المواطنين في الضفة الغربية إضافة إلى الحواجز التي زاد عددها على 600. كما تحدث التقرير عن الصعوبات التي تضعها سلطات الاحتلال في وجه المواطنين والتي تمنعهم من حرية التنقل بين مناطق الضفة، بينما يتنقل الإسرائيليون بحرية. واعتبر التقرير أن إسرائيل تخالف مبادئ القانون الدولي ولا تكفل حرية الحركة للمواطنين. وطالب التقرير الحكومة الإسرائيلية بهدم الجدار والامتثال لقرار محكمة العدل الدولية وإصلاح الأضرار التي تسبب بها بناء الجدار بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين، وإلغاء القيود المفروضة على حركة التنقل للمواطنين بما يضمن لهم جميع الحقوق بما فيها حرية الحركة والتعليم والعمل والحصول على الخدمات الصحية.

المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة، 8/7/2009<br/>

تعقيباً على قرار الحكومة الإسرائيلية بتمديد ساعات العمل على معبر الكرامة، اعتبر المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير أن هذه الإجراءات خطوة إيجابية من قبل الحكومة الإسرائيلية. وكان بلير قد طالب السلطات الإسرائيلية بتمديد ساعات العمل على المعبر وبتطوير المعبر لتسهيل مرور البضائع وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني. كما رحّب بتخفيف القيود على حركة تنقل المواطنين في الضفة الغربية وإزالة بعض الحواجز وفتح البعض الآخر. وعبّر بلير عن أمله في تحرك أسرع من قبل الحكومة الإسرائيلية لتطبيق عدد من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع على الأرض بما فيها تلك التي تم الاتفاق عليها في شهر أيار/ مايو 2008. وقال الناطق باسم بلير إن مبعوث اللجنة الرباعية ملتزم بالعمل مع الفلسطينيين للتحضير لبناء الدولة الفلسطينية في إطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتأمين الوصول إلى حل الدولتين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/7/2009<br/>

أعلن القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان أن الحركة تواصل عقد اللقاءات بجميع الفصائل الفلسطينية بهدف إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الذي تتم جلساته في القاهرة تحت رعاية مصرية. وكشف رضوان، عن لقاء مشترك ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أن يليه لقاء آخر مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب. وأوضح أن لقاء سيعقد مع حركة الأحرار الفلسطينية والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وقوات الصاعقة وألوية الناصر صلاح الدين ولجان المقاومة الشعبية وجبهة النضال الوطني. وأكد رضوان أن الهدف من هذه اللقاءات تذليل العقبات التي تقف في طريق إنجاح الحوار الوطني والوصول إلى اتفاق بين جميع الفصائل يؤدي إلى المصالحة الوطنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/7/2009<br/>

قافلة شريان الحياة 2 في طريقها إلى قطاع غزة. هذا ما أعلنته لجنة استقبال الوفود في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة. وأعلن رئيس اللجنة، حمدي شعت أن جميع أعضاء القافلة والبالغ عددهم 190 شخصاً قد وصلوا إلى القاهرة على أن ينطلقوا باتجاه معبر رفح في الثاني عشر من الشهر الحالي. وذكرت مصادر اللجنة أنه تم التنسيق مع الجهات كافة لتسهيل دخول القافلة التي يرئسها النائب البريطاني جورج غالاوي إلى قطاع غزة. وأعلن شعت عن إتمام جميع الإجراءات المتعلقة باستقبال القافلة وتنظيم الزيارات وكيفية توزيع المساعدات التي تحملها القافلة.

