يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/8/2009

فلسطين

نعت الرئاسة الفلسطينية بشخص الرئيس محمود عباس، شفيق الحوت، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد المؤسسين الأوائل للمنظمة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني. وتضمن بيان النعي تذكيراً بالمراحل النضالية للفقيد، كما قرر الرئيس عباس منح المناضل وسام نجمة الشرف، تقديراً لدوره الريادي في النضال الوطني الفلسطيني في جميع مراحله وحماية الهوية الوطنية والتمثيل الشرعي والوحيد لمنظمة التحرير وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه الوطنية الثابتة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وكانت عدة فصائل فلسطينية قد نعت الفقيد الذي توفي اليوم في بيروت. ومن المقرر أن يشارك وفد من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أسعد عبد الرحمن في مراسم التشييع.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/8/2009<br/>

أصدر قياديان في حركة فتح هما حازم أبو شنب وجمال نزال بياناً اعتبرا فيه أن تغييب أعضاء مؤتمر فتح السادس من قطاع غزة عن المؤتمر يعني إطلاق رصاصة الرحمة على الحوار الوطني الفلسطيني وإقفال الباب أمامه. وأضاف البيان أن التغييب الذي جاء بقرار من حركة حماس سيفتح المجال أمام حركة معادية لحماس وبالتالي سيرجح كفة التشدد وهذا ما سيؤدي بالنتيجة إلى إضعاف الكفة المؤيدة للحوار لصالح الكفة المتشددة. وحذر البيان حركة حماس من تبعات قرارها طالبين منها عدم تفويت الفرصة السانحة للمصالحة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/8/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي في بيروت، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان على موقف الحركة من موضوع عدم السماح لأعضاء حركة فتح في قطاع غزة بالمغادرة إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر. وقال حمدان إن حماس كانت تتمنى أن تطوى صفحة الخلاف سريعاً، لكنه اتهم الطرف الآخر بالتعنت في مقابل الإيجابية والمرونة التي أبدتها حركة حماس لإنجاح الحوار وإنهاء الانقسام. وحمّل حمدان حركة فتح المسؤولية معتبراً أن عمليات الاعتقال السياسي بحق أعضاء حماس في الضفة الغربية بمثابة الجريمة. وأوضح حمدان أن موضوع المعتقلين السياسيين أكثر من ضروري بالنسبة لحركة حماس في مقابل مطالبة حركة فتح بالسماح لأعضاء المؤتمر بالخروج من غزة. مؤكداً أن مطلب حماس إنهاء ملف الاعتقالات في الضفة بات أمراً حيوياً ومصيرياً، لافتاً إلى فرصة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة، مشترطاً استجابة حركة فتح لمطالب حماس بالنسبة للمعتقلين قبل السماح لأعضاء فتح بمغادرة قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/8/2009<br/>

الاستخبارات الإسرائيلية تستجوب الشيخ عكرمة صبري. فبعد استدعائه من قبل الجهاز، أخضع رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري للتحقيق في مخفر شرطة المسكوبية في مدينة القدس حيث وجهت إليه تهمة تحريض المواطنين على التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الخميس. وقال الشيخ صبري بعد التحقيق أنه رفض التهم الموجهة إليه مؤكداً أن دعوته المواطنين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى مشروعة لأنها تأتي رداً على المنشورات التي أصدرتها الجماعات اليهودية المتطرفة والتي تدعو لاقتحام المسجد الأقصى وإقامة شعائر دينية فيه يوم الخميس الماضي بمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل. وأضاف صبري أنه أبلغ المحققين أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود فيه لا من قريب ولا من بعيد.

المصدر: قدس نت، 2/8/2009<br/>

كشفت مصادر صحافية أن الاجتماع التمهيدي الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح أمس قبل الموعد المقرر لعقد المؤتمر السادس للحركة يوم الثلاثاء القادم في مدينة بيت لحم، أصدر عدة توصيات أبرزها رفض فكرة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وطرح بدائل للمفاوضات مع إسرائيل في حال فشلها، منها الإعلان من جانب واحد عن دولة فلسطينية في حدود عام 1967، إلا أن المشاركين في الاجتماع التمهيدي أكدوا التمسك بمواصلة المفاوضات مع إسرائيل في نطاق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة مع الإصرار على تحديد إطار زمني للمفاوضات والمطالبة بوقف الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات. كما تضمنت التوصيات رفضاً لتأجيل المفاوضات حول قضايا القدس واللاجئين إلى المرحلة النهائية. وذكرت المصادر الصحافية أن المشاركين بحثوا في قضية منع حركة حماس لأعضاء فتح من مغادرة غزة، متوقعة أن يصدر عن المؤتمر قرارات خطرة ومصيرية بالنسبة لهذا الملف سيكون لها انعكاسات على الحوار مع حركة حماس في جولة الحوار المقبلة.

