يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/8/2009

فلسطين

عقب لقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني في عمان، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الاجتماع تناول عملية السلام في المنطقة، وعلى وجه الخصوص قضية الاستيطان. وأضاف عباس أن الملك الأردني أكد شرط وقف الاستيطان الإسرائيلي للتقدم خطوة إلى الأمام في عملية السلام. وأشار أن الملك الأردني شدّد في محادثاته مع الأميركيين والأوروبيين على الموقف العربي الثابت من قضية الاستيطان الإسرائيلي. وبالنسبة للموقف الأميركي، قال عباس إنه لم يلمس أي تراخ في الموقف الأميركي من المسألة. وذكر عباس أنه أحاط الملك الأردني بنتائج المؤتمر السادس لحركة فتح الذي عقد في بيت لحم، وأعرب الملك الأردني عن أمله بتعزيز الوحدة الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة على ترابه الوطني.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن جدول أعمال للمجلس الوطني الفلسطيني غير العادي المقرر عقده في رام الله في السادس والعشرين من الشهر الحالي، أكد رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، أن البند الوحيد المطروح في الاجتماع هو استكمال عضوية اللجنة التنفيذية بدلاً من الأعضاء الستة المتوفين. من جهة ثانية، أعلن محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه لن يتسلم ملف قطاع غزة عندما يتم توزيع المهام التي تتولاها اللجنة المركزية، إذ من الأفضل تسليمه لقائد من الضفة الغربية. وألمح دحلان إلى إمكانية تغيير الوضع القائم في قطاع غزة، قائلاً إن الوضع لن يدوم وسيتم تغييره سواء من خلال اتفاق أو من دونه.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

اعتبرت حركة حماس أن عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله هو نسف للحوار الوطني الفلسطيني. التعليق جاء على لسان المسؤول السياسي للحركة في لبنان، علي بركة الذي قال إن الدعوة لعقد هذه الجلسة تعتبر بمثابة نسف للحوار الوطني الفلسطيني، وتهدف إلى ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية بعيداً عن الإجماع الفلسطيني ما يؤدي إلى الاستئثار بالقرار الفلسطيني ومؤسسات الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الدعوة لهذه الجلسة مغامرة غير محسوبة النتائج وتستبق نتائج الحوار الوطني. وذكر بركة، أن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق سينظم عدة فعاليات سياسية وشعبية تزامناً مع عقد الجلسة الطارئة في رام الله. وقال بركة، إن القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية في دمشق تعتبر عقد هذه الجلسة مساهمة في تعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية، ومقدمة للبدء بمفاوضات جديدة مع إسرائيل وتوقيع اتفاق يتم من خلاله التنازل علن الحقوق الفلسطينية. وأكد بركة، أنه في حال انعقاد الجلسة، فإن منظمة التحرير لن تعتبر ممثلة للشعب الفلسطيني، ولا تعتبر الاتفاقيات التي توقعها ملزمة للشعب الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/8/2009<br/>

استهل الوفد المصري لقاءاته مع القيادات الفلسطينية في دمشق باجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، و اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الاستخبارات المصرية، حيث تم التباحث في جهود المصالحة الفلسطينية تمهيداً للجولة القادمة من الحوار والمقررة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وفي هذا الإطار قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الذهاب إلى القاهرة قبل تذليل العقبات يعني الذهاب إلى فشل وتأجيل جديد. والتقى الوفد المصري الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة وقيادة حركة الجهاد الإسلامي. يذكر أن الوفد المصري كان قد أجرى لقاءات مع قيادات الفصائل الفلسطينية في رام الله، إضافة إلى لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان.

المصدر: قدس نت، 20/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

دولة الإمارات العربية المتحدة، تعلن عن تقديم 121 سيارة متنوعة بقيمة حوالى أربعة ملايين دولار في مبادرة لدعم قطاع المؤسسات الصحية والاجتماعية في قطاع غزة. وستقود هيئة الهلال الأحمر أسطول السيارات من دبي باتجاه قطاع غزة ليدخله عبر معبر رفح، بناء على تعليمات وتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وتأتي هذه المبادرة بهدف المساعدة على الحد من المعاناة الإنسانية وتحسين ظروف الحياة بالنسبة لأهل غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/8/2009<br/>

إسرائيل

أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للشرطة والأبحاث في رام الله بالاشتراك مع مؤسسة هاري ترومان للأبحاث من أجل السلام في الجامعة العبرية في القدس، أن 12% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعم إسرائيل. وبينما أظهر الاستطلاع أن 64% من الفلسطينيين لا يزالون يعتقدون أن سياسة الرئيس أوباما تدعم الإسرائيليين، يعتقد 40% من الإسرائيليين أن سياسة أوباما تميل أكثر إلى دعم الفلسطينيين. وحسب الاستطلاع، فإن أكثرية الإسرائيليين أعربوا عن عدم ارتياحهم لنتائج المؤتمر السادس لحركة فتح الذي انتهى يوم السبت. ويجد 59% من الإسرائيليين أنه في ضوء قرارات مؤتمر فتح، لم يعد لدى إسرائيل شريك لمفاوضات السلام. وحسب الاستطلاع فإن الإسرائيليين والفلسطينيين الذين تم استطلاعهم، أعربوا عن عدم ثقتهم بسياسة الولايات المتحدة على الرغم من جهودها المكثفة في الشرق الأوسط.
 

المصدر: هآرتس، 20/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله إن عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية قد تم تجميدها فعلياً. وحسب التقرير فإن وزير الخارجية أوضح أن إسرائيل لن تستطيع تحمل الوضع القائم أكثر من ذلك، مضيفاً أن الحكومة تنتظر الجولة القادمة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح ليبرمان أنه سيحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينعقد في شهر أيلول/ سبتمبر القادم حيث سيلتقي بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل للتباحث بشأن قضية الاستيطان. ونصح ليبرمان الكونغرس الأميركي بالاهتمام بأمور أخرى خارج إطار الشرق الأوسط كمسألة حقوق الإنسان في السعودية، إضافة إلى مسائل أخرى في كوريا الشمالية والعراق وإيران. وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا مؤخراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل يحرزان تقدماً حول مسألة الاستيطان ويتجهان إلى الاتفاق حولها.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/8/2009<br/>

ذكرت مصادر البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما تحادث هاتفياً مع الملك الأردني عبد الله ثاني، وتناولا الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، إن التفاؤل يسود البيت الأبيض حول إمكانية التوصل إلى تحقيق السلام في هذه المنطقة المضطربة. وأضاف أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل يعمل مع القيادات لتهيئة البيئة المناسبة ، لمفاوضات السلام، في أسرع وقت، لكنه يستدرك مشيراً إلى أن الطريق لن يكون سهلاً رغم التفاؤل الذي عبّر عنه البيت الأبيض.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/8/2009<br /> &nbsp;<br/>