المصدر: قدس نت، 8/7/2009<br/>

إسرائيل

في احتفال بذكرى مرور ثلاث سنوات على مقتل 121 من الجنود الإسرائيليين خلال الحرب على لبنان في تموز/يوليو 2006، قال وزير الدفاع إيهود براك إن شجاعة الجنود الإسرائيليين خلال المعركة عوّضت عن الأخطاء المتكررة التي ارتكبها صانعو القرار خلال حرب لبنان الثانية. وأضاف براك، أنه على الرغم من مرور ثلاث سنوات إلا أن الحرب لا تزال حية في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين لتجعلهم متيقظين بشكل دائم. وتابع براك قائلاً أن الجنود ذهبوا إلى المعركة لإدراكهم بضرورة الرد، فإسرائيل ليست دولة متعطشة للحرب، لكن حزب الله تجاوز الخطوط الحمر. وتحدث براك عن نتائج الحرب، فاعتبر أن سياسة الردع تحققت خلال هذه الحرب، والدليل على ذلك عودة الهدوء إلى الحدود الشمالية، إلا أن الوضع لا يزال غير مستقر، لأن حزب الله يعيد تسلحه والحرب لم تنته بعد، وإسرائيل تراقب ذلك عن قرب. وحذر براك لافتاً إلى أن إسرائيل التي تمد يدها إلى سلام إقليمي، تبقي اليد الأخرى مستعدة للحرب. وأضاف براك أن المبادئ الأساسية في السياسة الإسرائيلية يجب أن يكون عنوانها محاولة منع حدوث الحرب، لكن إذا فرضت الحرب على إسرائيل، فيجب عندها ضمان الحصول على نصر مطلق.

المصدر: هآرتس، 8/7/2009<br/>

رداً على الاتهامات حول فشل الحكومة الإسرائيلية بتحقيق الأهداف التي وضعتها بعد مرور مئة يوم من الحكم، عقد مكتب رئيس الحكومة مؤتمراً صحافياً لعرض الإنجازات التي حققتها الحكومة حتى الآن. وتحدث سكرتير الحكومة شارحاً أن رئيس الحكومة أدرك منذ البداية أن المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقد نجح نتنياهو في ذلك رغم وجود عدة أحزاب لديها وجهات نظر مختلفة. وأشار إلى الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الحكومة خاصة المتعلقة بإنجاز الموازنة لسنتين. أما الناطق باسم الحكومة فرأى أن إنجازاتها تتمثل في تشكيل حكومة الوحدة وتحقيق الموازنة الثنائية والوصول إلى خطة لإنعاش الاقتصاد تعتبر الأولى من نوعها منذ العام 1984، إضافة إلى نجاح الحكومة في تحقيق خطة عمل دبلوماسية تتضمن إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/7/2009<br/>

اعتبر المستشار الأول للأمن الوطني الإسرائيلي، عوزي أراد، أن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن حول هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، تهدف إلى الفصل بين موقف الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف أن القادة الأميركيين يريدون الإيحاء لإيران أنهم مهتمون بالوصول إلى اتفاق دبلوماسي. وقال أراد، إن المهم في تصريحات بايدن ليس الجزء المتعلق بسيادة إسرائيل، بل في قوله إن الولايات المتحدة تتصرف بطريقة تختلف عن إسرائيل، أي أنه ميّز دولته عن إسرائيل، وهذا يدل على أن بايدن كان يريد نقل رسالة إلى الإيرانيين تقول بأن الأميركيين يختلفون عن الإسرائيليين. وأضاف أراد أن الرد السريع للرئيس أوباما حول تصريحات بايدن لم يكن يهدف إلى القول بأن أميركا لن تقف في وجه هجوم إسرائيلي على إيران، بل كان الهدف منه توضيح الموقف الأميركي الذي لا يزال على استعداد للدخول في محادثات مع إيران رغم الاضطرابات التي حدثت في إيران عقب صدور نتائج الانتخابات الرئاسية. وأكد أراد أن حق إسرائيل في اتخاذ القرار بالنسبة للدفاع عن النفس هو حق لا تستطيع الولايات المتحدة نزعه من إسرائيل، ولا هي تحاول ذلك. يُذكر أن إسرائيل لا ترحب بمحاولات الولايات المتحدة إجراء حوار مفتوح مع إيران حول البرنامج النووي، خشية أن تستغل إيران الوقت لتنتهي من بناء سلاحها النووي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/7/2009<br/>