يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/8/2009

فلسطين

بدأ المؤتمر السادس لحركة فتح أعماله في مدينة بيت لحم، وألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة الافتتاح أكد فيها على أن فتح تعمل تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية التي هي بمثابة البيت والوطن المعنوي. واستعرض عباس في كلمته أهم المحطات التاريخية منذ قيام حركة فتح وانطلاق حركة الكفاح المسلح وحتى الآن. واعتبر أن الهجمة المتصاعدة ضد القدس ورفض إسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية كفيلة بإجهاض الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، وقد تؤدي إلى إطلاق دورات عنف لا تنتهي وتجر المنطقة إلى صراعات جديدة. وأكد عباس أن الوقف الشامل لجميع النشاطات الاستيطانية يعتبر مطلباً أساسياً لاستئناف المفاوضات. وأشاد عباس بالمقاومة الجماهيرية ضد الاستيطان والجدار العازل وهدم ومصادرة المنازل. ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يحتفظ بحقه في المقاومة المشروعة التي يكفلها القانون الدولي، خاصة وأن تبني خيار السلام لا يعني السكوت أمام الانتهاكات المدمرة لهذا الخيار. وشدد عباس على ضرورة إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194 ومبادرة السلام العربية. كما شدّد على قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية فأكد أن لا توقيع ولا اتفاق دائم مع إسرائيل قبل تبييض السجون الإسرائيلية. وبالنسبة للوضع الداخلي الفلسطيني قدم عباس شرحاً للعلاقة مع حركة حماس مركزاً على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، محمّلا حركة حماس المسؤولية عن الانقسام الذي نتج عن الانقلاب في قطاع غزة. وشدّد على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في جميع أنحاء الوطن، بما فيه قطاع غزة. وتطرق عباس إلى قضية وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، فأكد على مواصلة البحث والتحري وجمع الأدلة لمعرفة أسباب الوفاة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/8/2009<br/>

حركة حماس تهاجم خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. فقد وصف إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس ما جاء في الخطاب بالمغالطات والأكاذيب، رداً على ما ورد في الخطاب بشأن حرص السلطة الوطنية على العلاقة مع حماس. ولفت إلى أن السلطة الوطنية لم تؤسس لعلاقة سليمة وشراكة سياسية مع حماس، بل كانت تخطط لاستئصال الآخر. واتهم رضوان السلطة الوطنية بالمشاركة في الحرب على غزة. وأضاف أن دولاً أوروبية أبلغت حماس بأن السلطة تشارك في الحصار على غزة. وبالنسبة إلى القرارات المتوقعة عن المؤتمر، قال رضوان إن المؤتمر يجب أن يؤكد الثوابت الوطنية وخيار المقاومة، ودعا حركة فتح إلى إطلاق المعتقلين السياسيين في الضفة. يذكر أن حركة حماس اشترطت الإفراج عن معتقليها في سجون السلطة قبل أن تسمح لأعضاء فتح المقيمين في غزة بالمغادرة للمشاركة في المؤتمر.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/8/2009<br/>

أصدر الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين بياناً حول حركة الدخول والخروج على معبر رفح، فأشار إلى أن المعبر ما زال يعمل منذ يوم أمس، حيث سجل دخول 1729 مواطناً إلى القطاع بينما غادر إلى الجانب المصري 1046 مواطناً. وأعرب الغصين عن أمله بأن تساهم عملية فتح المعبر الاستثنائية في تخفيف المعاناة عن العالقين في القطاع الذين فاق عددهم ثمانية آلاف مواطن و650 مريضاً. وأشار إلى الأعداد الكبيرة للمسجلين في كشوف وزارة الداخلية المضطرين للمغادرة، وأضاف أن الجانب المصري وعد بتسهيل الإجراءات على المعبر كي يتمكن الجميع من السفر.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/8/2009<br/>

تتواصل تداعيات الاستيلاء على منزلي عائلتي الغاوي وحنون من قبل السلطات الإسرائيلية في حي الشيخ جرّاح في القدس. فقد اعتقلت قوات الاحتلال الفتى إبراهيم الغاوي البالغ من العمر 16 عاماً للمرة الثانية، إذ كانت قد اعتقلته بالأمس إثر اندلاع المواجهات في حي الشيخ جراح احتجاجاً على طرد العائلتين. ثم قامت قوات الشرطة بمحاصرة جميع المداخل المؤدية إلى حي الشيخ جراح للبحث عن ابن عم الفتى المعتقل بذريعة تهجمه على المستوطنين خلال الاحتجاجات.

