يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/8/2009
فلسطين
حذرت وكالة الأونروا، من تشريد مزيد من العائلات في القدس الشرقية. وأضافت الوكالة في بيانها أن ذلك سيتسبب في مزيد من المعاناة الإنسانية لهذه العائلات، خاصة بعد طرد عدد من الأسر في الأسبوع الماضي. يذكر أن سلطات الاحتلال طردت أسرتي الغاوي وحنون من منازلهم في حي الشيخ جراح، ما أدى إلى تشريد 53 فرداً مسجلين لدى الوكالة. وكان المتحدث باسم الوكالة قد أشار إلى أن هؤلاء الأفراد يعيشون في المنازل التي طردوا منها منذ أكثر من خمسين عاماً، وهم يعانون حالة من الصدمة والغضب خاصة الأطفال. وأعربت الوكالة عن قلقها بشأن بقية العائلات الفلسطينية اللاجئة في المنطقة، مضيفة أنها ستواصل مراقبة الوضع هناك.
أغلق باب الترشيح لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، ومن المتوقع أن يتم وضع جدول أعمال للتصويت خلال الجلسة المسائية. وكان محمد دحلان، القيادي في حركة فتح قد رشح نفسه لعضوية اللجنة المركزية للحركة بعد أن تم البت في مسألة تصويت أعضاء الحركة من قطاع غزة عبر الهاتف الخلوي. وكان المؤتمر تبنى بالإجماع توصية لجنة الأسرى باعتماد 20 أسيراً وأسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، أعضاء في المجلس الثوري زيادة على العدد المقرر وذلك كبادرة تكريم رمزي لهم ووفاء لتضحياتهم.
ذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت بعد أن حاول مستوطنون مصادرة أراض تعود لقرية عراق بورين الواقعة جنوب نابلس. وشارك نحو 200 فلسطيني ودعاة سلام في تظاهرة ضد المستوطنين، وعندما حاول المتظاهرون إقامة صلاة الجمعة على الأرض المصادرة، اندلعت المواجهات والاشتباكات التي أدت إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أحد المصورين الصحافيين. وأفادت مصادر طبية أن مصوراً يعمل لصالح وكالة رويترز للأنباء أصيب بجروح عندما حاول المستوطنون منع الصحافيين من التصوير وتعرضوا لهم بالضرب. وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي شارك إلى جانب المستوطنين في الاعتداء على المتظاهرين.
أعلن الناطق باسم حركة فتح، أحمد عبد الرحمن، أن المؤتمر السادس لحركة فتح انتقل إلى محطته الأخيرة بسلام وأمان. وأضاف عبد الرحمن أن عدة جهات وأطراف وأفراد حاولوا وضع العقبات في طريق المؤتمر، إلا أنه تم التغلب عليها. وأوضح عبد الرحمن أن كوادر فتح في غزة سيشاركون في التصويت إلى جانب أبناء فتح الموجودين في بيت لحم. وبالنسبة للانتخابات، قال عبد الرحمن أنه سيتم انتخاب 18 عضواً في اللجنة المركزية، بينما يتم تعيين خمسة أعضاء من قبل اللجنة المركزية. أما رئاسة الحركة، فقال عبد الرحمن، أن الرئيس محمود عباس سينتخب رئيساً للحركة بالتزكية.
أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قراراً ردت فيه الالتماس الذي تقدم به نائب إسرائيلي من حزب الاتحاد الوطني ومساعده طالبا فيه باعتقال خمسة من أعضاء حركة فتح يشاركون في المؤتمر السادس للحركة في بيت لحم. وجاءت المطالبة على خلفية أن الأعضاء المذكورين إرهابيون ومطلوبون ويشكلون خطراً على إسرائيل. إلا أن المحكمة ردت التماس النائب مقررة أن الدولة الإسرائيلية سمحت بدخول الأعضاء لأنهم لا يشكلون تهديداً أمنياً وهم يتحركون في مناطق الضفة الغربية فقط. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الناشط السابق في كتائب شهداء الأقصى، زكريا الزبيدي، من بين الخمسة الذين طالب النائبان باعتقالهم.
إسرائيل
كشف تقرير جديد للكونغرس الأميركي أن محللين في الاستخبارات الأميركية لا يزالون يعتقدون أن إيران لن تكون قادرة على إنتاج سلاح نووي قبل العام 2013. وأظهر التقرير الذي أعده مكتب الاستخبارات الأميركية أن تقديراته ترتكز على واقع القدرات التكنولوجية لإيران، وأن الأمر لا يتعلق بقرار سياسي إيراني يحدد لحظة إنتاج اليورانيوم المخصب اللازم لتصنيع القنبلة. وأضاف التقرير أن إيران لن تصدر قراراً سياسياً كهذا بسبب الضغط الذي يمارسه المجتمع الدولي. ولم يشأ مسؤولون في الإدارة الأميركية التعليق على مضمون التقرير.
رداً على الاتهامات الإسرائيلية بوجود خلايا تابعة لحزب الله في إحدى دول أميركا اللاتينية، هاجم الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز في خطاب له وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان واصفاً إياه بزعيم للمافيا مشيراً إلى اتهامات بالفساد وجهتها الشرطة الإسرائيلية لليبرمان. وكان ليبرمان قد أعرب في ختام زيارته إلى دول في أميركا اللاتينية، عن قلق إسرائيل حول قوة حزب الله المتنامية في المنطقة وعلى وجه الخصوص في فنزويلا. وكان أحد الدبلوماسيين المرافقين لليبرمان قد أدلى بتصريحات قال فيها أن إيران تحاول منذ انتخاب أحمدي نجاد رئيساً في العام 2005، التسلل إلى أميركا اللاتينية، وهو ما يشكل مصدر قلق لإسرائيل. وأضاف أن حزب الله يتملك خلايا في المنطقة الحدودية الفنزويلية مع كولومبيا، وقد لا تكون هذه الخلايا ناشطة حالياً، إلا أنها قد تتحرك قريباً. وكان الرئيس الفنزويلي وحكومته نفيا هذه الأنباء.
نقلت مصادر صحافية معلومات تقول بأن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة السماح لها بمهاجمة المفاعلات النووية الإيرانية الشهر الفائت. وأضافت المصادر أن الطلب الإسرائيلي جاء عقب اندلاع الاحتجاجات في إيران على نتائج الانتخابات الرئاسية. وقد طلبت إسرائيل الحصول على ضوء أخضر أميركي لمهاجمة المنشآت النووية ومواقع حيوية أخرى في إيران. وذكرت المصادر، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاهلت الطلب الإسرائيلي الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو موقعاً من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وحسب هذه المصادر الصحافية، فإن إسرائيل كانت جادة في توجيه الضربة إلى إيران، إلا أن التجاهل الأميركي أدى إلى وقف العملية. وحول سحب الاعتراف الأميركي بأحمدي نجاد، كرئيس منتخب لإيران، ذكرت المصادر أن الموقف الأميركي جاء نتيجة لضغط إسرائيلي وعربي لسحب الاعتراف، إذ أن دولاً عربية معتدلة ترفض اعتراف أميركا بالرئيس الإيراني.