يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/7/2009

فلسطين

في محاضرة ألقاها أمام مجموعة من الطلاب الأوروبيين والفلسطينيين المشاركين في المخيم الدولي الذي تنظمه مؤسسة عدالة في جامعة بير زيت، قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إنه لا توجد أنصاف حلول بالنسبة لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي، فإما أن يتم وقف النشاطات الاستيطانية كافة ودون استثناء وبذلك تعطى فرصة جديدة لاستئناف الجهود المبذولة في عملية السلام، وإما أن تتواصل النشاطات الاستيطانية وتتوقف وتفشل الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي. وأكد عريقات ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية استناداً إلى القانون الدولي فيما يتعلق بالمفاوضات مع الإسرائيليين، خاصة في قضايا الحل النهائي التي تشمل القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والأمن والإفراج عن الأسرى. وحذر عريقات الإسرائيليين من أن اعتمادهم على سياسة القوة والغطرسة لن تخلق لهم حقاً أو تنشئ التزاماً،  خاصة الممارسات والانتهاكات التي تشمل مواصلة الاستيطان وبناء الجدار العازل ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والحصار والإغلاق والاعتقالات والاغتيالات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/7/2009<br/>

مدينة نابلس تشهد انطلاق شهر التسوق، وبالمناسبة أضاء الرئيس محمود عباس شعلة الانطلاق لهذا الشهر وذلك من مكان ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة رام الله بحضور رسمي وشعبي حاشد. وبالمناسبة ألقى الرئيس عباس كلمة أعرب فيها عن سروره لعودة النشاطات الاقتصادية إلى مدينة نابلس بعد فترة صعبة مرت بها المدينة. وتمنى عباس عودة الحياة الطبيعية إلى جميع المدن والقرى الفلسطينية وإلى غزة التي تنتظر إعادة الإعمار. وأضاف عباس أنه لا بد في النهاية من تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشدّداً على ضرورة نقل جثمان الرئيس عرفات إلى القدس التي كان يسعى لتصبح عاصمته.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

خلال مشاركته حفلاً لتخريج حفظة القرآن الكريم في غزة، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية أن حركة حماس مستعدة وجاهزة لتقديم استحقاقات الاتفاق الوطني من أجل استعادة الوحدة الوطنية. وذكر هنية أن الوفد المصري الذي زار رام الله مؤخراً قدّم مقترحات جديدة لإزالة نقاط الخلاف بين حركتي فتح وحماس خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية. وشكر هنية الجهود المصرية التي تبذل في سبيل تقريب وجهات النظر وردم هوة الخلاف بين الطرفين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/7/2009<br/>

ضمن النشاطات التي تقام بمناسبة إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية، أصدرت الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس بياناً أعلنت فيه إطلاق حملة مئة يوم ويوم من أجل الدفاع عن القدس والتي تستمر حتى العشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الحالي. وستبدأ الحملة بعدة نشاطات أهمها إطلاق البث التجريبي للإذاعة الفضائية، هنا القدس، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية ودينية وتقديم جوائز وإقامة مهرجانات. وتمنت الهيئة في بيانها أن تحقق الحملة النجاح لإظهار القدس عاصمة للثقافة العربية.

المصدر: قدس نت، 12/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

دعا خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، مجلس الأمن إلى الاعتراف بقيام دولة فلسطينية في تاريخ محدد متجاوزاً حصول الاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كلام سولانا جاء خلال محاضرة ألقاها في لندن ذكر خلالها أنه بعد تاريخ محدد يتعين على مجلس الأمن أن يعتمد حل الدولتين على أن يشمل قضايا الحدود واللاجئين ومدينة القدس والترتيبات الأمنية. وأضاف سولانا أنه بعد قبول مجلس الأمن بحل الدولتين يجب أن يبادر إلى منح الدولة الفلسطينية عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتحديد موعد لتنفيذ ذلك. ولفت سولانا إلى أن الفلسطينيين أبلغوا الجميع أنهم لن يعودوا إلى مفاوضات السلام قبل وقف إسرائيل جميع أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية، وأضاف أنه في حال عدم تمكن الطرفين من الالتزام بجدول زمني لتحقيق حق الدولتين، فإن على المجتمع الدولي أن يضع قراراً على الطاولة يحددوا فيه جدولاً زمنياً لإبرام اتفاقية السلام.

