يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/7/2009

فلسطين

في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الداغستاني ميخو غلييف في رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين سيذهبون إلى المفاوضات عندما تلبي إسرائيل المطالب التي وردت في خريطة الطريق، خاصة ما يتعلق منها بالمستوطنات العشوائية، مشدّداً على ضرورة تجميد النشاطات الاستيطانية بشكل كامل. وبالنسبة لمؤتمر فتح، أكد عباس عقده في الموعد والمكان المحددين. أما الرئيس الداغستاني فأشار إلى أنه يأتي إلى فلسطين والمفاوضات متوقفة والأوضاع في قطاع غزة صعبة. وأضاف أن الهدف يجب أن يتركز على استئناف المفاوضات تلبية لرغبات المجتمع الدولي، خاصة وأن الشعب الفلسطيني يعيش في ظروف صعبة وسيئة، متمنياً أن يقوم الحل على أساس الأرض مقابل السلام، فتعاد الأرض إلى الفلسطينيين وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكداً تأييد روسيا لحل الدولتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/7/2009<br/>

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض القيود على المواطنين في مدينة القدس، فقد أقدمت قوات الشرطة الإسرائيلية على منع إقامة معرض الصناعات الفندقية والسياحية الذي كان من المقرر افتتاحه في قصر الحمرا في القدس. وذكرت مصادر السلطات الإسرائيلية أن عملية المنع جاءت بقرار من وزير الأمن الداخلي اسحق أهرونوفيتش بحجة أن هذا النشاط تابع للسلطة الوطنية. ووصف رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني ما جرى بالقرار العنصري الذي يأتي في إطار التضييق على أهل القدس. وكان افتتاح المؤتمر سيتم بمشاركة عدد من المسؤولين الفلسطينيين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/7/2009<br/>

هنأت حركة حماس الطلاب الفلسطينيين بصدور نتائج الثانوية العامة. وبالمناسبة قدمت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي على لسان رئيسها إسماعيل الأشقر، التهاني إلى أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد الأشقر أن هذا الشعب أثبت قدرته على تخطي الصعاب وتحدي القوات الإسرائيلية والوقوف في وجهها بكل صبر وصمود. وأشار الأشقر إلى أن نسبة النجاح في شهادة الثانوية العامة هذا العام كانت أعلى من العام الماضي برغم الظروف الصعبة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحصار المفروض على القطاع. ورحّب الأشقر بقرار إصدار النتائج بشكل مشترك بين الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبراً ذلك بادرة خير للشعب الفلسطيني ولكل الراغبين في الوحدة وإنهاء الانقسام. يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت اليوم نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة بشكل مشترك وجاءت نسبة النجاح 55.9%.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/7/2009<br/>

واصل المستوطنون الإسرائيليون حملتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي أعلنوها بالأمس تحت شعار جباية الثمن. وطالت اعتداءات المستوطنين مدينة نابلس بشكل كبير، إذ أقدموا على تحطيم زجاج أكثر من 15 سيارة، وأغلقوا الطرقات بالحجارة ووزعوا بيانات حول التصدي لعمليات إخلاء البؤر الاستيطانية. وطالت انتهاكات المستوطنين عدداً آخر من قرى وبلدات الضفة، فسجل إحراق أراض زراعية وقطع نحو 40 شجرة زيتون. كما تعرض النائب عن حركة فتح، وليد عساف، للاعتداء ما أدى إلى إصابته بجروح. وذكر مصادر فلسطينية، أن جميع هذه الممارسات تمت على مرأى الجيش الإسرائيلي الذي لم يحرك ساكناً.

المصدر: قدس نت، 21/7/2009<br/>

تحدث مروان عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في لبنان عن جهود حثيثة تبذل لتجنيب المخيمات في لبنان أي خلافات داخلية أو خارجية أو مشكلات أمنية. وأضاف عبد العال أن هذه الجهود تأتي بعد الخلافات التي ظهرت مؤخراً داخل حركة فتح، وخوفاً من الآثار السلبية التي ستنعكس على الوضع الفلسطيني في لبنان جرّاء الخلافات داخل المخيمات. ولفت عبد العال إلى قرب عقد المؤتمر السادس لحركة فتح والاستعدادات له في ظل خلافات داخل الحركة، وانعكاسات ذلك في لبنان، مشدّداً على ضرورة التفات المسؤولين في حركة فتح إلى أن الخلاف داخل الحركة في الشتات من شأنه التأثير في لبنان نظراً لاختلال الوضعين السياسي والأمني، والذي يوجب على وضع حركة فتح أمام مسؤولياتها.

المصدر: قدس نت، 21/7/2009<br/>

إسرائيل

قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان مريدور إن دعوات الولايات المتحدة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية تخالف الاتفاقات السابقة بين البلدين ومن شأنها التأثير في مصداقية الولايات المتحدة. وشدد مريدور في حديث إلى الصحافيين الأجانب، على ضرورة احترام الاتفاقات السابقة، وإلا فإن التساؤلات ستظهر حول شرعية أي اتفاقات مستقبلية. وأضاف مريدور أن الاتفاقات التي عقدتها إسرائيل سابقاً لم تكن مع الإدارة الأميركية بل مع الولايات المتحدة، وهذه الاتفاقات ملزمة للإسرائيليين والأميركيين على حد سواء. وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، أعرب مريدور عن أمله في استئنافها قريباً، مشيراً إلى أن الفلسطينيين أجروا مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت على مدار ثلاث سنوات فيما عمليات الاستيطان كانت متواصلة.

المصدر: هآرتس، 21/7/2009<br/>

انضم كل من روسيا وفرنسا إلى الولايات المتحدة في توجيه النداءات إلى إسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس. واعتبرت روسيا أن عدم التجاوب مع هذه الدعوات ومواصلة عمليات البناء يعتبر خرقاً لبنود خريطة الطريق. التحذير الروسي جاء على لسان وزير الخارجية الروسي الذي كان يشير إلى المشروع الإسرائيلي لبناء 20 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح. أما في الجانب الفرنسي، فذكر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس لمطالبته بوقف عمليات البناء في القدس الشرقية. وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً دعا إسرائيل إلى وقف ما أسماها أعمالاً تحريضية في القدس في إشارة إلى هدم عدد من منازل الفلسطينيين. وأضاف البيان أن تزامن هذه الممارسات مع تزايد النشاطات الاستيطانية في القدس الشرقية، تزيد من المخاطر التي تهدد فرص السلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/7/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية أن تجربة إطلاق صاروخ أرو ونظام الرادار الجديد المقرر إجراؤها في المحيط الهادي وشاطئ كاليفورنيا، تهدف إلى تقييم فعالية الصاروخ المطور في حالة الحرب الحقيقية. ومن المتوقع أن تكون عملية الإطلاق بمثابة تجربة لاعتراض الصواريخ البالستية الإيرانية بما فيها صواريخ شهاب 3 وصواريخ سجيل، إضافة إلى صواريخ جديدة تعمل إيران على تطويرها. كما أن القائمين على أنظمة الصواريخ الإسرائيلية سيختبرون التعاون مع أنظمة الصواريخ الأميركية الاعتراضية من نوع باتريوت وغيرها. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن نجاح هذه التجربة سيثبت أن إسرائيل لديها نظام قادر على اعتراض الصواريخ البالستية البعيدة المدى بما فيها الصواريخ التي تحمل رؤوساً نووية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/7/2009<br/>