يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/8/2009

فلسطين

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بهدف الاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية. فبعد طرد عائلتين من منزليهما بالأمس في حي الشيخ جرّاح، كشفت مصادر صحافية إسرائيلية اليوم أن القضاء الإسرائيلي أصدر قراراً يقضي بضم عدد من البلدات التي تقع ضمن ما يطلق عليه المنطقة الحرام الواقعة بين إسرائيل والضفة الغربية. أما مساحة هذه الأراضي فتبلغ 46 كلم مربع. ولا تكمن الخطورة فقط في ضم الأرض، بل في تطبيق القانون الإسرائيلي في تلك المنطقة ما يعني خضوع عدد من القرى الفلسطينية الواقعة على الجانب الشرقي من خط التماس لهذه الأرض للقانون الإسرائيلي، كما يسمح القانون للسلطات الإسرائيلية بمصادرة أراضي تعود للاجئين فلسطينيين وفقاً لقانون أملاك الغائبين. وأضافت المصادر الصحافية، أن قرار القضاء الإسرائيلي له طابع سياسي أيضاً بالنسبة للمنطقة الحرام، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أعلن سابقاً بأن الدولة الفلسطينية يجب أن تشمل المنطقة الحرام التي احتلت في حرب 1967 ضمن مساحتها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/8/2009<br/>

وسائل الإعلام الإسرائيلية تنتقد السماح لعدد من أعضاء حركة فتح في الخارج بالدخول إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر السادس للحركة. ووصفت بعض الصحف هؤلاء بالقتلة وأصحاب الأيدي الملطخة بالدماء. واتهمت الصحف نتنياهو لسماحه بدخول المئات من عناصر فتح من بينهم خالد أبو إصبع أحد منفذي عملية الساحل المعروفة. ونشر أحد المواقع الإلكترونية تصريحاً لأبو إصبع يعرب فيه عن سعادته لتمكنه من الدخول إلى بيت لحم، وأمنيته بالعودة إلى موقع العملية التي شارك فيها كي يقدم الاحترام ويؤدي التحية لمقاتلي فتح الذين استشهدوا هناك. وذكرت صحف أخرى، أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لثلاثة من قيادات فتح بالدخول من بينهم اثنان على علاقة بعملية ميونخ، أما الثالث فهو منير المقدح الذي اعتبرته السلطات مقرباً من حزب الله رغم انتمائه لحركة فتح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/8/2009<br/>

مأساة جديدة أضيفت إلى حوادث الأنفاق، فقد أفادت مصادر طبية في غزة عن انهيار أحد الأنفاق على الحدود الفلسطينية – المصرية جنوب القطاع ما أدى إلى وفاة مواطن وإصابة اثنين فيما سجل فقدان ثلاثة مواطنين. وذكرت المصادر الطبية أن طواقم الدفاع المدني بدأت البحث عن المواطنين لمعرفة مصيرهم. الجدير ذكره أن حوادث الأنفاق تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة مخلفة عشرات الضحايا من المواطنين الذين يعملون داخلها. وأوضحت المصادر أن هذه الحوادث حصدت أكثر من مئة ضحية خلال السنوات الثلاث الماضية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/8/2009<br/>

أثارت عملية طرد عائلتين في مدينة القدس من قبل السلطات الإسرائيلية ردود فعل مستنكرة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد أصدرت رئاسة الاتحاد الأوروبي السويدية بياناً تضمن انتقاداً للانتهاك الإسرائيلي واصفة الإجراء بأنه غير مقبول وغير قانوني. وحمل البيان قلق رئاسة الاتحاد العميق جراء تواصل عمليات الطرد غير المقبولة في مدينة القدس الشرقية. وأضاف البيان أن سياسة هدم المنازل وطرد سكانها إضافة إلى النشاطات الاستيطانية في القدس الشرقية هي أعمال غير شرعية بموجب القانون الدولي. ولفت البيان إلى عدم تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع النداءات المتكررة التي أطلقها المجتمع الدولي لوقف الأعمال الاستفزازية في القدس الشرقية. وأضاف البيان أن عمليات الطرد لن تساعد على إيجاد مناخ إيجابي يؤدي إلى حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر: القدس(القدس)، 3/8/2009<br/>