المصدر: القدس (القدس)، 12/7/2009<br/>

إسرائيل

في احتفال أقيم بمناسبة الذكرى المئة وخمسة على وفاة ثيودور هرتسل مؤسس الحركة الصهيونية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية هو المفتاح لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وأعاد نتنياهو عبارته أكثر من مرة مشدّداً على أن المدخل للسلام بين الطرفين هو الاعتراف الفلسطيني الصريح بيهودية إسرائيل. وأضاف نتنياهو أنه يتطلع إلى يوم يعلن فيه القادة الفلسطينيون المعتدلون أمام شعبهم بصراحة أنهم يعترفون بحق الشعب اليهودي بدولتهم. وقال نتنياهو إنه في اللحظة التي يتم فيها ذلك، سيعلن الإسرائيليون استعدادهم للعيش بسلام إلى جانب الفلسطينيين. وكان نتنياهو قد أعلن خلال جلسة الحكومة الأسبوعية عن رغبته بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس فوراً من أجل المضي في المفاوضات لتحقيق سلام سياسي واقتصادي. ولاحقاً أعلن الرئيس عباس عن رفضه استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي قبل وقف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.

المصدر: هآرتس، 12/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

قال دان حالوتس، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على لبنان في تموز/ يوليو 2006، إنه يرفض الانتقادات التي طالت قرارات الجيش والحكومة التي تم اتخاذها خلال الحرب، مؤكداً أنه سيتخذ القرارات ذاتها لو أعيدت الكرة. وقال حالوتس إن قرار الحكومة بمحاربة حزب الله كان صحيحاً. وكشف حالوتس أن إعداد الاستراتيجية العسكرية التي اتبعها الجيش الإسرائيلي قد استغرق عدة سنوات ولم تكن وليدة لحظة يوم الثاني عشر من تموز/يوليو، يوم تم اختطاف الجنديين الإسرائيليين. وأنه كان من الممكن الاكتفاء بهجوم محدود، لكنه كان ولا يزال يؤيد الخطة التي تم تنفيذها خلال الحرب. من جهته قال نائب حالوتس خلال الحرب، موشيه كابلينسكي، إن الجيش الإسرائيلي أخفق بالتعامل في نزاعه مع حزب الله على أنها حرب حقيقية. وعدد كابلينسكي عدة أخفاقات للجيش الإسرائيلي خلال تلك الحرب منها عدم دعوة جنود الاحتياط في بداية الحرب، وعدم القدرة على تقدير أثر الحرب على الجبهة الأمامية، إضافة إلى عدم القدرة على إعداد استراتيجية لنهاية الحرب منذ لحظة اندلاعها.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

انتقد وزراء في الحكومة الإسرائيلية إقدام وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان على تعيين أحد أعضاء حزبه، إسرائيل بيتنا، سفيراً في مصر، معللين انتقادهم للتعيين بأنه خطوة سياسية ستؤدي إلى ضرر في العلاقات بين مصر وإسرائيل. ويخضع السفير المعين لتحقيق من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية بتهمة الرشوة على خلفية الحملة الانتخابية التي خسرها في العام 2008. وعلق إيلي شاكيد، السفير الإسرائيلي السابق في مصر على قرار ليبرمان قائلاً إنه عندما يتعلق الأمر بمصر فإن التعيينات السياسية تصبح أكثر سوءاً. وأوضح شاكيد أن هذا المنصب يتطلب مهارة عالية، ومعرفة دقيقة بالدبلوماسية والخبرة الوطنية. وأضاف، أن عدم معرفة اللغة العربية مثلا، يعتبر خطأ كبيراً وغير مقبول في دولة كمصر. وتابع أن الذكاء الدبلوماسي هو المفتاح، خاصة وأن النخبة المصرية تتجنب السفارة الإسرائيلية، ولهذا فإن السفير الإسرائيلي سيكون عرضة لحملات مدوية من قبل وسائل الإعلام ولن يكون قادراً على التحرك بحرية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/7/2009<br/>