يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/7/2009

فلسطين

تناول وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في حديث صحافي فلفت إلى أن قضيته تتعلق بمدى استعداد إسرائيل لدفع الثمن مقابل إطلاق سراحه. وقال أبو الغيط إن صفقة التبادل كانت على وشك الإنجاز خلال فترة مضت، إلا أن اتجاه الحكومة الإسرائيلية إلى رفع سقف مطالبها منع ذلك. وطالب أبو الغيط إسرائيل بتعديل شروطها والقبول بالمنطق المصري خاصة بالنسبة لشروط الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين التي يجب أن تكون مرضية، مشيراً إلى فكرة ترحيل هؤلاء إلى خارج الأراضي الفلسطينية التي يطرحها الجانب الإسرائيلي. وقال أبو الغيط، إنه في حال قبلت إسرائيل بالتخلي عن هذا الشرط، فإن مصر مستعدة لأن تضمن عدم قيام المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بأي عمل من شأنه المساس بالأمن الإسرائيلي. وكشف أبو الغيط، أنه تم الاتفاق على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم إضافة على مراحل عملية الإفراج.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/7/2009<br/>

بعد اللغط الذي ساد حول استئناف العمل في مكاتب المجلس التشريعي المغلق منذ ثلاث سنوات، قال رئيس المجلس المفرج عنه، عزيز الدويك إن هدفه من ذلك هو إعادة تفعيل مكتب المجلس وجمع أبناء الشعب الفلسطيني وتوحيد صفوفهم وبذل الجهود لتخطي العقبات التي تقف في طريق تحقيق الوحدة الوطنية. وأضاف الدويك أنه وجه دعوات إلى شخصيات سياسية فلسطينية وعربية وأوروبية وإلى نواب الكتل البرلمانية للمشاركة في إعادة فتح مكتب المجلس التشريعي المغلق. وكان الدويك قد أعلن أنه سيستأنف العمل في المجلس التشريعي اليوم الأربعاء إلا أنه عاد وأجل الافتتاح إلى يوم الأحد المقبل. وكشفت مصادر فلسطينية أن السبب في عملية التأجيل يعود إلى توافق مع الكتل البرلمانية كافة لتجنّب حصول توترات داخلية جديدة.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

سجل خرق للتهدئة في قطاع غزة عندما توغلت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية في منطقة بيت حانون شمال القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية أن نحو 10 آليات و 6 جرافات دخلت مسافة كيلو متر في أحد شوارع بيت حانون وسط إطلاق نار كثيف مستهدفاً المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية إضافة إلى تحليق للطائرات المروحية. وكانت عملية توغل مماثلة حدثت صباحاً شرق مدينة رفح، قامت خلالها الجرافات الإسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. وقد أحدثت عمليات التوغل حالة من الخوف لدى الأهالي خاصة الأطفال منهم، حيث عمد عدد من المواطنين إلى إخلاء المنازل خوفاً من عمليات قصف. ولاحقاً أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين بياناً أعلنت فيه قصفها تجمع لآليات الاحتلال بقذيفتي هاون وذلك رداً على توغل القوات الإسرائيلية. كما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى إطلاق نار من سلاح القناصة باتجاه شاحنة وجرافة تابعة لقوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون.
 

المصدر: قدس نت، 22/7/2009<br/>

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي، عوزي آراد رفض طلباً لصائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لعقد اجتماع مشترك بينهما للتباحث في شأن عقد مؤتمر فتح السادس في بيت لحم الشهر القادم. وأضافت الإذاعة أن رفض آراد جاء تعبيراً عن استنكاره لتصريحات عريقات المتشددة تجاه إسرائيل بسب عمليات البناء الاستيطاني في القدس الشرقية. وذكرت الإذاعة أن مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية طلبوا مؤخراً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لممثلي فتح في قطاع غزة بالوصول إلى الضفة الغربية لحضور المؤتمر، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يعط جواباً بحجة دراسة الطلبات.

