يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/8/2009

فلسطين

بدأت عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الاقتراع قرابة عشر ساعات قبل إعلان النتائج من قبل المقترعين البالغ عددهم 2355 عضواً. أما المرشحين فيبلغ عددهم 96 لعضوية اللجنة المركزية و617 لعضوية المجلس الثوري، فيما سجل انسحاب سبعة مرشحين للجنة المركزية و 42 مرشحاً للمجلس الثوري. وأكد الناطق باسم المؤتمر، نبيل عمرو، أن أعضاء الحركة في غزة سيشاركون في الانتخابات عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة. أما الإشراف على هذه الانتخابات فيتم من قبل لجنة من خمسة وخمسين عضواً برئاسة المحامي أحمد الصياد. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أدلى بصوته بعد إعلان بدء عملية الاقتراع.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/8/2009<br/>

سجل سقوط قذائف هاون في مناطق إسرائيلية. فصباحاً سقطت قذيفة في منطقة النقب الغربي من دون تسجيل إصابات أو أضرار. ومساء سقطت قذيفتان في معبر إيرز وأيضاً دون وقوع إصابات. وذكرت مصادر إسرائيلية أن القذائف انطلقت من قطاع غزة، في حين طالبت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني برد إسرائيلي على ما أسمته الاعتداءات الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة اليوم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/8/2009<br/>

أعرب رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه، عزيز الدويك، عن أمله بالعودة إلى ممارسة عمله بعد انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح. وأوضح أن السبب في عدم عودته للعمل انطلاقاً من مكتبه في المجلس هو تراجع كتلة فتح عن الاتفاق الذي وقعت عليه الكتل البرلمانية بهذا الشأن. وأمل الدويك أن تنعكس النتائج الإيجابية لمؤتمر فتح على الساحة الفلسطينية ودعا إلى إغلاق ملف الاعتقال على خلفية فصائلية. وأضاف الدويك أنه يرجو أن تكون عودته إلى المجلس توافقية وبعيدة عن أجواء التشنج، مؤكداً أنه لا يريد أن يضيف عبئاً إلى الأعباء على الساحة الفلسطينية، بل إن مهمته يجب أن تركز على التقريب بين الفرقاء المتباعدين والالتقاء على أجندة وطنية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني. وأكد الدويك على الدور الرئيسي للنواب في إنهاء الانقسام الداخلي، موضحاً أن بإمكان النواب تهيئة الساحة الفلسطينية لتوافق وطني حقيقي والوصول إلى اتفاقات إيجابية تنهي الانقسام الحاصل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/8/2009<br/>

في خطوة استفزازية، قام عضو الكنيست المستوطن أوري أريئيل بجولة في حي الشيخ جراح في مدينة القدس للقاء المستوطنين الذي احتلوا منازل عائلتي الغاوي وحنون الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر الفلسطينية أن المواطنين لاحقوا إريئيل بالقمامة والحجارة معتبرين أن زيارته تدل على القوانين العنصرية التي ينفذها الكنيست ضد المواطنين في القدس. وأضافت المصادر، أن النائب المستوطن قام بزيارته في وقت ينتظر المواطنون الفلسطينيون رد المحكمة الإسرائيلية على الاستئناف الذي قدموه مطالبين بحقهم بالعودة إلى منازلهم التي طردوا منها بالقوة. يذكر أن العائلات المذكورة لا تزال تسكن في العراء من دون مأوى.