المصدر: قدس نت، 4/8/2009<br/>

في كلمة بعث بها إلى مؤتمر فتح السادس، دعا النائب الأسير مروان البرغوثي حركة فتح إلى مناقشة جميع القضايا ومراجعة المحطات السابقة بشجاعة وموضوعية. وطالب البرغوثي بمحاسبة المقصرين والذين أساؤوا للحركة ويتحملون المسؤولية عن الانتكاسات التي تعرضت لها الحركة. وشدّد البرغوثي على ضرورة فصل حركة فتح عن منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك بناء مؤسسات مستقلة للحركة تمنع ذوبانها في المنظمة والسلطة، مع إجراء تطوير جذري في النظام الداخلي للحركة مواكبة للتغيرات. وأضاف البرغوثي أن فتح هي قائدة لحركة تحرر فلسطيني ومهمتها مواصلة النضال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي واجب وطني وحق مشروع. ورحب البرغوثي بدخول ومشاركة حماس والجهاد الإسلامي في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبار أن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

المصدر: القدس (القدس)، 4/8/2009<br/>

إسرائيل

خلال لقائه بوفد من أعضاء الكونغرس الأميركي من الجمهوريين، حذر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس من تفويت فرص السلام. وقال بيرس أمام الوفد إنه إذا ضاعت فرص السلام، فإن الشرق الأوسط سيصبح منطقة نووية لا يمكن السيطرة عليها ولن يكون هناك مجال للعودة إلى الوراء. وشدّد بيرس على ضرورة منع إيران من الحصول على السلاح النووي. وأوضح أن إسرائيل تواجه حالياً سؤالين، الأول ما هو نوع السلام الذي تستطيع إنجازه، والثاني ماذا سيحدث إذا لم يتحقق السلام. من ناحيته أكد رئيس الوفد الأميركي أن الكونغرس يقف بقوة إلى جانب إسرائيل، مضيفاً أن هدف الوفد من زيارته هو تعزيز العلاقات بين البلدين.

المصدر: هآرتس، 4/8/2009<br/>

رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالدفعة الجديدة من المهاجرين الذين استقدموا على متن طائرة قادمة من الولايات المتحدة الأميركية وكندا. واستقبل نتنياهو هؤلاء المهاجرين البالغ عددهم 238 مهاجراً في مطار بن – غوريون حيث ألقى كلمة ترحيبية أعرب فيها عن سعادته لأنه للمرة الأولى منذ ألفي عام سيكون عدد اليهود داخل إسرائيل أكبر من عددهم في الشتات، وبهذا يقترب عدد اليهود من ستة ملايين. وقال نتنياهو إن عمليات الهجرة إلى إسرائيل أعطت الشعب اليهودي قدرة على التحكم بالمصير والقدر. ودعا نتنياهو المهاجرين الجدد القادمين من شمال أميركا إلى العمل لجعل إسرائيل الدولة الأكثر تطوراً في العالم. يذكر أن الرحلة التي أقلت هؤلاء تمت بتنظيم من منظمة نفس بنفس اليهودية بالتعاون مع الوكالة اليهودية ووزارتي الداخلية واستيعاب الهجرة. وقال رئيس منظمة نفس بنفس إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يقوم فيها رئيس الحكومة وأعضاء حكومته باستقبال المهاجرين. وتوقعت المنظمة أن يزداد عدد المهاجرين إلى إسرائيل من أميركا الشمالية بسبب الأزمة المالية، حيث من المتوقع أن يصل العدد إلى أربعة آلاف. وأضافت أن 450 شاباً سيصلون هذا العام إلى إسرائيل للانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/8/2009<br/>

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك خلال اجتماع لجنة الدفاع والسياسة الخارجية في الكنيست، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعلن قريباً عن خطته للسلام في الشرق الأوسط. وأوضح براك أنه خلال الأسابيع القادمة سيكمل الأميركيون لقاءاتهم بمختلف الأطراف في المنطقة، وعليه سيحددون موقفهم، ثم يقدمون خطة للسلام في المنطقة. وبرأي براك، فإن إسرائيل يجب أن تنضم إلى هذه المبادرة، متمنياً أن يتم انطلاق المفاوضات على جميع المسارات خلال الأشهر القادمة نتيجة للمبادرة الأميركية، على أن تكون القضية الفلسطينية في المقدمة. لكنه أعرب عن أمله أيضاً في أن تؤثر المبادرة في العلاقات مع سورية ولبنان. وبالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة، قال براك، إن إسرائيل في حوار مستمر مع الأميركيين حول مختلف القضايا من أجل تسريع مبادرة أوباما للسلام الشامل في المنطقة. لكن براك أضاف أن مقومات التسوية ستظل في أيدي الإسرائيليين في أي اتفاق مستقبلي، وأن اللاجئين الفلسطينيين سيبقون خارج إسرائيل في هذه التسوية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/8/2009<br/>