يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/7/2009

فلسطين

كشفت مصادر فلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمكنت مؤخراً من إفشال مخططات إسرائيلية للاستيلاء على أراض فلسطينية في القدس الشرقية أو مصادرتها بحجة عدم الترخيص. وأوضحت المصادر، أن الرئيس محمود عباس أوعز مباشرة بإجراء عملية حصر لهذه الأراضي والعقارات في القدس الشرقية، حيث نجحت في حصر مساحات واسعة من الأراضي التابعة لمواطنين مقدسيين وتسجيلها، إضافة إلى محاولات تتم لشراء عقارات منعاً لمصادرتها من قبل قوات الاحتلال وخشية من قيام جهات أخرى بشرائها عبر تقديم إغراءات للسكان. وكان رئيس جهاز الشاباك، يوفال ديسكين قد اعترف بنجاح السلطة الفلسطينية بإحباط صفقات لبيع أراض في مدينة القدس لجماعات يهودية، مشيراً إلى أن العملية تمت بشكل سري من قبل السلطة الفلسطينية. وذكر ديسكين أيضاً أن حركة حماس تسعى لشراء عقارات وشقق في مدينة القدس.

المصدر: قدس نت، 19/7/2009<br/>

تعليقاً على منح السلطات الإسرائيلية تراخيص بناء لصالح أحد أثرياء اليهود في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، قال النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي إن القدس الشرقية هي مدينة محتلة منذ العام 1967 على غرار باقي المدن مثل نابلس وطولكرم ورام الله وغزة، وهي لا تزال وفقاً للقانون الدولي منطقة محتلة. وأكد الطيبي أن عمليات البناء في القدس الشرقية من قبل اليهود تعتبر استيطاناً، وعلى من يطالب بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، أن يطلب الأمر ذاته بالنسبة للقدس الشرقية ومنطقة الشيخ جراح تحديداً. وأضاف الطيبي، أن الثري اليهودي هو من أشد المطالبين بتهويد القدس وتكثيف النشاطات الاستيطانية. وطالب الطيبي الإدارة الأميركية بالتصميم على موقفها المطالب بتجميد الاستيطان. وأكد الطيبي، أن المسألة في القدس، ليست مسألة بيع عقارات، لأن الثري اليهودي اشترى الأراضي عبر وسائل عدة، منها تزييف المستندات والوثائق، والشراء من أناس تخاذلوا وباعوا ممتلكاتهم. وشدّد الطيبي على ضرورة منع المستوطنين من امتلاك المساكن في القدس الشرقية، معتبراً وجود المستوطنين في المنطقة مقززاً وخطراً ومصدراً للاحتكاك والمواجهة، ومن شأنه أن يؤدي إلى تهويد القدس ومنعها من أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية في الحل الدائم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/7/2009<br/>

انتهت الجلسة التقييمية والتشاورية التي عقدت بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. وأعلن رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو وفدها إلى جلسات الحوار، عزام الأحمد أن تقارباً كبيراً سجل حول نقاط البحث جميعها. وأضاف الأحمد، أن الجانب المصري قرر تأجيل الجلسة النهائية للحوار المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى الخامس والعشرين من شهر آب/أغسطس القادم، على أن تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية التي شاركت في جلسات الحوار في القاهرة. وقال الأحمد إن الجانب المصري يريد لهذه الجلسة الأخيرة أن تكون جلسة التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية. وأوضح الأحمد، أن المصريين سيرسلون وفداً إلى دمشق ورام الله قريباً ليجري اتصالات مع طرفي الحوار في محاولة لتذليل العقبات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/7/2009<br/>

أكدت مصادر فلسطينية الأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع بين صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية الإيرانية، منوشهر متكي في شرم الشيخ قبل ثلاثة أيام على هامش قمة حركة دول عدم الانحياز. وذكرت المصادر، أن هذا الاجتماع هو أول بادرة من نوعها منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994. وأوضح عريقات أن الطرفين بحثا عدداً من القضايا في مقدمتها المصالحة الوطنية الفلسطينية والوحدة الوطنية الفلسطينية إضافة إلى قضايا أخرى. وأضاف، أن متكي أكد للجانب الفلسطيني الحرص الإيراني على القضية الفلسطينية وعلى المصالح الفلسطينية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/7/2009<br/>