المصدر: قدس نت، 22/7/2009<br/>

جال ديفيد هاردين، المستشار الخاص لمبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، في محافظة جنين مع وفد مرافق. وتأتي الجولة بهدف الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والمشاريع التي تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وخلال الجولة قال هاردين إن إدارته تسعى لتحسين الأوضاع الاقتصادية والتجارية في الأراضي الفلسطينية انطلاقاً من خطاب الرئيس أوباما خلال مؤتمر القاهرة الذي وعد فيه بتحسين هذه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأطلع محافظ جنين، قدورة موسى، الوفد على الأوضاع في جنين شارحاً ما تعانيه المحافظة جرّاء سياسة الحصار والإغلاق الإسرائيلية، واستعرض عدداً من المشاريع التنموية التي تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأشار موسى إلى أن مشروع المنطقة الصناعية الحدودية سيفتح مجالات الاستثمار ويوفر فرص عمل لآلاف المواطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/7/2009<br/>

إسرائيل

أكد رئيس االحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تنوي تفكيك الجدار العازل في الضفة الغربية، معتبراً أنه عنصر مهم في الأمن الإسرائيلي. وقال نتنياهو متحدثاً أمام الكنيست، أن الجدار سيبقى في مكانه ولن يتم هدمه. وكانت مصادر إعلامية قد نقلت معلومات عن تقديم السلطة الفلسطينية طلباً إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما بإلغاء الجدار الفاصل بعد تحسن الحالة الأمنية في الأراضي الفلسطينية. وأكد نتنياهو أمام الكنيست بأن الجدار يجب أن يقوى باستعادة الأمن في الضفة الغربية ومنع الانتحاريين الفلسطينيين من الدخول إلى إسرائيل. ورداً على التصريحات حول الوضع الأمني في الضفة، قال نتنياهو أن الهدوء يسود في المنطقة بسبب إقامة هذا الجدار. وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات قد رد على تصريحات نتنياهو بالقول إنه تحادث مع مسؤولين أميركيين حول الأمر، مشيراً إلى معرفة الإسرائيليين بالتعقيدات التي أضافها هذا الجدار، فالجدار هو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل.

المصدر: هآرتس، 22/7/2009<br/>

في رسالة إلى مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، هاجم الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين، شلومو عمار، الولايات المتحدة الأميركية متهماً إياها بمخالفة تعاليم التوراة بسبب مطالبتها إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وأضاف أن التوراة تطلب من الشعب اليهودي العيش في أي مكان في إسرائيل بينما تضغط الولايات المتحدة لمنعهم من العيش وبناء المنازل في أجزاء كبيرة من أرض إسرائيل. ودعا شلومو عمار اليهود في الولايات المتحدة إلى ممارسة نفوذهم لدى الإدارة الأميركية لتمكين اليهود من العيش والإقامة في كل مكان في إسرائيل حسب تعاليم التوراة. يذكر أن الولايات المتحدة تعارض السياسة الاستيطانية الإسرائيلية، وتطالب إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وتضيف مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية تطالب أيضاً بتفكيك البؤر الاستيطانية بناء على ما ورد في خريطة الطريق.

المصدر: القدس (القدس)، 22/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

رداً على رفض وزير البنى التحتية، عوزي لنداو الاجتماع بعضو الكنيست العربي طلب الصانع، وجّه أعضاء الكنيست العرب رسالة حادة اللهجة إلى رئيس الكنيست، واصفين تصرف لنداو على أنه عودة إلى العصور المظلمة. وأوضحت الرسالة بأن الشروط التي وضعها لنداو للقائه بالنائب الصانع للتباحث بشؤون تخص وزارته، تشكل سابقة خطرة وتعكس التوجه العنصري للوزير. وشدّد النواب العرب على ضرورة عدم السكوت على هذا التصرف خشية وصول الأمور إلى نقطة يشترط فيها الوزير للقاء أعضاء في الكنيست الانضمام إلى حزبه وتبني وجهة نطره السياسية. وخلصت الرسالة التي وقعها كل النواب العرب في الكنيست إلى حث رئيس الكنيست على رفض ما جاء في رسالة لنداو وإدانة تصرفه الذي يشكل جزءاً من حملة منظمة ضد المواطنين العرب ونوابهم المنتخبين. وكان الوزير لنداو قد رد على طلب النائب الصانع برسالة رفض فيها اللقاء بحجة أن الصانع رفض إدانة النشاط الإرهابي لحركة حماس، مضيفاً أنه لا يعتبر الصانع ممثلاً للتجمعات العربية والبدوية التي يدين معظمها الإرهاب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/7/2009<br/>