يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/7/2009

فلسطين

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن الحركة لن تشارك في الحكومة الفلسطينية المقبلة. لكنه أوضح أن ذلك لا يعني عدم مشاركة الحركة في الواقع السياسي الفلسطيني، نافياً ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول ذلك. وأضاف الهندي أن حركة الجهاد الإسلامي هي جزء من النسيج السياسي القائم ومشاركة في كل القضايا السياسية المطروحة. ولفت إلى مشاركة الحركة في جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وفي المشاورات حول التهدئة. وأوضح أن الحركة مهتمة بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كي تصبح إطاراً جامعاً لكل الفلسطينيين بمن فيهم حركة الجهاد. وأكد الهندي أن حركته شاركت في وضع مقترحات لتذليل العقبات حول تشكيل الحكومة المقبلة، على الرغم من أن الحركة لن تشارك فيها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/7/2009<br/>

أصدرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود بياناً أعلنت فيه إرجاء زيارة قافلة شريان الحياة 2 إلى قطاع غزة إلى يوم غد الأربعاء. وعزت اللجنة هذا التأخير إلى عراقيل وضعت من قبل الجانب المصري أعاقت وصول القافلة. وأوضح بيان اللجنة أن السلطات المصرية تعارض دخول المساعدات التي تحملها القافلة عبر معبر رفح وتطالب بإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، كما تطالب السلطات المصرية أعضاء القافلة بالبقاء داخل القطاع لمدة 24 ساعة فقط بدلاً من أربعة أيام كما كان مقرراً. وطالب مسؤول اللجنة، حمدي شعت، السلطات المصرية تسهيل وصول القافلة وأعضائها البالغ عددهم 225 عضواً، والذين يصرون على الدخول حاملين المساعدات عبر معبر رفح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/7/2009<br/>

عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة اجتماعاً موسعاً في العاصمة عمان حضرته شخصيات سياسية وحزبية أعلنت في ختامه إطلاق مشروع عربي لتشكيل هيئة عربية هدفها الحفاظ على عروبة القدس ومواجهة المشروع الإسرائيلي الساعي إلى تهويد المدينة وطرد أهلها. وعرض المجتمعون للأوضاع الصعبة التي يعاني جراءها أبناء القدس بعد أن قطع الجدار الفاصل أوصال المدينة. وذكرت الجمعية في بيانها أنه سيصار إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لمواجهة المخططات الإسرائيلية وإفشالها، كما سيتم توفير الأموال العربية والإسلامية اللازمة لدعم صمود أهل القدس في إطار خطة عمل عربية لحماية القدس من محاولة تغيير هويتها وتفريغها من أهلها.

المصدر: قدس نت، 14/7/2009<br/>

تم في مقر السلطة الفلسطينية في رام الله توقيع اتفاقيات منح البنك الدولي بموجبها السلطة الفلسطينية 33,5 مليون دولار. ووقع الاتفاقيات الست عن الجانب الفلسطيني رئيس الحكومة سلام فياض وعن البنك الدولي القائم بالأعمال دينا أبو غيدا. وستخصص هذه المبالغ لدعم مشاريع إصلاح الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتشمل خدمات الكهرباء والمياه والبلدية ومشاريع لمنظمات غير حكومية والتعليم العالي إضافة إلى خدمات طارئة. وتم توقيع اتفاقية سابعة بقيمة 12 مليون دولار تخصص لدعم مشروع النفايات الصلبة في جنوب الضفة الغربية. وشكر فياض البنك الدولي والمؤسسات المانحة لدعمها المستمر للشعب الفلسطيني، وأوضح أن البنك الدولي وعد بتقديم مبلغ 40 مليون دولار خلال هذا العام لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية. أما أبو غيدا فأكدت التزام البنك الدولي بدعم السلطة الفلسطينية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المنحة تشكل خطوة أولى في طريق الجهود المبذولة لتقديم المساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة وذلك رغم الحصار والقيود المفروضة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/7/2009<br/>

قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، المحامي أحمد الرويضي إن ممارسات السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس هي نتيجة لمخطط شامل يستهدف هدم أكبر عدد من منازل المقدسيين بذريعة مخالفة البناء. وكشف الرويضي أن إسرائيل رصدت لهذا المخطط الموازنات اللازمة، على أن يتم التركيز على أحياء البلدة القديمة والأحياء المجاورة خاصة سلوان والشيخ جراح وحي الطور وحي الثوري ووادي الجوز. وأكد الرويضي أن الموضوع بالنسبة لإسرائيل سياسي بالدرجة الأولى يهدف إلى خلق واقع جديد يحوّل سكان القدس إلى أغلبية يهودية وأقلية عربية لا تتجاوز 15% من مجموع السكان من أصل 34% حالياً. وأشار الرويضي إلى أن الإسرائيليين يستخدمون الأساليب القانونية في عملية هدم المنازل، كي يتم تنفيذ المخطط في إطار قانوني عن طريق استخدام الأمر 212 من قانون التنظيم والبناء لهدم المنازل من دون محاكمة. وأكد الرويضي مواجهة المخططات الإسرائيلية عن طريق تحريك المجتمع الدولي إضافة إلى التحركات الشعبية خاصة إقامة خيم الاعتصام حيث عمد نشطاء دوليون إلى إقامة هذه الخيم في عدة دول غربية تضامناً مع أهالي القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/7/2009<br/>

إسرائيل

كشفت مصادر مصرية عن عبور سفينتين حربيتين إسرائيليتين قناة السويس. ووصفت المصادر هذه الخطوة بالنادرة، وأوضحت أن السفينتين انطلقتا من البحر الأبيض المتوسط باتجاه البحر الأحمر في رحلة قد تعتبر إشارة تحذيرية لإيران. وقال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، تعليقاً على الخبر، إن عبور السفن الإسرائيلية لقناة السويس شرعي حسب اتفاقيات موقعة بين مصر وإسرائيل. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية الخبر، إلا أنها تحدثت بتكتم ورفضت إعطاء تفاصيل نظراً لحساسية الموضوع. يذكر أن مصادر صحافية كشفت أن سفناً  حربية إسرائيلية عبرت قناة السويس خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي للمرة الأولى منذ سنوات، وأجرت مناورات هناك. لكن مصادر عسكرية إسرائيلية أوضحت أن إسرائيل لن تقوم بنشر سفنها الحربية بشكل دائم في المنطقة.

المصدر: هآرتس، 14/7/2009<br/>

أنهى المبعوث الإسرائيلي هاغاي هداس، المسؤول عن ملف غلعاد شاليط جولته الأولى من المحادثات مع كبار المسؤولين في الاستخبارات المصرية في إطار الجهود المبذولة لإطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وذكر مسؤولون إسرائيليون أن هداس التقى باللواء عمر سليمان وعدد من مساعديه في القاهرة حيث جرت المحادثات في ظل سرية تامة. وتعتبر زيارة هداس إلى القاهرة الأولى له بعد تعيينه من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في هذا المنصب في شهر آذار/ مارس الماضي.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/7/2009<br/>

أطلقت حركة السلام الآن حملة إعلامية جديدة ضد سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية تحت شعار، ليس أوباما، وليس العالم، المستوطنات هي مشكلتكم. وخلال مؤتمر صحافي شرح الأمين العام لحركة السلام الآن أن الحملة تهدف إلى توعية الجمهور، الذي عليه أن يعلم أن تجميد حركة الاستيطان يخدم المصالح الإسرائيلية في الدرجة الأولى. وأضاف أن الحملة التي تركز على الثمن الدبلوماسي والأمني والاقتصادي للاستيطان، تود التأكيد أنه ليس كل الإسرائيليين يؤيدون سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي. وذكرت مصادر الحركة، أنها تنوي تنظيم تظاهرات داخل الخط الأخضر وفي المستوطنات وفي البؤر الاستيطانية. وأوضحت الحركة أنه في العام 2008 بلغت نسبة اليهود الذي يقيمون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط 52% في مقابل 48% من الفلسطينيين. وفي حال استمر معدل النمو الطبيعي على حاله، فمن المتوقع أن تنعكس النسبة فتصبح في العام 2015، 51,5% للفلسطينيين في مقابل 48,5% لليهود وهذا يعني نهاية دولة إسرائيل بالتدريج. وأضافت مصادر حركة السلام الآن، أن المستوطنات تشكل عبئاً أمنياً على إسرائيل، إضافة إلى الأعباء الاقتصادية. لذلك، يجب دعم حل الدولتين من قبل إسرائيل، وبما أن المستوطنات تشكل عقبة في سبيل هذا الحل، لذلك يجب وقف التوسع فيها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/7/2009<br/>