نفى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، طاهر النونو، وجود معتقلين لدى الحكومة على خلفية مقاومتهم للاحتلال أو انتمائهم السياسي. وأكد النونو أن التعامل مع الجميع يتم وفق القانون والمصلحة الوطنية العليا. وأضاف النونو أن حكومة غزة تحتضن نهج المقاومة وتسانده لأنها السند الحقيقي للمقاومين الذين يتصدون للاحتلال الإسرائيلي، ولهذا فالحكومة لا يمكن أن تعتقل أحداً على خلفية المقاومة. وأوضح أن السجون في قطاع غزة مفتوحة أمام جميع مؤسسات حقوق الإنسان للتأكد من أقوال الحكومة، كما أكد أن الحكومة لديها تفاهمات مع جميع الفصائل في قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/7/2009<br/>

إسرائيل

بعد ساعات من إقرار لجنة العدل والقانون والشؤون التشريعية في الكنيست القانون الخاص بالنكبة، والذي يقضي بمنع التمويل عن المجموعات التي تحيي يوم النكبة، قال وزير العمل الإسرائيلي، أفيشاي برايفر من حزب العمل، إن هذا القانون من شأنه الإساءة إلى صورة إسرائيل عالمياً. وأعرب الوزير عن أسفه لهذا القانون، وأوضح أنه بدلاً من تقوية الأواصر مع المواطنين العرب والسعي لمنحهم حقوقاً متساوية مع الإسرائيليين، يبرز أشخاص في إسرائيل يتبنون لأسباب سياسية قانوناً يعزز قوتهم بين الناخبين لكنه من ناحية أخرى يؤذي النسيج الهش للعلاقات العربية – اليهودية في إسرائيل. وكان الوزير يوجّه كلامه إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي تقدم بمشروع القانون. يذكر أنه خلال جلسة الحكومة لم يعارض القانون سوى وزير الزراعة الذي ينتمي إلى حزب العمل.

المصدر: هآرتس، 19/7/2009<br/>

كشفت محطتا تلفزيون إسرائيليتان عن تصريحات لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسات مغلقة تناول فيها الإدارة الأميركية. وبحسب هذه المصادر فإن نتنياهو تساءل هل بإمكانه بعد أن قام ببناء 20 ألف منزل في القدس خلال ولايته أن يتوقف الآن عن بناء 20 ألف منزل إضافي؟ وأضاف نتنياهو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاوز الخطوط الحمر من خلال مطالبة إدارته لإسرائيل بوقف مشاريع البناء في عاصمتها السيادية. وكان نتنياهو قد تناول المسألة ذاتها خلال جلسة مجلس الوزراء الصباحية، فأكد أن القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل وهي عاصمة الشعب اليهودي وسيادة إسرائيل عليها ليست محل نقاش. يذكر أن تعليقات نتنياهو جاءت بعد استدعاء للسفير الإسرائيلي في واشنطن من قبل الإدارة الأميركية لإبلاغه أن إدارة الرئيس أوباما تطالب إسرائيل بوقف أعمال البناء في موقع فندق شيفرد التاريخي في ضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية.
 

المصدر: جيروزالم بوست، 19/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

أصدر رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات أوامره إلى المجلس التشريعي في المدينة لرفع دعاوى مدنية ضد السكان المتطرفين عقب أعمال الفوضى التي عمت المدينة. وكان بركات قد علق الخدمات البلدية في الضواحي التي يسكنها المتطرفون في ضوء الاحتجاجات التي قاموا بها. وقدّرت إدارة الخزينة في المدينة الأضرار التي لحقت بالمدينة بعد أسبوع من الاضطرابات والعنف بعدة ملايين من الشيكلات. وذكرت مصادر البلدية، أن بعض أعضاء المجلس البلدي عارضوا قرار بركات، فقد نصح أحدهم بركات بالعمل على إصلاح وتنظيف الأضرار قبل اللجوء إلى رفع الدعاوى. وأضاف أن النفايات والروائح الكريهة لا زالت تغطي الضواحي، لذلك فإن رئيس البلدية عالج القضية بطريقة خاطئة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/7/2009<br/>