المصدر: القدس (القدس)، 2/8/2009<br/>

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية أنه في حال تمت إدانة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فسيتعين عليه التخلي عن منصبه كوزير للخارجية. وأوضحت المصادر أنه إذا قبل النائب العام الإسرائيلي مناحيم مزوز توصية الشرطة الإسرائيلية بإدانة ليبرمان بتهم منها تبييض الأموال والاحتيال فسيكون مضطراً لتقرير مصيره في الحكومة. وأضافت مصادر مقربة من مزوز أن قرار الإدانة قد يحتاج نحو شهرين، وعندها يجب على ليبرمان الاستقالة من الوزارة لكنه يستطيع الاحتفاظ بعضويته في الكنيست. وتطرح المصادر عدة احتمالات منها تقرير ليبرمان حول بقاء حزبه، إسرائيل بيتنا في الائتلاف الحكومي أو الخروج منه، إضافة إلى احتمال تقديم استقالته من وزارة الخارجية وتسليمها لنائبه، داني أيالون. وذكرت مصادر مقربة من نتنياهو أن ليبرمان هو الذي يقرر ما يفعله، مشيراً إلى أنه من المبكر مناقشة ما قد يحصل في حال صدور الإدانة، مؤكداً أن هناك مسائل أكثر حاجة للمعالجة من هذه المسألة.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/8/2009<br/>

ذكر تقرير نشرته إحدى الصحف الإيطالية أن الطائرة الإيرانية التي تحطمت قبل أسبوعين ما أدى إلى وفاة 168 راكباً، كانت تحمل سلاحاً إلى حزب الله  وأن سبب الانفجار يعود إلى انفجار معدات متطورة جداً كان من المقرر تسليمها لحزب الله. وحسب التقرير فإن الطائرة كانت تحمل أعداداً كبيرة من صمامات كهربائية متطورة تحتوي مواد متفجرة ومواد كهربائية. ويربط التقرير المسألة بشهادات لمواطنين أفادوا عن سماع صوت انفجار قبل تحطم الطائرة. وكان من المقرر أن يتم تسليم الشحنة إلى أرمينيا ومنها إلى سورية عبر تركيا ثم إلى لبنان. وقد تم اختيار هذه الطريق للتسليم على أساس أنها لا تلفت الانتباه. وأضاف التقرير أن عملية نقل الأسلحة كانت عملية خاصة للحرس الثوري الإيراني الذي فقد عدداً من أفراده بين ضحايا الطائرة، وأشار التقرير إلى أن وجود قوات الأمن في موقع التحطم لم يكن مصادفة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/8/2009<br/>

في ذكرى مرور أربع سنوات على الانسحاب الإسرائيلي من غزة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أن إسرائيل اقتلعت عشرة آلاف من مواطنيها من منازلهم في غزة التي تحوّلت إلى قاعدة للإرهاب تحت سيطرة حماس وبتمويل من إيران. وأضاف نتنياهو أن الحكومة تؤكد التزامها بإعادة إسكان الذين تم إخلاؤهم، كما أن الحكومة لن تصمت أمام إطلاق الصواريخ على التجمعات الإسرائيلية، حيث سيتم الرد بشدة على كل هجوم، مشيراً إلى أن السلام يبنى على قاعدة المعاملة بالمثل. وكرر نتنياهو الشروط الإسرائيلية للسلام، والتي تبدأ باعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة وحل قضية اللاجئين خارج إسرائيل وتطبيق حلول أمنية فاعلة بضمانات دولية. إلا أن نتنياهو أكد استعداد إسرائيل للشروع بمفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية وسورية وأي دولة عربية أخرى من دون شروط مسبقة. مضيفاً أن أي دولة تصر على شروط مسبقة للمفاوضات هي في الواقع تقف عقبة في وجه محادثات السلام.

المصدر: هآرتس، 2/8/2009<br/>