السلطات الإسرائيلية تمنع بطريقة غير مباشرة النائبين أحمد الطيبي وطلب الصانع من حضور مؤتمر حركة فتح. وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن النائبين توجها إلى بيت لحم، إلا أن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز بيت لحم اشترطت على النائبين إخضاع سيارتيهما لفحص أمني عند مغادرة بيت لحم. وقد أثار هذا الشرط غضب الطيبي والصانع فرفضا الاستجابة وعادا دون دخول مدينة بيت لحم. ولاحقاً بعث النائبان برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الكنيست استنكرا من خلالها الإجراءات الإسرائيلية وطالبا بعقد جلسة خاصة للكنيست لمناقشة ما حصل على مدخل مدينة بيت لحم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/8/2009<br/>

إسرائيل

انضم الأردن إلى الموقف السعودي الرافض لتطوير العلاقات مع إسرائيل استجابة للطلب الأميركي. فبعد محادثات بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الأردني ناصر جودة، قال جودة إن مبادرات بناء الثقة التي تريد الولايات المتحدة من الدول العربية اتخاذها لن تنتج حلاً للصراع مؤكداً أن الطريقة الأفضل هي التوصل إلى تسوية نهائية. وأوضح الوزير الأردني، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت في الماضي مبالغة من الأطراف في دفع إجراءات بناء الثقة، وفي تقنيات إدارة الأزمة بما فيها الترتيبات الانتقالية مع تركيز كبير على المبادرات. وأضاف جودة أن كل هذه الإجراءات جاءت على حساب التوصل إلى نهاية فعلية للأزمة. ونبّه جودة إلى ضرورة تجنّب المفاهيم التدريجية التي لم تؤد إلى السلام، بل أثبتت على مدى السنوات أنها تؤثر سلباً على عملية بناء الثقة. وندد الوزير الأردني بالموقف الإسرائيلي الرافض لوقف عملية بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية مشدّداً على ضرورة استجابة إسرائيل لمبادرة السلام العربية.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/8/2009<br/>

 خلال اجتماع لحزب إسرائيل بيتنا بحضور وزير الداخلية، إسحق أهارونوفيتش، قال زعيم الحزب، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تعليقاً على الأنباء التي طرحت إمكانية إصدار النائب العام الإسرائيلي إدانة بحقه، أنه غير نادم على ما قام به، وأنه مستعد لتكراره مرة ثانية. وأعرب ليبرمان بسخرية عن سروره لنهاية التحقيق بعد الالتماس الذي تقدم به، موضحاً أنه لا يزال بانتظار الحصول على إجابة سريعة من مكتب النائب العام. وأوضح أن التوصية التي قدمتها الشرطة ليست نهاية الأمر، بل إن القرار النهائي هو للنائب العام. وأضاف أنه في حال قرر النائب العام إدانته، بعد الاستماع له، فإنه في تلك اللحظة بلا شك سيقدم استقالته، كما أنه سيتخلى عن منصبه كرئيس للحزب خلال أشهر قليلة كي تسير الأمور بطريقة منظمة. إلا أن ليبرمان أبدى تفاؤله بالنتيجة، مقدّراً أن يبقى في منصبي رئاسة الحزب ووزارة الخارجية في السنة القادمة والتي تليها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/8/2009<br/>

في ضوء الصعوبات التي تواجه العملية الدبلوماسية في الشرق الأوسط، كشفت مصادر صحافية أميركية عن نية الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاق حملة إعلامية في إسرائيل والدول العربية. وأوضحت المصادر أن أوباما ينوي إجراء عدد من المقابلات التلفزيونية لمحطات إسرائيلية وعربية كجزء من حملته لإقناع الرأي العام في المنطقة برؤيته للسلام. وقدم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشيل، شرحاً لهذه الحملة موضحاً أن مفهوماً خاطئاً ساد خلال هذه الفترة يوحي بأن الولايات المتحدة تركز فقط على الطلب من إسرائيل وقف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية. ووصف ميتشيل  هذا المفهوم بأنه غير دقيق، لأن الولايات المتحدة لا تطلب فقط من إسرائيل القيام بخطوات معينة بل إنها تطالب الجميع بذلك. مشيراً بذلك إلى مطالبة الدول العربية القيام بخطوات معينة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ذاكراً أن الولايات المتحدة تلقت رسائل إيجابية من بعض الدول العربية في هذا الشأن، ومنها ما قاله ولي عهد البحرين والرئيس المصري حسني مبارك.
 

المصدر: هآرتس، 3/8/2009<br /> &nbsp;<br/>