المصدر: قدس نت، 9/8/2009<br/>

رداً على التعليقات الإسرائيلية التي تناولت المؤتمر السادس لحركة فتح، وخاصة ما ورد في المؤتمر من ناحية عدم القبول دولياً وعربياً وفلسطينياً ببقاء الاحتلال الإسرائيلي واستمراره على الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967، قال المتحدث باسم حركة فتح، فهمي الزعارير، إن المطالبة بإنهاء الاحتلال تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية المطالبة بإنهاء الاحتلال، موضحاً أن حركة فتح ليست متطرفة لا بالأقوال ولا بالأفعال، بل هي حركة وطنية تسعى إلى تحرير الشعب الفلسطيني، مذكراً أن الاحتلال هو الذي أدى على نشوء المقاومة. وأضاف أن حركة فتح انتظرت 19 عاماً كي تنجح عملية السلام في توقيع اتفاق سلام شامل على الرغم من استعداد حركة فتح وفصائل منظمة التحرير لتوقيع هذا الاتفاق إلا أن إسرائيل تهربت من هذا الاتفاق.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/8/2009<br/>

إسرائيل

خلال جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية بمناسبة الذكرى الرابعة لإخلاء المستوطنات في قطاع غزة وعدد آخر من المستوطنات في شمال الضفة الغربية، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشدة خطوة الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من غزة في العام 2005، مشدّداً أنه لن يكرر هذا الخطأ ويساهم في إخلاء مزيد من السكان. وأضاف نتنياهو أن الانسحاب الأحادي لم يؤد إلى سلام أو أمن بل على العكس من ذلك، لأنه منذ إخلاء المستوطنات تحوّلت غزة إلى قاعدة لحماس. وقال نتنياهو إن ما حصل قد حصل ولا مجال لتغييره، والحاجة الآن هي لاتفاق ثنائي مع الأطراف المعتدلين يتضمن اعترافاً فلسطينياً بيهودية الدولة وإلى ترتيبات أمنية وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

المصدر: هآرتس، 9/8/2009<br/>

أدلى كل من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ومستشار الأمن القومي جيمس جون، بتصريحات إعلامية، فحواها أن الولايات المتحدة الأميركية ليست لديها أوهام حول إمكانية تجاوب إيران مع الدعوات الأميركية للحوار حول البرنامج النووي الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة لن تنتظر كثيراً بانتظار الرد الإيراني.  وأضاف المسؤولان أن واشنطن لا خيار أمامها سوى التعامل مع حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بغض النظر عن المشاعر الأميركية حول ظروف عملية الانتخاب والتعاطف مع آلاف المحتجين على نتائج هذه الانتخابات. وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بإعادة تقييم الجهود التي تبذلها لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات في أيلول القادم، ونقلت عن الرئيس أوباما قوله أن الولايات المتحدة لن تترك النافدة مفتوحة إلى الأبد.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/8/2009<br/>

أظهر استطلاع مؤشر الحرب والسلام أن غالبية الإسرائيليين تدعم السياسة الخارجية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والتوسع الاستيطاني. وحسب الاستطلاع فإن 66% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تواصل عملية البناء الاستيطاني في مدينة القدس بما أن السيادة الإسرائيلية على المدينة أمر غير قابل للنقاش، وبالتالي يحق للحكومة البناء في أي مكان من العاصمة. وعارض 27% مواصلة البناء في المستوطنات في القدس، بينما لم يكن لدى الباقي موقف محدد من الموضوع. أما في ما خص السياسة الخارجية، أظهر المؤشر أن 53% يوافقون على سلوك الحكومة، بينما عارض 33% ممن ينتمون إلى حزبي العمل وميرتس السياسة الخارجية لرئيس الحكومة. ويذكر الاستطلاع أن دعم المواطنين اليهود لسياسة رئيس الحكومة الخارجية تنبع من اعتقادهم بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤيد الفلسطينيين. وفي حين وافق 46% من الذين تم استطلاعهم على هذا الرأي، قال 31% إن أوباما محايد، بينما ذكر 7% أن أوباما مؤيد لإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، عندما سئلوا حول مسألة الحفاظ على المصالح الإسرائيلية في المدى البعيد من قبل الرئيس أوباما، قال 26% فقط إن أوباما سيفعل ذلك، مقارنة مع 68% يعتقدون أنه لن يفعل ذلك.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/8/2009<br/>